الأربعاء، 17 أكتوبر 2012
التهاب اللثة يدمر الأسنان ويضر الجهاز الهضمي
يعد التهاب اللثة من أمراض الفم وهو حدوث التهاب بالانسجة المحيطة بالأسنان، والتي تعرف بأمراض اللثة، فالتهاب النسيج المحيط بالأسنان هو تدمير العظم والأربطة التي تحيط وتدعم الأسنان، وهي أهم الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الأسنان بعد سن البلوغ، وكثير من الأشخاص يعانون منها ومن أمراضها.
خراج الاسنان
خراج الأسنان عبارة عن كيس من النسيج المصاب بعدوى ميكروبية ( تجمع قيح ) يقع في أحد مكانين . خراج النسيج المحيط بالأسنان ( اللثة ) يتكون عندما يتسبب مرض اللثة في عمل جيوب بين اللثة والاسنان ومن ثم تنمو البكيتريا داخل هذه الجيوب . أما خراج السن فينشأ عندما يحدث تقدم في تسوس السن أو تنكسر السن فيسمح للبكتيريا بغزو عصب السن وينتهي الأمر بموت العصب وإنتشار البكتيريا في اتجاه نسيج اللثة القريب والعظم .
هنالك نوعان من خراريج الاسنان ، وهي تورمات من الانسجة المصابة بعدوى ميكروبية . في الخراريج اللثوية ( إلى اليسار ) قد يتكون الخراج عندما تنمو البكتريا بين اللثة والأسنان . أما الخراج السني ( إلى اليمين ) فقد يكون سببه كسراً بتاج السن سمح للبكتيريا بدخول اللب والاتجاه إلى أسفل الجذر لتكوين الخراج .
الاعراض :
- قد تسبب خراريج السن ألماً أو نقحاً وتسبب ألماً مبرحاً عند إطباق الفم
- حساسية السن للسخونة
- تورم الخد والوجه
- قد تتورم الغدد الليمفاوية أسفل الفك أو مقدمة العنق
- قد تصاب بحمى نتيجة للعدوى البكتيرية
- روائح وسوائل كريهة في الفم عندما ينفجر الخراج
التعقيدات :
إهمال معالجة خراج السن والعدوى البكتيرية قد يؤدي إلى إنتشار العدوى إلى أماكن
أخرى في الرأس والرقبة ، وتصبح خطرة
العلاج :
خذ اسبرين أو اسيتامينوفين أو بروفين لمداواة الألم ، واشطف وتمضمض ( غسول ) بالماء
المالح الدافيء ، وإتصل بطبيبك على الفور إذا شككت بإصابتك بخراج أسنان .
خراريج النسيج المحيط بالأسنان تعالج عن طريق إدخال مسبر داخل المنطقة المصابة
لتخفيف الضغط ، ثم تنظيف الجيب المصاب بالعدوى .
أما خراج الاسنان ، فيعالج بعمل ثقب في السن لتخفيف الضغط وتنظيف وتطهير العصب
المصاب بعدوى . ثم يجرى بعد ذلك علاج عصب بقناة الجذر .
فإذا إستمرت العدوى قد يحتاج الأمر لخلع السن . ونظراً لوجود عدوى ، قد تحتاج
لتناول مضادات حيوية قبل أي من العمليتين .
الاسنان الحساسة ، اللثة الحساسه
تتمتع الأسنان بحماية سطح المينا الخارجي الصلب ، ويقع تحت المينا مادة أقل صلابة
إسمها العاج ، وهي التي تحيط بالعصب وتمتد إلى جذر السن .
وعندما تتآكل طبقة المينا وتنكشف طبقة العاج ، فإن المؤثرات الخارجية مثل الاطعمة
أو المشروبات الساخنة والباردة أو الحلويات والحمضيات أو حتى مجرد ملامسة فرشاة
الاسنان لسطح السن يسبب ألماً .
قد تنشأ حساسية الاسنان أيضاً نتيجة لإستعمال أسلوب خاطيء في التنظيف بالفرشاة .
فإذا إستعملت فرشاة أسنان خشنة ، أو حركت الفرشاة على لثتك وأسنانك بعنف ، فإنك
بذلك تبلي نسيج اللثة من فوق الأسنان واللثة فتعري جذر السن أو تبلي طبقة المينا
فتكشف طبقة العاج الحساسة من تحتها .
أمراض اللثة يمكنها أيضاً أن تسبب إنحسار اللثة عن الاسنان ، مما يكشف جذر السن
الحساس .
تسوس الاسنان و الحشوات المكسورة أيضاً تسبب الألم .
تحدث إلى طبيب الاسنان إذا كنت تعاني من اسنان حساسة أو لثة حساسه ، فهناك معاجين
أسنان خاصة متوفرة لتسكين آلام الاسنان الحساسة ، لكنه من الاهمية بمكان أن تستشير
طبيب الأسنان حتى يمكن علاج أي سبب كامن وراء هذه الشكوى
الم الاسنان ، اوجاع الأسنان
أوجاع الاسنان أمر شائع وقد تسببه العديد من الحالات نفسها التي تسبب حساسية
الأسنان . وقد تتراوح درجة الالم من ألم قاس مبرح إلى الم مبهم ونقح ، وذلك تبعاً
لسبب الألم . فخراج الاسنان قد يسبب أيضاً ألماً وتورماً . وأوجاع الاسنان غالباً
ما تعالج مؤقتاً بالمسكنات مثل الاسبرين أو الايبوبروفين أو الاسيتامينوفين إلى أن
تتمكن من حجز موعد مع طبيب الاسنان .
إتصل بالطبيب إذا إستمر الألم أو كان ألماً حاداً ، وسوف يرغب الطبيب في مناظرتك
على الفور إذا كان الألم مصحوباً بورم في الفك أو بحمى أو بتورم في الغدد
الليمفاوية أو مصحوباً بعدم قدرة على فتح الفم .
ضروس العقل المدفونة
أي سن يمكن أن يكون مدفوناً ، بمعنى أن يفشل في البروز من أسفل اللثة .
الضرس المدفون يفشل في البزوغ من اللثة بالكامل نتيجة لاعتراض طريقه أو لازدحام
الأسنان . وإذا لم تستطع السن البزوغ ، فإنها قد تحدث ضغطاً على الأسنان المجاورة
مما يسبب الألم .
ضروس العقل ( طاحونة العقل ) هي آخر أسنان تظهر في مؤخرة الفم ، وعادة ما تبزغ في
الفم في أواخر سنوات المراهقة ( رغم أن بعض الناس يظلون بلا ضروس عقل ) وغالباً ما
تصير مدفونة ، أو محشورة أو مغطاة باللثة وفي بعض الاحيان قد تحدث تأثيرات عكسية .
قد تنشأ مضاعفات عندما تبزغ ضروس العقل من اللثة لمسافة قصيرة وتظل على هذا الوضع ،
فاللثة التي اخترقتها السن هنا تصبح بمثابة مصيدة للبكتريا ، وهو ما يسبب العدوى
المصحوبة بتورم وألم مع إغلاق الفن ، وقد تصبح قدرتك على فتح فمك محدودة ، وإذا
انتشرت العدوى فقد تصبح لديك مشكلة في ابتلاع الطعام أو التنفس .
إذا أصيب ضرس العقل بعدوى ميكروبية ، فاتصل بطبيب الأسنان ، فقد تكون في حاجة
لتناول مضاد حيوي لمقاومة العدوى ، وقد تحتاج لخلع ضرس العقل .
سوف تساعد أشعة إكس طبيب الاسنان على تحديد الوضع الذي اتخذه ضرس العقل بداخل الفك
، وقد يجري طبيب الأسنان عملية الخلع أو يحيلك إلى جراح فم .
يمكنك علاج الحالات الخفيفة من ضروس العقل المدفونة بتناول الأسبرين أو البروفين أو
الأسيتامينوفين .
قم بالمضمضة بماء دافئ مضاف إليه ملح الطعام ( المعيار : ملعقة صغيرة ممسوحة من
الملح تضاف على كوب ماء دافئ 200 مل لتصنع محلولاً ملحياً طبيعياً ) حتى تهدئ اللثة
خلع أو استئصال ضرس العقل
أغلبنا يتكون له أربعة ضروس عقل . وعادة ينمو هذا الضرس في اتجاه مستقيم ليشق طريقه
ويظهر في الفم ويؤدي دوره باعتباره السن الرئيسية التي نطحن بها الطعام قبل ابتلاعه
. غير أنه في بعض الأحيان ، ينمو ضرس العقل في اتجاه مائل ، فلا يظهر من اللثة لا
يمكن استخدامه في المضغ وإنما يصبح مصدر إزعاج . فقد يضغط على الاسنان الاخرى فيسبب
الألم . وقد تتسبب هذه الضروس أيضاً في عدوى شائعة تسمى " التهاب ما حول تاج الضرس
" ، حيث تحتبس طبقة اللثة التي تعلو ضرس العقل السفلي المدفون بقايا الطعام وغيرها
من الفضلات مع البكتيريا وتسبب حالة عدوى . وإذا استمر الألم الذي تسببه السن
المدفونة ، أو تكررت حالة العدوى ، فإن طبيب الأسنان قد ينصح بإستئصال ضرس العقل
الاسبوع الثامن من الحمل : تطور الجنين
تبدأ أصابع اليدين والقدمين عند الجنين بالتشكل في هذا الأسبوع، رغم أنها
تبقى بشكل الكف، وينمو الذراعان والساقان الدقيقان للطفل بشكل أطول وأكثر
وضوحاً، وتصبح مناطق القدم واليد الشبيهتين
بالمجداف واضحة، ويرى المعصمان والمرفقان والكاحلان بشكل واضح أيضاً، حتى
أن الطفل قد يصبح قادراً على ثني مرفقيه ومعصميه.
كما تبدا أجفان العين بالتشكل، وتبقى عينا طفلك مفتوحة إلى حين اكتمال نمو جفونه.
كما تبدا أجفان العين بالتشكل، وتبقى عينا طفلك مفتوحة إلى حين اكتمال نمو جفونه.
جسم الحامل في الشهر الثاني من الحمل
يأتي الشهر الثاني من الحمل بكثير من التغيرات في جسم الحامل، وهو الوقت
الذي قد تبدأ فيه معاناة الحامل من معظم الأعراض والعلامات المزعجة
الرئيسية في بداية الحمل، مثل الغثيان وحرقان
الفؤاد والتعب والأرق والتبول المتكرر، ولكن دعي هذه الأشياء جانباً،
وانظري إليها كعلامات دالة على تقدم حملك بشكل انسيابي، ففي دراسة حديثة،
تبين في الواقع أن النساء اللواتي يعانين من أعراض وعلامات مرتبطة بالحمل
في الأسبوع الثامن من الحمل من الأرجح ألا يتعرضن للاجهاض التلقائي.
المواسخ Teratogens
المواد التي تسبب عيوباً جسدية ومن الأمثلة على ذلك الكحول وبعض الأدوية والعقاقير.
العدوى Infections والأمراض المعدية
يمكن أن تؤدي الفيروسات والبكتيريا إلى ضرر محتمل عند طفلك في بداية الحمل، ولا يكتسب الجنين أحد هذه الحالات إلا من خلال الأم، ولكن قد لا تشعرين بمرض شديد عند تعرضك لبعض هذه الحالات التي يمكن أن تسبب عيوبا خطيرة.
لحسن الحظ، التمنيع أو اللقاحات التي تعطى لك تشمل الكثير من هذه الأمراض السارية، كما قد تكون لديك مناعة طبيعية ضد غيرها، ومع ذلك، لا بد من اتخاذ احتياطات مناسبة لتجنب التعرض لبعض الأمراض مثل الحماق (جدري الماء chickenpox) والنكاف (أبو كعب mumps) والحصبة measles والحصبة الألمانية rubella والإصابة بالفيروس المضخم للخلايا cytomegalovirus.
الأشعة Radiation
يمكن أن تضر الجرعات المرتفعة من الإشعاع المؤين بالجنين، مثل المعالجة الاشعاعية للسرطان، لكن الجرعات الخفيفة الموجودة في التصوير الشعاعي بالأشعة السينية لا تزيد خطر العيوب الخلقية كثيراً، ومع ذلك، عندما تكونين حاملاً، يفضل تجنب هذا التصوير ما لم يكن ضروريا، مثلما ينبغي ألا تخضعي لأي إجراء طبي أو تناول العقاقير ما لم يكن هناك ضرورة لذلك في أي وقت كان.
لكن عندما تكون لديك مشكلة صحية خطيرة، يمكن أن تقدم فيه الصورة بالأشعة السينية (البسيطة) معلومات هامة، قد يكون من الأفضل القيام بذلك، وللعلم، فإن الصورة الشعاعية البسيطة التشخيصية – عندما لا تكون واسعة – تكون أكثر فائدة من ضررها، حتى في بداية الحمل.
إذا تعرضت لصورة شعاعية بسيطة قبل معرفتك بالحمل، فلا تخافي واذكري ذلك لطبيبك.
سوء التغذية Poor nutrition
يمكن أن تؤدي عادات الأكل السيئة جداً خلال الحمل إلى تضرر الجنين، فالأكل القليل جدا لعنصر غذائي معين قد يقود إلى نقص النمو الخلوي عن الحد المثالي، ولكن، قد لا تتأذى المضغة الباكرة بنقص السعرات الحرارية حتى وإن قلل الغثيان والقيء من السعرات المتناولة.
احرصي على تناول مستحضرات الفيتامينات يومياً بما لا يقل عن 400 مكغ من حمض الفوليك، فهذا يقلل من خطر ظهور السنسنة المشقوقة (الصلب المشقوق spina bifida) أو غيرها من عيوب الأنبوب العصبي لدى طفلك.
كما ينتج المبيضين والمشيمة هرمون الإستروجين الذي يسبّب النمو والتغيرات في الرحم وبطانته وعنقه والمهبل والثديين، كما يؤثر الإستروجين في عدد من العمليات الرئيسية في الجسم، متل مقدار الأنسولين المنتج.
تنتج المشيمة هرمونين هامين آخرين:
1. موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية human chorionic gonadotropin ويرمز لها HCG: يساعد على صيانة الجسم الأصفر الذي يمثل كتلة من الخلايا المتبقية في المبيض بعد انطلاق البويضة من الجريب الناضج
2. محفز الإلبان المشيمي البشري human placental lactogen ويرمز له HPL: الهرمون الأكثر مساهمة في نمو الطفل، فهو يغير الاستقلاب لديك لتوفير السكريات والبروتينات أكثر للجنين، كما ينبه الثدي للنمو والاستعداد لإنتاج الحليب.
كيف يتغير جسم الحامل؟
تقوم الهرمونات المنطلقة خلال الحمل بأمرين اثنين، فهي تؤثر في نمو الجنين، وترسل إشارات تغيّر طريقة عمل كل عضو من أعضاء الحامل، وفي الواقع، تؤثر التغيرات الهرمونية للحمل في كل جزء من الجسم تقريباً.
لم يتأكد العلماء تماماً من كيفية إحداث التغيرات الهرمونية للغثيان والقيء، لكن من المؤكد أن التغيرات في الجهاز الهضمي استجابة لارتفاع المستويات الهرمونية تساهم في ذلك، فزيادة البروجستيرون تبطئ من ايقاع مرور الطعام عبر القناة الهضمية، مما يجعل المعدة تفرغ ببطء نوعا ما، وهذا ما يجعل الحامل أكثر ميلاً إلى الشكوى من الغثيان والقيء، كما يتصف الإستروجين بتأثير مباشر في الدماغ يحرّض بموجبه على الغثيان.
يصيب الغثيان والقيء 70% من النساء الحوامل، وتبدأ هاتان المشكلتان المزعجتان عادة بين الأسبوعين الرابع والثامن من الحمل، وتخمدان في الأسبوع الرابع عشر عادة. وقد تحدثان في أي وقت من اليوم حتى بشكلهما المسمى عادة بغثيان الصباح.
يترافق الغثيان والقيء في بداية الحمل، وعند بعض النساء بفرط إفراز اللعاب excessive salivation وهي حالة نادرة، وقد لا يكون عند النساء المصابات أية زيادة في إنتاج اللعاب، وإنما تجدن صعوبة في بلعه بسبب الغثيان.
ورغم هذا المجهود، تتوسع الأوعية الدموية بشكل أسرع فلا يزداد حجم الدوران إلا لفترة قصيرة، وللتكيف مع هذه التغيرات، يستمر القلب في الضخ بشكل أكبر وأسرع، وقد تؤدي هذه التغيرات في الجهاز الدوري إلى التعب والدوخة والصداع.
المخاطر المبكرة التي تتعرض لها صحة الجنين
تكون الفترة الممتدة من الأسبوع الثالث إلى الأسبوع الثامن من الإخصاب هي الفترة التبى يتعرض فيها الجنين المتخلق لمعظم المخاطر، وهي تمثل الفترة من الأسبوع الخامس حتى العاشر من الحمل، حيث تتشكل الأعضاء الرئيسية خلال هذه المرحلة، ويمكن أن تؤدي الإصابات الواقعة على المضغة إلى عيب خلقي هام.المواسخ Teratogens
المواد التي تسبب عيوباً جسدية ومن الأمثلة على ذلك الكحول وبعض الأدوية والعقاقير.
العدوى Infections والأمراض المعدية
يمكن أن تؤدي الفيروسات والبكتيريا إلى ضرر محتمل عند طفلك في بداية الحمل، ولا يكتسب الجنين أحد هذه الحالات إلا من خلال الأم، ولكن قد لا تشعرين بمرض شديد عند تعرضك لبعض هذه الحالات التي يمكن أن تسبب عيوبا خطيرة.
لحسن الحظ، التمنيع أو اللقاحات التي تعطى لك تشمل الكثير من هذه الأمراض السارية، كما قد تكون لديك مناعة طبيعية ضد غيرها، ومع ذلك، لا بد من اتخاذ احتياطات مناسبة لتجنب التعرض لبعض الأمراض مثل الحماق (جدري الماء chickenpox) والنكاف (أبو كعب mumps) والحصبة measles والحصبة الألمانية rubella والإصابة بالفيروس المضخم للخلايا cytomegalovirus.
الأشعة Radiation
يمكن أن تضر الجرعات المرتفعة من الإشعاع المؤين بالجنين، مثل المعالجة الاشعاعية للسرطان، لكن الجرعات الخفيفة الموجودة في التصوير الشعاعي بالأشعة السينية لا تزيد خطر العيوب الخلقية كثيراً، ومع ذلك، عندما تكونين حاملاً، يفضل تجنب هذا التصوير ما لم يكن ضروريا، مثلما ينبغي ألا تخضعي لأي إجراء طبي أو تناول العقاقير ما لم يكن هناك ضرورة لذلك في أي وقت كان.
لكن عندما تكون لديك مشكلة صحية خطيرة، يمكن أن تقدم فيه الصورة بالأشعة السينية (البسيطة) معلومات هامة، قد يكون من الأفضل القيام بذلك، وللعلم، فإن الصورة الشعاعية البسيطة التشخيصية – عندما لا تكون واسعة – تكون أكثر فائدة من ضررها، حتى في بداية الحمل.
إذا تعرضت لصورة شعاعية بسيطة قبل معرفتك بالحمل، فلا تخافي واذكري ذلك لطبيبك.
سوء التغذية Poor nutrition
يمكن أن تؤدي عادات الأكل السيئة جداً خلال الحمل إلى تضرر الجنين، فالأكل القليل جدا لعنصر غذائي معين قد يقود إلى نقص النمو الخلوي عن الحد المثالي، ولكن، قد لا تتأذى المضغة الباكرة بنقص السعرات الحرارية حتى وإن قلل الغثيان والقيء من السعرات المتناولة.
احرصي على تناول مستحضرات الفيتامينات يومياً بما لا يقل عن 400 مكغ من حمض الفوليك، فهذا يقلل من خطر ظهور السنسنة المشقوقة (الصلب المشقوق spina bifida) أو غيرها من عيوب الأنبوب العصبي لدى طفلك.
أهمية الهرمونات
الهرمونات هي المراسيل الكيميائية التي تنظم الكثير من أوجه الحمل، ففي البداية، ينتج هرمون البروجستيرون من المبيضين ثم من المشيمة، وهو يحفظ الرحم من التقلص، كما يعزز نمو الأوعية الدموية في جدران الرحم، وهذا ضروري لتغذية الجنين.كما ينتج المبيضين والمشيمة هرمون الإستروجين الذي يسبّب النمو والتغيرات في الرحم وبطانته وعنقه والمهبل والثديين، كما يؤثر الإستروجين في عدد من العمليات الرئيسية في الجسم، متل مقدار الأنسولين المنتج.
تنتج المشيمة هرمونين هامين آخرين:
1. موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية human chorionic gonadotropin ويرمز لها HCG: يساعد على صيانة الجسم الأصفر الذي يمثل كتلة من الخلايا المتبقية في المبيض بعد انطلاق البويضة من الجريب الناضج
2. محفز الإلبان المشيمي البشري human placental lactogen ويرمز له HPL: الهرمون الأكثر مساهمة في نمو الطفل، فهو يغير الاستقلاب لديك لتوفير السكريات والبروتينات أكثر للجنين، كما ينبه الثدي للنمو والاستعداد لإنتاج الحليب.
كيف يتغير جسم الحامل؟
تقوم الهرمونات المنطلقة خلال الحمل بأمرين اثنين، فهي تؤثر في نمو الجنين، وترسل إشارات تغيّر طريقة عمل كل عضو من أعضاء الحامل، وفي الواقع، تؤثر التغيرات الهرمونية للحمل في كل جزء من الجسم تقريباً.
مستويات الهرمونات
يكون إنتاج المهرمونات مستمراً بالزيادة خلال هذا الشهر، وتؤدي هذه الزيادة على الأرجح إلى بعض العلامات والأعراض المزعجة، حيث يمكن أن تعاني من الغثيان والقيء وألم الثديين والصداع والدوخة وزيادة التبول والأرق والأحلام الزائدة. ولكن قد يكون الغثيان والقيء أهم تغير مرتبط بالهرمونات تعانين منه منذ نهاية هذا الشهر.لم يتأكد العلماء تماماً من كيفية إحداث التغيرات الهرمونية للغثيان والقيء، لكن من المؤكد أن التغيرات في الجهاز الهضمي استجابة لارتفاع المستويات الهرمونية تساهم في ذلك، فزيادة البروجستيرون تبطئ من ايقاع مرور الطعام عبر القناة الهضمية، مما يجعل المعدة تفرغ ببطء نوعا ما، وهذا ما يجعل الحامل أكثر ميلاً إلى الشكوى من الغثيان والقيء، كما يتصف الإستروجين بتأثير مباشر في الدماغ يحرّض بموجبه على الغثيان.
يصيب الغثيان والقيء 70% من النساء الحوامل، وتبدأ هاتان المشكلتان المزعجتان عادة بين الأسبوعين الرابع والثامن من الحمل، وتخمدان في الأسبوع الرابع عشر عادة. وقد تحدثان في أي وقت من اليوم حتى بشكلهما المسمى عادة بغثيان الصباح.
يترافق الغثيان والقيء في بداية الحمل، وعند بعض النساء بفرط إفراز اللعاب excessive salivation وهي حالة نادرة، وقد لا يكون عند النساء المصابات أية زيادة في إنتاج اللعاب، وإنما تجدن صعوبة في بلعه بسبب الغثيان.
القلب والجهاز الدوري
يستمر جسم الحامل في إنتاج المزيد من الدم لحمل الأكسجين والمغذيات (العناصر الغذائية) إلى الجنين. ويتواصل إنتاج الدم بشكل زائد في كامل الحمل، ولكنه يزيد كثيراً في هذا الشهر والشهر اللاحق بسبب الحاجات الكثيرة التي يفرضها الحمل على الدوران لديك.ورغم هذا المجهود، تتوسع الأوعية الدموية بشكل أسرع فلا يزداد حجم الدوران إلا لفترة قصيرة، وللتكيف مع هذه التغيرات، يستمر القلب في الضخ بشكل أكبر وأسرع، وقد تؤدي هذه التغيرات في الجهاز الدوري إلى التعب والدوخة والصداع.
الثدي
يواصل الثديين تحت تأثير الإنتاج الزائد للأستروجين والبروجستيرون، تضخمهما بسبب النمو الحجمي للغدد المنتجة للحليب ضمنهما، كما قد تلاحظين بدء الكبر والاغمقاق في اللعوتين أو هالة حلمة الثدي areolas (حلقتان من الجلد البني أو البني المحمر حول الحلمتين) والسبب في ذلك هو زيادة الدوران الدموي، كما قد تشعرين بمضض في الثدي أو نخز أو ألم أو ثقل وامتلاء.الرحم
إذا كان الحمل الذي أنت فيه هو الحمل الأول، يكون الرحم بحجم حبة الكمثرى تقريبا، لكنه يبدأ الآن بالتمدد حتى يصبح أكبر بنحو 1000 مرة من حجمه الأصلي عند الولادة.الاثنين، 15 أكتوبر 2012
قرحة الفم و كيفية العلاج
من الأمور الشائعة بين الناس قرحة الفم وهي عادة ما تتكون نتيجة لوجود بعض
الفيروسات الناتجة عن فضلات الطعام مما يؤدي إلى حدوث بقع بيضاء وأخرى حمراء ينتج
عنها ألم يلازم الإنسان المصاب لبضعة أيام ، وبالرغم من كثرة الأبحاث والدراسات حول
هذه المشكلة لم يعرف بعد السبب الحقيقي لذلك المرض ، مما دعا العلماء إلى أن يصف
تلك المشكلة بأنها غامضة . وهناك البعض من الباحثين يفسرون تلك الظاهرة بأنها
مرتبطة بتناول الفواكه الحمضية والطماطم وبعض أنواع المكسرات . ومن الثابت أن تلك
القرحة ليست من الأمراض المعدية ، وهي في الغالب تصيب النساء وقت الدورة الشهرية .
قرحة الفم عبارة عن التهابات سطحية تظهر بالداخل بقطر حوالي 1:2 مم في النسيج
الناعم المبطن لجدار الفم أو على اللسان ويصحب ذلك حدوث الم للمصاب وخاصة عند تناول
الطعام أو التحدث مع الآخرين .
انواع قرحة الفم
في الغالب هناك نوعان من القرحة يتصف النوع الأول منهما بأنه بسيط ويظهر هذا النوع
من 3:4 مرات في العام ، ويستمر لمدة اسبوع تقريباً وغالباً ما يصيب الأشخاص ما بين
10:20 عاماً ، ومن الممكن أن يصيب الأطفال والبالغين . أما بالنسبة للنوع الثاني
فيصفه أحد الأطباء بأنه قرحة الفم المعقدة أو المركبة وهو أقل شيوعاً من النوع
الأول وأخطر منه .
اسباب قرحة الفم
لم يعرف حتى الآن السبب الحقيقي لتلك المشكلة ولكن هناك بعض المختصين اجتهدوا في
تحديد أسباب الإصابة وأرجعوها إلى عوامل منها :
- إهمال نظافة الفم والأسنان
- تناول كميات كبيرة من الحلويات
- التوتر النفسي يلعب دوراً أساسياً في الإصابة بهذا المرض
- جروح أنسجة اللثة والفم
- استخدام بعض العقاقير المسكنة
- ضعف جهاز المناعة وأمراض الجهاز الهضمي
- تناول أنواع الأغذية مثل التوابل والخضراوات والفواكه
الوقاية من قرحة الفم
بالرغم من عدم وجود علاج لقرحة الفم إلا أن هناك بعض الإرشادات والنصائح التي من
الممكن أن يتبعها الإنسان بصفة عامة والمصاب بصفة خاصة لتجنب تلك الأزمة التي من
الممكن أن يمر بها أي إنسان وهي :
- تنظيف الأسنان بشكل جيد ومستمر باستخدام فرشاة ناعمة إلى جانب استعمال خيط لتنظيف
الأسنان بعد كل وجبة
- تجنب تناول بعض الأطعمة التي تساعد على إثارة الفم والمنطقة المصابة كالوجبات
المتبلة والحمضية
- عدم التعرض للمنطقة المصابة باللمس أو الشد أو العض . بمعنى أدق ، التعامل معها
برفق ويفضل في المراحل المتأخرة ضرورة استشارة الطبيب في أقرب وقت
علاج قرحة الفم
ليست هناك أدوية فعالة للقضاء على تلك المشكلة ولكن من الممكن إلى جانب بعض
الإرشادات السابقة أن نضع روشتة علاج تكون بمثابة الإسعافات الأولية في علاج الشخص
المصاب بقرحة الفم :
وضع بعض قطع من الثلج على المنطقة المصابة مع تجنب تناول المشروبات الساخنة وضرورة
استعمال بعض المراهم الموضعية والمسكنات ، وفي حالة عدم الشفاء خلال فترة اسبوع
لابد من مراجعة الطبيب المختص على الفور .
وعموماً فإن الألم يتناقص تدريجياً خلال أيام قليلة تتراوح ما بين 3:14 يوم تقريباً
دون أي علاج وتختفي أعراض المرض تماماً .
اسباب سيلان اللعاب
السؤال : أعاني من زيادة إفراز اللعاب بشكل ملحوظ أثناء النوم
الجواب : قد تنحصر أسباب سيلان اللعاب في الآتي:
أولاً: قد يكون سيلان اللعاب من الفم بسبب مشكلة في الأسنان، بمعنى أن يكون هناك
بروز للأسنان الأمامية فينفتح الفم أثناء النوم فيسيل اللعاب، وهذا يمكنك اكتشافه
بنفسك.
ثانيًا: قد يتعلق الأمر بالأنف والجيوب الأنفية، والحساسية والالتهابات في الأنف،
مما يضطر الإنسان للتنفس من فمه دون أن يشعر أثناء النوم فيسيل اللعاب؛ لذا يجب
عليك زيارة اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة، حيث سيتمكن بإجراء الكشف عليك من التأكد
من ذلك.
ثالثًا: قد يكون سبب هذه الحالة خللا في إفراز الغدد اللعابية في الفم بحيث يزيد
إفرازها عن الطبيعي، وفي هذه الحالة عليك مراجعة طبيب لإعطائك العلاج المناسب.
رابعًا: قد يحتمل الأمر وجود طفيليات بالأمعاء وهي التي تتسبب في خروج هذا اللعاب
أثناء النوم.
خامسًا: قد يكون هناك ارتخاء في العضلات المحيطة بالفم بحيث إنها تتفتح تلقائيًّا
بعد النوم ويسيل اللعاب وهذه الحالة خلقية يصعب علاجها.
وفي النهاية.. عليك أنت أن تتعرف على سبب هذه الحالة لديك بتتبع الاحتمال الأقرب
إلى الصواب
خلع سن
ويتم خلع الأسنان باستخدام كلابات الأسنان، والتي تقبض بقوة على تاج السن وتقطع
الأربطة التي تدعمها داخل غمدها . وينفتح الغمد تدريجيا أثناء قيام الطبيب بالخلع
فيسهل خروج السن. وبعد الخلع، تتم السيطرة على النزيف بأن يعض المريض على قطعة من
القطن أو الشاش المعد سلفا توضع فوق مكان الخلع، حيث يتسبب الضغط عليها في إيقاف
النزيف في خلال ثلاثين دقيقة تقريبا . أما بالنسبة للألم بعد الخلع فإن طبيب
الأسنان يصف لك مسكنا للألم مثل الأسيتامينوفين الذي لا يؤثر على قدرة الدم على
التجلط.
الأسبرين والبروفين قد تؤثر على خاصية التجلط وبالتالي تطيل مدة النزيف.
قد ينصحك طبيب الأسنان بالامتناع عن أي مضمضة عنيفة بالفم أو عن شرب السوائل
باستخدام الماصة لمدة 24 ساعة بعد الخلع لتجنب نزع الجلطة الدموية من موضعها . بعد
ذلك من الممكن عمل مضمضة خفيفة بماء دافئ مضاف إليه ملح لتشجيع عملية التئام الجرح
موضع الخلع.
عليك الاتصال بطبيبك إذا وجدت أن النزيف قد طالت مدته أو أحسست بألم بعد الخلع.
وعادة ما يكتمل التئام الجرح في غضون 7 إلى 10 أيام.
تغير لون الاسنان
قد يتغير لون الأسنان لعدة أسباب. إن البقع التي تظهر فوق سطح المينا نتيجة لمصادر
خارجية يكون من اليسير نسبيا منع حدوثها وإزالتها إذا تكونت ، أما البقع التي تنشأ
من التركيب الداخلي للسن، فإنها تكون دائمة.
ومن البقع الخارجية التي تتكون صبغة بنية غامقة اللون يسببها تعاطي التبغ أو شرب
القهوة، وصبغة صفراء اللون تنتج من تلون البلاك المتراكم فوق سطح الأسنان بألوان
الطعام . ومن الصبغات الخارجية الأخرى تلك التي يتسبب فيها تناول المعادن الموجودة
في بعض الأدوية أو استنشاق غبار معدني ، فالمعادن يمكنها أن تصبغ الأسنان باللون
البني (الحديد)، أو بلون مائل للاخضرار (النحاس)، أو الأسود (الزئبق).
أثناء قيام الطبيب بتنظيف الأسنان من طبقة الجير بمعرفته يستطيع أيضا إزالة الكثير
من الصبغات ذات المصادر الخارجية. كما أن مبيضات الأسنان ومنتجات التبييض ، تستطيع
أيضا المساعدة في إزالة الصبغات.
ومن بين الصبغات الداخلية المنشأ القتامة الطبيعية التي تكسو الأسنان مع التقدم في
العمر. وقد تكتسي الأسنان بلون أسود عقب الإصابة أو بعد استئصال العصب أثناء علاج
الجذور. قد يحدث السواد أيضا إذا مات العصب (وهو مصدر الحياة للأسنان) وبدأت خلايا
الدم الحمراء في التحلل ثم في التجمع في الطبقات الخارجية من السن.
كذلك تناول عقار المضاد الحيوي المعروف باسم "تتراسيكلين" قد يسبب اصطباغ الأسنان
باللون الأصفر أو الأزرق أو الرمادي وذلك في الأسنان اللبنية (أسنان الأطفال) أو
الأسنان الدائمة التي يبدأ تكونها في مرحلة الطفولة. هناك صبغة داخلية أخرى تحدث
عندما يحصل الشخص على قدر كبير من الفلورايد أثناء طفولته.
إن الصبغات داخلية المنشأ قد تحتاج لعلاج على يد طبيب أسنان. ففي عملية تسمى
اللحام Bonding يتم تغطية الأسنان الملونة بغطاء من البلاستيك أو الاكريليك أو
البورسلين باستخدام مادة لاصقة لكي تكسو اللون غير الطبيعي.
أفضل طرق تنظيف الاسنان
لمنع تكون طبقة البلاك على أسطح الأسنان، قم بتنظيف أسنانك بالفرشاة باستعمال
فرشاة ناعمة الشعيرات مرتين على الأقل يوميا، في الصباح وقبل أن تأوي إلى فراشك،
وإذا أمكن، استعمل الفرشاة كذلك بعد كل وجبة أو أكلة خفيفة بين الوجبات.
قم بتغيير فرشاة أسنانك كل ثلاثة أو أربعة شهور. وينبغي أن يكون معجون الأسنان
محتويا على مكونات تمنع تكون الجير (وهو مادة صلبة تعرف كذلك باسم "الطرطير" وهو
الذي يتكون عندما لا تزال طبقة البلاك سواء بالفرشاة أو بالخيط )، فقد تكون مفيدة
كذلك لمن يميلون لتكوين رواسب جيرية كثيرة. غير أن هذه المعاجين قد تعمل أيضا على
تهييج اللثة، ولهذا فإن من الأفضل سؤال طبيبك عما يوصى به.
إن العمل الميكانيكي المتمثل في استعمال فرشاة الأسنان يقوم بأغلب مهام التنظيف.
فإذا أجريت هذه العملية بصورة سليمة، عملت كذلك على تنشيط اللثة وهو ما يساعد على
منع حدوث أمراض اللثة ونفاثات الماء Water Jets (والتي هي مفيدة في إزالة بقايا
الطعام، ولكن ليس طبقة البلاك) والمسابر ذات الطرف المغطى بالمطاط قد تساعدك أيضا
في تنظيف فمك وأسنانك بمزيد من العناية وتنشيط لثتك. غير أن هذه الوسائل المعاونة
ليست ضرورية.
ولتنظيف الأسطح الخارجية لأسنانك، اضغط بالفرشاة ناعمة الشعيرات ضغطا خفيفا وبزاوية
45 درجة على الموضع الذي تلتقي فيه اللثة بالأسنان حتى تتفتح الشعيرات. ثم حرك
الفرشاة برقة لأعلى ولأسفل مستعملا حركات قصيرة المدى. حافظ على زاوية الشعيرات مع
خط اللثة. نظف سطح كل سنه، وهذا يشمل الأضراس الخلفية صعبة المنال في كل
من الفكين السفلي والعلوي.
ولتنظيف الأسطح الداخلية من أسنانك الأمامية، أمسك بالفرشاة رأسيا ثم حركها لأعلى
ولأسفل برقة. فالحك العنيف، وبخاصة باستخدام فرشاة
خشنة أو جعل الفرشاة في وضع أفقي قد يدعر نسيج اللثة الرقيق. ويكون التنظيف
بالفرشاة لمدة لا تقل عن ثلاث دقائق. اختتم عملية استعمال الفرشاة بتنظيف لسانك ثم
المضمضة بالماء.
ونأتي لعملية التنظيف بالخيط ، فهي في نفس أهمية الفرشاة ، إذ ينبغي التنظيف بالخيط
مرة واحدة على الأقل يوميا ، لكن الوضع الأمثل أن يتم ذلك عقب كل وجبة. وهناك آلات
معاونة تساعد أولئك الذين يجدون صعوبة في التعامل مع الخيط على استعماله. ويعمل
الخيط على إزالة جزيئات بقايا الطعام التي بين الأسنان وداخل جيوب اللثة، مما يقلل
من حجم طبقة البلاك داخل الفم. والتنظيف بالخيط يعد من الأهمية بمكان خاصة في
الوقاية من أمراض اللثة ، وهي السبب الرئيسي لفقدان الأسنان وحدوث فجوات تسوس بين
الأسنان.
إن الأسلوب الفني المتبع في التنظيف بالخيط أهم من نوع الخيط الذي تستخدمه. خلل
الخيط بين أسنانك، مستعملا حركة رقيقة لدفع الخيط جيئة وذهابا على جانبي كل سن
وضرس، على ألا تغرس الخيط أبدأ داخل لثتك. فعندما يصل الخيط إلى خط اللثة، اجعله
ينحني ليأخذ شكل حرف C فوق إحدى السنين ثم افركه برقة بحركة ترددية لأعلى ولأسفل.
إن استعمال الخيط مهارة يمكن اكتسابها . فإذا كنت قد بدأت لتوك في استعمال الخيط،
كن صبورا ، فسوف يصبح الأمر أيسر مع مرور الوقت .
ونأتي لغسول الفم (المضمضة) الذي يؤدي عدة وظائف. فغسول الفم المضاف إليه فلوريد
قد يساعد في الوقاية من التسوس، أما غسول الفم المطهر فقد يقتل بشكل مؤقت بعض
البكتيريا المسببة لروائح الفم.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
تعديل
الاقسام
- الانف والاذن و الحنجرة و الجهاز التنفسي (32)
- الباطنية الكبد الجهاز الهضمي (40)
- الجلدية و التناسلية (46)
- الجهاز المناعى (12)
- الطب البديل (32)
- الغدد الصماء - الهرمونات - مرض السكري (33)
- القلب ، الاوعية الدموية ، الدورة الدموية (36)
- الكلى و المسالك البولية - الجهاز البولي (19)
- صحة المرأه والحامل (41)
- صحة و طب الاطفال و الطفل الرضيع (31)
- طب الفم - الاسنان - اللسان - اللثة (20)
- طب و صحة امراض العيون و الجفون (34)
- مقالات طبيه (9)
إعلان
انترنت
Pages
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Ads 468x60px
www.al3abpc.com