1عنوان الموضوع عنوان الموضوع2 عنوان الموضوع3

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

البوليبات المعوية

البوليبات المعوية أو السليلات المخاطية هي كتل نامية صغيرة تشبه فطر عش الغراب تنمو من بطانة الامعاء الغليظة ( القولون ) .
رغم أنها في العادة غير سرطانية إلا أن أحد أنواعها ويسمى البوليب الورمي الغدي يمكن أن يتحول إلى سرطان قولوني .
البوليبات الغدية تحدث أساساً في الاشخاص الذين تعدوا الخمسين .

سبب تكوّن البوليبات غير معروف غير ان بعض الناس يرثون القابلية لتكون بوليبات متعددة ، ومن ثم القابلية الزائدة لحدوث سرطان القولون .

خطر حدوث السرطان مرتبط بحجم البوليب ، فكلما نما حجمه اكثر زادت قابلية حدوث سرطان القولون .

الاعراض

معظم المصابين بالبوليبات لا يعلمون عنها شيئا ، و اكثر الاعراض حدوثا هو النزيف من المستقيم ، قد تنتج الانيميا بأعراضها المميزة من إعياء و شحوب ودوخة عن البوليبات النازفة ، احيانا ما تسبب البوليبات الكبيرة انسداد معوي ، وفي حالات نادرة تسبب اسهال سائل غزير .

خيارات العلاج

حتى يمكن تشخيص البوليبات ، فإن الطبيب يقوم بالحصول على التاريخ المرضي للحالة و اجراء الفحص الطبي ، ويأمر باختبارات للدم ، و يختبر عينات من البراز للكشف عن الدم فيها ، قد يجري ايضا واحد او اكثر من الاجراءات وتشمل حقنة الباريوم الشرجية و الفحص بالمنظار السيجمي او بمنظار القولون .

يتم عادة استئصال البوليبات اثناء الفحص بمنظار القولون ، يمكن ان يرى الطبيب البوليب من خلال منظار القولون ، و بالتالي يشخصه ، وفي نفس الوقت يستأصله بأنشوطة مسخنة تقطعه من عنقه ، فاذ كان لدى المريض عدد كبير من البوليبات او اذا كان شكل البوليبات يبدو للطبيب مثير للارتياب ، فقد يقوم بفحص عينة منه تحت المجهر لتحديد نوع البوليب و للبحث عن خلايا سرطانية .
نظرا لأن البوليبات تميل لمعاودة الظهور ، فإن المريض يجب ان يخضع لفحوص بمنظار القولون كل 3 سنوات اذا تم تشخيص ولو بوليب واحد ، خاصة اذا كان من النوع الورمي الغدي .

يتم استئصال البوليبات السرطانية ، ويتم معها في بعض الاحيان استئصال النسيج المحيط بها .
قد يستلزم الامر استئصال جزء من القولون او القولون كله اذا كانت البوليبات السرطانية تنمو بسرعة كبيرة .

اقرء المزيد

سرطان القولون

سرطان القولون هو سرطان الامعاء الغليظة ، وهو يسمى ايضاً السرطان القولوني المستقيمي .
معظم حالات سرطان القولون تبدأ من بوليبات ورمية غدية ، لكن نسبة صغيرة فقط من جميع الانواع المختلفة من البوليبات التي تنشأ في القولون ( حوالي 1% ) هي التي تصير سرطانية فيما بعد .
التغير من البوليب الورمي الغدي إلى السرطان القولوني يحدث ببطء على مدى يتراوح من 5 إلى 10 سنوات بسبب سلسلة من التغيرات الجينية . لكن إذا تم استئصال البوليب قبل أن يصبح خبيثاً ، فإنه بالطبع لن يتحول إلى سرطان قولوني .

سرطان القولون هو ثاني الاسباب الرئيسية للوفاة من السرطان في الولايات المتحدة . يعتقد انه ينشأ – الى حد ما – بسبب عادات متعلقة بنمط الحياة مثل تناول اطعمة عالية الدهون و قليلة الالياف و تدخين السجائر .
الوراثة تلعب دورا ايضا ، فثمة نسبة تصل الى 25% من مرضى سرطان القولون لديهم افراد من العائلة او اقارب مصابون بنفس المرض .
تشمل الامراض التي تزيد قابلية حدوث سرطان القولون : المرض المعدي الالتهابي ، و ربما مرض السكر .

نظرا لعدم وجود اعراض في المراحل المبكرة لسرطان القولون يجب فحصك لاستكشاف هذا المرض اذا كنت قد تجاوزت الخمسين .

الاعراض

إن كلاً من البوليبات غير السرطانية و السرطانية لا يسبب عادة اية اعراض ، حتى اذا تحولت البوليبات الى سرطان ، فإن الاعراض تكون نادرة الى ان يصير الورم ضخما عندما يسد الامعاء الغليظة او ينزف الى البراز . حين يحدث هذا قد يكون السرطان قد اخترق جدار الامعاء و انتشر الى الغدد الليمفية في البطن او الى اعضاء اخرى .

خيارات العلاج

اذا كنت تعاني نزيفاً من المستقيم ، فقد يجري لك الطبيب واحد او اكثر من الاختبارات التشخيصية .
إن الفحص بالمنظار السيجمي المرن يكون غالبا هو اول وسيلة عندما يكون نزول دم احمر زاه هو العرض الغالب ، إذ يكون الارجح ان الدم آت من النهاية البعيدة من القولون ( أي الاقرب الى المستقيم و الشرج ) .
اذا كان الدم يظهر عند اجراء اختبار الدم المختفي في البراز ، فقد يجرى اختبار حقنة الباريوم الشرجية ، او الفحص بمنظار القولون . كل منهما يمكن ان يكشف عن سرطان القولون ، بالاضافة الى الاسباب الاخرى للنزيف و تشمل البواسير ، التهاب المستقيم ، و البوليبات غير السرطانية او البوليبات السرطانية التي تتحول فيما بعد الى سرطان قولوني عندما تنمو الى داخل تجويف الامعاء الغليظة و تنتشر خلال جدارها .

الفحص بمنظار القولون يكون مفضلاً بصفة عامة لأنه يكون افضل قليلا في الكشف عن السرطان و لأنه يمكن اثناء الفحص بمنظار القولون أخذ عينات من ورم – يحتمل ان يكون سرطانيا – لفحصه او استئصال بوليبات نازفة .
قد يقوم الطبيب بإزالة قطعة صغيرة من أي نسيج يبدو غير طبيعي و فحصها من أي نسيج يبدو غير طبيعي وفحصها للكشف عن السرطان .
ينصح بإجراء فحوص بمنظار القولون بانتظام للاشخاص المعرضيين بدرجة عالية للاصابة بسرطان القولون .

يتم تصنيف سرطان القولون الى درجات او مراحل ، و يعتمد العلاج على الدرجة ، ينصح بإجراء جراحة لاستئصال جزء من المعي – او المعي كله – لكل درجة منها ، وهذا يشمل شق البطن و استئصال الجزء المصاب بالسرطان من المعي ( استئصال القولون ) .

يمكن إجراء الجراحة ايضا باستخدام منظار داخلي و ذلك بعد ان يصنع الجراح قطوعاً معدودة و صغيرة كثقب المفتاح في البطن ، وهذ الاجراء يكتنفه الجدل .

احيانا ما تتبع الجراحة بالعلاج الاشعاعي او العلاج الكيماوي او الاثنين معا ، معظم مرضى سرطان القولون لا يحتاجون الى تفميم القولون ، و الاجراءات الجراحية التي تحافظ على العاصرة الشرجية تسمح لغالبية المرضى بالاحتفاظ بقدرتهم على التحكم في امعائهم و التخلص من فضلاتها بالطريق الطبيعي .

الوقاية من سرطان القولون

إن تغير نمط الحياة غير الملائم يممن ان يمنع سرطان القولون .

الاجراءات التالية يمكن ان تقلل خطر الاصابة بهذا الداء الوبيل :

• الاغذية او النظم الغذائية منخفضة الدهون ، عالية الالياف مع حصص يومية متعددةمن الفواكه و الخضراوات و الحبوب النشوية يحتمل ان تقلل قابلية الاصابة بالمرض ، إن تناول غذاء غني بالكالسيوم و الفولات ( مادة غذائية يحتاجها الجسم بكميات قليلة و توجد في الخضراوات الصفراء و الخضراء الورقية) قد يقلل ذلك الخطر ايضا .
• العقاقير اللاستيرويدية المضادة للالتهاب NSAIDs : رغم ان الباحثين لا يعلمون السبب الا ان تناول تلك الادوية لسنوات عديدة يبدو ان يخفض معدلات الاصابة بالسرطان المعوي . مع ذلك فإن التناول المنتظم للاسبرين ، وهو نوع من تلك العقاقير ، لا يقلل خطر سرطان القولون .
• الاقلاع عن التدخين : إذ إن تدخين السجائر يزيد خطر سرطان القولون .
• العلاج التعويضي الهرموني : إن النساء اللاتي يتناولن هرمون الاستروجين بعد سن انقطاع الطمث ينخفض لديهن خطر الاصابة بسرطان القولون بنسبة تترواح بين 30% و 40% .
• استئصال البوليبات : إن استئصال البوليبات الورمية الغدية يعمل على التخلص من مصدر محتمل للاورام الخبيثة .

اقرء المزيد

متلازمة الامعاء المتهيجة ، القولون المتشنج ، القولون المتهيج

هي مجموعة من الاعراض التي تشمل التقلصات البطنية و الاسهال و الانتفاخ .
تصيب هذه المتلازمة 10% إلى 22% من الاشهاص البالغين الأصحاء ، وأغلب أولئك المصبين من النساء ، وتبدأ هذه الحالة عادة في فترة مبكرة من مرحلة البلوغ .

يلاحظ اخصائيو الجهاز الهضمي وجود عدد من مرضى هذه المتلازمة اكثر ممن يعانون من أية حالة اخرى ، رغم ن معظم من يعانون من هذه المتلازمة لا يعرضون انفسهم على الطبيب .

اسباب متلازمة الامعاء المتهيجة غير واضحة . غير ان هناك بعض الدلائل على وجود اضطرابات في وظيفة الاعصاب او العضلات في الجهاز الهضمي ، و وجود معالجة غير طبيعية من جانب المخ للاحاسيس الخاصة بالقناة الهضمية .

الاعراض

قد يصاب المريض بتقلصات في اسفل البطن مع انتفاخ ، وهذا يكون مصحوب بأدوار من الاسهال او الامساك او الاثنين معا . قد يحدث نزول مخاط كثيف ( ولكن ليس الدم ) مع البراز ، مع الشعور بأن المستقيم لم يفرغ تماما من محتوياته بعد التبرز .

يتراوح الالم بين الطفيف و الشديد ويمكن ان يعوق الانماط الطبيعية لتناول الطعام او للنوم ، وقد يزول مؤقتاً بعد التبرز او إخراج ريح ، يمكن ان يحدث غثيان و دوار و إغماء في بعض الحالات .

خيارات العلاج

نظراً لعدم وجود اختبارات لمتلازمة الامعاء المتهيجة كما تبدو الامعاء كأنها طبيعية ، فقد استحدث الاطباء مجموعة من المعايير للتعرف على تلك الحالة .

• يجب وجود الم او عدم ارتياح بطني و نمط مختلف من التبرز ( والذي يجب ان يحدث في 25% على الاقل من المرات حتى يمكن اعتباره من الاعراض ) بشكل مستمر او متكرر لمدة لا تقل عن 3 شهور ، يزول الالم او عدم الارتياح عند التبرز ، او يكون مصحوبا بتغيير في معدل التبرز او في قوام البراز .
• يجب ان يندرج في النمط المتغير للتبرز ثلاث خصائص على الاقل مما يلي : تغير معدل التبرز ، تغير قوام البراز ( صلب او لين او سائل ) ، تغير عملية التبرز نفسها ( حزق او الحاح ، او شعور بعد اكتمال التفريغ ) ، نزول مخاط و/او انتفاخ او الاحساس بأن البطن منتفخ .

سوف يحصل الطبيب على تاريخ مرضي مستفيض للحالة و يسأل المريض اسئلية نوعية عن المثيرات الغذائية و العاطفية و النفسية المحتملة ، قد يأمر ايضا بإجراء اختبارات للدم و يفحص البراز بحثا عن عوامل معدية ، خاصة الطفيليات .
قد يجري فحص بالمنظار السيجمي لاستبعاد وجود الاورام ، وقد تساعد صور اشعة اكس بالباريوم او استخدام منظار القولون على استبعاد وجود السرطان في الاشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي قوي .

بمجرد ان يتم تشخيص الحالة بأنها متلازمة الامعاء المتهيجة ، فقد يشعر المريض بمزيج من الارتياح ( لأن سبب الاعراض ليس مهدداً للحياة ) و الضيق ( لعدم وجود علاج شاف حتى الآن ) .
كل مريض بهذه الحالة يكون مختلف عن الاخر ، ويجب أقلمة العلاج على اساس الاعراض و الاحتياجات .

اول خطوة في العلاج تكون غذائية في العادة . فإذا لاحظ المريض ان اطعمة او سوائل معينة تثير الاعراض فعليه تجنبها . المثيرات الشائعة هي الكافيين ، انواع العلك ، المشروبات المحتوية على السوربيتول ، الخضروات المنتجة للغازات ( مثل البقول و الكرنب و القرنبيط ) ، منتجات الالبان ، الكحول ، الفواكه النيئة ، و الاطعمة الدهنية .

إن إضافة الالياف الى الطعام لزيادة حجم البراز و الاسراع بتحركه في الامعاء قد ينفع في تخفيف حالة الامساك و الالم البطني .
يجب إضافة الالياف بالتدريج لانها يمكن ان تزيد الاعراض سوءا قبل ان تبدأ في تخفيفها . يمكن استخدام الميثيل سليولوز بدل من السيليوم ( كمصدر للالياف ) لأن الاول ينتج قدرا اقل من الغازات .

اذا لم تكن الالياف تخفف حدة الامساك ، فقد يصف الطبيب عقار السيسابرايد Cisapride لتحسين وظائف الامعاء ، كما ان العامل المضاد للاسهال اللوبيراميد او البزموت يوصف غالبا لتخفيف الاسهال .

فإذا استمرت الاعرض ، فقد يصف الطبيب ادوية لتخفيف التقلصات و تشمل العقاقير المضادرة للاسيتيل كولين او مضادات الاكتئاب غير متجانسة التركيب الحلقي مثل الاميتريبتيلين و الديسيبرامين .
فإذا فشلت هذه الوسائل ، فإن كثير من المرضى يتوجهون الى العلاجات البديلة طلباً للفائدة .

اقرء المزيد

المرارة تساعد على هضم الطعام وامتصاصه .. كيف نتقي أمراضها ؟

تعتبر المرارة من الأعضاء الهامة داخل الجسم نظراً لما تحتويه من وظائف في غاية الأهمية .. واعتاد الأطباء الأقدمون على أن يطلقوا عليها مسمى الكيس الأصفر .. وهي تعمل على تنقية الكبد من الفضل الرغوي وتساعد على تنظيف الدم وتحريك البراز وتنظيف الأمعاء

كيس كمثري

‏توجد في المنطقة اليمنى من البطن وتحديداً أسفل الكبد . وتعد بمثابة كيس عضلي صغير الحجم يشبه الكمثرى في الشكل.. وهي مزودة بفتحة واحدة من الأعلى مرتبطة عبر أنبوبة قصيرة متفرعة من قناة أطول (القناة المرارية) تأتي من الكبد وتتصل بالجزء الأول من الأمعاء الدقيقة أو ما يعرف "الإثنى عشر" حيث تفرز المادة الصفراء وهي ما تسمى بالعصارة المرارية المخزنة بالمرارة.

رسالة كيميائية

‏هذه العصارة تعمل على المساعدة في هضم المواد الدهنية وامتصاصها عند وصول الطعام إلى الأمعاء حيث يقوم الغشاء المبطن للأمعاء بإخبارها بحاجته للعصارة لإتمام عملية الهضم وذلك عن طريق ارسال رسالة كيميائية قوية تتمثل في هرمون كوليسيستوكاينين CCK الذي ينتقل إلى المرارة عبر الدم. وبدورها تبدأ في الانقباض من خلال الطبقة العضلية التي تغلفها مما يساعد على وصول العصارة المطلوبة في الهضم وامتصاص المواد الدهنية والكوليسترول والفيتامينات ذات الذوبان الدهني ‏. وأثناء مرورها في الأمعاء سواء الدقيقة أو الغليظة فإنها تتعرض
‏لتفاعلات ينتج عنها تغير في لونها حيث يميل إلى البني بدلا من الأصفر. أما في حالات الاسهال فيلاحظ عدم وجود متسع من الوقت لتحويل ‏اللون لذلك يكون البراز مائلاً إلى الاخضرار كما هو الحال بالنسبة للأطفال.


تجميع وتخزين

‏في فترات ما بين الوجبات فإن هذا السائل لا يدفع إلى الأمعاء نظراً لعدم وجود طعام. لذلك يظل يتجمع داخل كيس المرارة التي تقوم بتجميعه وتخزينه وزيادة تركيزه.. وبالرغم من صغر حجمها إلا أنها يمكنها أن تحتوي داخلها على كل ما يفرز يوميا من العصارة عن طريق امتصاص جدارها للماء والاحتفاظ فقط بالمكونات الأساسية.

حصوات المرارة

‏من أهم الأمراض التي يمكن أن تصيب المرارة تلك الحصوات وهي تتكون عادة عقب الالتهابات المتكررة وبخاصة عند النساء فوق سن الأربعين اللائي يقعدهن كثرة الحمل والولادة وقلة الحركة. أيضاً يعتبر الغذاء من أهم الأسباب الرئيسية لتكوين تلك الحصوات وتحديداً الطعام الشرقي الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهنيات.. إضافة إلى أنه من المعروف عن الكوليسترول أنه يساعد في تكوينها ويتسبب في الالتهابات المعوية التي تكون مسؤولة مباشرة عن الإصابة بالتهابات المرارة الحادة.. واذا حدث وانتقلت هذه الحصوات إلى القنوات المرارية فيؤدي ذلك إلى الإصابة بالصفراء والمغص الحاد الشديد ويترتب عليه الاضرار الشديد بالكبد .

قديم الزمن

‏عرف منذ قديم الزمن أن زيت الزيتون يسهل على المرارة عملها في ارسال الصفراء إلى الأمعاء. لهذا فإن تناول ملعقتين ‏صغيرتين منه يومياً يحسن حالة المريض. علاوة على أنه ينبغي الحد من تناول الدهون في وجبات الطعام كما أنه لابد من الابتعاد عن الفاكهة ذات الألياف وبالنسبة لذات البذور يجب نزع بذورها وتصفيتها جيداً . أيضاً يتعين الامتناع عن المواد الحريفة مثل الخل والفلفل والمشروبات الغازية والبوظة والسجق.

مخزن احتياطي

‏وازالة المرارة لا تؤثر في الحياة كثيراً لأن القنوات المرارية التي تصلها بالكبد ثم الأمعاء تكبر وتعمل كمخزن للصفراء هذا بالإضافة إلى أن الكبد يمكنه أن يقوم بتخزين الصفراء إذ يعمل كمخزن احتياطي.

لا بد من الإزالة

توجد حالات لابد من إزالتها ضروريا وهي:

- عند وجود التهاب مراري حاد مصحوب بارتفاع درجة الحرارة وازدياد الألم الذي يظهر في منطقة المرارة عندما يضغط الطبيب عليها مع تزايد نسبة الكريات البيضاء في الدم.

- عند الإصابة بنوبات متكررة من المغص المراري الحاد نتيجة لوجود الحصوات.

- في حالة ظهور صور الأشعة سلبية أي عدم تأدية المرارة لوظائفها ويصحب ذلك الشكوى المتكررة من عسر الهضم المزمن والشعور الدائم بالقيء ووجود الغازات والألم في الناحية اليمنى من البطن.

- وأخيراً عندما يتعطل عملها بسبب انسداد القنوات المرارية بحصاة ولكي نتقي هذه الحالة لابد من ضرورة إنقاص الوزن بما يتناسب مع الطول.

اقرء المزيد

الحصوات المرارية بين التشخيص و الاستئصال

ما هي المرارة وما تركيبها وما وظيفتها ؟

المرارة عضو حويصلي على شكل الكمثرى تقع تحت الفص الأيمن من الكبد وسعتها ‏حوالي 50 سم وجدارها لا يتجاوز 3 ملم مغلفة بطبقة عضلية رقيقة ومبطنة بخلايا تقوم بامتصاص الماء والأملاح من العصارة الصفراوية المفرزة من الكبد .

وظيفة المرارة:

‏- يقوم الكبد بإفراز العصارة المرارية والتي تقدر بـ 500 – 600 ‏مليلتر تسير عبر القنوات المرارية الصغيرة إلى القناتين الكبديتين واللتين تتحدان لتكونان القناة الكبدية العامة والتي بدورها تتحد مع قناة المرارة لتكونان معاً القناة الصفراوية العامة والتي تتحد مع قناة البنكرياس قبل دخولها الاثنى عشر.
- العصارة الكبدية تتكون من كمية كبيرة من الماء والأملاح والملح المراري والليستين والدهون الفوسفورية والكوليسترول.
- وظيفة المرارة تركيز العصارة الصفراوية بامتصاص الماء والأملاح وبذلك تكون هذه العصارة مركزة وتفرز أثناء الوجبات وبتأثير هرمون الكوليستوكينين تنقبض المرارة وتسير محتوياتها عبر قناة المرارة ثم القناة المرارية العامة ثم عبر فتحة أودي إلى الاثني عشر لتقوم بالمساعدة على هضم الدهون.

كيف تتكون الحصوات المرارية ؟

تتكون الحصوات المرارية من ثلاثة أنواع حسب المكونات وهي حصوات مكونة من الكوليسترول، حصوات مختلطة (صبغية + ‏كوليسترول) وحصوات صبغية مكونة من البلييروبين.
وعملية التكوين بالنسبة للنوعين الأولين لها عدة طرق فلخصها فيما يلي:

‏- تشبع العصارة المرارية بالكوليسترول.
- ‏تكون بلورات الكوليسترول وتكون نواة نتيجة وجود لايبوبروتين الذي يساعد على التبلور.
‏- نتيجة كسل الحوصلة المرارية في الانقباض وتأخرها في تفريغ محتوياتها تتم عملية ترسيب هذه المحتويات.

‏أما الحصوات الصبغية (الملونة) تنتج من ترسيب البليروبين غير المشبع نتيجة تكسر الدم المزمن لأي سبب وتجمعه ليكون الحصوات أو نواة الحصوات المختلطة .

ما هي العوامل المساعدة على الإصابة بالحصوات المرارية ؟

أولا حصوات الكوليسترول والحصوات المختلطة:

- التوزيع الجغرافي، سكان شمال أوروبا والأمريكتين يتعرضون للإصابة أكثر من الآسيوين وذلك نتيجة عامل الوراثة.
- السمنة.
- فقدان الوزن نتيجة تحرك مخزون الكوليسترول بينما تقل الدورة الكبدية الداخلية .
- الجنس: حيث الإناث يتعرضن للإصابة أكثر من الرجال وكذلك نتيجة استخدام حبوب منع الحمل.
- إزالة نهاية الأمعاء الدقيقة تؤدي إلى عدم امتصاص الحامض المراري وتأثر الدورة الكبدية الداخلية .
- تقدم العمر.
- كسل في حركة المرارة نتيجة:
أ.التغذية الوريدية الطويلة .
ب. الصيام الطويل (المجاعة).
ج. بعض الأدوية.
د. الحمل.

- بعض أدوية ارتفاع الدهون مثل الكلوفيبريت.
- ‏نقص إفراز الحمض المراري نتيجة تليف القنوات المرارية أو ‏الالتهاب المزمن للقنوات المرارية.
- ‏عوامل أخرى مثل تناول الغذاء العالي السعرات الحرارية أو المشبع
‏بالدهون أو إصابات العمود الفقري.

‏- العوامل المساعدة في الحصوات الصبغية (الملونة)
أ. ‏تكثر في الآسيويين والقرويين.
ب. ‏تكسر الدم مثل الثلاسيميا .
ج. ‏تليف الكبد الكحولي.
د. ‏الالتهابات المزمنة في القنوات الصفراوية.
هـ. ‏تقدم العمر.

ما هي أعراض الإصابة بالحصوات المرارية ؟

‏معظم المرضى الذين لديهم حصوات المرارة لا يعانون من أي أعراض طوال حياتهم وخلال الخمس عشرة سنة متابعة لمثل هذه الحالات فقد يعاني 20% ‏منهم من الأعراض.

‏وبمجرد أن تبدأ هذه الأعراض بالظهور فإن المضاعفات محتملة الحدوث بأي وقت، تنشأ الأعراض من التهاب المرارة أو الحصوات أو حصوة إلى قناة المرارة أو القناة المرارية العامة حيث يعاني المريض من نقص حاد مستمر في الجهة اليمنى في أعلى البطن قد يشعر بهذا الألم بين الكتفين أو لوح الكتف الأيمن أو الكتف الأيمن نفسه، يبدأ الألم شديدا ويستمر من ساعة إلى أربع ساعات ثم يبدأ يقل تدريجيا أو سريعا وقد يتبعه ألم بسيط أو حكة في المكان نفسه لمدة 24 ‏ساعة، وغالبا ما يصاحب المغص المراري قيء أو غثيان وفي حالة انسداد مجرى القناة الصفراوية العامة يحدث اصفرار بالعينين. قد يحدث ارتفاع في درجة الحرارة مما ينبئ بحدوث مضاعفات مثل التهاب المرارة أو البنكرياس أو القنوات المرارية.

‏هناك بعض الأعراض التي يعاني منها المريض مثل ألم في أعلى السرة، عسر هضم، انتفاخ، تجشؤ خصوصا بعد الأكلات الدسمة وهذه الأعراض ليست خاصة بالمرارة ويجب ‏ملاحظة أن المغص المراري يحدث غالبا في المساء نتيجة تناول وجبة دسمة، أو بعد صيام طويل.

ما المضاعفات المصاحبة بالحصوات المرارية ؟

مضاعفات الحصوات المرارية شائعة في المرضى الذين يشكون في المغص المراري، المرضى صغار السن، المرضى الذين يعانون من مرض ‏السكر، المرضى الذين تكون المرارة غير مرئية في الأشعة العادية

وأهم هذه المضاعفات :

- التهاب المرارة الحادة نتيجة انسداد القناة المرارية.
- مضاعفات التهاب المرارة: حدوث تضخم في المرارة نتيجة الانسداد في القناة المرارية وازدياد حجم المرارة نتيجة الالتهاب حيث يعاني المريض من آلام في الجهة اليمنى وارتفاع في درجة الحرارة مع احتمال حدوث تسمم دموي، يحدث تضخم في المرارة نتيجة انحصار السائل المراري وزيادة إفراز جدار المرارة.
‏- التهاب البنكرياس الثانوي نتيجة انسداد مجرى البنكرياس مع مجرى القناة الصفراوية بالحصي.
‏- أحياناً تخرج الحصوة من جدار المرارة إلى الأمعاء الدقيقة نتيجة انسدادها .
- هناك بعض الدلائل على زيادة الإصابة بسرطان المرارة نتيجة الحصوات المرارية.

كيف يتم تشخيص الاصابة بحصوات المرارة ؟

الوصف المرضي وبالفحص السريري أولاً ثم عن طريق الفحوصات المخبرية والإشعاعية وغالباً لا توجد دلائل مخبرية إلا إذا كان هناك التهاب في المرارة أو انسداد في مجرى القناة المرارية العامة حيث ترتفع نسبة كريات الدم البيضاء، وعلامات الالتهاب والبليروبين والالكالين فوسفاتيز وقد ترتفع انزيمات الكبد

أما الفحوصات الإشعاعية فهي:

- الأشعة العادية: حيث تظهر الحصوات المعتمدة أو التكلس في المرارة وأحياناً في الالتهاب الشديد يظهر هواء في المرارة نتيجة وجود ميكروب ينتج الغازات أو ناسور من المرارة إلى الأمعاء.
‏- سونار البطن: ويعتبر أهم فحص لمعاينة المرارة حيث يظهر:
أ. وجود الحصوات.
ب. وجود الألم فوق سطح المرارة.
ج. سماكة جدار المرارة.

‏- التصوير بالأشعة النووية باستعمال مشتقات التكنيشيم حيث يظهر
‏الانسداد في المرارة أو في قناتها ولكن لا يستعمل في الحمل أو في حالة الارتفاع الشديد للصفراء.

- الأشعة الملونة باستعمال المادة المظلة للحرارة وهذا الفحص الآن استبدل بالسونار.

ما العلاج المتاح لمرضى حصوات المراره ؟

‏رغم أن العلاج الجراحي له اليد الطولي في علاج الحصوات المرارية فإن هناك مجالا للعلاج بالأدوية مثل UDCA في حالات مختارة تكون المرارة فعالة الجدار وقطر الحصوة لا يتعدى 10 ملم وتكون الحصوة لا ترى بالأشعة العادية وفي هذه الحالة تحصل إذابة للحصوة في خلال ‏6 أشهر إلى سنتين بنسبة 50% ‏وبنسبة 70% ‏للحصوه الأقل من 5 ‏ملم ويمكن تفتيت الحصوة الأكبر بالموجات الصوتية ومن ثم استعمال دواء UDCA لاستكمال اذابتها .

‏ونسبة عودة الحصوة بعد العلاج كبيرة، أضف إلى ذلك طول مدة العلاج وتكاليفها وما يحصل من مضاعفات الدواء أو المرض مما يقلل من استعمال هذه الطريقة ولكن تدخر لبعض المرضى الذين لا يمكن عمل تخدير عام لهم.

من وسائل العلاج عملية المنظار أو استئصال المرارة، فهل لك أن تشرح لنا عملية المنظار ، وما التقنية المتبعة بها ؟

أصبحت عملية استئصال المرارة بواسطة المنظار هي الطريقة المثلى المتبعة ‏وذلك لتفادي الجرح الكبير الذي كان ‏من خلاله تستأصل المرارة في السابق، ‏وتفادي المكوث الطويل في المستشفى ‏وكذلك يتم الشفاء أسرع.

تتم هذه الطريقة تحت المخدر العام وفيه يقوم الجراحون بإحداث أربعة ثقوب في جدار البطن وذلك بعد نفخ البطن بغاز ثاني أكسيد الكربون عن ‏طريق إبرة مخصصة لذلك.

الفتحة الأولى: طولها 10 مليمترات لإدخال التلسكوب الموصل مع الكاميرا ‏وتظهر أعضاء البطن بوضوح مع تكبيرها على شاشة عرض ويقوم المساعد الأول ‏للجراح بدور (الكاميرا مان) أو رجل الكاميرا ومن مسؤوليته إيضاح المنطقة التي يعمل فيها الجراح.

‏الفتحة الثانية: من خلال هذه الفتحة يقوم الجراح بإدخال الأدوات المختلفة كالمقص والكاوي والشفاط ومنها يقوم الجراح بأعماله من قص وكي وشفط.

الفتحة الثالثة: من خلالها يقوم الجراح بالإمساك بالمرارة بواسطة جفت وشدها لأعلى لتوضيح منطقة العمل.

‏الفتحة الرابعة: من خلالها يقوم مساعد الجراح الثاني بشد المرارة ‏إلى أعلى بعد الإمساك بها من أسفل بواسطة جفت.

الطريقة : بعد نفخ البطن واحداث الثقوب المذكورة يقوم المساعد بالإمساك بالمرارة من الأسفل ويقلبها إلى أعلى في اتجاه الصدر ويقوم الجراح بمسكها من العنق وشدها حتى توضح القناة الموصلة بين المرارة والقناة الصفراوية الرئيسية فيقوم بتدبيسها وفصلها وكذلك يوضح الشريان المغذي للمرارة فيقوم الجراح بالتدبيس والفصل بسهولة بواسطة كلبسات معدة لذلك، بعدها يقوم الجراح باستئصال المرارة من ‏مهدها في الكبد مع مراعاة إيقاف أي نزيف يحدث بواسطة الكاوي أو التدبيس.

‏تستخرج المرارة المستأصلة عن طريق الفتحة رقم 2‏.

قبل إنهاء العملية يجب أن يقوم الجراح بشفط التجويف البطني من أي سوائل، ويقوم بتنفيس التجويف البطني من غاز ثاني أكسيد الكربون وخياطة الثقوب الأربعة.

ما النصائح التي توجهها لتجنب الاصابة بالحصوات المرارية لمن خضعوا لعملية استئصال المرارة ؟

- الاعتدال في تناول الوجبات الغذائية والبعد عن تناول الدهون والغذاء عالي السعرات الحرارية.
- تجنب الريجيم القاسي.
- تجنب السمنة.
‏- فحص ما قبل الزواج عن أمراض الدم الوراثية.
- الاعتماد على الحماية الطبيعية لارتفاع الكوليسترول مثل الحمية والرياضة بدلا من استعمال أدوية حافظة الدهون بقدر ‏المستطاع.
- النساء اللاتي لدى أمهاتهن تاريخ مرضي بالإصابة بالمرارة، عليهن تجنب استعمال حبوب منع الحمل بقدر ‏المستطاع.

‏أما لمن خضعوا لعملية استئصال المرارة نقول لهم بالتوفيق والله يحفظهم وعليهم المتابعة فيما إذا ما عانوا من أي أعراض خصوصاً أن هناك بعض الحالات يعانون من إسهال أو آلام مشابهة لآلام المرارة نتيجة وجود نتوء قناة المرارة لأكثر من 1 سم أو اضطراب في ارتخاء فتحة أودي نهاية مجرى القناة الصفراوية العامة في الاثنى عشر، أو يعاني بعض المرضى من التهاب المعدة نتيجة ارتجاع عصارة المرارة الكثيرة إلى المعدة أما الذين يعانون من الإسهال لأكثر من ثلاث مرات باليوم فالأفضل أن يتناولوا علاج الكلوسترامين أو كوليستيبول.

اقرء المزيد

متلازمة جيلبرت

متلازمة جيلبرت هي اضطراب وراثي لا يتم فيه تصنيع البيليروبين بصورة سليمة. البيليروبين هو ذلك الصبغ ذو اللون البرتقالي المصفر الذي يدخل في تركيب مادة الصفراء.

في ‏هذه المتلازمة يتراكم في الدم نوع من البيليروبين يسمى البيليروبين غير المقترن (أي غير المتحد) نظراً لأن الكبد تقل قدرته على تحويله إلى البيليروبين المقترن (أي المتحد مؤقتا). يمكن الكشف عن المستويات المرتفعة من البيليروبين غير المقترن باختبارات للدم.

‏ثمة نسبة تتراوح من 3 ‏إلى 10‏% من مجموع السكان يعانون متلازمة جيلبرت. أغلب المصابين بهذه الحالة لا يعانون أعراضاً ، ونادراً ما يظهر عليهم اليرقان (أي بشكل ظاهر للعيان )، ولا يكون لديهم ما يثير القلق.

‏ليس لمتلازمة جيلبرت آثار ضارة بالصحة. في الأشخاص القلائل الذين يظهر عليهم اليرقان، يمكن أن يخفض عقار الفينوباربيتال مستوى البيليروبين، ويتخلص من حالة اليرقان الظاهر للعيان.


اقرء المزيد

خراج الكبد

الخراج هو تجمع للصديد محصور داخل غشاء رقيق.
خراج الكبد أو الخراج ‏الكبدي يتسبب غالباً إما عن بكتيريا تهاجر من منطقة عدوى أو تلوث في الأمعاء (نتيجة لالتهاب الزائدة الدودية أو الالتهاب الردبي) أو عن حالة إصابة بالأميبا (الديسنتاريا الأميبية )،
‏وهي حالة عدوى بهذا الطفيلى. يمكن أن يسبب الخراج حمى مرتفعة وقشعريرة وغثيانا وقيئاً وألماً في الجزء الأيمن من البطن (حيث يوجد الكبد) ونقصانا في الوزن.

‏يمكن غالباً تأكيد الشكوك حول وجود خراج بالكبد بفحصه بجهاز الموجات فوق الصوتية ، أو الأشعة المقطعية بالحاسب الآلي. قد تكشف اختبارات الدم عن البكتيريا المعدية أو قد تجمع عينات من الصديد بالاستعانة بجهاز الموجات فوق الصوتية لإرشاد إبرة سحب العينات إلى مكان الخراج. هناك طريقة مشابهة تستخدم لشفط وتصريف الخراج. تعطى مضادات حيوية عن طريق الوريد لعلاج حالة العدوى .

اقرء المزيد

سوء الامتصاص

سوء الامتصاص ‏هو تدهور قدرة بطانة الأمعاء الدقيقة على امتصاص العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن وعلى أن تجعلها تصل إلى مجرى الدم بوفرة.

الطعام غير الممتص يخرج من الجسم مع الفضلات البرازية.
‏ثمة حالات كثيرة يمكن أن تسبب حالة سوء الامتصاص وتشمل الالتهاب البنكرياسي المزمن ، واستئصال جزء من الأمعاء الدقيقة والمعدة، وعدم تحمل اللاكتوز ، ومرض كرون ، والردوب المعوية ، والمرض الجوفي.

‏كما أن هبوط القلب والتهاب الأوعية الدموية اضطرابات قلبية وعائية يمكنها تعطيل امتصاص العناصر الغذائية بأن تسبب تورم بطانة الأمعاء.

الأعراض

‏إذا كنت تعاني سوء الامتصاص، فقد تصاب بالإسهال ونقصان الوزن، وقد تصاب أيضاً بنقص في الفيتامينات أو نقص في المعادن أو أنيميا .

خيارات العلاج

‏حتى يمكن تشخيص حالة سوء الامتصاص، فسوف يدون الطبيب تاريخك الطبي المرضي، ويقيم أعراضك المرضية ويجري اختبارات للدم للكشف عن الأنيميا.
قد يأمر بتحليل عينة من البراز للكشف عن وجود الدهن غير الممتص من الأمعاء،وقد يأخذ عينة من بطانة الأمعاء الدقيقة لفحصها، وهذا يتم عن طريق إدخال أنبوبة استكشافية مرنة من خلال الفم إلى الأمعاء لأخذ العينة النسيجية.
يبنى علاج ‏الحالة على علاج سببها أياً كان.

اقرء المزيد

تقلص المريء (تشنج مريئي) والأكالازيا (تعذر الارتخاء المريئي)

تقوم عضلات المريء بدفع الطعام المبتلع إلى أسفل حتى يصل إلى المعدة. تعتبر حالتا التشنج المريئي ‏والاكالازيا المريئية ‏اضطرابين يصيبان هذه العضلات.

‏ففي حالة التشنج المريئي تنقبض عضلات المريء بشكل غير متناسق، مما ‏يسبب ألما شديدا بالصدر وصعوبة في بلع الطعام والسوائل.

في حالة الاكالازيا المريئية لا تحدث الحركات التموجية الطبيعية للجزء السفلي من المريء، مما يجعل الطعام الذي يفترض في الحالة الطبيعية أن يمر بكامله إلى المعدة يتراكم في الجزء السفلي من المريء. وهذا يمكن أن يجعل الطعام غير المهضوم يصعد إلى الحلق مع الإحساس برائحة كريهة وطعم سيئ في الفم.

‏في أغلب المرضى لا تكون أسباب كل من التشنج المريئي والاكالازيا المريئية معروفة.

تصيب الاكالازيا النساء أكثر مما تصيب الرجال. لكن التشنج المريئي يصيب كلأ من الرجاء والنساء بالتساوي.

‏فإذا كنت تعاني صعوبة أو ألما عند البلع، فاذهب إلى الطبيب فورا .

يمكن أن تكشف بلعة الباريوم عن أية تغيرات في بنية المريء وفي طريقه البلع.

هناك اختبار أخر (القياس المانومتري المريئي) يستخدم أداة صغيرة تقيس الضغوط داخل المريء في أماكن مختلفة.

‏أكثر علاجات التشنج المريئي فائدة هي الأدوية التي ترخي عضلات المريء مثل معوقات قناة الكاليسوم والنيترات. هذه الأقراص يمكن ابتلاعها أو إذابتها تحت اللسان في وقت الشعور بالألم.

اقرء المزيد

الاثنين، 24 سبتمبر 2012

‏الفشل الكبدي الحاد

حالة مرضية تهاجم الأشخاص - الذين كانوا أصحاء- بشكل فجائي. في كل من الفشل الكبدي الحاد والمزمن ، يكون ثمة تلف أو موت لخلايا الكبد ، تلك الخلايا التي تقوم بتصنيع البروتينات الضرورية وإزالة السموم من الدورة الدموية.

تشمل أسباب الفشل الكبدي الحاد ما يلي:

- فيروسات الالتهاب الكبدي "أ"، "ب"، "د"، "هـ" وربما "ج".

‏- الالتهاب الكبدي الناتج عن فيروس الحلأ البسيط الذي يمكن أن يحدث عند استخدام العلاج الكيماوي، وعند إتباع العلاج المثبط للمناعة (عند زرع أحد الأعضاء)، لأن تلك العلاجات تجعل جهاز المناعة أكثر ضعفاً وعرضة للعدوى بفيروس الحلأ البسيط .

‏- التسمم الناتج عن الجرعات العادية من الأسيتامينوفين عندما يؤخذ مع دواء أخر أو مع كميات كبيرة من الكحول أو عندما يؤخذ أثناء الصيام .

- زيادة جرعات الأسيتامينوفين

‏- تفاعلات الحساسية تجاه بعض الأدوية، وأكثرها تسبباً لهذه الحالة، الهالوثان (عقار مخدر)، والسلفوناميد، والتتراسيكلين وحمض الأموكسيسلين الكلافولانيك (مضادات حيوية)، والكينيدين والبروكايناميد (عقاقير منظمة للإيقاع القلبي)، والفينيترين (يستخدم في علاج النوبات التشنجية)، والأيسونيازيد (المستخدم في علاج الدرن)، والإستراديول (يستخدم في علاج أعراض سن انقطاع الحيض)، والميثيل أوبا (يستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم)، والدايسلفيرام (يستخدم في علاج إدمان الكحول)

‏- التسمم الناتج عن الأعشاب والمذيبات وبعض أنواع فطر عش الغراب (وبالتحديد النوع المسمى أمانيتا فالويديس)

‏- ضربة الحر

‏- مرض ويلسون (بسبب التراكم الزائد للنحاس في الكبد)

- الحمل

‏- متلازمة ريي

الأعراض

‏في حالة الفشل الكبدي الحاد تكون التغيرات مفاجئة ومثيرة ، ففي غضون يومين إلى عشرة أيام تنقلب حالة المريض من ‏الإحساس بالصحة إلى الذهاب في غيبوبة.

تكون الأعراض الأولية هي الإحساس العام بعدم الارتياح والغثيان، ولا تلبث أن يتبعها حدوث اليرقان (اصفرار بياض العينين والجلد)، وتغير الحالة الذهنية (الاعتلال الدماغي) مثل الهياج العصبي أو الهوس والضلالات.

‏فإذا استعاد الكبد وظائفه الطبيعية، فإن وظائف المخ تعود أيضا - في الغالب - إلى حالتها الطبيعية، رغم أن بعض الأشخاص يعانون من تلفاً مستديما . تشمل الأعراض الأخرى تصبب العرق، والإحساس بميل للإغماء، وقابلية النزف أو حدوث الكدمات بسهولة والعطش الشديد.

خيارات العلاج

‏غالبا ما يكون تشخيص الفشل الكبدي الحاد واضحا من أعراض المرض. تكشف اختبارات الدم أن الكبد قد بدأ يفشل في صنع المواد الأساسية - مثل الزلال (الألبومين) أو عوامل تجلط الدم - وأن السموم تتراكم في الدم.

‏يعتمد العلاج على سبب الحالة. فإذا كان سبب الفشل الكبدي الحاد هو العدوى الفيروسية، فإن العلاجات المضادة للفيروسات تكون قليلة الفائدة. إذا كان السبب هو زيادة جرعة الأسيتامينوفين أو التسمم بعش الغراب، يمكن إعطاء مضاد للسم (ترياق ). تعطى عقاقير مانعة للقرح الببسينية للإقلال من ‏القرح المتعلقة بالتوتر والتي يمكن أن ‏تصاحب الفشل الكبدي.

‏قد يمكن علاج الغيبوبة عن طريق نقل الدم أو البلازما للتخلص من سموم الدم. قد يكون زرع الكبد هو الاختيار الوحيد للمرضى من أصحاب الحالات الخطيرة المعرضين للوفاة.

اقرء المزيد

التليف الكبدي

في حالة التليف الكبدي أو الفشل الكبدي المزمن، يكون ثمة تلف مستديم وتليف بالكبد. تتقدم حالة الفشل الكبدي المزمن ببط ء أكثر من الفشل ‏الكبدي الحاد ولكن توقعاتها أكثر سوءاً.
يحدث تلف خلايا الكبد ببطء ، ولذا ‏فإن وظائف الكبد تتدهور ببط ء. كما تنخفض ببط ء مستويات المواد الأساسية ‏التي يصنعها الكبد مثل الزلال وعوامل ‏تجلط الدم، بينما تتراكم ببط ء المواد ‏السامة التي يقضي الكبد على سميتها ‏في الأحوال الطبيعية.

‏التليف الذي يحدث يسد تدفق الدم داخل الكبد، مما يسبب ارتفاع الضغط في الوريد البابي (وهو الوريد الرئيسي للكبد) ونزيفا في القناة الهضمية.

الأسباب

يمكن أن ينتج التليف الكبدي عن حالات كثيرة. فأكثر الأسباب شيوعا في الولايات المتحدة وأوروبا هو إدمان الكحوليات والإسراف في شربها . يبدأ مرض الكبد الناتج عن الكحول بتراكم الدهن داخل خلايا الكبد. تتقدم الحالة حتى يحدث موت لكثير من الخلايا الكبدية من خلال الفترات أو الدورات المتكررة من الالتهاب الكبدي الكحولي، وفي النهاية تؤدي الحالة إلى حدوث التليف.

‏تتفاوت كمية الكحول اللازمة لإحداث التلف الكبدي بين الناس. بصفة عامة، فإن الأمر يحتاج إلى كمية أقل من الكحول لإحداث التليف الكبدي في المرأة مما يحتاجه في الرجل.

‏هناك مجموعة من الأمراض الأخرى التي تسبب ضررا متزايدا والتهابا للكبد يمكنها أيضا أن تؤدي إلى التليف الكبدي. من أمثلتها الالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن ، وحالات العدوى الكبدية المزمنة بالكائنات الدقيقة (غير الفيروسية) التي توجد عادة في المناطق المدارية، مثل البكتيريا والطفيليات (ومن أشهرها طفيلى البلهارسيا)، وعدد من الأمراض الوراثية، وتشمل التليف التكيسي ، ونقص مضاد التريبسين، وفرط تلون الدم (زيادة تراكم الحديد)، ومرض ويلسون (زيادة تراكم النحاس).

‏هناك سبب أكثر ندرة، وهو أمراض المناعة الذاتية، إذ يهاجم جهاز المناعة القنوات الصفراوية أو خلايا الكبد أو القنوات التي تنقل الصفراء من الكبد إلى الأمعاء، فيحدث التليف الكبدي.
‏كما أن تفاعلات الحساسية النادرة لأدوية معينة - وتشمل أقراص منع الحمل الفمية والأيسونيازيد والميثيل دربا- يمكن أيضاً أن تؤدي إلى التليف الكبدي. في بعض الناس لا يتسنى التوصل إلى السبب بالتحديد.

الأعراض

‏في حالة الفشل الكبدي المزمن قد لا تشعر بأية أعراض على مدى سنوات عديدة، بينما يصبح الكبد في حالة إعاقة ببط ء. ولكن بشكل متزايد، بسبب الضرر المتزايد الذي يصيب الخلايا الكبدية، كما يصبح الكبد مشوهاً بسبب التليف.

‏الأعراض الأولية عادة هي الإعياء والضعف والإجهاد السريع يتبعها فقدان الشهية ونقصان الوزن. قد تصاب بيرقان طفيف (وهو اصفرار بياض العينين والجلد)، وسهولة حدوث النزف والكدمات لعدم إنتاج البروتينات اللازمة لتجلط الدم بكميات كافية.

‏قد يصاب جلدك بالحكة بسبب تراكم السموم. قد تصبح أكثر حساسية لتأثير بعض العقاقير التي يقوم الكبد بالتخلص منها في الحالة الطبيعية. عندما تبدأ ‏السموم في التراكم، فإنها تسبب تغيرات بالمخ .

في المراحل المتقدمة من المرض قد يصبح الجلد مصفراً بسبب اليرقان، وقد تتكون الحصى المرارية. فضلاً عن هذا فبسبب الضغط الزائد في الوريد الرئيسي في الكبد (الوريد البابي) نتيجة للتليف، تصير أوردة المعدة والمريء منتفخة بالدم. هذه الأوردة المنتفخة، التي تسمى الدوالي، تكون واهية ومعرضة للانفجار ‏مما يمكن أن يسبب نزيفاً مهددا للحياة.

‏جدير بالذكر أن مستويات الزلال المنخفضة في الدم (والزلال هو بروتين أساسي يصنعه الكبد السليم) تجعل السوائل تتسرب من الدم إلى أنسجة الجسم مسببة التورم خاصة في الساقين. نظراً لانخفاض الزلال وارتفاع ضغط الوريد البابي، فإن السوائل تبدأ في التراكم في البطن الذي يتضخم.
‏تلك السوائل المتراكمة، في هذه الحالة المسماة الاستسقاء، في البطن يمكن أن تصاب بالتلوث من البكتيريا التي تسري في الدم، وهذه الحالة بدورها يمكن أن تهدد الحياة. كما تبدأ العضلات في الانكماش، ويصاب الذراعان والفخذان بالهزال التدريجي.

خيارات العلاج

‏يفكر الأطباء غالبا في تشخيص الفشل الكبدي المزمن على أساس الأعراض والفحص الطبي.
تشمل الأعراض درجة ما من الارتباك الذهني وضعف الشهية والغثيان.
في المراحل المبكرة من التليف يصاب الكبد بالتضخم، وفى المراحل المتأخرة يصير الكبد منكمشا ومتعرجاً .
‏يمكن أن يكتشف الطبيب هذه التغيرات في حجم الكبد وشكله عن طريق الفحص الطبي.
‏كما أن الفحص الطبي يمكن أن يكشف عن دلائل أخرى تشير إلى حدوث الفشل الكبدي، وهي اليرقان، وظهور أوعية دموية دقيقة تظهر بشكل يشبه العناكب على سطح الجلد، وارتعاش لا إرادي لليدين.

‏قد تظهر اختبارات الدم أن الكبد لا ينتج كميات كافية من مواد أساسية معينة (مثل الزلال وعوامل تجلط الدم)، أو أن السموم (مثل النشادر) تتراكم في الدم، أو أن القنوات الصفراوية قد بدأت تنسد بفعل التليف، وهذا يقدم دليلا إضافيا قويا لتشخيص الفشل الكبدي المزمن.

يمكن التوصل أيضا إلى تشخيص ‏التليف الكبدي باختبارات مختلفة لتصوير الكبد: وتشمل الأشعة المقطعية بالحاسب
‏الآلي ، والموجات فوق الصوتية ، والتصوير الإشعاعي النووي.
تشخيص التليف الكبدي قد يحتاج إلى أخذ عينة من الكبد لفحصها ، وهو ما يكشف عن كل من التلف الذي يصيب خلايا الكبد والتليف الذي يشمل الكبد كله.

التلف الذي يصيب الكبد لا يمكن إصلاحه، ولكن يمكن منع حدوث المزيد من الضرر بالكبد. يهدف العلاج إلى تصحيح الظروف التي تسبب المرض، مثل الإقلاع عن شرب الخمور.

‏تهدف العلاجات الأخرى إلى تخفيف الأعراض وتقليل المضاعفات. قد يصف الطبيب مدرات البول للمساعدة على تصريف الماء المحتبس، وملينات للإسراع في التخلص من المواد السامة من الأمعاء الغليظة، وقد يكون من الضروري إجراء زرع للكبد إذا لم تكن الاختيارات الأخرى مجدية.


اقرء المزيد

الأميبا

ما هي الأميبا ؟
‏الأميبا هي عدوى طفيلية للأمعاء الغليظة، تتسبب في حدوثها الطفيليات المتحولة (انتامويبا هستولويتكا Entamoeba Histolytica ) وهو طفيل وحيد الخلايا ، مما قد يؤثر في كثير من الأحيان على بعض الأعضاء الأخرى.

المسميات الأخرى للأميبا

‏الدوسنتاريا الأميبية، الديزنطاريا الأميبية ، الدوسنتاريا الاميبيه ، الأميبا ، الأميبية المعوية. داء الأميبات ، زحار ، الزحار الأميبي المثالي

كيفه تدخل هذه الطفيليات إلى الجسم ؟

‏يحدث الانتقال من خلال الطرق التالية:

- الطعام والمياه الملوثة بالجراثيم والتي تحتوى على الكيس الطفيلى للأميبا.
‏- التعرض لبراز شخص مصاب.
‏- الصراصير والذباب المنزلي.

هل هناك أشخاص أكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى ؟

- الأشخاص المسنين.
‏- الأشخاص الذين يستخدمون عقاقير تحتوي على مادة الأسترويد.
‏- الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
‏- الأشخاص المصابون بالسرطان.
‏- الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية.
‏- النساء الحوامل.
‏- الأشخاص الذين سافروا منذ فترة قريبة إلى مناطق استوائية.

ما هي الأعراض المنتشرة لهذا المرض ؟

فترة الحضانة تتراوح من أيام قليلة إلى عدة شهور .

يهاجم الطفيل الميكروسكوبي جدار الأمعاء حتى تنزف ، وتظهر أعراض وعلامات المرض .

بالنسبة للأميبيا المعوية، تعتبر الأعراض التالية هي الأكثر شيوعا:
‏- الإسهال عدة مرات في اليوم.
‏- وجود مخاط مع البراز وأحيانا دم.
- آلام في البطن مع حدوث تقلصات.
- قيء
- وجود غازات مفرطة في الأمعاء أو ‏البطن.
- فقدان الوزن
- الإجهاد .

التحاليل المخبرية

‏- فحص البراز: عادة ما يتم الحصول على ثلاث عينات على ثلاثة أيام مختلفة.
- إجراء تحليلات للدم.
‏- إجراء تحليلات وفحوصات أخرى مثل الأشعة السينية ( أشعة أكس ).

ما هي المضاعفات المحتملة ؟

في العادة تنحصر الإصابة أو العدوى الأولية في الأمعاء الغليظة فقط ، لكن في حاله نقص المناعة فقد تخرج الطفيليات من الأمعاء عن طريق تيار الدم إلى الأعضاء الأخرى ويهاجم الطور الغير المتحوصل أجزاء أخرى من الجسم ، مثل الكبد ( العضو الأكثر شيوعا بعد الأمعاء) وقد يؤدى إلى خراج بالكبد أو الرئة ( غالباً ًفي الرئة اليمنى نتيجة التآكل المباشر في الحجاب الحاجز من خراج الكبد) أو المخ .

العلاج

يصف الطبيب تحت إشرافه عقار ميترونيدازول Metronidazole وهو مضاد حيوي واسمه التجاري فلاجيل Flagy

الإجراءات الوقائية الهامة

- غسل اليدين بالماء والصابون قبل تناول الطعام
‏- غسل اليدين بالماء والصابون بعد الخروج من الحمام
- غسل الخضراوات والفواكه جيداً
- عند السفر إلى أية مناطق استوائية لا تتوافر بها الظروف الصحية الملائمة ، عليك بشرب المياه المعبأة في زجاجات أو المياه المغلية، مع تجنب أكل الخضار الغير مطهية أو الفاكهة التي قشرها آخرين، كما تشتمل إجراءات الصحة العامة على برامج تنقية المياه، وإضافة الكلور لها (مع ملاحظة أن الكيس الطفيلى للأميبا يقاوم الكلور بالماء إن كان بنسبة بسيطة )، ومعالجة الصرف الصحي.
- فحص العاملين في المطاعم
- التخلص من النفايات و مقاومة الحشرات ( الذباب )
- منع التبرز على جانبي الطرق

الخلاصة :

الاهتمام وتطبيق إجراءات الصحة العامة و الصحة الشخصية يضمنان لك الوقاية من هذه العدوى

اقرء المزيد

تعديل

إعلان

انترنت

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Ads 468x60px

www.al3abpc.com

Social Icons

المتابعون

عن المدون

Featured Posts