الجمعة، 28 سبتمبر 2012
شلل الأطفال
وهو مرض فيروسي معد ، تتراوح شدته من عدوى بسيطة إلى مرض حاد يليه شلل رخوي لبعض
أطراف الجسم، وبصفة خاصة الأطراف السفلية عند الأطفال ويكثر انتشاره في فصلي الربيع
والصيف وحتى نهاية الخريف.
عمى الألوان
هو شذوذ في قدرة العين على التمييز بين الالوان .
وهو شائع ولا
يهدد البصر ، ومن الحالات شديدة النادرة ان نجد شخصاً مصاباً بعمى الوان
كامل ، وفيه يبدو له كل شئ بدرجات من الاسود و الرمادي و الابيض .
و
الاكثر شيوعاً هي تلك الحالات الوراثية الي تفتقر فيها شبكية العين الى
نوع واحد من الخلايا المخروطية ( خلايا حساسة للألوان بداخل الشبكية ) او
تكون الخلايا المخروطية نفسها معيبة ، وفي النوع الاكثر شيوعاً من عمى
الالوان ، لا يستطيع المصابون التمييز بين الاخضر و الاحمر .
و
اغلب حالات عمى الالوان سببها عيب وراثي بالكروموسوم س ، وعدد الرجال
المصابين بعمى الالوان يبلغ عشرة اضعاف النساء ، برغم ان النساء يحملن
العيب في كروموسوماتهن و يمررنه لأطفالهن .
و عمى الالوان المكتسب
ينشأ نتيجة لإصابة او مرض يصيب الشبكية او العصب البصري ، واغلب من يعانون
منه لا يدركون انهم مصابون بعمى الالوان الى ان يتشكك شخص آخر في قدرتهم
على تمييز الالوان ( مثل انتقاد عدم تناسق لون الجورب مع باقي الملابس ) أو
حتى يكتشف عمى الالوان أثناء اختبار رؤية الالوان .
و لا يوجد علاج للأشكال الوراثية من عمى الالوان ، اما عمى الألوان الذي نتج عن مرض فيعالج بعلاج المشكلة التي سببته اصلاً
قصر النظر
يستطيع الاشخاص الذين يعانون من قصر النظر Short sight التركيز على
الاجسام القريبة بكل سهولة ، لكنهم يعانون من صعوبة في التركيز على الاجسام
البعيدة . لذا تكون الرؤية عندهم مشوشة أو مغبشة . وتنشأ هذه الحالة عن
تبدلات في بنية كرة العين ( المقلة ) – كالمسافة بين القرنية والشبكية ، أو
عن قوة تركيز القرنية ، ويمكن تصحيح ضعف البصر عن طريق ارتداء عدسات مقعرة
على شكل نظارات أو عدسات لاصقة ، أو عن طريق جراحة الليزر التي تقوم
بتسطيح القرنية لحل المشكلة .
يعتبر قصر النظر نادرآ عن الاطفال تحت
عمر الست سنوات ، لكن قوة البصر غالبآ ما تتغير بسرعة خلال المراهقة .
وكلما حدث هذا بشكل مبكر إزدادت وخامة المشكلة مع التقدم بالعمر .
وفي الحالات التي يحدث فيها تدهور سريع في الرؤية ينبغي فحص العينين وقد تكون هناك ضرورة لتغيير النظارات كل ستة اشهر .
إذا كنت تلبس نظارات ، فمن الضروري أن تزور طبيب العيون لي يفحص عينيك للتأكد من عدم وجود أي اعراض لحالات أخرى .
فالأشخاص
الذين يعانون كم ضعف البصر هم اكثر عرضة لانفصال الشبكية والزرق والتنكس
البقعي ، بحيث يكون من الضروري معالجة هذه المشاكل فور وقوعها .
انفصال الشبكية :
يكون الاشخاص
القصيرو النظر أكثر عرضة لهذه الحالى التي تنفصل فيها طبقة المستقبلات
الضوئية في الشبكية عن امدادها الدموي . ويمكن أن يؤدي هذا إلى عمى جزئي أو
كلى .
إذا إنفصلت شبكيتك فإنك ستلاحظ ومضات من الضوء أو اجسام عائمة
جديدة ( نقاط سود في حقل الرؤية يمكن أن يشاهدها أي شخص بمرحلة معينة ) .
إذا عانيت من إنطباع بوجود ستارة سوداء أو ظل في إحدى عينيك، ينبغي عليك زيارة الطبيب بأسرع وقت .
كيف تركّز العين ؟
تُوجُّه
اشعة الضوء إلى الشبكية عبر القرنية والعدسة ، من خلال عملية تسمى التكيّف
أو المطابقة Accommodation ، وهي العملية التي تقوم فيها العضلات الهدبية
بدفع وجذب العدسة لتأخذ أشكالا مختلفة بغية تغيير الزاوية التي تدخل من
خلالها أشعة الضوء إلى العين .
لتبئير ( تركيز ) الاجسام البعيدة ، ينبغي أن تكون العدسة طويلة ورقيقة حتلا تسمح بإنكسار الضوء بدقة على الشبكية .
ولتبئير الاجسام القريبة ، ينبغي أن تكون العدسه أكثر إستدارة .
ويتوقف نجاح عملية التبئير على قوة تبئير القرنية والعدسة بالإضافة إلى المسافة الفاصلة بين القرنيه و الشبكيه – أي طول مقلة العين .
جراحة العين بالليزر :
يمكن
إجراء جراحة لإزالة قطع صغيرة من القرنية لجعلها أكثر استواء . وبالتالي
تصحيح الرؤية عند الاشخاص الذي يعانون من ضعف بصر خفيف . ويعتبر تقويم سطح
القرنية عن طريق الليزر الوسيلة الأكثر إستعمالآ اليوم ، لكنها لاتلائم
جمسع الاشخاص المصابين بقصر النظر .
التهاب الصلبة و ما فوق الصلبة
التهاب الصلبه هو التهاب يصيب بياض العين . أما إلتهاب سطح الصلبة فهو
التهاب يصيب النسيج الشفاف الذي يغطي الصلبة ويقع أسفل الطبقة الخارجية من
العين وهي الملتحمة .
إلتهاب الصلبة مرض غير شائع يصيب في الاساس من
تتراوح أعمارهم بين الثلاثين و الستين ، وهو يحدث احياناً مصاحباً لأحد
امراض المناعة الذاتية كالروماتويد المفصلي ، او مع المرض المعوي الالتهابي
، اما التهاب سطح الصلبة فهو التهاب أخف وطأة عادة ما يصيب الشباب ، وهذه
الاضطرابات قد تصيب إحدى العينين او كلتيهما .
الاعراض :
كلتا
الحالتين تسببان بقعة أرجوانية حمراء اللون او نتوءاً صغيراً فوق بياض
العين ، وقد تلتهب الاوعية الدموية للعين و تحمر ، فإذا كنت مصاباً بالتهاب
الصلبة ، فسوف تشعر ايضاً بألم موجع في عينك ، واذا حدث التهاب الصلبة في
مؤخرة عينك ، فقد تعاني من بعض الفقدان للبصر او التشوش به ، فاستشر طبيبك
فوراً اذا شككت في إصابتك بأي من الحالتين ، و التهاب سطح الصلبة نادراً ما
يكون ضاراً وهو يزول من تلقاء نفسه في حوالي أسبوع لكنه قد يتكرر بصفة
دورية .
والتهاب الصلبه إذا لم يعالج قد يؤدي لتفاقم الالتهاب ، مما قد يؤدي لثقب في نسيج العين .
خيارات العلاج :
علاج التهاب سطح الصلبة :قد يصف طبيبك عقاقير مضادة للالتهاب في شكل قطرة او اقراص للإقلال من الالتهاب .
علاج التهاب الصلبة :قد
تكون في حاجة لتناول عقاقير الكورتيزون ، على شكل قطرة عين او اقراص
لتخفيف الالتهاب ، و الحالات الشديدة من التهاب الصلبة تتطلب في بعض
الاحيان العلاج بمثبطات المناعة التي تعمل على تهدئة جهاز المناعة ، و إذا
كان الثقب قد حدث بالفعل ، فقد تكون في حاجة لإجراء جراحة لإصلاحه .
الاعتلال الشبكي السكري
الاعتلال الشبكي السكري عبارة عن تدهور في حالة الاوعية الدموية
المغذية لشبكية العين يحدث لدى المصابين بداء البول السكري ، وهو عادة ما
يحدث في كلتا العينين ، و كلما طالت فترة اصابة المريض بالسكر ، او كان
الشخص المصاب أصغر سناً عندما بدأت إصابته بمرض السكري ، كان خطر إصابته
بالاعتلال الشبكي السكري أعظم .
الاعراض :
قد يتفاقم الاعتلال الشبكي السكري ، ليصل الى مرحلة متقدمة دون ان يلحظ المريض أية اعراض ، غير ان في استطاعة طبيب الرمد أن يرى التغيرات التي تنبئ عن وجود المرض ، و لهذا السبب ، تعد الفحوصات الدورية للعين ضرورية لمرضى السكري ، و يستطيع طبيب العيون اكتشاف الاعتلال الذي يصيب الشبكية عن طريق فحص قاع العين المتمدد ، حيثيتم وضع قطرة عين لتوسيع الحدقة ثم يتم فحص الشبكية بمنظار فحص العين .
قد يستخدم طبيبك ايضا اختباراً يسمى اشعة الاوعية الدموية المشعة ، فيه يحقن احد اوردة الذراع بصبغة ، و تتجه الصبغة نحو الاوعية الدموية المغذية للشبكية و تلتقط صور الاشعة لتحديد ما إذا كان هناك تسريب من الاوعية الدموية ام لا .
وفي الاعتلال الشبكي اللاانقسامي ( و يسمى ايضاً الاعتلال الشبكي الخلفي او البسيط ) ، تضيق الاوعية الدموية الموجودة ، و تصاب بانسداد و تتدهور حالتها فيقل ورود الاكسجين الحيوي الى الشبكية ، ونتيجة لذلك ، تتكون بقع صفراء دقيقة الحجم تسمى الافرازات فوق الشبكية ، اما باقي الاوعية الدموية فقد تصاب بنزيف ( يتسرب منها الدم الى داخل الشبكية ) مما يؤثر على حدة الإبصار ، فإذا كان الدم يتسرب من المنطقة الماقولية من العين _ وهي الجزء المسؤول عن الرؤية المركزية _ فقد يحدث ارتشاح ماقولي ( تورم ) ، مما يجعل من الصعب على المريض ان يقرأ او يمارس عملاً به تفاصيل دقيقة.
علاوة على ذلك ، قد تتكون أوعية دموية جديدة هشة و تنمو فوق الشبكية ، و تسمى هذه الحالة الاعتلال الشبكي الانقسامي ، و غالباً ما تقوم هذه الاوعية الجديدة بتسريب الدماء الى الجسم الخارجي ، مادة اشبه بالهلام تكون مقلة العين ، مما يتسبب في إعتام الرؤية ، وفي محاولة لإصلاح الاوعية المتهتكة ، قد يكون الجسم نسيجاً ندبياً ، وهذا النسيج قد يزحف فوق الشبكية مما يؤدي الى انفصال شبكي ، و فقدان البصر .
خيارات العلاج :
المحافظة على مستويات سكر الدم تحت السيطرة الصارمة ، يقلل من احتمال الاصابة على المدى البعيد بالاعتلال الشبكي و تفاقمه والحاجة للجراحة بنسبة 50% كما ان التحكم في اي ضغط دم مرتفع امر اساسي كذلك .
فإذا أصبت بالاعتلال الشبكي اللا انقسامي ، فإن طبيب الرمد قد يوصي بإجراء فحص لقاع العين كل 2-6 شهور ، تبعاً لمدى شدة الحالة ، و اذا كنت مصاباً باعتلال شبكي انقسامي ، فإن طبيبك قد ينصح بإجراء الفحص كل شهر ، ومع المراقبة الدقيقة ، قد يبدأ العلاج قبل ان يتأثر الابصار .
خيارات علاج الاعتلال الشبكي السكري
الاعراض :
قد يتفاقم الاعتلال الشبكي السكري ، ليصل الى مرحلة متقدمة دون ان يلحظ المريض أية اعراض ، غير ان في استطاعة طبيب الرمد أن يرى التغيرات التي تنبئ عن وجود المرض ، و لهذا السبب ، تعد الفحوصات الدورية للعين ضرورية لمرضى السكري ، و يستطيع طبيب العيون اكتشاف الاعتلال الذي يصيب الشبكية عن طريق فحص قاع العين المتمدد ، حيثيتم وضع قطرة عين لتوسيع الحدقة ثم يتم فحص الشبكية بمنظار فحص العين .
قد يستخدم طبيبك ايضا اختباراً يسمى اشعة الاوعية الدموية المشعة ، فيه يحقن احد اوردة الذراع بصبغة ، و تتجه الصبغة نحو الاوعية الدموية المغذية للشبكية و تلتقط صور الاشعة لتحديد ما إذا كان هناك تسريب من الاوعية الدموية ام لا .
وفي الاعتلال الشبكي اللاانقسامي ( و يسمى ايضاً الاعتلال الشبكي الخلفي او البسيط ) ، تضيق الاوعية الدموية الموجودة ، و تصاب بانسداد و تتدهور حالتها فيقل ورود الاكسجين الحيوي الى الشبكية ، ونتيجة لذلك ، تتكون بقع صفراء دقيقة الحجم تسمى الافرازات فوق الشبكية ، اما باقي الاوعية الدموية فقد تصاب بنزيف ( يتسرب منها الدم الى داخل الشبكية ) مما يؤثر على حدة الإبصار ، فإذا كان الدم يتسرب من المنطقة الماقولية من العين _ وهي الجزء المسؤول عن الرؤية المركزية _ فقد يحدث ارتشاح ماقولي ( تورم ) ، مما يجعل من الصعب على المريض ان يقرأ او يمارس عملاً به تفاصيل دقيقة.
علاوة على ذلك ، قد تتكون أوعية دموية جديدة هشة و تنمو فوق الشبكية ، و تسمى هذه الحالة الاعتلال الشبكي الانقسامي ، و غالباً ما تقوم هذه الاوعية الجديدة بتسريب الدماء الى الجسم الخارجي ، مادة اشبه بالهلام تكون مقلة العين ، مما يتسبب في إعتام الرؤية ، وفي محاولة لإصلاح الاوعية المتهتكة ، قد يكون الجسم نسيجاً ندبياً ، وهذا النسيج قد يزحف فوق الشبكية مما يؤدي الى انفصال شبكي ، و فقدان البصر .
خيارات العلاج :
المحافظة على مستويات سكر الدم تحت السيطرة الصارمة ، يقلل من احتمال الاصابة على المدى البعيد بالاعتلال الشبكي و تفاقمه والحاجة للجراحة بنسبة 50% كما ان التحكم في اي ضغط دم مرتفع امر اساسي كذلك .
فإذا أصبت بالاعتلال الشبكي اللا انقسامي ، فإن طبيب الرمد قد يوصي بإجراء فحص لقاع العين كل 2-6 شهور ، تبعاً لمدى شدة الحالة ، و اذا كنت مصاباً باعتلال شبكي انقسامي ، فإن طبيبك قد ينصح بإجراء الفحص كل شهر ، ومع المراقبة الدقيقة ، قد يبدأ العلاج قبل ان يتأثر الابصار .
خيارات علاج الاعتلال الشبكي السكري
المشكلة | العلاج | كيف يعمل و اين يجري |
تسرب من الاوعية الدموية و تورم بالماقولة | جراحة الليزر ( التجليط الضوئي ) | يسلط شعاع ليزر قوي على الشبكية التالفة لإغلاق الاوعية الممزقة ، و يجري في العيادة باستخدام مخدر موضعي |
ظهور اوعية دموية جديدة و هشة ( نمو وعائي جديد) | جراحة الليزر | يوزع شعاع الليزر فوق الشبكية لعمل ندبات تحبط نمو اوعية دموية و تثبيت وضع الشبكية في مؤخرة العين ، و يجرى في عيادة الطبيب او بالعيادات الخارجية باستخدام مخدر موضعي |
الرؤية المعتمة الناتجة عن النزيف ( مع الاعتلال الشبكي الانقسامي او اللاانقسامي ) | العلاج بالتجميد | يساعد على تقليص الاوعية الدموية الجديدة وانكماشها الى ان يستقر الدم ويمكن استخدام جراحة الليزر . ويجرى بالعيادة او بغرفة العمليات تحت مخدر موضعي |
الاعتلال الشبكي الانقسامي المتقدم | إزالة الجسم الزجاجي | يستأصل فيه الهلام الزجاجي الممتلئ بالدم و يستبدله بسائل شفاف رائق .و تجرى تحت مجهر قوي في غرفة العمليات، و غالباً باستخدام مخدر موضعي |
انفصال شبكي | جراحة إصلاح شبكي | يعيد رتق الشبكية الى مؤخرة العين ، و تجرى في غرفة العمليات |
التنكس البقعي ، تنكس بقعي
ترتبط هذه الحالة المرضية عموما بالعمر ، وهي تصيب عادة الاشخاص الكبار في السن ،
رغم وجود شكل يافعي لها .
ينشأ التنكس البقعي نتيجة تردّي الخلايا المخروطية الحساسة للضوء التي توجد في
الباحة البقعية للشبكية ، والبقعة macula هي موقع الرؤية على الشبكية الاكثر حساسية
بالنسبة للتفاصيل و الالوان ، وفي التنكس البقعي يكون هناك فقد تدريجي لتفاصيل
الرؤية و لمجال الرؤية المركزية ( بعكس الزَرَق ، حيث تُفقد الحواف الخارجية لمجال
الرؤية ) .
وهو يصيب كلا العينين ، لكن احدى العينين تتأثر به عادة قبل الاخرى باسابيع قليلة .
العلامات و الاعراض :
• صعوبة في التركيز على نص كتابي .
• عدم المقدرة على تمييز الوجوه بسهولة .
• مشاكل في تبيّن التفاصيل عند مشاهدة التلفزيون .
تقع بين مشيمّية العين و شبكيتها طبقة عازلة وواقية ، ومع تقدم العمر ، تظهر بعض
العيوب على هذه الطبقة الامر الذي يتيح لبعض سوائل العين بالانفلات نحو الشبكية
نفسها . ويمكن ان يسبب هذا السائل لاحقا ضررا متفاقما بالعصيات و المخاريط الحساسة
التي تعتبر المفتاح الاساسي لتوليد صورة نقية وواضحة – وهو اضطراب يُعرف بالتنكس
البقعي .
ما هي البقعة ؟
البقعة هي منطقة في مركز الشبكية صغيرة جدا لكنها شديدة الحساسية . تنحصر وظيفتها
تحديدا بالسماح بتبئير الاجسام في وسط حقل الرؤية الخاص بك داخل العين .
ويؤدي التنكس البقعي الى تزايد فقدان البصر في هذه المنطقة المركزية ، لكن الحواف
الخارجية لمجال الرؤية تبقى غير متأثرة نسبياً .
اكتشاف الحالة :
ليس من السهل دائما التعرف الى علامات التنكس البقعي ، لأن التدهور يمكن ان يحصل
بشكل بطئ جدا و تدريجي على مدى عدة سنوات . لكن اذا لاحظت فجوة او التواء في الساحة
المركزية للرؤية ينبغي عليك المسارعة فوراً لزيارة الطبيب .
ماذا يمكن ان يفعل الطبيب ؟
بإمكان الطبيب او اخصائي البصر ان يحدد التغيرات في منطقة البقعة على الشبكية عندما
يقوم بفحص عينيك يواسطة منظار العين .
وفي بعض الاحيان تُجرى بعض الفحوصات الاخرى لتقييم مدى الضرر اللاحق و تشمل إجراء
يُعرف باسم تصوير الاوعية بمادة الفلورسين fluorescein angiography حيث يتم التقاط
صور للاوعية الدموية في العين .
و يمكن ان يكون العلاج بالليزر مفيدا للعين في بعض الحالات ، رغم انه يستطيع ايقاف
استفحال الاضطراب فقط ، وليس عكس الضرر الذي يكون قد وقع بالفعل .
ولسوء الحظ ، فإن هذه الحالة غير قابلة للعلاج عند معظم الناس .
تعريفات
بنية الشبكية :
يتمثل المحور الاساسي لوظيفة العين بطبقة حساسة للضوء تقع في مؤخرة العين تسمى
الشبكية retina . تتألف الشبكية من خلايا متخصصة تسمى عصيّات و مخاريط تولّد إشارات
كهربائية عند تعرضها للضوء . تنتقل هذه الاشارات لاحقا على طول العصب البصري الى
الدماغ ، حيث تتم معالجتها .
العصيات :
وهي خلايا حساسة للضوء ، و يتشارك العديد منها بتوصيلة واحدة الى الدماغ . تعمل هذه
العصيات في ظروف الضوء الخافت و ترّحل المعلومات بالاسود و الابيض فقط ، وهي حساسة
للحركة ، لكنها لا تعطي صورة واضحة جدا .
وهي تتركز عند حواف الشبكية ، ومن هنا تنبع القدرة على رؤية الحركات عبر زوايا
العين .
المخاريط :
وهي خلايا تستجيب لألوان – الاحمر ، الازرق ، و الاخضر . ولكل خلية منها توصيلتها
الخاصة الى الدماغ ، وهي تولّد صوراً واضحة ملونة لكنها لا تعمل بشكل جيد الا في
الشدّات الضوئية العالية .
تتجمع المخاريط في مركز الشبكية ، و بشكل خاص في النقطة التي تبئر فيها العدسة
الصورة – والتي تُعرف بالبقعة .
أمراض الكلى
يتكون الجهاز البولى فى الإنسان من كليتين وحالبين ومثانة ومجرى للبول.وظيفة الكلى :
تعتبر الكلية الفلتر الذى يمر علية الدم ويقوم بتخليصة من السموم والمواد الزائدة عن أحتياج الجسم مثلاً السكر الزائد - الملح الزائد - مادة البولينا.وظيفة الحالب :
نقل البول من الكلى الى المثانة وهو عبارة عن انبوبة مفرغة من الداخل حوالى ثلاثون سنتيمتر.وظيفة المثانة :
تجميع البول لحين التخلص منة وهى عبارة عن تجويف يسع 1500سم من البول. تقع الكلتين فى الجزء الخلفى من الظهر اسفل الرئتين
أما المثانة فتقع فى الجزء السفلى من البطن من الأمام.
تعتبر الكلية الفلتر الذى يمر علية الدم ويقوم بتخليصة من السموم والمواد الزائدة عن أحتياج الجسم مثلاً السكر الزائد - الملح الزائد - مادة البولينا.وظيفة الحالب :
نقل البول من الكلى الى المثانة وهو عبارة عن انبوبة مفرغة من الداخل حوالى ثلاثون سنتيمتر.وظيفة المثانة :
تجميع البول لحين التخلص منة وهى عبارة عن تجويف يسع 1500سم من البول. تقع الكلتين فى الجزء الخلفى من الظهر اسفل الرئتين
أما المثانة فتقع فى الجزء السفلى من البطن من الأمام.
امراض الكلى والجهاز البولى
1- إلتهاب حاد بالكلى والمثانة:عبارة عن وجود صديد بنسبة عالية أو ميكروب يصل الى الجهاز البولى عن طريق الدم أوعن طريق الجهاز التناسلىوهو شائع بين الاطفال أو الكبار الذين يعانون من أمراض باللوزتين أو الحلق أو ضعف المناعة ويتم علاجة بالمضادات الحيوية بعد عمل مزرعة.2- وجود املاح بالكلى أو المثانة: عبارة عن وجود نسبة من الاملاح التى لايستطيع الجسم التخلص منها مثل املاح اليورات أو الاكسلات وهى كريستالات صغيرة تلتصق بجدار الكلى والحالب وتسبب ألم حاد للمريض أو مغص كلوى ويتم علاجها بكثرة شرب السوائل مع انواع خاصة من الفوار أو أعطاء المريض محاليل بالوريد لزيادة تكوين البول وغسل الاملاح مع بعض المسكنات.3- وجود حصوات بالكلى او الحالب او المثانة: تتكون الحصوة من الاملاح المترسب على جدار الكلى او الحالب او المثانة ويتراوح حجمها من رأس الدبوس حتى كرة الجولف وتسبب مشاكل كثيرة مثل المغص الكلوى أو أنسداد الحالب وتضخم الكلى وضمور الكلى ويتم علاجها عن طريق التفتيت بالموجات التصادمية باليزر لو كانت صغيرة وفى مكان قريب بالحالب أو عن طريق الجراحة وهى الطريقة المثلى لأنها تتيح للجراح من استئصال الحصوة بدون تفتيتها مع توسيع للحالب والاطئمنان على سلامة باقى الجهاز البولى.4- الالتهاب المزمن للكلى: وهى عبارة عن تكرار الالتهاب الحاد والصديد بدون علاج أو بسبب امراض بالاعضاء الأخرى مثل الدرن بالرئتين وتسبب هذه الامراض فى ضمور الكلى والفشل الكلوى ويتم علاجها بالغسيل الكلوى مع اعطاء المريض كميات من الكالسيوم والبروتين بالحقن مع تنظيم الوجبات لتخفيف الحمل على الكلى.5- امراض وراثية أو خلقية: مثل وجود أكثر من 2 كلية مثلاً أو اربعة مع وجود اكتر من 2 حالب ويسبب هذا مشاكل للمريض نظراً لأن حجم الكلى يكون اصغر من الطبيعى مع وجود ضيق بالحالب مما يؤدى الى ارتفاع نسبة الاملاح واحتمال كسل فى وظائف الكلى.6- أمراض مكتسبة: وتشمل سقوط الكلى أى نزول الكلية عن مستواها فى الجسم وتظهر بعد الريجيم القاسى نظراً لاختفاء الدهون حول الكلى وتسبب مشاكل مغص كلوى مع التواء بالحالب وتعالج بزيادة وزن المريض مرة أخرى.7- امراض جنسية: مثل الزهرى والسيلان والايدز وأمراض الفطريات وتنتقل العدوى من الجهاز التناسلى الى الجهاز البولى ويتم علاجها بعد أخذ تاريخ المريض واختلاطة الجنسى أو نوع عملة بالفنادق او خارج البلاد مع العلم بأن علاج الزوجين لابد ان يتم فى وقت واحد واعطاءهم النصائح الكافية بعد الاختلاط بالأخرين.
طريقة التشخيص :
1 - عمل تحليل بول كامل للمريض.
2 - عمل اشعة عادية على المسالك البولية.
3 - عمل اشعة بالصبغة على المسالك البولية.
4 - عمل اشعة موجات صوتية.
5 - عمل تحاليل الدم الخاصة بكل مرض.
طرق الوقاية من امراض الكلى :
1- شرب الماء النظيف بكميات كافية.
2 - البعد عن شرب الخمور.
3- البعد عن الاكلات التى تحتوى على الاملاح.
4 - البعد عن الاختلاط الجنسى.
5 - البعد عن الريجيم القاسى بدون توجيه طبيب.
6 - البعد عن الادوية الخاطئة
حصى الكلى وطرق علاجه الطبيعية
حصى الكلى وطرق علاجه الطبيعية
ما هي حصاة الكلية؟
هي جسم صلب يتشكل في الكليتين ويتفاوت حجم هذا الجسم والمعروف بحصوات الكلى من حجم صغير لا يرى بالعين المجردة إلا بالمجهر إلى حجم يقارب كرة الجولف قطرها حوالي 4.7سم وتتكون بشكل رئيسي عند الرجال. وقد تسبب ألماً شديداً إذا انحشرت في مخرج البول. وتتكون معظم حصوات الكلى من أملاح الكاليسوم ولها عادة أشكال مختلفة. وفي العديد من الحالات لا يستطيع الاطباء تحديد سبب تشكل الحصيات وبعض الناس تكون لديهم قابلية لتكون الحصيات القلوية وذلك لانهم يمتصون كمية من الكالسيوم عن طريق غذائهم ويطرح الكالسيوم الزائد في البول ولكن قد يتبلور بعض الكالسيوم قبل ان يغادر الجسم مشكلاً حصاة.
تمر معظم حصيات الكلية عبر البول الى خارج الجسم ، وعندما تنحشر الحصاة فقد يتطلب الامر معونة الطبيب لاستخراجها. وفي بعض الحالات، يمكن ان يزيلها الطبيب بأدخال انبوب مرن داخل الحالب وهو قناة تحمل البول من الكليتين الى المثانة. وقد يستعمل الاطباء احياناً اشعة ليزر او آلة تدعي "مفتت الحصى" لمعالجة حصيات الكلية. وفي المعالجة بالليزر يدخل الطبيب "ليفاً بصرياً" وهو عبارة عن خيط رفيع من الزجاج او البلاستيك الى الحالب حتى يصل الى الحصيات وبعدئذ يولد الليزر حزمة من الطاقة تمر عبر الليف وتفتت الحصيات الى قطع صغيرة تخرج مع البول ويركز مفتت الحصى موجات صدمية على الحصيات بينما يجلس المريض في مغطس ماء. وتحطم الموجات الصدمية الحصيات.
حصوات الكلية لها تاريخ طبي طويل وميكانيكية تكونها كانت تحت عديد من التجارب والتي حدث فيها تطور، وحصوات الكلية ظلت مرضاً يحير وهي تختلف في احجامها الدقيقة مثل حبيبات الرمل إلى هذه التي يمكن أن تملأ تجويف حوض الكلية وهي تتكون في الكلية أو الحالب أو المثانة، وتقسم إلى حصوات كالسيوم (أوكسالات أو فوسفات)، حصوات حمض اليوريك، أو حصوات فوسفات الأمونيوم والماغنيسيوم كل نوع من هذه الحصوات له العديد من الأسباب. أما العلاج فيعتمد على طريق تكوين الحصى والأسباب المسؤولة عن تكوينها لكل نوع على حدة، كل الأنواع السابقة تتشارك في نفس الحالة والأعراض المرضية إلا أن اعتماداتها على مدى تشبع البول بالمادة الدقيقة الذاتية المتحورة عن طريق مثبطات تكوين البلورة كما في حالة تكوين حصوات الكالسيوم.عديد من مرضى حصوات الكلية لهم نفس الأعراض وبعض الحصوات تظل ساكنة وتكتشف بالصدفة أثناء التقييم الراديوجرافي وذلك في حالة عدم وجود أسباب معينة لمرضى الكلية ومرور الحصوات إلى الحالب يتبعه آلام حادة تمس Calledrenal وهذه ليست شائعة في حالة الحصوات الصغيرة والرملية حيث تعبر من الحالب مع آلام قليلة، وليس كل الحصوات تنتقل للحالب بعضها يظل في مكانه الرئيسي ويستمر في النمو، وتظهر الأعراض الاكلينيكية في صورة دم في البول، التهابات في حوض الكلية أو انغلاق.هناك العديد من العوامل المسؤولة عن تكوين الحصوات منها: المكان، النوع، المرض، تكوين شعيرات يحور على حسب شكل المكان والجنس، السلالة، واحتمال الغذاء.
يعاني المصابون بحصى الكلى من حرقة شديدة في البول وتكرار التبول بشكل غير طبيعي, مشيرين إلى أن 80% من حصى الكلى تنتج عن تراكم الكالسيوم في الكلى بسبب انخفاض تركيز مركب (ستريت) في البول الناجم عن خلل في عمليات الأيض في الجسم يؤدي إلى ضعف امتصاصه. ونوه الباحثون إلى أن الجراحة لإزالة الحصى أو باستخدام الليزر لتفتيتها إلى حصيات صغيرة الحجم تخرج مع البول وأكد هؤلاء أن بالإمكان التخلص من حصى الكلى في بداية تشكلها بتناول كبسولتين من مركب (بوتاسيوم ستريت) يوميا إلا أن ثمنها الباهظ لا يمكن الكثيرين من تعاطيها, أما شرب عصير الليم, وهو ضرب من الليمون الحامض يعرف باسمه العلمي (ستراس أورانتيفوليا), بانتظام يمثل طريقة بسيطة وسهلة وغير مكلفة لزيادة محتوى الستريت الذي يمنع تشكل بلورات الكالسيوم وتحولها إلى حصى الكلى في البول, نظرا لغناه بعنصري البوتاسيوم والستريت.
وتوجد ادوية من الطبيعة لاخراج حصوات الكلى وهي:
البقدونس Parsleyيعتبر نبات البقدونس من النباتات المدرة التي تمنع تكون حصاة الكلية، وقد أثبتت السلطات الالمانية ان عمل شاي من البقدونس بمقدار ملعقة صغيرة من الجذور الجافة للنبات لكوب من الماء الذي سبق غليه ويشرب مرتين الى ثلاث مرات في اليوم (كوبين الى 3أكواب في اليوم) كان له تأثير جيد.
وكذلك بذور البقدونس فإن لها تأثيرا على اخراج حصاة الكلى وهي مضادة للروماتيزم الا ان عدم استعمالها بحرص يسبب تأثيرا سيئا حيث ان جرعات البذور العالية سامة كما يجب عدم استخدامها من قبل النساء الحوامل او الذين يعانون من امراض الكلى.
- ولعلاج الحصوة في الكلى يغلى البقدونس في اناء كالقهوة ويشرب بعد ذلك وكرر العملية أكثر من مرة حتى تتفتت حصوات الكلى وقد جرب هذا الدواء وهو نافع للغاية
لتفتيت حصى الكلى : احضر حوالي 200 جرام (حوالي 1 كوب ) بذور الحلبة و اغليه في ابريق حوالي 3 اكواب ماء مفلتر لمدة 20 دقيقة ثم صفي الماء من البذور واشربه 4 اكواب في اليوم حوالي اسبوعين . سوف تتغير رائحة العرق عندك (تكون كريهة ) عند استمرارك في شرب المحلول لتجنب ذلك ضع حوالي ملعقتين من اللبان الذكري و اجوده العماني الماءل للصفرة في الابريق اثناء غليان الماء مع البذور.. يمكن تحضير كمية كبيرة من المحلول و حفظه في الثلاجة لمد اسبوع .. هذه الوصفة مجربة.. وهي مضمونة باذن الله..
لتفتيت حصى الكلى : طبخ ورق خبازى برى ثم تضاف إليه ثلاث ملاعق عسل نحل، وملعقة سمن بقري، ويصفى جيداً بعد خلطه معاً ويشرب منه كوب عند المغص الكلوي فإنه عجيب المفعول بإذن الله تعالى ويستمر على ذلك لمدة أسبوع حتى يتفتت الحصى وتطرد بفضل الله تعالى.
لتفتيت حصى الكلى: يؤخذ من شوشة عرنوس الذرة الصفراء مقدار كف وتغلى على النار في لتر ماء ، يشرب من بعد أ ن يبرد ويصفى ثلاثة أكواب في اليوم لمدة اسبوع .
لتفتيت حصى الكلى: كف حمص أسود يغلى على النار في لتر ماء حتى يذهب نصف الماء يشرب منه كوب صباحا وكوب في المساء لمدة ثلاثة أيام .
لتفتيت حصى الكلى: يؤخذ من خل التفاح ملعقة صغيرة وتذوب في كوب ماء وتشرب مرتين يوميآ ولمدة أربعة أيام فإنه نافع لذلك بإذن الله تعالى .
لتفتيت حصى الكلى: يؤخذ من بذور البقدونس اليابس والمسحوق ناعمأ ملعقة كبيرة ونصف الملعقة وتغلى على النار في نصف ليتر ماء من ثم يصفى الماء ويشرب منه نصف كوب صباحأ ونصف كوب مساء قبل النوم ولمدة يومين فإنه نافع لذلك بإذن الله تعالى.
عصير الليمون ينظف الكلى ويزيل الحصى
إذا كنت تعاني من حصى الكلى , ينصحك الباحثون في كلية الطب بجامعة يوجياكارتا جاه مادا في العاصمة الإندونيسية جاكرتا, بشرب عصير الليمون . وأوضح الأطباء أن حصى الكلى هي مشكلة خطرة وخاصة إذا كنت تعاني من حصى الكلى, ينصحك الباحثون في كلية الطب بجامعة يوجياكارتا جاه مادا في العاصمة الإندونيسية جاكرتا, بشرب عصير الليمون.
وتعتبر ثمار الليمون الأغنى بين الأنواع الأخرى من الحمضيات من حيث محتواها من مادة (ستريت), إذ يحتوي عصير كيلوغرام واحد منها على 55.6 غراما, بينما يحتوي الليمون مثلا على 48.6 غراما لكل كيلوغرام, والبرتقال 39.6 غراما للكيلو الواحد, في حين يأتي المندرين أو اليوسفي في آخر القائمة لاحتوائه على 5.4 غرامات فقط للكيلو. ويصنع العصير بعصر ثمرتين من الليمون متوسطتي الحجم وخلطهما مع كأسين من الماء, وتكفي هذه الكمية من العصير لسبعة عشر مريضا, حيث يعطى كل مريض مقدار ملعقتين منه يوميا بعد وجبة العشاء لمدة عشرة أيام.
وأثبتت الدراسات أن الاستهلاك المنتظم لعصير الليمون يزيد درجة الحموضة ومحتوى الستريت والبوتاسيوم وحجم البول دون أن يزيد محتوى الكالسيوم, إذ تساعد الزيادة في نسبة مستويات الستريت إلى الكالسيوم في منع تبلوره وتنشيط طرحه في البول, كما أظهرت الأبحاث أن هذا العلاج فعال في منع عودة حصى الكلى من جديد, ولا يسبب أي آثار جانبية حتى عند المصابين بمشكلات واضطرابات هضمية. وينصح الأشخاص الذين يعانون من حصى الكلى عادة بشرب لترين من الماء على الأقل وتجنب الأطعمة المالحة والسبانخ والمشروبات الغازية والقهوة.
نصائح لمرضى حصوات الكلى والمرارة:
يجب ان تعلم ان نوع الطعام الذي تأكله ربما يكون له تأثير ايجابي أو سلبي على تكوين حصوات الكلى والمرارة وانت الوحيد الذي تستطيع معرفة نوع الطعام الذي يناسبك فعليك بالآتي:
-1 حاول تفادي او الاقلال من الأطعمة المحتوية على الكالسيوم مثل منتجات الألبان وسمك الاسقمري والسلامون والملفوف والساردين والتين المجفف واللفت والبامية والحمص والتي تزيد من خطر تكوين الحصى.
-2 حاول تفادي الأطعمة التي تحتوي على الأوكزلات مثل السبانخ والراوند والفول السوداني والشوكولاته والشاي والتي تشارك في تكوين حصوات الكلى والمرارة.
-3 قلل من البروتين مثل اللحوم بانواعها حيث اثبتت الدراسات ان حصاة الكلية تكون اكثر لدى الناس الذين يتعاطون اللحوم بشكل كبير.
-4 قلل من الملح حيث انه يشارك في تكوين الحصى ولذلك يجب تناول الاطعمة قليلة الملح.
مسحوق اللبان مع أي سائل يفيد في إذابة حصوة الكلى، والكمون يدر البول، والزعتر مفيد في حالة عسر البول، وأكل الحمص مع السكر يفيد في تفتيت الحصوة، وشرب العسل يدر البول أو يحبسه حسب حالة المريض.
أما نبات العاقول فهو من النباتات الكثيرة الانتشار في المملكة ويستخدم في الطب الشعبي لتوسيع الحالب ولإخراج حصوات الكلى ويستعمل على هيئة مغلي ولكن الابحاث العلمية حول هذا الموضوع قليلة ونحن نقوم حالياً بعمل دراسات على العاقول وبالأخص على الكلى.
وينبغي على المصابين بداء الرمل والحصاة أن يشربوا من ماء مغلي الأعشاب الآتية كونها مفيدة لتفتيت الحصى :
ا . شرب من ماء مغلي الحمص الأسود .
2. الشرب من ماء مغلي عود القرفة.
3. الشرب من ماء مغلي حب الينسون .
4. الشرب من ماء عصير ورق وأغصان الفجل عدة أيام .
هي جسم صلب يتشكل في الكليتين ويتفاوت حجم هذا الجسم والمعروف بحصوات الكلى من حجم صغير لا يرى بالعين المجردة إلا بالمجهر إلى حجم يقارب كرة الجولف قطرها حوالي 4.7سم وتتكون بشكل رئيسي عند الرجال. وقد تسبب ألماً شديداً إذا انحشرت في مخرج البول. وتتكون معظم حصوات الكلى من أملاح الكاليسوم ولها عادة أشكال مختلفة. وفي العديد من الحالات لا يستطيع الاطباء تحديد سبب تشكل الحصيات وبعض الناس تكون لديهم قابلية لتكون الحصيات القلوية وذلك لانهم يمتصون كمية من الكالسيوم عن طريق غذائهم ويطرح الكالسيوم الزائد في البول ولكن قد يتبلور بعض الكالسيوم قبل ان يغادر الجسم مشكلاً حصاة.
تمر معظم حصيات الكلية عبر البول الى خارج الجسم ، وعندما تنحشر الحصاة فقد يتطلب الامر معونة الطبيب لاستخراجها. وفي بعض الحالات، يمكن ان يزيلها الطبيب بأدخال انبوب مرن داخل الحالب وهو قناة تحمل البول من الكليتين الى المثانة. وقد يستعمل الاطباء احياناً اشعة ليزر او آلة تدعي "مفتت الحصى" لمعالجة حصيات الكلية. وفي المعالجة بالليزر يدخل الطبيب "ليفاً بصرياً" وهو عبارة عن خيط رفيع من الزجاج او البلاستيك الى الحالب حتى يصل الى الحصيات وبعدئذ يولد الليزر حزمة من الطاقة تمر عبر الليف وتفتت الحصيات الى قطع صغيرة تخرج مع البول ويركز مفتت الحصى موجات صدمية على الحصيات بينما يجلس المريض في مغطس ماء. وتحطم الموجات الصدمية الحصيات.
حصوات الكلية لها تاريخ طبي طويل وميكانيكية تكونها كانت تحت عديد من التجارب والتي حدث فيها تطور، وحصوات الكلية ظلت مرضاً يحير وهي تختلف في احجامها الدقيقة مثل حبيبات الرمل إلى هذه التي يمكن أن تملأ تجويف حوض الكلية وهي تتكون في الكلية أو الحالب أو المثانة، وتقسم إلى حصوات كالسيوم (أوكسالات أو فوسفات)، حصوات حمض اليوريك، أو حصوات فوسفات الأمونيوم والماغنيسيوم كل نوع من هذه الحصوات له العديد من الأسباب. أما العلاج فيعتمد على طريق تكوين الحصى والأسباب المسؤولة عن تكوينها لكل نوع على حدة، كل الأنواع السابقة تتشارك في نفس الحالة والأعراض المرضية إلا أن اعتماداتها على مدى تشبع البول بالمادة الدقيقة الذاتية المتحورة عن طريق مثبطات تكوين البلورة كما في حالة تكوين حصوات الكالسيوم.عديد من مرضى حصوات الكلية لهم نفس الأعراض وبعض الحصوات تظل ساكنة وتكتشف بالصدفة أثناء التقييم الراديوجرافي وذلك في حالة عدم وجود أسباب معينة لمرضى الكلية ومرور الحصوات إلى الحالب يتبعه آلام حادة تمس Calledrenal وهذه ليست شائعة في حالة الحصوات الصغيرة والرملية حيث تعبر من الحالب مع آلام قليلة، وليس كل الحصوات تنتقل للحالب بعضها يظل في مكانه الرئيسي ويستمر في النمو، وتظهر الأعراض الاكلينيكية في صورة دم في البول، التهابات في حوض الكلية أو انغلاق.هناك العديد من العوامل المسؤولة عن تكوين الحصوات منها: المكان، النوع، المرض، تكوين شعيرات يحور على حسب شكل المكان والجنس، السلالة، واحتمال الغذاء.
يعاني المصابون بحصى الكلى من حرقة شديدة في البول وتكرار التبول بشكل غير طبيعي, مشيرين إلى أن 80% من حصى الكلى تنتج عن تراكم الكالسيوم في الكلى بسبب انخفاض تركيز مركب (ستريت) في البول الناجم عن خلل في عمليات الأيض في الجسم يؤدي إلى ضعف امتصاصه. ونوه الباحثون إلى أن الجراحة لإزالة الحصى أو باستخدام الليزر لتفتيتها إلى حصيات صغيرة الحجم تخرج مع البول وأكد هؤلاء أن بالإمكان التخلص من حصى الكلى في بداية تشكلها بتناول كبسولتين من مركب (بوتاسيوم ستريت) يوميا إلا أن ثمنها الباهظ لا يمكن الكثيرين من تعاطيها, أما شرب عصير الليم, وهو ضرب من الليمون الحامض يعرف باسمه العلمي (ستراس أورانتيفوليا), بانتظام يمثل طريقة بسيطة وسهلة وغير مكلفة لزيادة محتوى الستريت الذي يمنع تشكل بلورات الكالسيوم وتحولها إلى حصى الكلى في البول, نظرا لغناه بعنصري البوتاسيوم والستريت.
وتوجد ادوية من الطبيعة لاخراج حصوات الكلى وهي:
البقدونس Parsleyيعتبر نبات البقدونس من النباتات المدرة التي تمنع تكون حصاة الكلية، وقد أثبتت السلطات الالمانية ان عمل شاي من البقدونس بمقدار ملعقة صغيرة من الجذور الجافة للنبات لكوب من الماء الذي سبق غليه ويشرب مرتين الى ثلاث مرات في اليوم (كوبين الى 3أكواب في اليوم) كان له تأثير جيد.
وكذلك بذور البقدونس فإن لها تأثيرا على اخراج حصاة الكلى وهي مضادة للروماتيزم الا ان عدم استعمالها بحرص يسبب تأثيرا سيئا حيث ان جرعات البذور العالية سامة كما يجب عدم استخدامها من قبل النساء الحوامل او الذين يعانون من امراض الكلى.
- ولعلاج الحصوة في الكلى يغلى البقدونس في اناء كالقهوة ويشرب بعد ذلك وكرر العملية أكثر من مرة حتى تتفتت حصوات الكلى وقد جرب هذا الدواء وهو نافع للغاية
لتفتيت حصى الكلى : احضر حوالي 200 جرام (حوالي 1 كوب ) بذور الحلبة و اغليه في ابريق حوالي 3 اكواب ماء مفلتر لمدة 20 دقيقة ثم صفي الماء من البذور واشربه 4 اكواب في اليوم حوالي اسبوعين . سوف تتغير رائحة العرق عندك (تكون كريهة ) عند استمرارك في شرب المحلول لتجنب ذلك ضع حوالي ملعقتين من اللبان الذكري و اجوده العماني الماءل للصفرة في الابريق اثناء غليان الماء مع البذور.. يمكن تحضير كمية كبيرة من المحلول و حفظه في الثلاجة لمد اسبوع .. هذه الوصفة مجربة.. وهي مضمونة باذن الله..
لتفتيت حصى الكلى : طبخ ورق خبازى برى ثم تضاف إليه ثلاث ملاعق عسل نحل، وملعقة سمن بقري، ويصفى جيداً بعد خلطه معاً ويشرب منه كوب عند المغص الكلوي فإنه عجيب المفعول بإذن الله تعالى ويستمر على ذلك لمدة أسبوع حتى يتفتت الحصى وتطرد بفضل الله تعالى.
لتفتيت حصى الكلى: يؤخذ من شوشة عرنوس الذرة الصفراء مقدار كف وتغلى على النار في لتر ماء ، يشرب من بعد أ ن يبرد ويصفى ثلاثة أكواب في اليوم لمدة اسبوع .
لتفتيت حصى الكلى: كف حمص أسود يغلى على النار في لتر ماء حتى يذهب نصف الماء يشرب منه كوب صباحا وكوب في المساء لمدة ثلاثة أيام .
لتفتيت حصى الكلى: يؤخذ من خل التفاح ملعقة صغيرة وتذوب في كوب ماء وتشرب مرتين يوميآ ولمدة أربعة أيام فإنه نافع لذلك بإذن الله تعالى .
لتفتيت حصى الكلى: يؤخذ من بذور البقدونس اليابس والمسحوق ناعمأ ملعقة كبيرة ونصف الملعقة وتغلى على النار في نصف ليتر ماء من ثم يصفى الماء ويشرب منه نصف كوب صباحأ ونصف كوب مساء قبل النوم ولمدة يومين فإنه نافع لذلك بإذن الله تعالى.
عصير الليمون ينظف الكلى ويزيل الحصى
إذا كنت تعاني من حصى الكلى , ينصحك الباحثون في كلية الطب بجامعة يوجياكارتا جاه مادا في العاصمة الإندونيسية جاكرتا, بشرب عصير الليمون . وأوضح الأطباء أن حصى الكلى هي مشكلة خطرة وخاصة إذا كنت تعاني من حصى الكلى, ينصحك الباحثون في كلية الطب بجامعة يوجياكارتا جاه مادا في العاصمة الإندونيسية جاكرتا, بشرب عصير الليمون.
وتعتبر ثمار الليمون الأغنى بين الأنواع الأخرى من الحمضيات من حيث محتواها من مادة (ستريت), إذ يحتوي عصير كيلوغرام واحد منها على 55.6 غراما, بينما يحتوي الليمون مثلا على 48.6 غراما لكل كيلوغرام, والبرتقال 39.6 غراما للكيلو الواحد, في حين يأتي المندرين أو اليوسفي في آخر القائمة لاحتوائه على 5.4 غرامات فقط للكيلو. ويصنع العصير بعصر ثمرتين من الليمون متوسطتي الحجم وخلطهما مع كأسين من الماء, وتكفي هذه الكمية من العصير لسبعة عشر مريضا, حيث يعطى كل مريض مقدار ملعقتين منه يوميا بعد وجبة العشاء لمدة عشرة أيام.
وأثبتت الدراسات أن الاستهلاك المنتظم لعصير الليمون يزيد درجة الحموضة ومحتوى الستريت والبوتاسيوم وحجم البول دون أن يزيد محتوى الكالسيوم, إذ تساعد الزيادة في نسبة مستويات الستريت إلى الكالسيوم في منع تبلوره وتنشيط طرحه في البول, كما أظهرت الأبحاث أن هذا العلاج فعال في منع عودة حصى الكلى من جديد, ولا يسبب أي آثار جانبية حتى عند المصابين بمشكلات واضطرابات هضمية. وينصح الأشخاص الذين يعانون من حصى الكلى عادة بشرب لترين من الماء على الأقل وتجنب الأطعمة المالحة والسبانخ والمشروبات الغازية والقهوة.
نصائح لمرضى حصوات الكلى والمرارة:
يجب ان تعلم ان نوع الطعام الذي تأكله ربما يكون له تأثير ايجابي أو سلبي على تكوين حصوات الكلى والمرارة وانت الوحيد الذي تستطيع معرفة نوع الطعام الذي يناسبك فعليك بالآتي:
-1 حاول تفادي او الاقلال من الأطعمة المحتوية على الكالسيوم مثل منتجات الألبان وسمك الاسقمري والسلامون والملفوف والساردين والتين المجفف واللفت والبامية والحمص والتي تزيد من خطر تكوين الحصى.
-2 حاول تفادي الأطعمة التي تحتوي على الأوكزلات مثل السبانخ والراوند والفول السوداني والشوكولاته والشاي والتي تشارك في تكوين حصوات الكلى والمرارة.
-3 قلل من البروتين مثل اللحوم بانواعها حيث اثبتت الدراسات ان حصاة الكلية تكون اكثر لدى الناس الذين يتعاطون اللحوم بشكل كبير.
-4 قلل من الملح حيث انه يشارك في تكوين الحصى ولذلك يجب تناول الاطعمة قليلة الملح.
مسحوق اللبان مع أي سائل يفيد في إذابة حصوة الكلى، والكمون يدر البول، والزعتر مفيد في حالة عسر البول، وأكل الحمص مع السكر يفيد في تفتيت الحصوة، وشرب العسل يدر البول أو يحبسه حسب حالة المريض.
أما نبات العاقول فهو من النباتات الكثيرة الانتشار في المملكة ويستخدم في الطب الشعبي لتوسيع الحالب ولإخراج حصوات الكلى ويستعمل على هيئة مغلي ولكن الابحاث العلمية حول هذا الموضوع قليلة ونحن نقوم حالياً بعمل دراسات على العاقول وبالأخص على الكلى.
وينبغي على المصابين بداء الرمل والحصاة أن يشربوا من ماء مغلي الأعشاب الآتية كونها مفيدة لتفتيت الحصى :
ا . شرب من ماء مغلي الحمص الأسود .
2. الشرب من ماء مغلي عود القرفة.
3. الشرب من ماء مغلي حب الينسون .
4. الشرب من ماء عصير ورق وأغصان الفجل عدة أيام .
العلامات المبكرة لأمراض الكلية
تؤدي معظم أمراض الكلية إذا لم يتم الكشف عنها مبكراً إلى فشل كلوي حاد ودائم يتطلب
عملية نقل دم مستمرة طوال الحياة أو زراعة الكلية. يقدر أن لكل مريض يعاني من فشل كلوي حاد هناك 30 يعانون من درجات أقل من الفشل الكلوي بحيث لا يكتشف المرض عندهم على الأغلب. التشخيص والمعالجة عند تلك المرحلة يمكن أن يمنع حصول ضرر كبير في الكلية لاحقاً.
يتولد لدى المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي أعراضاً مثل الإجهاد الزائد، صعوبة في التنفس، فقدان الشهية ، قلة التركيز ، الدوران وفقدان الوعي. ولسوء الحظ فاكتشاف هذه الأعراض يدلل على تفاقم المرض. لذلك فمن الضروري التعرف على الأعراض المبكرة للأمراض المزمنة، والتي قد تحمل مؤشرات أن هناك كمية شاذة من البروتين في البول. قد يفضي
العلاج المناسب عند تلك المرحة إلى معالجة المرض أو السيطرة عليه لمنع حصول الفشل الكلوي. إفراز الدم مع البول ليس أمراً طبيعياً أبداً وقد يدلل أن هناك شيئاً مريباً يجري في الكلية أو المسلك البولي وعليه يجب عمل تقييم بشكل كامل لتحديد السبب. في بعض الحالات قد تشير إصابة المسلك البولي إلى أن هناك مرض كلوي أخطر. أعراض التهاب
المسلك البولي تشمل تبول مؤلم ومزمن؛ رائحة مقززة للبول وألم في الظهر تحت الأضلاع. وقد يضطر البعض الذين يعانون من فشل كلوي مزمن النهوض في الليل للتبول. وتشمل الاعراض الأخرى رائحة كريهة في الفم ، حكة في الجلد ودس في العضلات. لدى بعض المرضى يشكل ارتفاع ضغط الدم الدليل الوحيد على فشل كلوي.
على الذين يعانون من السكري إجراء تقييم للكشف عن دلائل مبكرة مرتبطة بالكلية. ولحسن الحظ تتوفر فحوصات تنظير بسيطة للبول للذين يعانون من السكري لتحديد وجود كميات من الألبومين في البول. وجود كميات من الألبومين في البول يعتبر علامة تحذير مبكر بأن الكلية في خطر. وهذا يعطي المريض والطبيب الوقت لإجراء علاج وقائي مناسب. وبهذا يتم تجنب
حصول فشل كلوي حاد ومأساوي عند المرضى إلى حد كبير جداً. يأتي معظم المرضى إلى العناية الطبية بعض إجراء فحص طبي روتيني والذي قد يفضي إلى وجود بروتين أو دم في البول أو كمية يوريا او كريتينين غير طبيعية في فحص الدم. تعتبر الفحوصات واختبارات الدم ضرورية للكشف ومتابعة الوظيفة الكلوية وتأخير تفاقم الحالة.
كذلك بالنسبة للنساء الحوامل يوفر الجلوكوز في الدم أثناء الحمل علامة تحذير مبكر. حيث تدلل على خطر متزايد في الإصابة بالسكري لاحقاً. أولئك الذين لديهم فرد من الأسرة يعاني من مرض كلوي يتوجب أن يقوموا بعمل تقيم لتحديد حالتهم الصحية حتى قبل ظهور أي من الأعراض.
ألم البطن قد يكون بسبب الحصيات الكلوية. إذا ما تطورت هناك حصاة مع البول يجب أن يتم عمل تقييم لتحديد طبيعة الشذوذ الاستقلابي مع نظرة لمنع إعادة تكرار وقوعها وحدوث ضرر للكلية.
عملية نقل دم مستمرة طوال الحياة أو زراعة الكلية. يقدر أن لكل مريض يعاني من فشل كلوي حاد هناك 30 يعانون من درجات أقل من الفشل الكلوي بحيث لا يكتشف المرض عندهم على الأغلب. التشخيص والمعالجة عند تلك المرحلة يمكن أن يمنع حصول ضرر كبير في الكلية لاحقاً.
يتولد لدى المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي أعراضاً مثل الإجهاد الزائد، صعوبة في التنفس، فقدان الشهية ، قلة التركيز ، الدوران وفقدان الوعي. ولسوء الحظ فاكتشاف هذه الأعراض يدلل على تفاقم المرض. لذلك فمن الضروري التعرف على الأعراض المبكرة للأمراض المزمنة، والتي قد تحمل مؤشرات أن هناك كمية شاذة من البروتين في البول. قد يفضي
العلاج المناسب عند تلك المرحة إلى معالجة المرض أو السيطرة عليه لمنع حصول الفشل الكلوي. إفراز الدم مع البول ليس أمراً طبيعياً أبداً وقد يدلل أن هناك شيئاً مريباً يجري في الكلية أو المسلك البولي وعليه يجب عمل تقييم بشكل كامل لتحديد السبب. في بعض الحالات قد تشير إصابة المسلك البولي إلى أن هناك مرض كلوي أخطر. أعراض التهاب
المسلك البولي تشمل تبول مؤلم ومزمن؛ رائحة مقززة للبول وألم في الظهر تحت الأضلاع. وقد يضطر البعض الذين يعانون من فشل كلوي مزمن النهوض في الليل للتبول. وتشمل الاعراض الأخرى رائحة كريهة في الفم ، حكة في الجلد ودس في العضلات. لدى بعض المرضى يشكل ارتفاع ضغط الدم الدليل الوحيد على فشل كلوي.
على الذين يعانون من السكري إجراء تقييم للكشف عن دلائل مبكرة مرتبطة بالكلية. ولحسن الحظ تتوفر فحوصات تنظير بسيطة للبول للذين يعانون من السكري لتحديد وجود كميات من الألبومين في البول. وجود كميات من الألبومين في البول يعتبر علامة تحذير مبكر بأن الكلية في خطر. وهذا يعطي المريض والطبيب الوقت لإجراء علاج وقائي مناسب. وبهذا يتم تجنب
حصول فشل كلوي حاد ومأساوي عند المرضى إلى حد كبير جداً. يأتي معظم المرضى إلى العناية الطبية بعض إجراء فحص طبي روتيني والذي قد يفضي إلى وجود بروتين أو دم في البول أو كمية يوريا او كريتينين غير طبيعية في فحص الدم. تعتبر الفحوصات واختبارات الدم ضرورية للكشف ومتابعة الوظيفة الكلوية وتأخير تفاقم الحالة.
كذلك بالنسبة للنساء الحوامل يوفر الجلوكوز في الدم أثناء الحمل علامة تحذير مبكر. حيث تدلل على خطر متزايد في الإصابة بالسكري لاحقاً. أولئك الذين لديهم فرد من الأسرة يعاني من مرض كلوي يتوجب أن يقوموا بعمل تقيم لتحديد حالتهم الصحية حتى قبل ظهور أي من الأعراض.
ألم البطن قد يكون بسبب الحصيات الكلوية. إذا ما تطورت هناك حصاة مع البول يجب أن يتم عمل تقييم لتحديد طبيعة الشذوذ الاستقلابي مع نظرة لمنع إعادة تكرار وقوعها وحدوث ضرر للكلية.
المثانة البولية العصبية لدى الأطفال
مشاكل المثانة البولية العصبية لدى الأطفال
طرق تشخيص وعلاج مضاعفات المثانة العصبية للأطفال
المثانة العصبية تشكل 25% من أمراض المسالك البولية لدى الأطفال
* المثانة البولية هي وعاء عضلي (شبيه بالقلب ومكونة من حجيرة واحدة)، وتوجد بأسفل البطن. وتستقبل المثانة البول النازل من الكلى عن طريق الحالبين وتقوم بتخزينه تحت ضغط منخفض حتى تمتلئ ويتم إفراغها إرادياً في الزمان والمكان المناسبين.
وللتناسق العضلي العصبي بين عضلة جدار المثانة وصمام التبول الإرادي (المحيط بمجرى البول أسفل المثانة) دور مهم جداً في منع التبول اللا إرادي وإفراغ المثانة تماماً من البول والمحافظة على فسيولوجية المثانة البولية.المثانة العصبية
المثانة العصبية Neurogenic Bladder والتي يطلق عليها كذلك اسم المثانة التشنجية تكون مصاحبة لحوالي 90% من حالات فتق الحبل الشوكي بالعمود الفقري لدى الأطفال والذي يصيب حوالي واحد من كل ألف مولود. كما تكون مصاحبة لحالات كسور العمود الفقري مع إصابة الحبل الشوكي العصبي وبعض الأمراض الأخرى التي تصيب الحبل الشوكي.
وتشكل المثانة العصبية حوالي 25% من أمراض المسالك البولية لدى الأطفال المراجعين لأخصائيي جراحة المسالك البولية لدى الأطفال.الأعراض والعلامات المرضية
الأعراض والعلامات المرضية قد لا تتضح في السنوات الأولى من العمر وخصوصاً قبل العمر المتوقع من الوالدين بأن يتحكم الطفل في التبول.
ومن الأعراض الممكن مشاهدتها التهابات بولية قد تكون متكررة أو شديدة إذا ما صاحبها التهاب في الكلى (وللأسف يغفل الكثير من الأطباء عن احتمال ان تكون هي السبب في ارتفاع درجة حرارة الطفل) وفي الحالات المتأخرة قد تكون الأعراض تلك المصاحبة لقصور وظائف الكلى (الناشئ غالباً عن التأخر في تشخيص وعلاج المثانة العصبية) أو عدم استطاعة الطفل في التحكم في التبول بعد سن الثانية.طرق التشخيص وخطة العلاج
أفضل وأسلم الطرق لتفادي مضاعفات المثانة العصبية هي مباشرة المواليد الذين يعانون من فتق الحبل الشوكي النخاعي، من قبل متخصصين في جراحة المخ والأعصاب والعظام والمسالك البولية للأطفال، ومتابعتهم بصفة مستمرة علماً بأن مراجعة ومتابعة الطفل / الطفلة لقسم جراحة المسالك البولية للأطفال مهمة جداً وفي نفس الوقت يغفل عن أهميتها الآباء والأمهات والكثير من الأطباء.
ويتم تقييم الكلى والمثانة البولية بصفة منتظمة وذلك بعمل الأشعة فوق الصوتية والأشعة بالصبغة الملونة للمثانة البولية (VCUG) وكذلك تخطيط المثانة البولية (urodynamics) دورياً والذي هو من الأهمية بمكان، في السنوات الخمس الأولى من العمر، بحيث توازي أهميته أهمية الفحوصات بالأشعة.
وطريقة العلاج المثلى لدى الغالبية من الأطفال المصابين بالمثانة العصبية، هي بتعليم أحد الوالدين على عمل قساطر بولية نظيفة متكررة (4ـ 5) مرات يومياً لإفراغ المثانة البولية تماماً وبانتظام وباستخدام أدوية تخفيض ضغط المثانة (anticholinergics) وقد أثبتت هذه الطريقة العلاجية نجاحاً باهراً منذ بداية السبعينات الميلادية في تكبير حجم المثانة البولية (وبالتالي تفادي عمليات تكبير المثانة وما قد يصاحبها من مضاعفات قصيرة وطويلة المدى)، وتمنع التهابات البول، وتبقي الطفل جافاً بين كل قسطرة وأخرى، وكذلك تمنع وتساهم في شفاء الغالبية العظمى بإذن الله ممن لديهم ارتجاع في البول من المثانة إلى الكلى (نسبة الارتجاع حوالي من 3ـ 5% عن الولادة وترتفع إلى حوالي 40ـ 50% عن عمر خمس سنوات إذا لم تتم معالجة الطفل طبياً).
وتجدر الإشارة إلى ان 80% من الأطفال الذين تعمل لهم قساطر بولية نظيفة متكررة يظهر لديهم كرات دم بيضاء وبكتيريا بالبول ولا يتم علاجهم بمضادات حيوية إلاّ كان لدى الطفل ارتفاع في درجة الحرارة أو كان هناك تغير شديد في لون ورائحة البول. والأطفال الذين تعمل لهم قساطر بولية متكررة يتم وضعهم على جرعة صغيرة من مضاد حيوي لمنع حدوث التهاب بولي وخصوصاً في السنوات الخمس الأولى من العمر وبالذات إذا كان لدى الطفل ارتجاع بولي من المثانة إلى الكلى، وقد أثبتت الدراسات العلمية ان تناول الحوامل لحمض الفوليك في الأسابيع الأولى من الحمل (فترة تخلق وغلق العمود الفقري وأعضاء الجنين الأخرى) تقلل نسبة خطر الإصابة بفتق الحبل الشوكي العصبي بنسبة 50% وعليه يتم إعطاء جرعات مضاعفة ولفترات كافية قبل أي حمل مستقبلي إذا سبق للأم ان ولدت جنيناً مصاباً بفتق الحبل الشوكي، ومع تطور الأشعة فوق الصوتية يتم تشخيص حالات فتق الحبل الشوكي أثناء الحمل وبالتالي يتم تحويل الأم لمتابعة الحمل والولادة في المراكز الطبية المتخصصة والمؤهلة لعلاج الأطفال المصابين.
وسن البلوغ لدى الإناث المصابات بفتق الحبل الشوكي يكون مبكراً بحوالي سنتين عن غيرهن، وحوالي 70% من الإناث المصابات بفتق الحبل الشوكي يحملن ويلدن، ونسبة أقل من الذكور يستطيعون الإنجاب.
والغالبية العظمى من الأطفال المصابين يتمتعون بدرجة عالية جداً من الذكاء ويكونون متفوقين على أقرانهم، ويحرص جراحو المسالك البولية للأطفال على ان يتم الاستغناء عن الحفاظات بأسرع ما يمكن حتى يتمكن الطفل من الخروج والذهاب للمدرسة بدون استعمالها.
وتتم متابعة الطفل دورياً ومن ضمن علاج هذه الحالات يتم تقييم وعلاج الإمساك المزمن Chronic Constipation المصاحب لمتلازمة فتق الحبل الشوكي بطرق غذائية طبية وعند الحاجة جراحياً وذلك للتحكم في مكان وزمان خروج البراز والتي بدئ في استخدامها منذ بداية التسعينات الميلادية (عمليات فغر القولون الأعور) (ACE) أو (Cecostomy Button).
طرق تشخيص وعلاج مضاعفات المثانة العصبية للأطفال
المثانة العصبية تشكل 25% من أمراض المسالك البولية لدى الأطفال
* المثانة البولية هي وعاء عضلي (شبيه بالقلب ومكونة من حجيرة واحدة)، وتوجد بأسفل البطن. وتستقبل المثانة البول النازل من الكلى عن طريق الحالبين وتقوم بتخزينه تحت ضغط منخفض حتى تمتلئ ويتم إفراغها إرادياً في الزمان والمكان المناسبين.
وللتناسق العضلي العصبي بين عضلة جدار المثانة وصمام التبول الإرادي (المحيط بمجرى البول أسفل المثانة) دور مهم جداً في منع التبول اللا إرادي وإفراغ المثانة تماماً من البول والمحافظة على فسيولوجية المثانة البولية.المثانة العصبية
المثانة العصبية Neurogenic Bladder والتي يطلق عليها كذلك اسم المثانة التشنجية تكون مصاحبة لحوالي 90% من حالات فتق الحبل الشوكي بالعمود الفقري لدى الأطفال والذي يصيب حوالي واحد من كل ألف مولود. كما تكون مصاحبة لحالات كسور العمود الفقري مع إصابة الحبل الشوكي العصبي وبعض الأمراض الأخرى التي تصيب الحبل الشوكي.
وتشكل المثانة العصبية حوالي 25% من أمراض المسالك البولية لدى الأطفال المراجعين لأخصائيي جراحة المسالك البولية لدى الأطفال.الأعراض والعلامات المرضية
الأعراض والعلامات المرضية قد لا تتضح في السنوات الأولى من العمر وخصوصاً قبل العمر المتوقع من الوالدين بأن يتحكم الطفل في التبول.
ومن الأعراض الممكن مشاهدتها التهابات بولية قد تكون متكررة أو شديدة إذا ما صاحبها التهاب في الكلى (وللأسف يغفل الكثير من الأطباء عن احتمال ان تكون هي السبب في ارتفاع درجة حرارة الطفل) وفي الحالات المتأخرة قد تكون الأعراض تلك المصاحبة لقصور وظائف الكلى (الناشئ غالباً عن التأخر في تشخيص وعلاج المثانة العصبية) أو عدم استطاعة الطفل في التحكم في التبول بعد سن الثانية.طرق التشخيص وخطة العلاج
أفضل وأسلم الطرق لتفادي مضاعفات المثانة العصبية هي مباشرة المواليد الذين يعانون من فتق الحبل الشوكي النخاعي، من قبل متخصصين في جراحة المخ والأعصاب والعظام والمسالك البولية للأطفال، ومتابعتهم بصفة مستمرة علماً بأن مراجعة ومتابعة الطفل / الطفلة لقسم جراحة المسالك البولية للأطفال مهمة جداً وفي نفس الوقت يغفل عن أهميتها الآباء والأمهات والكثير من الأطباء.
ويتم تقييم الكلى والمثانة البولية بصفة منتظمة وذلك بعمل الأشعة فوق الصوتية والأشعة بالصبغة الملونة للمثانة البولية (VCUG) وكذلك تخطيط المثانة البولية (urodynamics) دورياً والذي هو من الأهمية بمكان، في السنوات الخمس الأولى من العمر، بحيث توازي أهميته أهمية الفحوصات بالأشعة.
وطريقة العلاج المثلى لدى الغالبية من الأطفال المصابين بالمثانة العصبية، هي بتعليم أحد الوالدين على عمل قساطر بولية نظيفة متكررة (4ـ 5) مرات يومياً لإفراغ المثانة البولية تماماً وبانتظام وباستخدام أدوية تخفيض ضغط المثانة (anticholinergics) وقد أثبتت هذه الطريقة العلاجية نجاحاً باهراً منذ بداية السبعينات الميلادية في تكبير حجم المثانة البولية (وبالتالي تفادي عمليات تكبير المثانة وما قد يصاحبها من مضاعفات قصيرة وطويلة المدى)، وتمنع التهابات البول، وتبقي الطفل جافاً بين كل قسطرة وأخرى، وكذلك تمنع وتساهم في شفاء الغالبية العظمى بإذن الله ممن لديهم ارتجاع في البول من المثانة إلى الكلى (نسبة الارتجاع حوالي من 3ـ 5% عن الولادة وترتفع إلى حوالي 40ـ 50% عن عمر خمس سنوات إذا لم تتم معالجة الطفل طبياً).
وتجدر الإشارة إلى ان 80% من الأطفال الذين تعمل لهم قساطر بولية نظيفة متكررة يظهر لديهم كرات دم بيضاء وبكتيريا بالبول ولا يتم علاجهم بمضادات حيوية إلاّ كان لدى الطفل ارتفاع في درجة الحرارة أو كان هناك تغير شديد في لون ورائحة البول. والأطفال الذين تعمل لهم قساطر بولية متكررة يتم وضعهم على جرعة صغيرة من مضاد حيوي لمنع حدوث التهاب بولي وخصوصاً في السنوات الخمس الأولى من العمر وبالذات إذا كان لدى الطفل ارتجاع بولي من المثانة إلى الكلى، وقد أثبتت الدراسات العلمية ان تناول الحوامل لحمض الفوليك في الأسابيع الأولى من الحمل (فترة تخلق وغلق العمود الفقري وأعضاء الجنين الأخرى) تقلل نسبة خطر الإصابة بفتق الحبل الشوكي العصبي بنسبة 50% وعليه يتم إعطاء جرعات مضاعفة ولفترات كافية قبل أي حمل مستقبلي إذا سبق للأم ان ولدت جنيناً مصاباً بفتق الحبل الشوكي، ومع تطور الأشعة فوق الصوتية يتم تشخيص حالات فتق الحبل الشوكي أثناء الحمل وبالتالي يتم تحويل الأم لمتابعة الحمل والولادة في المراكز الطبية المتخصصة والمؤهلة لعلاج الأطفال المصابين.
وسن البلوغ لدى الإناث المصابات بفتق الحبل الشوكي يكون مبكراً بحوالي سنتين عن غيرهن، وحوالي 70% من الإناث المصابات بفتق الحبل الشوكي يحملن ويلدن، ونسبة أقل من الذكور يستطيعون الإنجاب.
والغالبية العظمى من الأطفال المصابين يتمتعون بدرجة عالية جداً من الذكاء ويكونون متفوقين على أقرانهم، ويحرص جراحو المسالك البولية للأطفال على ان يتم الاستغناء عن الحفاظات بأسرع ما يمكن حتى يتمكن الطفل من الخروج والذهاب للمدرسة بدون استعمالها.
وتتم متابعة الطفل دورياً ومن ضمن علاج هذه الحالات يتم تقييم وعلاج الإمساك المزمن Chronic Constipation المصاحب لمتلازمة فتق الحبل الشوكي بطرق غذائية طبية وعند الحاجة جراحياً وذلك للتحكم في مكان وزمان خروج البراز والتي بدئ في استخدامها منذ بداية التسعينات الميلادية (عمليات فغر القولون الأعور) (ACE) أو (Cecostomy Button).
المثانة العصبية لدى الكبار
المثانة العصبية كناية عن توتر في أعصاب المثانة مع تقلصات غير إرادية فيها وانخفاض في سعتها.
انها قد تسبب الالحاح والسلس البولي وتكرار التبول ليلاً ونهاراً.
أسبابها عادة تعود إلى أمراض عصبية أو تمزق في النخاع الشوكي أو أعصاب الحوض.
وفي بعض الحالات وخصوصاً لدى النساء لا يوجد أي سبب مرضي لها وتدعي عندئذ بالمثانة غير المستقرة.
يتم تشخيصها بالتخطيط الإلكتروني للمثانة والصمام وتعالج حسب أسبابها بالمرضي العضلي والتمارين اليومية على الصمام والحمية الخاصة والمضادات الكولينرجية وغيرها من الوسائل الطبية.
أما عن تأثيرها على الإنجاب فهي تعتبر من الاضطرابات النفسية والعائلية والمهنية والاجتماعية والجنسية في درجة عالية
انها قد تسبب الالحاح والسلس البولي وتكرار التبول ليلاً ونهاراً.
أسبابها عادة تعود إلى أمراض عصبية أو تمزق في النخاع الشوكي أو أعصاب الحوض.
وفي بعض الحالات وخصوصاً لدى النساء لا يوجد أي سبب مرضي لها وتدعي عندئذ بالمثانة غير المستقرة.
يتم تشخيصها بالتخطيط الإلكتروني للمثانة والصمام وتعالج حسب أسبابها بالمرضي العضلي والتمارين اليومية على الصمام والحمية الخاصة والمضادات الكولينرجية وغيرها من الوسائل الطبية.
أما عن تأثيرها على الإنجاب فهي تعتبر من الاضطرابات النفسية والعائلية والمهنية والاجتماعية والجنسية في درجة عالية
وهذا مقال آخر
المثانة
العصبية أو المفرطة تتميز باعراض بولية كالإلحاح والتكرار البولي الشديد
نهاراً وليلاً أي بمعدل أو أكثر من 8مرات في النهار ومرتين أثناء النوم أو
أكثر مع أو بدون حدوث سلسل وذلك في غياب اسباب مرضية في المثانة كالتهاب أو
الحصيات أو الاورام الخبيثة.
ان اسبابها قد تكون عصبية المنشأ واهمها قطع النخاع الشوكي من جراء حادث أو نتيجة فالج أو داء بركنسون أو التصلب العصبي المتعدد أو الإمساك المزمن أو مجهولة السبب كما يحصل لدى الملايين من النساء وقد يعود ذلك الى فقدان سيطرة الجهاز العصبي على المثانة والية التبول ومن الأسباب الأخرى التي قد تسبب أو تساهم في حدوث الأعراض البولية الالتهابات وانسداد الاحليل بسبب ضيق فيه أو تضخم البروستاتا الحميد والآفات في المثانة ونقص في الهرمون الانثوي عند النساء وضعف الصمام الخارجي وداء السكري.
ان تشخيصها يقدم عادة على استجواب المريض حول اعراضه والامراض والحواث التي اصيب بها واجريت له ونتائج العلاجات التي تلقاها لهذه الحالة ويطلب منه تدوين اليوميات حول تكرر تبوله وكمية السوائل التي يشربها وحدوث السلسل البولي نهاراً وليلاً وذلك لعدة ايام، ومن ثم يجري فحصه الكامل سريرياً مع التركيز على الجهاز العصبي والبولي والتناسلي ويتم فحص بوله المجهري وزرعه والقيام بعلم الخلايا عليه.
وفي بعض الحالات يستعمل التخطيط الالكتروني على المثانة والصمام لاثبات التشخيص واتباع معالجة خاصة مركزة على سبب توتر المثانة العصبي خصوصاً في حال فشل العلاج الدوائي أو قبل القيام بأية عملية جراحية لعلاجه.
قبل المباشرة في المعالجة وبعد التأكيد من غياب اية امراض تصيب المثانة يجب الاستفسار حول درجة الانزعاج التي يشكو منها المريض أو المريضة وشدة تأثير هذه الحالة على جودة حياتهم واذا مايرغبون فعلاً بالمعالجة وفي اغلبية الحالات يكون تأثيرها مزعجاً للغاية ومسبباً الاضطرابات النفسية والعائلية والمهنية والاجتماعية والجنسية في درجة عالية تفوق احياناً تأثير الامراض المزمنة الاخرى كداء السكري أو فرط الضغط الدموي أو التهاب المفاصل، ويتطلع المريض بشغف وأمل إلى المعالجة التي تساعده على تخفيف حدة اعراضه البولية المنغصة لحياته حتى لو استحال شفاء تلك الحالات تماماً.
1- العلاج السلوكي:من الوسائل المبتكرة التي تستعمل حديثا لمعالجة الأعراض البولية المزعجة الاجراءات الاولية والعلاج السلوكي الذي يشمل التقليل من الافراط في شرب السوائل خصوصاً التي تدر البول كالشاي والقهوة مع تدوين اليوميات حول السوائل المشروبة يومياً ونسبة التبول مع حدوث الحاح اوسلسل بولي. ويتم تثقيف المريض أو المريضة حول آلية التبول وحدوث تقلصات غير ارادية في المثانة تدفعهم الي اللجوء إلى افراغها المتكرر بعد الشعور بالالحاح ربما لمنع حدوث سلس بولي مفاجئ اذا لم يصلوا إلى الحمام بسرعة.
وبناءعلى اليوميات المدونة ينصح المريض بافراغ مثانته بطريقة منتظمة اي كل ساعة مثلاً في البداية ومن ثم محاولة تمديد تلك الفترة الزمنية لخمس عشرة دقيقة كل اسبوع أو اسبوعين تقريباً باستعمال عدة وسائل منها تحويل انتباهه من الحاجة إلى التبول إلى مهام اخرى كاستعمال الهاتف مثلاً والجلوس على كرسي بعيداً عن الحمام والقيام باعمال روتينية واجراء عدة تقلصات للصمام الخارجي حتى تزول الرغبة في التبول فينتظر المريض أو المريضة خمس أو عشر دقائق قبل اللجوء إلى الحمام لتفريغ المثانة.
وعلى الطبيب تثقيف المريض أو المريضة حول التدريب على تقلصات الصمام الخارجي أو عضلات الحوض ثلاث مرات يومياً والقيام بها بمعدل عشرت مرات في الصباح والظهر والمساء لمدة 6إلى 10ثوان لكل تقلص بعد التأكيد انه يدرك تماماً موقع هذا الصمام، وقد يلجأ الطبيب احياناً إلى اظهار تلك التقلصات باستعمال الجهاز الالكتروني الموصول إلى الصمام والى شاشة تلفزيونية.
2- العلاج الدوائي:
هذا العلاج مهم جداً لأنه يساعد المريض على ضبط الحاح وتكرار تبوله إذا ما استعمل لعدة أسابيع أو أشهر وتقبله المريض وثابر عليه.
ثمة عقاقير تستعمل لمعالجة المثانة العصبية أو المفرطة النشاط أهمها المرخيات للعضلات الملساء والمثبطة للمستقبلات المسكارينية في عضلات المثانة وأهمها "أوكسيبيو تيتين" oxxbutinin (Ditropan) و"تولتيرودين" Tolterodine (Detrusitol) و"بروبيفيرين" Propiverin التي تكبح تقلصات المثانة غير اللارادية التي تسبب أعراض المثانة العصبية. ولكنه رغم نجاح تلك العقاقير بنسبة عالية قد تصل من 60% إلى 75% من تلك الحالات في تخفيف حدة الأعراض البولية ومنها السلس البولي إذا ما توجد إلا أن أعراضها الجانبية المزعجة التي قد تحصل بنسبة 15إلى 35% قد تدفع المريض إلى التوقف عند استعمالها. ومن أهم تلك الأعراض نشاف شديد في الحلق والفم وعدم وضوح النظر والإمساك وخفقان القلب وقلة الدمعان مع نشاف العيون وألم المعدة والصداع والدوام والتعب الجسدي والدوار والنعاس وانتفاخ البطن ونشاف الجلد والحساسية الجلدية وغيرها. وبسبب تلك الأعراض الجانبية انتجت الشركات المصنعة تلك العقاقير بقالب جديد ذات مفعول طويل المدى وأهمها "ديتروزتيول (Detrusitol xl) xl أو "ديتروبان Ditropan xl xl التي تعطي نتائج جيدة مع نسبة متدنية من الأعراض الجانبية لا تتعدى 15% تؤخذ مرة يوم
ياً. وقد تم حديثاً إنتاج لصقة جلدية "اوكزيترول Oxytrol توضع على الجلد مرة كل 3أيام أي مرتين في الأسبوع مع نجاح مرتفع وأعراض طفيفة.
والجدير بالذكر أن أفضل علاج يتضمن دمج الإجراءات الأولية مع العلاج الدوائي والسلوكي معاً ومعالجة الإمساك للحصول على أفضل النتائج. وأسباب فشل المعالجة بالعقاقير المذكورة آنفاً ، قد يعود إلى الاعراض الجانبية ونقص في جرعة العقار المستعمل في بعض الحالات أو مقاومة المستقبلات المسكارينية أو وجود خلل عضلي ناتج عن اسباب عصبية داخل المثانة. وفي بعض الحالات اذا ما انقطع المريض عن استعمال تلك العقاقير لشدة اعراضها الجانبية يمكن زرق بعضها في المثانة مباشرة بواسطة القسطرة مع نتائج جيدة ومضاعفات قليلة.
ومن أهم العقاقير الجديدة ذات الأعراض الجانبية الطفيفة وغير المزعجة "ديريفيناسين وتروسبيوم Trospium. التي أعطت نتائج أولية مشجعة. وهناك عدد من العقاقير الأخرى ذات فعالية عالية وأعراض جانبية خفيفة تحت الدرس وسوف تظهر قريباً في الأسواق إن شاء الله مرهم الهرمون الانثوي في المهبل أو بواسطة لصقات جلدية إذا ما اتضح أن هنالك نقصاً في تركيزه.
3- العلاجات المبتكرة في حال فشل العلاج الدوائي والسلوكي:
ان العلاج الاولي عند فشل العلاج الدوائي والسلوكي يرتكز على اعادة طمأنة المريض وزيادة جرعة الدواء اذا ما تحملها المريض أو زرق الدواء في المثانة مباشرة أو استبدال العلاج الدوائي والسلوكي بعلاج آخر أو تغيير شامل للمعالجة.
واذا ما فشلت جميع تلك الوسائل يمكن حقن مادة "البوتوكس" في عضلات المثانة أو زرق مادة "الكبسيكين" أو "رزينيفرا توكسن" في جوف المثانة بواسطة القثطرة مع نتائج جديدة تتعدى 60% من الحالات. وقد استعملت في السنات القليلة الماضية وسيلة مبتكرة لعلاج بعض تلك الحالات المستعصية ترتكز على التنبية العصبي بواسطة جهاز (مولد) كهربائي يوضع تحت الجلد متصل باسلاك معزولة ومتصلة مع الاعصاب الرئيسية للمثانة التي تنشأ في اسفل النخاع الشوكي العجزي فيستطيع المريض التحكم بالتقلصات غير الارادية في المثانة بضبطه جهازاً خصوصياً موجوداً خارج الجسم كما شرحتها في مقالة مطولة حول هذا العلاج في صفحتنا الطبية في جريدة "الرياض" سابقاً ل"الدكتور علي احمد بن محفوظ" نجحت هذه الوسيلة في اكثر من حوالي 60% من بعض تلك الحالات اذا ما توفرت الشروط الضرورية لاستعمالها.
ومن اهم مضاعفاتها واعراضها الجانبية تلوث والتهاب مكان الجهاز مما يستدعي نزعه أو تحرك الموصل الكهربائي من مكانة أو تكسر في التوصل الكهربائي أو عدم الانتظام في الشحنات الكهربائية أو رفض الجسم لها وقد استعلمت ايضاً المنبهات العصبية على اعصاب الساقين وطبق العلاج المغنطيسي على عضلات الحوض مع نتائج مشجعة.
4- العلاج الجراحي:
اذا ما فشلت جميع الوسائل المذكورة أو إذا لم يتحملها أو رفضها المريض يمكن نادراً وفي الحالات المستعصية استعمال الوسائل الجراحية إذا ما وافق عليها المريض بعد تفهمه مضاعفتها وخطوراتها وامل نجاحها على المدى الطويل.
ومن اهم تلك الوسائل ترقيع المثانة بقطعة من الامعاء الدقيق لزيادة سعتها وقد تنجح تلك الوسيلة لدى العديد من المرضى ولكن مع مضاعفات كثيرة قد تكون احياناً خطيرة بنسبة قد تصل إلى حوالي 25% من تلك الحالات خصوصاً اذا ما اجريت على يد اخصائي يفتقر إلى الخبرة الكافية في إجرائها أو في مركز طبي غير متخصص أو مجهز لتلك العمليات الدقيقة.
وعلى المريض أو المريضة تدارك نسبة تلك المضاعفات التي تشمل عدم القدرة في التبول بعد العملية وضروة استعمال قثطرة لافراع التبول اربع إلى ست مرات يومياً لمدى الحياة وذلك بنسبة 10% إلى 25% من الحالات تقريباً أو حصول سلس بولي في النهار أو أثناء النوم بنسبة قد تصل إلى حوالي 10إلى 25% من تلك الحالات.
واذا ما رفض المريض القثطرة قبل القيام بعملية الترقيع الامعائي يمكن وصل طرف الامعاء المرقع إلى الجلد لتفريغه تلقائياً إلى كيس موضوع على طرفه الخارجي أو باستعمال قثطرة دورية لأفراغ المثانة كل 4ساعات تقريباً.
ان اسبابها قد تكون عصبية المنشأ واهمها قطع النخاع الشوكي من جراء حادث أو نتيجة فالج أو داء بركنسون أو التصلب العصبي المتعدد أو الإمساك المزمن أو مجهولة السبب كما يحصل لدى الملايين من النساء وقد يعود ذلك الى فقدان سيطرة الجهاز العصبي على المثانة والية التبول ومن الأسباب الأخرى التي قد تسبب أو تساهم في حدوث الأعراض البولية الالتهابات وانسداد الاحليل بسبب ضيق فيه أو تضخم البروستاتا الحميد والآفات في المثانة ونقص في الهرمون الانثوي عند النساء وضعف الصمام الخارجي وداء السكري.
ان تشخيصها يقدم عادة على استجواب المريض حول اعراضه والامراض والحواث التي اصيب بها واجريت له ونتائج العلاجات التي تلقاها لهذه الحالة ويطلب منه تدوين اليوميات حول تكرر تبوله وكمية السوائل التي يشربها وحدوث السلسل البولي نهاراً وليلاً وذلك لعدة ايام، ومن ثم يجري فحصه الكامل سريرياً مع التركيز على الجهاز العصبي والبولي والتناسلي ويتم فحص بوله المجهري وزرعه والقيام بعلم الخلايا عليه.
وفي بعض الحالات يستعمل التخطيط الالكتروني على المثانة والصمام لاثبات التشخيص واتباع معالجة خاصة مركزة على سبب توتر المثانة العصبي خصوصاً في حال فشل العلاج الدوائي أو قبل القيام بأية عملية جراحية لعلاجه.
قبل المباشرة في المعالجة وبعد التأكيد من غياب اية امراض تصيب المثانة يجب الاستفسار حول درجة الانزعاج التي يشكو منها المريض أو المريضة وشدة تأثير هذه الحالة على جودة حياتهم واذا مايرغبون فعلاً بالمعالجة وفي اغلبية الحالات يكون تأثيرها مزعجاً للغاية ومسبباً الاضطرابات النفسية والعائلية والمهنية والاجتماعية والجنسية في درجة عالية تفوق احياناً تأثير الامراض المزمنة الاخرى كداء السكري أو فرط الضغط الدموي أو التهاب المفاصل، ويتطلع المريض بشغف وأمل إلى المعالجة التي تساعده على تخفيف حدة اعراضه البولية المنغصة لحياته حتى لو استحال شفاء تلك الحالات تماماً.
1- العلاج السلوكي:من الوسائل المبتكرة التي تستعمل حديثا لمعالجة الأعراض البولية المزعجة الاجراءات الاولية والعلاج السلوكي الذي يشمل التقليل من الافراط في شرب السوائل خصوصاً التي تدر البول كالشاي والقهوة مع تدوين اليوميات حول السوائل المشروبة يومياً ونسبة التبول مع حدوث الحاح اوسلسل بولي. ويتم تثقيف المريض أو المريضة حول آلية التبول وحدوث تقلصات غير ارادية في المثانة تدفعهم الي اللجوء إلى افراغها المتكرر بعد الشعور بالالحاح ربما لمنع حدوث سلس بولي مفاجئ اذا لم يصلوا إلى الحمام بسرعة.
وبناءعلى اليوميات المدونة ينصح المريض بافراغ مثانته بطريقة منتظمة اي كل ساعة مثلاً في البداية ومن ثم محاولة تمديد تلك الفترة الزمنية لخمس عشرة دقيقة كل اسبوع أو اسبوعين تقريباً باستعمال عدة وسائل منها تحويل انتباهه من الحاجة إلى التبول إلى مهام اخرى كاستعمال الهاتف مثلاً والجلوس على كرسي بعيداً عن الحمام والقيام باعمال روتينية واجراء عدة تقلصات للصمام الخارجي حتى تزول الرغبة في التبول فينتظر المريض أو المريضة خمس أو عشر دقائق قبل اللجوء إلى الحمام لتفريغ المثانة.
وعلى الطبيب تثقيف المريض أو المريضة حول التدريب على تقلصات الصمام الخارجي أو عضلات الحوض ثلاث مرات يومياً والقيام بها بمعدل عشرت مرات في الصباح والظهر والمساء لمدة 6إلى 10ثوان لكل تقلص بعد التأكيد انه يدرك تماماً موقع هذا الصمام، وقد يلجأ الطبيب احياناً إلى اظهار تلك التقلصات باستعمال الجهاز الالكتروني الموصول إلى الصمام والى شاشة تلفزيونية.
2- العلاج الدوائي:
هذا العلاج مهم جداً لأنه يساعد المريض على ضبط الحاح وتكرار تبوله إذا ما استعمل لعدة أسابيع أو أشهر وتقبله المريض وثابر عليه.
ثمة عقاقير تستعمل لمعالجة المثانة العصبية أو المفرطة النشاط أهمها المرخيات للعضلات الملساء والمثبطة للمستقبلات المسكارينية في عضلات المثانة وأهمها "أوكسيبيو تيتين" oxxbutinin (Ditropan) و"تولتيرودين" Tolterodine (Detrusitol) و"بروبيفيرين" Propiverin التي تكبح تقلصات المثانة غير اللارادية التي تسبب أعراض المثانة العصبية. ولكنه رغم نجاح تلك العقاقير بنسبة عالية قد تصل من 60% إلى 75% من تلك الحالات في تخفيف حدة الأعراض البولية ومنها السلس البولي إذا ما توجد إلا أن أعراضها الجانبية المزعجة التي قد تحصل بنسبة 15إلى 35% قد تدفع المريض إلى التوقف عند استعمالها. ومن أهم تلك الأعراض نشاف شديد في الحلق والفم وعدم وضوح النظر والإمساك وخفقان القلب وقلة الدمعان مع نشاف العيون وألم المعدة والصداع والدوام والتعب الجسدي والدوار والنعاس وانتفاخ البطن ونشاف الجلد والحساسية الجلدية وغيرها. وبسبب تلك الأعراض الجانبية انتجت الشركات المصنعة تلك العقاقير بقالب جديد ذات مفعول طويل المدى وأهمها "ديتروزتيول (Detrusitol xl) xl أو "ديتروبان Ditropan xl xl التي تعطي نتائج جيدة مع نسبة متدنية من الأعراض الجانبية لا تتعدى 15% تؤخذ مرة يوم
ياً. وقد تم حديثاً إنتاج لصقة جلدية "اوكزيترول Oxytrol توضع على الجلد مرة كل 3أيام أي مرتين في الأسبوع مع نجاح مرتفع وأعراض طفيفة.
والجدير بالذكر أن أفضل علاج يتضمن دمج الإجراءات الأولية مع العلاج الدوائي والسلوكي معاً ومعالجة الإمساك للحصول على أفضل النتائج. وأسباب فشل المعالجة بالعقاقير المذكورة آنفاً ، قد يعود إلى الاعراض الجانبية ونقص في جرعة العقار المستعمل في بعض الحالات أو مقاومة المستقبلات المسكارينية أو وجود خلل عضلي ناتج عن اسباب عصبية داخل المثانة. وفي بعض الحالات اذا ما انقطع المريض عن استعمال تلك العقاقير لشدة اعراضها الجانبية يمكن زرق بعضها في المثانة مباشرة بواسطة القسطرة مع نتائج جيدة ومضاعفات قليلة.
ومن أهم العقاقير الجديدة ذات الأعراض الجانبية الطفيفة وغير المزعجة "ديريفيناسين وتروسبيوم Trospium. التي أعطت نتائج أولية مشجعة. وهناك عدد من العقاقير الأخرى ذات فعالية عالية وأعراض جانبية خفيفة تحت الدرس وسوف تظهر قريباً في الأسواق إن شاء الله مرهم الهرمون الانثوي في المهبل أو بواسطة لصقات جلدية إذا ما اتضح أن هنالك نقصاً في تركيزه.
3- العلاجات المبتكرة في حال فشل العلاج الدوائي والسلوكي:
ان العلاج الاولي عند فشل العلاج الدوائي والسلوكي يرتكز على اعادة طمأنة المريض وزيادة جرعة الدواء اذا ما تحملها المريض أو زرق الدواء في المثانة مباشرة أو استبدال العلاج الدوائي والسلوكي بعلاج آخر أو تغيير شامل للمعالجة.
واذا ما فشلت جميع تلك الوسائل يمكن حقن مادة "البوتوكس" في عضلات المثانة أو زرق مادة "الكبسيكين" أو "رزينيفرا توكسن" في جوف المثانة بواسطة القثطرة مع نتائج جديدة تتعدى 60% من الحالات. وقد استعملت في السنات القليلة الماضية وسيلة مبتكرة لعلاج بعض تلك الحالات المستعصية ترتكز على التنبية العصبي بواسطة جهاز (مولد) كهربائي يوضع تحت الجلد متصل باسلاك معزولة ومتصلة مع الاعصاب الرئيسية للمثانة التي تنشأ في اسفل النخاع الشوكي العجزي فيستطيع المريض التحكم بالتقلصات غير الارادية في المثانة بضبطه جهازاً خصوصياً موجوداً خارج الجسم كما شرحتها في مقالة مطولة حول هذا العلاج في صفحتنا الطبية في جريدة "الرياض" سابقاً ل"الدكتور علي احمد بن محفوظ" نجحت هذه الوسيلة في اكثر من حوالي 60% من بعض تلك الحالات اذا ما توفرت الشروط الضرورية لاستعمالها.
ومن اهم مضاعفاتها واعراضها الجانبية تلوث والتهاب مكان الجهاز مما يستدعي نزعه أو تحرك الموصل الكهربائي من مكانة أو تكسر في التوصل الكهربائي أو عدم الانتظام في الشحنات الكهربائية أو رفض الجسم لها وقد استعلمت ايضاً المنبهات العصبية على اعصاب الساقين وطبق العلاج المغنطيسي على عضلات الحوض مع نتائج مشجعة.
4- العلاج الجراحي:
اذا ما فشلت جميع الوسائل المذكورة أو إذا لم يتحملها أو رفضها المريض يمكن نادراً وفي الحالات المستعصية استعمال الوسائل الجراحية إذا ما وافق عليها المريض بعد تفهمه مضاعفتها وخطوراتها وامل نجاحها على المدى الطويل.
ومن اهم تلك الوسائل ترقيع المثانة بقطعة من الامعاء الدقيق لزيادة سعتها وقد تنجح تلك الوسيلة لدى العديد من المرضى ولكن مع مضاعفات كثيرة قد تكون احياناً خطيرة بنسبة قد تصل إلى حوالي 25% من تلك الحالات خصوصاً اذا ما اجريت على يد اخصائي يفتقر إلى الخبرة الكافية في إجرائها أو في مركز طبي غير متخصص أو مجهز لتلك العمليات الدقيقة.
وعلى المريض أو المريضة تدارك نسبة تلك المضاعفات التي تشمل عدم القدرة في التبول بعد العملية وضروة استعمال قثطرة لافراع التبول اربع إلى ست مرات يومياً لمدى الحياة وذلك بنسبة 10% إلى 25% من الحالات تقريباً أو حصول سلس بولي في النهار أو أثناء النوم بنسبة قد تصل إلى حوالي 10إلى 25% من تلك الحالات.
واذا ما رفض المريض القثطرة قبل القيام بعملية الترقيع الامعائي يمكن وصل طرف الامعاء المرقع إلى الجلد لتفريغه تلقائياً إلى كيس موضوع على طرفه الخارجي أو باستعمال قثطرة دورية لأفراغ المثانة كل 4ساعات تقريباً.
الإلتهاب الكلوي الحاد
ويحدث نتيجة انتقال البكتيريا الى الكليتين إما من الدم او من الجهاز التناسلي فيؤثر على أغشية كبيبات الكلية
ومن أهم الاعراض التي قد تظهر مجتمعة أو متفرقة هي:
1-ارتفاع في درجة الحرارة.
2-رعشة أو انتفاضة.
3-الصداع الشديد
4-القيء.
5-الم حاد في الظهر.
6-الم وصعوبة في التبول واحيانا نزول الدم او زلال في البول
7-اعتلال في المزاج وفقدان شهية
والعلاج يكون بتناول المضادات الحيوية الخاصة بعد عمل تحليل للبول وعمل مزرعة لمعرفة نوع الميكورب المسبب بالتحديد.
ومن أهم الاعراض التي قد تظهر مجتمعة أو متفرقة هي:
1-ارتفاع في درجة الحرارة.
2-رعشة أو انتفاضة.
3-الصداع الشديد
4-القيء.
5-الم حاد في الظهر.
6-الم وصعوبة في التبول واحيانا نزول الدم او زلال في البول
7-اعتلال في المزاج وفقدان شهية
والعلاج يكون بتناول المضادات الحيوية الخاصة بعد عمل تحليل للبول وعمل مزرعة لمعرفة نوع الميكورب المسبب بالتحديد.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
تعديل
الاقسام
- الانف والاذن و الحنجرة و الجهاز التنفسي (32)
- الباطنية الكبد الجهاز الهضمي (40)
- الجلدية و التناسلية (46)
- الجهاز المناعى (12)
- الطب البديل (32)
- الغدد الصماء - الهرمونات - مرض السكري (33)
- القلب ، الاوعية الدموية ، الدورة الدموية (36)
- الكلى و المسالك البولية - الجهاز البولي (19)
- صحة المرأه والحامل (41)
- صحة و طب الاطفال و الطفل الرضيع (31)
- طب الفم - الاسنان - اللسان - اللثة (20)
- طب و صحة امراض العيون و الجفون (34)
- مقالات طبيه (9)
إعلان
انترنت
Pages
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Ads 468x60px
www.al3abpc.com