استكمالا لموضوعات الأمراض البكتيرية التى
تصيب الأطفال وتظهر على هيئة طفح جلدي أو علامات جلدية على بشرة وجلد
الأطفال نوضح مرض الحمى القرمزية
وهو مرض بكتيري يصيب الأطفال وله مواصفات
خاصة ومنها احمرار باللسان وتجويف الفم ومن خلال موقع أطباء الجلدية نقدم
توضيح بسيط لأسباب وأعراض وطريقة علاج مرض الحمى القرمزية عند الأطفال
ما هو مرض الحمى القرمزية
هو مرض بكتيري حاد يصيب الجلد واللوزتين ويكون اكثر انتشارا فى الصغار ويحدث فى أى مكان بالعالم سواء فى المناطق الباردة او الحارة
أسباب وأعراض الحمى القرمزية
تسبب نتيجة نوع من انواع البكتيريا وتكون الأعراض منها كالتالى
ظهور طفح جلدي على الصدر بعد الأصابة بثلاثة أيام
طفح جلدي على الأرجل والذراعين
احمرار أو توهج الوجه
لسان أبيض وبه بقع حمراء مثل شكل الفراولة
هل الحمى القرمزية معدية؟
مثلها كأى مرض بكتيري تعتبر مرض الحمى
القرمزية مرض معدي ينتقل بين الأطفال نتيجة التواصل والتعرض للبكتيرية
الموجودة بالفم والأنف والحلق
تطعيم الحمى القرمزية
تم تطويره سنة 1925 ولم يعد يستخدم لتوافر العلاجات الأخرى
تشخيص الحمى القرمزية
عن طريق طبيب الجلدية او الأطفال او طبيب
المختص بالحميات وعن طريق رؤية العلامات الموجودة بالفم وانتشار الطفح
والبقع الحمراء بالوجه والرقبة حتى تصل الى الذراعين مع وجود خطوط حمراء فى
ثنايا الكوعين
مضاعفات الحمى القرمزية
أحيانا تحدث مضاعفات ولكنها نادرة وهنا تكمن
اهمية مراجعة الطبيب عند ظهور أى طفح جلدي على جلد الطفل سواء مرض معروف
او غير معروف لأنه دائما بدايات اى مرض تكون سهلة العلاج ان شاء الله
التهابات بالأذن
الحمى الروماتيزمية وعلاقتها بامراض القلب
امراض بالصدر
خراج بجانب اللوزتين
مشاكل فى ابتلاع الطعام
وهنا يجب التوجه الى اقرب مستشفى للفحص
علاج الحمى القرمزية
يتم علاجها عن طريق الطبيب ببعض المضادات الحيوية مثل
البنيسيللين
الأريثروميسين
مضادات ارتفاع درجة الحرارة
مضادات الهيستامين فى حالات الطفح والحكة
الراحة بالبيت
عدم الذهاب للمدرسة حتى انتهاء فترة العلاج
والطبيب هو من يوضح الجرعة وكيفية استخدامها
علاج الحمى القرمزية بالبيت
راحة بالسرير
عدم التعرض لأشخاص قد يكون سبب لأصابتهم
اتباع تعليمات الطبيب بدقة
المشروبات والسوائل مهمة للطفل
نظافة البيت والملابس واليدين للطفل
عدم مشاركة الطعام
عدم مشاركة الشراب
قص اظافر الأصابع للطفل
ومن خلال موقع اطباء الجلدية نوصي بزيارة
الطبيب فورا فى حالات مشابهة لها حيث تشخيص المرض فى بداياته يسهل على
الطبيب علاجه ويمنع من انتشاره بين اطفال المدرسة الواحدة والعائلة الواحدة
وعدم الوصول إلى المضاعفات التى من الممكن ان يسببها المرض فى حال تأخر
العلاج وتمكن المرض من جسم الطفل
0 التعليقات:
إرسال تعليق