1عنوان الموضوع عنوان الموضوع2 عنوان الموضوع3
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الباطنية الكبد الجهاز الهضمي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الباطنية الكبد الجهاز الهضمي. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

الالتهاب البنكرياسي الحاد

التهاب البنكرياس هي حالة مرضية تصيب البنكرياس ، ويصاب ما بين ألف الى 80 ألف شخص كل عام بـ إلتهاب البنكرياس الحاد

البنكرياس هو غدة كبيرة تقع خلف المعدة ، ويؤدي البنكرياس وظيفتين حيويتين، فهو يفرز انزيمات هضمية تحلل الطعام ويفرز هرمونات ( وهي أساساً الانسولين و الجلوكاجون ) تنظم كمية الجلوكوز ( السكر ) في الدم.

في حالة التهاب البنكرياس ، تبدأ الانزيمات الهضمية (التي يفرزها البنكرياس بشكل طبيعي الى الأمعاء) في مهاجمة البنكرياس نفسه وهضمه.


الأسباب :


أكثر اسباب التهاب البنكرياس شيوعاً هي الحصى المرارية ( التي تنحشر في القنوات البنكرياسية ) والكحول.
أما أقل الاسباب شيوعاً ما ينتج عن الادوية وتشمل الاسيتامينوفين او عقاقير السلفوناميد او مدرات البول من الثيازيدات والفيوروزيميد.

يمكن أن تؤدي ضربة شديدة تسدد الى البطن او اي نوع من العمليات التشخيصية او الجراحية التي تجرى في البطن الى التهاب البنكرياس، كما يمكن ان تسببه حالات العدوى الفيروسية مثل التهاب الغدة النكفية والالتهاب الكبدي في حالات نادرة قد يولد شخص ما ولديه قناة بنكرياسية شاذة الشكل مما يمكن ان يؤدي الى حدوث التهاب البنكرياس.

النوبة الاولى من التهاب البنكرياس يتبعها غالباً شفاء كامل ولكنها يمكن ان تؤدي الى مضاعفات شديدة ثم الوفاة.
حدوث نوبات متكررة ( او نوبة اولى شديدة جداً ) يمكن ان يؤدي الى التهاب بنكرياسي مزمن، وتليف البنكرياس، ونقص إنتاج الانزيمات والهرمونات البنكرياسية.

أحيانا تسبب النوبات المتكررة تكوّن اكياس كبيرة (اكياس كاذبة ) تحتوي على إنزيمات هاضمة، فإذا انفجرت تلك الاكياس الكاذبة وانسكبت محتوياتها في تجويف البطن، فستحدث عواقب وخيمة مثل الالتهاب البريتوني والذي قد يسبب صدمة وقد يودي بحياة المريض ما لم يعالج فوراً.

الأعراض:


تستمر معظم النوبات الحادة لأيام قلائل فقط، لكن النوبات الشديدة قد تستمر لفترة أطول.
العرض الأوّلي هو حدوث ألم شديد مفاجئ في الجزء العلوي من البطن يكون مصحوباً في الغالب بالغثيان والقيء، مع ذلك تتفاوت طبيعة الالم من شخص لآخر.
في مرضى كثيرين يكون الالم شديداً ويشع الى الظهر ويكون مستمراً.

قد يتنامى الألم في شدته ويزداد سوءاً بتناول الطعام، قد تلاحظ ان بطنك منتفخ ومؤلم عند الضغط عليه، قد تشعر أيضاً بالغثيان وتتقيأ، في الحالات الشديدة قد تصاب بالجفاف وقد ينخفض ضغط دمك بشدة الى درجة شعورك أنك على وشك الإغماء.

قد يحدث فشل متعدد بالأعضاء ( مثل القلب أوالرئتين أو الكليتين )، وإذا حدث نزيف أو تلوث فقد تصاب بصدمة.

خيارات العلاج :


في وقت حدوث النوبة المرضية قد يسحب الطبيب عينة من دم المريض لتحليلها وتقدير مستوى الانزيمات البنكرياسية التي تنطلق الى مجرى الدم أثناء النوبة.
قد تكون تركيزات المغنيسيوم والكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والبيكربونات غير طبيعية أثناء نوبة الالتهاب البنكرياسي، وترتفع أيضاً مستويات السكر والدهن في الدم، قد يجري الطبيب أيضاً فحصاً بالموجات فوق الصوتية، او الاشعة المقطعية بالحاسب الآلي لتشخيص المرض.

يعتمد العلاج على شدة النوبة المرضية، رغم ان الالتهاب البنكرياسي الحاد غالباً ما يُشفى من تلقاء نفسه، فإن المريض يتم إدخاله المستشفى ليحصل على سوائل عن طريق الوريد مع مسكنات للألم. لن يكون مسموحاً له بتناول الطعام، إذ إن الطعام يجفز البنكرياس على إفراز إنزيمات هاضمة تجعل حالة الالتهاب البنكرياسي أكثير سوءاً.

إذا كانت النوبة المرضية ناشئة عن الحصى المرارية، فإن تلك الحصى غالباً ما تنحشر في قناة البنكرياس بصفة مؤقتة، ومنها تمر الى الامعاء وتخرج مع البراز، فإذا لم يحدث هذا، فقد يحتاج المريض الى شق القناة الصفراوية لإخراج الحصاة باستخدام المنظار الداخلي لتصوير القنوات الصفراوية والبنكرياسية بالحقن العكسي. قد يحتاج الأمر الى استئصال المرارة في مرحلة تالية.

إذا كان التهاب البنكرياس ناتجاً عن شرب الخمر، يجب تجنبها تماماً وفوراً. لتعطي الفرصة للبنكرياس ليلتئم، يجب ان تتوقف عن تعاطي الخمور نهائياً والى الأبد.
فإذا استئنفت شرب الخمر فسوف تعاني نوبات متكررة من التهاب البنكرياس، والذي بدوره يمكن ان يؤدي الى حدوث الالتهاب البنكرياسي المزمن ، وما ينجم عن ذلك من تدمير مستديم للبنكرياس
اقرء المزيد

الالتهاب البنكرياسي المزمن

في حالة التهاب البنكرياس المزمن Chronic Pancreatitis يسبب الالتهاب الشديد أو المتكرر للبنكرياس تدميراً مستديماً، يعزى الى إدمان الكحوليات حوالي 90% من حالات الالتهاب البنكرياسي المزمن.

تشمل الاسباب الاخرى حصى المرارة، وبعض الادوية، وحالات شذوذ وراثية في شكل القنوات البنكرياسية، وتحولات (او طفرات) في أحد الجينات.

في حالة الالتهاب البنكرياسي المزمن تكون الانزيمات الهاضمة التي ينتجها البنكرياس غير كافية مما يؤدي الى نقص الهضم وحدوث حالات نقص غذائية تتدهور ببطء، نقص إنتاج الهرمونات من البنكرياس، وخاصة الانسولين، يمكن ان يؤدي الى مرض السكر.


الأعراض :



قد يستغرق الامر سنوات عديدة من إدمان الكحول قبل أن تطفو الى السطح اعراض الالتهاب البنكرياسي المزمن.
غالباً ما يحدث ألم مستمر بالبطن، وقد تحدث أيضاً نوبات متكررة من الالتهاب البنكرياسي الحاد مع الم شديد وغير ذلك من أعراض، رغم أن تلك الاعراض تصير بالتدريج أقل تكراراً وأقل شدة في حين تقوم كل نوبة بتدمير المزيد من نسيج البنكرياس تدميراً مستديماً.

يمكن أن تؤدي حالات النقص الغذائية، ومرض السكر الى حدوث نقصان بالوزن وأعراض نقص فيتاميني ( خاصة فيتامين B12 )، ويصير البراز أصفر اللون، كريه الرائحة، ويطفو إذا وضع في الماء بسبب احتوائه على دهن غير مهضوم.

خيارات العلاج :


أبلغ طبيبك إذا شعرت بألم بطني مستمر، سوف يجري لك الطبيب اختباراً أو اكثر من اختبارات تصوير الاحشاء للكشف عن أية تغييرات تصييب البنكرياس، تشمل هذه الاختبارات استخدام الموجات فوق الصوتية، والمنظار الداخلي لتصوير القنوات الصفراوية والبنكرياسية بالحقن العكسي، والأشعة المقطعية بالحاسب الآلي.

يشمل العلاج المسكنات لتخفيف الالم، والانسولين عند الحاجة، وانزيمات بنكرياسية عن طريق الفم كدواء للمساعدة على هضم الطعام بصورة طبيعية.
من كان يتعاطى الكحوليات، يجب عليه الإقلاع عنها، أحياناً ما تسبب النوبات المتكررة من الالتهاب البنكرياسي الحاد تكوّن أكياس كبيرة ( أكياس كاذبة ) تحتوي على إنزيمات هاضمة، قد يحتاج الامر الى استخدام الجراحة أو المنظار الداخلي لتصريف أحد الاكياس البنكرياسية الكاذبة أو لاستئصال جزء من البنكرياس أوالبنكرياس كله.
اقرء المزيد

سرطان البنكرياس

السرطان الذي ينشأ في البنكرياس ينقسم الى نوعين، تشكل سرطانات القنوات البنكرياسية ( وتسمى السرطانات الغدية ) أكثر من 90% من الحالات، والسرطانات المتبقية هي أورام من الخلايا ( غالباً من الخلايا المنتجة للإنسولين ) التي تصنع الهرمونات.
السرطان البنكرياسي يصيب في جميع حالاته تقريباً كبار السن، تتزايد نسبة حدوث هذا المرض كلما زادت السن وطال العمر.

قد يكون تدخين السجائر والالتهاب البنكرياسي المزمن من العوامل المساهمة في حدوث المرض.



الأعراض :


عندما ينشأ سرطان البنكرياس يكون العَرَض الوحيد غالباً هو شعور غير محدد بعدم الارتياح بالبطن، يوجد عَرَض آخر هو الم ينهش البطن، ويشع من البطن الى الظهر، ويتحسن كلما انثنى المريض بجسمه الى الامام، كما تضعف شهية المريض وينقص وزنه.

معظم أورام البنكرياس تصيب رأس البنكرياس، عندما تكبر تلك الاورام يمكن ان تسد مجرى خروج الصفراء من الكبد وتسد القنوات الصفراوية المتجهة الى الامعاء، هذا يجعل البيليروبين ( وهو صبغ من أصباغ الصفراء لونه اصفر برتقالي ) يتراكم في الجسم، ويتبع ذلك ظهور اليرقان والحكة، ويكون لون البول بنياً ولون البراز فاتحاً جداً بلون الطين، في الوقت الذي يظهر فيه اليرقان يكون الورم غالباً قد نما حجمه بدرجة كبيرة.

أما في حالة الأورام التي تتكون من خلايا منتجة للهرمونات فتعتمد الاعراض على الهرمون الذي يتم إنتاجه بكميات كبيرة، في أغلب تلك الحالات يكون هذا الهرمون هو الانسولين مما تؤدي كثرة إنتاجه الى انخفاض مستويات السكر في الدم والميل للإغماء والارتباك والارتجاف وتصبب العرق.

خيارات علاج سرطان البنكرياس :


إذا شك الطبيب في وجود سرطان البنكرياس، فإنه يجري عدداً من الاختبارات أو الفحوص، وتشمل اختبارات الدم للكشف عن دلالات الأورام (وهي بروتينات تنتجها الأورام التي تسري في مجرى الدم ).

رغم أن الموجات فوق الصوتية، والاشعة المقطعية بالحاسب الآلي تشكلان الدعامة الاساسية للتعرف على سرطان البنكرياس وتحديد مدى تقدم حالةالورم، فإن كلتا الطريقتين يمكن ان تغفل عن تشخيص بعض حالات السرطان.

ثمة اختبارات أخرى تشمل المنظار الداخلي لتصوير القنوات الصفراوية والبنكرياسية بالحقن العكسي الذي يسمح أيضاً بأخذ عينة من الورم لفحصها وإزالة أي انسداد.

يستخدم الأطباء أحياناً الاشعة المقطعية بالحاسب الآلي في إرشاد إبرة دقيقة حتى تصل الى البنكرياس لجمع بعض الخلايا التي يتم فحصها تحت المجهر لتحديد ما إذا كانت سرطانية أم لا.

العلاج الوحيد لسرطان البنكرياس هو استئصال البنكرياس كله أو بعض منه، وهو يكون مجدياً فقط في المرضى القليلين الذين تم تشخيص حالاتهم قبل أن يستشري السرطان، احتمال الانتكاس كبير، ويكون أرجح إذا وُجدت خلايا سرطانية في عقد ليمفية قريبة أو إذا كان الورم قد انتشر الى أنسجة مجاورة.

قد يستخدم العلاج الإشعاعي والعلاج الكيماوي لجعل الأورام تنكمش أو لمعالجتها بعد جراحة الاستئصال، ولكن هذه العلاجات لا تطيل العمر.

إدخال أنابيب صلبة ( دعامات ) في داخل القناة الصفراوية باستخدام طريقة ERCP يمكن أن تحسن بشكل جوهري نوعية الحياة بدون إجراء جراحة.
اقرء المزيد

دوالي المريء

هي اوردة منتفخة في بطانة جدر الجزء السفلي من المريء ، وقد تنفجر وتسبب نزيفاً خطراً . يتسبب انتفاخ الأوردة عن حال زيادة في الضغط ( تسمى ارتفاع ضغط الدم البابي ) في الوريد البابي ، وهو وعاء دموي ( وريد ) ينقل الدم الوريدي من المعدة والأمعاء الى الكبد .

تتسبب حالة ضغط الدم البابي المرتفع عن تليف الكبد ، هذا التليف في الكبد يضغط على الأوردة الداخلية به فينعكس ذلك على الوريد البابي وروافده الوريدية إذا يرتفع الضغط بها جميعاً .

تشمل أعراض تلك الحالة ما يسمى البراز الاسود ( وهو عَرَض ينتج عن حالات النزيف من الجزء العلوي من القناة الهضمية إذا يتغير لون الدم عند تعرضه للعصارات الهاضمة ويتحول لونه الى اللون الاسود ) ، ويوجد عَرَض آخر مهم لدوالي المريء هو قيء الدم .

في السنوات الاخيرة تم الكشف عن استخدام علاجات معينة يمكن ان يخفف ضغط الدم البابي المرتفع ، وبالتالي يقلل احتمال النزيف من دوالي المريء ، تشمل هذه العلاجات الاستخدام اليومي المنتظم للعقاقير من معوقات او حاصرات بيتا والنيترات .

اذا انفجر احد تلك الأوردة المنتفخة ، فإن هذه تعد من حالات الطوارئ الطبية . قد يحتاج المريض ال نقل دم لاستعادة حجم الدم الطبيعي وبالتالي ضغط الدم الطبيعي ومعدل دقات القلب الطبيعي وكذلك استعادة عدد خلايا الدم الطبيعي ، يكون المريض في حاجة لعلاج إذا لم يتوقف النزيف من تلقاء نفسه .

نصف عدد جميع نوبات النزيف من دوالي المريء يتحسن من تلقاء نفسه ، رغم أن خطر حدوث الانتكاء يكون غالباً . بالنسبة للأشخاص الذين يحتاجون الى علاج يمكن إعطاء عقاقير في الوريد تجعل الأوردة المتسعة تضيق وتقلل الضغط في الوريد البابي والاوردة المريئية .

إذا فشلت هذه الأدوية في إيقاف النزيف يمكن إدخال سلك رفيع ومعه بالون متصل به ويتم توجيهه من خلال الفم الى المريء والمعدة ، ثم يتم نفخ البالون ليضغط على جدر الاوردة المتسعة عند اسفل المريء فيتوقف النزيف .

يوجد علاج آخر يسمى العلاج التصلبي عن طريق المنظار الداخلي ، ويشمل حقن محلول في داخل الأوردة المريئية المنتفخة مما يجعلها تنكمش ، هذه الطريقة فعالة في 90% من الحالات ولكن يمكن ان تسبب قرحاً في المريء او مزيداً من النزيف او تضيق الفتحة المريئية .

الربط عن طريق المنظار الداخلي تقنية احدث يتم فيها ربط الاوردة المنتفخة بأربطة مطاطية مرنة ، هذه الطريقة أكثر سلامة من العلاج التصلبي ولها نفس الفاعلية .

اقرء المزيد

تضخم الاعضاء

ماهيته :
هو ازدياد في حجم عضو من الاعضاء ناتج عن زيادة في حجم الخلايا وفي عددها .

اسبابه :
ينتج تضخم الأعضاء عن اسباب عضوية او فيزيولوجية مثل تضخم العضلات عند لاعبي الرياضة او تضخم الثدي عند السيدات المرضعات او تضخم الرحم في حالات الحمل .

هذه التضخمات هي فيسيولوجية اي وظيفية .

اما اسباب تضخم الاعضاء المرضية ، فهي حسب نوعية العضو المتضخم المصاب :

أ . تضخم القلب ( Enlarged Heart ) الذي يحدث في الحالات التالية :1. الضغط الدموي العالي .
2. امراض الصمامات القلبية .
3. امراض الجهاز التنفسي المزمن ، وخاصة تليّف او توسع ( امفيزيما او أمفيسيما ) الرئتين او توذّم ( اوديما ) الرئتين . ويكون تضخم القلب في هذه الحالات المرضية ناتجاً عن المجهود الذي تقوم به عضلات القلب .

ب . يمكن ان تتضخم إحدى الكليتين للأسباب التالية :1. بعد استئصال الكلية الاخرى لاضطرارها القيام بمهماتها ، وهذا تضخم سليم ومطلوب .
2. وجود حصاة ( حصى ) في حوض الكلية .
3. انسداد الحالب لأي سبب كان .
وفي هاتين الحالتين يسمى التضخم المرضي : " مَوَه الكلية او استسقاء الكلية " . هذا المرض قد يؤدي إما الى تضخم الكلية او ضمورها .

ج . يمكن ان تتضخم إحدى الرئتين في حالة :1. استئصال الرئة الاخرى .
2. إنسداد في إحدى شعب القصبات .
3. امراض الرئة كالسرطان او الاكياس المائية .
ويكون هذا التضخم ظاهرة وظيفية ( فيزيولوجية ) ، لتعويض وظيفة الرئة المستأصلة او المريضة .

د . حالة تضخم البروستات عند الرجال ، قد تكون فسيولوجية ( وظائفية ) نتيجة الزيادة في إفراز خلاياها لدى البالغين و المتقدمين في السن ، او نتيجة حالة مرضية .

إن الحالات المرضية التي تسبب التضخم في غدة البروستاتا ، هي :
• التهاب البروستات المزمن .
• سرطان البروستات والاورام الثانوية الاخرى التي تحدث فيها . يؤدي تضخم البروستات الوظيفي او المرضي في اكثر الحالات الى احتباس البول وقد تكون هذه العلامة هي العلامة الاساسية المبكرة لهذه الحالة ، وخاصة عند الرجال كبار السن .

من الممكن معالجة هذه الحالة بالتداخلات الجراحية .

اقرء المزيد

الداء الزلاقي ، زلق الامعاء

يعاني الاشخاص المصابون بالداء الزُلاقي او ما يسمى بزلق الامعاء من حساسية تجاه بروتين يوجد في مادة الغلوتن gluten، التي توجد في القمح و الجاودار و الشعير و الشوفان و مشتقاتها . وعند المصابين بهذا المرض تلتهب بطانة المعي الدقيق و تتسطح نتيجة تضرر النتوءات الشبيهة بالاصابع ( الزغابات ) المسؤولة عن امتصاص المغذيات .
ولا يعرف على وجه التحديد ماذا يسبب هذا الضرر ، لكن الحل الحقيقي الوحيد يكون بتجنب تناول مادة الغلوتن و اتباع نظام غذائي صارم ، ويجد معظم الناس ان أعراضهم تتحسن بسرعة ، وقد تزول تماماً إذا استمروا في تناول غذاء خال من مادة الغلوتن .

يعتبر القمح واحداً من المواد الغذائية الرئيسية التي يجب تجنبها في النظام الخالي من الغلوتن ، و يشار على عبوات الكثير من الاطعمة ما إذا كانت خالية من مادة الغلوتن .

العلامات و الاعراض لمرض الداء الزلاقي :
1. تطبّل البطن .
2. فقد الوزن .
3. طفح جلدي في بعض الاحيان .
4. تأثر انماط النمو الطبيعي عند الاطفال .

قد يصعب على الطبيب تشخيص الداء بسبب غموض اعراضه ، فغالباً ما تكون اعراض الداء الز لاقي غامضة و شبيهة بأعراض حالات اخرى ، ما يجعل من الصعب على الاطباء تشخيص الاضطراب .

ما الذي يمكن ان يفعله الطبيب ؟
يمكن ان يتأكد الطبيب من صحة التشخيص بأخذ عينة من الدم و إرسالها للفحص ، و يأخذ خزعة من المعي الصائم ( jejunum ) ( القسم الاوسط من المعي الدقيق ) و التحقق منها .

إذا لم يعالج الداء الزلاقي فقد تنشأ مجموعة من الحالات و تزداد مخاطر الاصابة بمرض السكري و السرطان .

اقرء المزيد

سرطان المعدة

يعد سرطان المعدة ثاني اكثر السرطانات شيوعاً في العالم بعد سرطان الرئة . وهو شائع خصوصاً في اليابان و الصين . ربما نتيجة لبعض العوامل التغذية ، وعدد الاصابات بهذا الورم السرطاني لبطانة المعدة هو في تزايد مستمر في العالم الغربي .

يميل سرطان المعدة الى الانتشار بسرعة ، لذا يتركز العلاج غالبا على تقليل سرعة استفحال المرض و انتشاره بدلاً من معالجته و شفائه . وفي اليابان ، حيث تُجرى عمليات تقصّ واسعة ، يتم تشخيص المرض في مرحلة مبكرة و يشفى حوالي 90% من المصابين .

ينشأ سرطان المعدة عادة في بطانة المعدة ، لكنه قد ينتشر بسرعة الى مواضع اخرى في الجسم ، و تزيد اعمار معظم المصابين بهذا النوع من السرطان على 50 عاماً ، و تبلغ نسبة إصابة الرجال به ضعف إصابة النساء .

ما الذي يمكن ان يفعله الطبيب ؟
بعد ان يستمع الطبيب الى الاعراض التي تشكو منها ، يجري لك فحصاً للتأكد من وجود أي دليل على تكتل في اعلى البطن ، وسيحيلك الطبيب في الغالب الى المستشفى لإجراء تنظير داخلي ، حيث يتم فحص المعدة من خلال أداة رفيعة مزودة بمنظار ، و خلال الفحص تؤخذ بعض الخزعات و ترسل الى المختبر لتحليلها . كما قد يطلب منك إجراء صورة بالاشعة السينية الملونة التي تظهر بجلاء بنية المعدة و أي شئ غير سوي فيها .

و المعدة " كيس " كبير يتيح للسرطان بالنمو فيه قبل ان تظهر اية اعراض ، وعندما تظهر الاعراض ، فهي تكون خفيفة في العادة وغير مميزة مثل الم البطن او الغثيان او فقد الوزن ، ولهذا السبب لا يشخّص المرض إلا بعد ان يكون قد وصل الى مواضع اخرى في الجسم .
لكن إذا تم تشخيص الورم باكراً أثناء نمّوه ، يكون من الممكن إزالته جراحياً و يشمل ذلك نحو 20% من الحالات .
و تنطوي الجراحة على إزالة جزئية او كليّة للمعدة ، بالاضافة الى إزالة العقد اللمفية المحيطة التي يمكن ان يصل اليها المرض .

كما تجرى الجراحة للتخفيف من الاعراض عندما ينتشر المرض الى مواضع اخرى في الجسم . وعادة ما يخضع المرضى الى علاج كيميائي و مداواة بالاشعة للسيطرة على نمو الورم و تأخير استفحال المرض . وقد يلزم تناول بعض الادوية لتخفيف الالم .

إدراك المخاطر ؟
هناك العديد من عوامل الخطر التي تسبب سرطان المعدة و التهاب المعدة المزمن الذي يصيب بطانة المعدة و تسببه العدوى الطويلة الامد بجرثومة الملوية البوابية هو العامل الاساسي .
وتشمل عوامل الخطر الاخرى :

• التدخين .
• النظام الغذائي الفقير بالألياف .
• الانظمة الغذائية الغنية بالاطعمة المالحة و المخللة و المدخنة .
• شرب الكحول .

تساعد الوجبات الغذائية الغنية بالالياف في المحافظة على صحة الجهاز الهضمي عموما ، و يمكنها ان تقلل ايضاً من خطر الاصابة بسرطان المعدة ، ولا تعتبر القرحات الهضمية من العوامل التي تهدد بالاصابة بسرطان المعدة ، لكنها تصعّب على الاطباء التمييز المبكر بينها و بين سرطان المعدة .

العلامات و الاعراض :
• الم في اعلى البطن ، لا يمكن تمييزه عن الم القرحة الهضمية .
• الم في المعدة بعد تناول الطعام .
• غثيان و قياء .
• فقد الشهية .
• خسارة في الوزن .

اقرء المزيد

الاسباب الشائعة لفقدان الشهية

غالباً ما يحدث فقدان الشهية نتيجة للشعور بالملل ، الوحدة ، او الاكتئاب .

ومع ذلك ، فهناك اسباب اخرى يجب ان تضعها في اعتبارك :

• يمكن ان يسبب دواء ما غثياناً طفيفا ً او فقداناً للشهية ، ويمكن حل المشكلة بتغيير جرعته او التحول الى دواء آخر ، فاطلب النصيحة من الطبيب .
• يمكن ان يسبب مرض مزمن لم يتم تشخيصه فقداناً للشهية ، فإذا لم يكن ثمة تفسير آخر ، فاسأل الطبيب عما اذا كانت هناك حاجة لفحص طبي دقيق .
• تقوى الشهية بممارسة الرياضة ، و كبار السن الذين يعيشون حياة خاملة تكون شهيتم ضعيفة .
• مشكلات الاسنان ( بما فيها اطقم الاسنان غير الملائمة ) يمكن ان تجعل تناول الطعام امراً يثر الاحباط ، فإذا اشتبهت في ان مشكلة الاسنان التي تعانيها قد تكون هي سبب فقدانك الاهتمام بالطعام ، فاذهب الى طبيب الاسنان ليفحصك .

اقرء المزيد

التنظير السجمي المرن ، منظار القولون و المستقيم المرن

ما هو التنظير السجمي المرن ؟
يستعمل الطبيب للتنظير السجمي جهازاً يسمى ( المنظار السّجمي المرن ) لفحص المستقيم و الجزء الاخير من القولون ( الامعاء الغليظة ) .

و المنظار السجمي هو عبارة عن انبوب رفيع مرن مزود بكاميرة صغيرة في نهايته ، يوضع داخل فتحة الشرج و يُحرك ببطء داخل القولون .
يساعد ضوء موجود في طرف المنظار على تمكين الطبيب من رؤية جدران القولون بشكل جيد باحثاً عن اي تغيير فيها بسبب الاصابة بمرض او ورم او اي حالة يمكن ان تتحول ورم سرطاني ، كما يمكن للطبيب أن يعرف ما إذا كان هناك نزيف في جدار القولون ، وأن يحاول معرفة الآلام التي يشتكي منها المريض و مصدر الدماء النازفة في حالة النزيف الشرجي .


الاشخاص المحتاجون للتنظير السجمي المرن :
أثبتت الدراسات أنه لا بد من فحص جميع الاشخاص الذين تجاوزوا الخمسين من عمرهم لكونهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون من غيرهم ، ويكون ذلك بإجراء اختبار للبراز ، للكشف عن وجود الدم فيه ، ثم بالتنظير السجمي المرن .

يمكن بالتنظير السجمي اكتشاف الاورام في مراحلها المبكرة مما يساعد بإذن الله على الشفاء و التخلص من الورم بشكل كامل .

يحرص الطبيب على إجراء التنظير للأشخاص دون الخمسين من العمر إذا كان لديهم تاريخ عائلي لسرطان الامعاء الغليظة او كان يعاني من آلام مستمرة في البطن او نزيف من الشرج .


التحضير للتنظير :
يحتاج المريض لتفريغ الامعاء تماماً من الفضلات و ذلك بالامتناع عن تناول الاطعمة الجامدة و الاكتفاء بالسوائل و استعمال ملين يصفه الطبيب كزيت الخروع مثلا بجرعات معينة .

يمكن الاستمرار بأخذ الادوية والعلاجات المنتظمة التي يستعملها المريض ، أما بالنسبة لمن يستخدم الاسبرين او مميعات الدم فيفضل استشارة الطبيب المعالج بشأن الاستمرار لها ، كما أنه لا بد من إخبار الطبيب عما اذا كان المريض يعاني من حساسية لبعض الادوية .


ماذا يحدث أثناء التنظير ؟
• يستمر الفحص عادة لمدة خمسة عشرة دقيقة .
• يمكن ان يشعر المريض ببعض الالم نتيجة تقلصات الامعاء ، كما يمكن ان يشعر بالرغبة في التبرز .
• يلجأ الطبيب احياناً لأخذ عينة من الامعاء ( خزعة ) وهذا غالباً لا يسبب ألماً .


ماذا يُتوقع بعد الفحص ؟
• يستطيع المريض استئناف حياته الطبيعية بعد خروجه من العيادة مباشرة .
• يُحدث أخذ الخزعة بعض النزف الذي يظهر مع البراز التالي للفحص .
• يشعر المريض بالغازات و المغص ، وهذا شئ طبيعي ، و يتحسن بعد إخراج الغازات .
• يمكن للطبيب معرفة ما إذا كان هناك مشكلة بالامعاء أثناء الفحص ، و إخبار المريض بذلك عقب الانتهاء من التنظير ، لكن أكثر الاطباء يفضلون الانتظار لمعرفة الفحص النسيجي المجهري للخزعة المأخوذة من جدار الامعاء للتأكد من التشخيص .
• يُنصح بمراجعة الطبيب عند الاحساس بآلام شديدة في البطن او ارتفاع درجة الحرارة بعد التنظير .

اقرء المزيد

باراتيفوئيد ، الباراتيفوئيد أ و ب

مسميات رديفة لمرض براتيفوئيد اسماء مختلفة :

حمى البراتيفوئيد ، نظيرة التيفوئيد أ و ب ، شبيه التيفوئيد
Paratyphoid A & B


تعريف:

عبارة عن مرض معد حاد ، شبيه بمرض التيفوئيد ، بالنسبة للعوارض السريرية ، و طريقة انتشار المرض و العدوى منه .


المسببات :

تسبب المرض عصيات السلمونيللا المسماة العصيات الباراتيفية : A , B , C ، وهي تشبه بقية عصيّات السالمونيلوز ، مثل العصيات التيفية .


كيفية العدوى :

طريقة العدوى بالتيفوئيد نفسها .


نشوء المرض :

آلية نشوء المرض نفسها عند الحمى التيفوئيدية .


الصفات المرضية :

بشكل عام ، نلاحظ العلامات العيادية ، التي شاهدناها عند الحمى التيفية .


التعقيدات ( التفاقمات ) : كتفاعلات التيفوئيد و اهمها :

1. التهاب الرئة
2. التهاب الاذن الوسطى
3. التهاب السحايا .. الخ


الشخيص :

يعتمد التشخيص بشكل اساسي على التحليل المختبري خاصة للبراز و البول بالاضافة الى الوسائل و الاساليب التشخيصية الاخرى عند مرض التيفوئيد .

التشخيص التمييزي :

يجرى مع الامراض : مثل الملاريا ، الانفلونزا ، السل ، الالتهاب الرئوي ...الخ


المعالجة :

يرتكز علاج المرض على إعطاء الانتيبيوتيك ( اي المضادات او الصادات الحيوية ) و اتباع الاجراءات الطبية اللازمة كما في حالة الاصابة بداء التيفوئيد .


الوقاية :

1. تأمين المياه الصالحة للشرب ( و تعقيمها ) .
2. عزل المصاب حتى شفائه .
3. الحفاظ على النظافة العامة و الغسل الجيد للخضار و الفواكه .
4. إبعاد المصاب عن العمل في المطاعم و المقاهي .
5. غسل اليدين جيداً قبل تناول الاكل .
6. إعطاء لقاح ( طعم ) على شكل كبسولة او مصل .


التكهن بمصير المريض :

جيد عموماً ، كما عند مرض التيفوئيد .

إقرأ أيضآ :-

- التيفوئيد

اقرء المزيد

سرطان المريء

سرطان المريء يصيب الرجال أكثر من النساء ويصيب السود أكثر من البيض . ومنذ عقد السبعينيات كان ثمة زيادة في معدلات الإصابة بسرطان المريء في الرجال البيض .

التدخين وشرب الكحوليات يزيد كل منهما خطر الاصابة بسرطان المريء ، وإذا كانا معآ فالخطر يزيد أكثر ويستفحل .
كما أن العلاج الاشعاعي لمنطقة العنق و الاضطرابات التي تهيج المريء بشكل مزمن مثل مرض الدفق العكسي المعدي المريئي تزيد أيضآ خطر الاصابة بـ سرطان المريء .

الأعراض

لا تظهر اعراض سرطان المريء غالبآ إلى ان يصل الورم إلى مرحلة متأخرة .
أكثر الاعراض شيوعآ هي صعوبة البلع ( للأطعمة الصلبة في البداية ثم شبه الصلبة ثم السائلة في النهاية ) والتي تكون مصحوبة بفقدان الوزن .
كلما نما الورم أصبح ارتجاع الطعام متكررآ ويزداد خطر حدوث الالتهاب الرئوي نتيجة لشهق الطعام ، إذ يدخل الطعام والسوائل مع حركة الشهيق ( عند التنفس ) إلى الرئتين .

المريء السليم له جدر منتظمة رقيقة . أما المريء المصاب بالاورام السرطانية فيسبب صعوبة البلع لأن الورم الذي نما إلى خارج حدود جدر المريء قد سبب تضيقآ في الجزء الواقع في منتصف المريء .

خيارات العلاج

عليك بالذهاب إلى الطبيب فورآ إذا شعرت بصعوبة في البلع .
سوف يقوم الطبيب بإجراء إختبارات لرؤية ما إذا كان ثمة انسداد في المريء ، ولأخذ عينة من أية كتلة تسبب الانسداد وتبدو كورم لفحصها .
بغض النظر عن العلاج المتبع فإن التوقعات المستقبلية لسرطان المريء سيئة لأنه غالبآ ما يتم إكتشافه في وقت متأخر .

إختيار نوع العلاج لك ينبني بصفة جزئية على أساس مقدار المشقة التي يمكنك تحملها .
أغلب سرطانات المريء تعالج بتوليفة من الجراحة و العلاج الإشعاعي و العلاج الكيماوي .

قد يتم إجراء جراحة استئصال المريء ( أو على الأحرى إستئصال معظم المريء ) إذا أمكن بهذه الجراحة استئصال كل الورم السرطاني أو معظمه على الأقل . يتم عندئذ توصيل الجزء العلوي المتبقي من المريء بالمعدة ، وأحيانآ يستخدم جزء من الامعاء الغليظة ليحل محل الجزء الذي أُستئصل من المريء .

إذا كان الورم الذي بالمريء غير قابل لإستئصاله جراحيآ ، يجب عمل إجراء ما للتغلب على مشكلة انسداد المريء الذي يسبب الورم . أحيانآ ما ينكمش الورم لفترة ما بفعل العلاج الإشعاعي و العلاج الكيماوي . في بعض الحالات يمكن اصطناع وصلة مريئية جديدة ( لتخطي المريء المسدود ) وبهذا يستطيع المريء الاستمرار في قدرته على تناول الطعام .
في حالات أخرى يمكن توسيع المريء بإستخدام مجموعة من القضبان ( بمقاسات مختلفة ) أو بإستخدام بالون ( يتم نفخه بعد إدخاله ) لتوسيع المريء الضيق ، وبعد ذلك يتم إدخال دعامة خاصة للمحافطة على المريء مفتوحآ .

 

اقرء المزيد

الامساك

غالباً ما يساء فهم هذه المشكلة ويكون علاجها غير ملائم . إذ يعرف الإمساك تقنياً على أنه خروج براز قاس لأقل من ثلاث مرات في الاسبوع . ويعاني المصاب أحياناً من شعور بالانتفاخ ومن تقلص عارض . والواقع أن التوتر الطبيعي لتحركات الامعاء يختلف بشكل واسع بين الناس ، من ثلاث مرات في اليوم إلى ثلاث في الاسبوع .

يعد الامساك عارضاً لا مرضاً . وشأنه شأن الحمى ، يطرأ حين يتسبب عامل من بين عدة عوامل بإبطاء مرور الطعام عبر الامعاء الغليطة . وتشتمل هذه العوامل على:
- نقص في استهلاك السوائل
- نظام غذائي غير سليم
- عدم انتظام عادات الامعاء
- التقدم في السن
- قلة النشاط الجسدي
- الحمل
- المرض
- من شأن عدة أدوية أن تسبب إمساكاً لدى المريض

بالرغم من أن بعض حالات الإمساك تسبب إزعاجاً شديداً ، إلا أن الحالة بحد ذاتها غير خطيرة . ولكن إن استمر الامساك فإنه قد يؤدي إلى مضاعفات أخرى كالبواسير أو شق الشرج أو تمزقه وهو ما يسمى بـ " الشقاق الشرجي " .

العناية الذاتية :

لتقليص مخاطر الإصابة بالإمساك :

- حاول تناول وجباتك في مواعيد منتظمة ، واحصل على كثير من الأطعمة المحتوية على نسب عالية من الالياف ، بما في ذلك الفاكهة الطازجة والخضار والحبوب والخبز
- اشرب من 8 – 10 أكواب من الماء أو غيره من السوائل يومياً
- ضاعف نشاطك الجسدي
- لا تتجاهل حاجتك إلى التغوّط
- استعن بالملحقات الليفية مثل
- لا تعتمد على المسهّلات

العون الطبي:

اتصل بالطبيب إن عانيت من امساك حاد أو إذا استمر الإمساك لأكثر من ثلاثة أسابيع .
في حالات نادرة قد يشير الامساك إلى حالة مرضية أكثر خطورة كالسرطان أو الاضطرابات الهرمونية أو المرض القلبي أو الفشل الكلوي .

العناية بالاطفال :

لا يعتبر الامساك مشكلة لدى الرضيع ، خاصة إن كانوا يرضعون من الثدي . فالطفل الذي يرضع من الثدي قد لا يتغوط لأكثر من مرة واحدة في الاسبوع .

يعاني الاطفال الأكبر سناً من الإمساك أحياناً لأمهم لا يكترثون بأخذ وقت كاف لدخول الحمام . ويصاب الاطفال الصغار بالإمساك أحياناً أثناء تدربهم على استعمال المرحاض لأنهم يخافون أو يرفضون استعماله . غير أن تغوط الطفل لمرة واحدة في الاسبوع قد يكون أمراً طبيعياً .

أما إذا تحول الإمساك إلى مشكلة ، ادفعي الطفل إلى شرب كثير من السوائل لتليين برازه . ومن شأن الحمام الدافئ أن يساهم في استرخاء الطفل ودفع أمعائه على التحرك .

تجنبي استعمال المسهلات لدى الاطفال من دون وصفة طبية

ضرر استعمال المسهلات على الصحة :

إن فرط استعمال المسهلات قد يضر بصحتك ويؤدي إلى تفاقم الامساك . فمن شأن هذه الأدوية أن :

- تدفع الجسد إلى طرد الفيتامينات وغيرها من المغذيات الضرورية قبل امتصاصها . وهذه العملية تخلّ بالتوازن الطبيعي للأملاح والمغذيات في الجسد
- تتداخل المسهلات مع أدوية أخرى يتناولها المصاب
- تسبب مرض كسل الأمعاء ، بحيث تفشل الأمعاء في أداء وظيفتها بصورة طبيعية لأنها أصبحت معتمد على المسهّل ليحفّز إخراج البراز . ونتيجة لذلك، يتفاقم الإمساك بعد التوقف عن تعاطي المسهل

اقرء المزيد

التهاب الكبد الفيروسي ( أ )

اضف إلى معلوماتك

1ـ أكثر أنواع التهابات الكبد الفيروسي حدوثاً على مستوى العالم وغالباً يحدث كوباء.

2ـ أكثر ما يُصيب الأطفال والبالغين صغار السن.

3ـ ينتقل بشكل رئيسي عن طريق الماء والطعام (بما في ذلك القواقع والمحار) المُلوث ببراز المريض.

4ـ فترة حضانة المرض أسبوعان .(فترة حضانة أي مرض تعني الفترة الزمنية الواقعة بين دخول الجرثومة جسم الإنسان إلى ظهور أعراض المرض عليه).

5ـ يكون المريض مُعديا (يفرز الفيروس في برازه) قبل أسبوعين من بداية أعراض المرض وبعدها بسبعة أيام.

6ـ القاعدة هي الشفاء التام للمريض من دون مُضاعفات أو التهاب كبد مُزمن.

7ـ لا يحمل المريض الفيروس بعد الشفاء ولا يفرزه في برازه أو أي من إفرازات الجسم، أي لا يكون مُعدياً لغيره.

8ـ توجد حالات كثيرة تُصاب بالفيروس وتُشفى من دون أن يظهر عليها أية أعراض للمرض.

9ـ لا يوجد علاج مُحدد للمرض والقاعدة كما ذكرنا هي الشفاء التام بإذن الله خلال 3 ـ 6 شهور.

10ـ يوجد تطعيم للأشخاص الذين ينوون السفر إلى المناطق الموبوءة بالمرض لكي يقيهم من الإصابة به

اقرء المزيد

تفميم القولون و تفميم اللفائفي

تفميم القولون Colostomy و تفميم اللفائفي Ileostomy هما عمليتان يتم فيهما استئصال اجزاء من الامعاء ، وتصنع فتحة تسمى فم و ثغر Stoma في جدار البطن لتسمح بالتخلص من البراز . وبهذا يتم تحويل اتجاه البراز ليخرج من ذلك الفم المصطنع وليتم تجميعه في كيس Pouch متصل بالفم ويعلق من خارج البطن .

يتم إجراء الجراحة عادة عندما يكون من الضروري استئصال اجزاء تالفة من الامعاء ولا يكون ممكنا إعادة توصيل النهايتين المقطوعتين .

في حالة تفميم القولون الذي يمكن ان يكون مؤقتا او دائما ، يتم استئصال جزء من الامعاء الغليظة ( القولون ) و تقرب نهاية القولون المقطوعة من سطح البطن و تخاط اليه . في حالة تفميم اللفائفي ، يتم عادة استئصال القولون و المستقيم بالكامل ويتم توصيل النهاية السفلى للامعاء الى الفتحة التي تم صنعها بالبطن ، هذه العملية دائمة .

قبل الجراحة ، عليك بتناول مضادات حيوية لتقلل كميات البكتيريا في الجسم . و اثناء العملية ، التي تجرى باستخدام التخدير الكلي يقوم الطبيب بصنع شق بالبطن و يستأصل الجزء التالف من الامعاء . بعد الجراحة يجب ان تتم التغذية بالسوائل عن طريق الوريد لأيام عديدة ، ثم بالسوائل عن طريق الفم ثم بالاغذية شبه الصلبة ثم الصلبة التي تقلل الغازات و تسهل مرور الفضلات البرازية .

بعد الجراحة قد يقترح الطبيب اجراء تغييرات في نمط الغذاء للحد من الاغذية المنتجة للغازات و المسببة للروائح و تشمل البقول ، البيض ، السمك ، و المشروبات الغازية ، سوف يتم توجيه المريض من قبل الممرضة الى الاسلوب السليم لرعاية و سلامة الفم المصطنع في البطن و لتنظيف و تفريغ الكيس الخارجي ، وفيما بعد ، لا يحتاج كثير من المرضى إلا لوضع سدادة ( او ضمادة ) خاصة على الفم ( فيما عدا اثناء عملية التبرز المصطنعة ) .
لكن المرضى الذين أجريت لهم عملية تفميم اللفائفي لا يمكنهم غالبا إزالة الكيس الخارجي إلا لتفريغه و إعادته مرة اخرى . في بعض الحالات يمكن ان يقوم الجراح باصطناع خزان داخل جدار البطن لتجميع البراز ، ويمكن إزالة هذا الخزان المصطنع و تفريغه بصفة دورية اثناء اليوم .

يمكن ان تكون تحديات التأقلم لعمليتي تفميم القولون او تفميم اللفائفي عظيمة ولكن يمكن تيسيرها باتخاذ الاجراءات التي تساعد على تحسين الحالة البدنية و الذهنية .

اقرء المزيد

إنحشار البراز

هو حالة يصبح فيها البراز جافاً وصلباً ويتعذر مروره في المستقيم ويكون أكثر شيوعاً بين الأطفال الصغار جداً ،وكبار السن،وأي شخص طريح الفراش لفترات طويلة .
قد تشعر كأنك في حاجة إلى التبرز ولكنك لاتستطيع ،كما تشعر بألم في البطن والمستقيم والشرج . يمكن أن يحدث الإسهال عندما ينضغط البراز اللين حول البراز الصلب المحشور .
وللتعرف على حالة الإنحشار يقوم الطبيب بإدخال إصبع مغطى بقفاز إلى داخل المستقيم .ويمكن إزالة البراز المحشور باليد أو بحقنة شرجية (بحقن سائل إلى داخل المستقيم من خلال أنبوبة )

اقرء المزيد

البوليبات المعوية

البوليبات المعوية أو السليلات المخاطية هي كتل نامية صغيرة تشبه فطر عش الغراب تنمو من بطانة الامعاء الغليظة ( القولون ) .
رغم أنها في العادة غير سرطانية إلا أن أحد أنواعها ويسمى البوليب الورمي الغدي يمكن أن يتحول إلى سرطان قولوني .
البوليبات الغدية تحدث أساساً في الاشخاص الذين تعدوا الخمسين .

سبب تكوّن البوليبات غير معروف غير ان بعض الناس يرثون القابلية لتكون بوليبات متعددة ، ومن ثم القابلية الزائدة لحدوث سرطان القولون .

خطر حدوث السرطان مرتبط بحجم البوليب ، فكلما نما حجمه اكثر زادت قابلية حدوث سرطان القولون .

الاعراض

معظم المصابين بالبوليبات لا يعلمون عنها شيئا ، و اكثر الاعراض حدوثا هو النزيف من المستقيم ، قد تنتج الانيميا بأعراضها المميزة من إعياء و شحوب ودوخة عن البوليبات النازفة ، احيانا ما تسبب البوليبات الكبيرة انسداد معوي ، وفي حالات نادرة تسبب اسهال سائل غزير .

خيارات العلاج

حتى يمكن تشخيص البوليبات ، فإن الطبيب يقوم بالحصول على التاريخ المرضي للحالة و اجراء الفحص الطبي ، ويأمر باختبارات للدم ، و يختبر عينات من البراز للكشف عن الدم فيها ، قد يجري ايضا واحد او اكثر من الاجراءات وتشمل حقنة الباريوم الشرجية و الفحص بالمنظار السيجمي او بمنظار القولون .

يتم عادة استئصال البوليبات اثناء الفحص بمنظار القولون ، يمكن ان يرى الطبيب البوليب من خلال منظار القولون ، و بالتالي يشخصه ، وفي نفس الوقت يستأصله بأنشوطة مسخنة تقطعه من عنقه ، فاذ كان لدى المريض عدد كبير من البوليبات او اذا كان شكل البوليبات يبدو للطبيب مثير للارتياب ، فقد يقوم بفحص عينة منه تحت المجهر لتحديد نوع البوليب و للبحث عن خلايا سرطانية .
نظرا لأن البوليبات تميل لمعاودة الظهور ، فإن المريض يجب ان يخضع لفحوص بمنظار القولون كل 3 سنوات اذا تم تشخيص ولو بوليب واحد ، خاصة اذا كان من النوع الورمي الغدي .

يتم استئصال البوليبات السرطانية ، ويتم معها في بعض الاحيان استئصال النسيج المحيط بها .
قد يستلزم الامر استئصال جزء من القولون او القولون كله اذا كانت البوليبات السرطانية تنمو بسرعة كبيرة .

اقرء المزيد

سرطان القولون

سرطان القولون هو سرطان الامعاء الغليظة ، وهو يسمى ايضاً السرطان القولوني المستقيمي .
معظم حالات سرطان القولون تبدأ من بوليبات ورمية غدية ، لكن نسبة صغيرة فقط من جميع الانواع المختلفة من البوليبات التي تنشأ في القولون ( حوالي 1% ) هي التي تصير سرطانية فيما بعد .
التغير من البوليب الورمي الغدي إلى السرطان القولوني يحدث ببطء على مدى يتراوح من 5 إلى 10 سنوات بسبب سلسلة من التغيرات الجينية . لكن إذا تم استئصال البوليب قبل أن يصبح خبيثاً ، فإنه بالطبع لن يتحول إلى سرطان قولوني .

سرطان القولون هو ثاني الاسباب الرئيسية للوفاة من السرطان في الولايات المتحدة . يعتقد انه ينشأ – الى حد ما – بسبب عادات متعلقة بنمط الحياة مثل تناول اطعمة عالية الدهون و قليلة الالياف و تدخين السجائر .
الوراثة تلعب دورا ايضا ، فثمة نسبة تصل الى 25% من مرضى سرطان القولون لديهم افراد من العائلة او اقارب مصابون بنفس المرض .
تشمل الامراض التي تزيد قابلية حدوث سرطان القولون : المرض المعدي الالتهابي ، و ربما مرض السكر .

نظرا لعدم وجود اعراض في المراحل المبكرة لسرطان القولون يجب فحصك لاستكشاف هذا المرض اذا كنت قد تجاوزت الخمسين .

الاعراض

إن كلاً من البوليبات غير السرطانية و السرطانية لا يسبب عادة اية اعراض ، حتى اذا تحولت البوليبات الى سرطان ، فإن الاعراض تكون نادرة الى ان يصير الورم ضخما عندما يسد الامعاء الغليظة او ينزف الى البراز . حين يحدث هذا قد يكون السرطان قد اخترق جدار الامعاء و انتشر الى الغدد الليمفية في البطن او الى اعضاء اخرى .

خيارات العلاج

اذا كنت تعاني نزيفاً من المستقيم ، فقد يجري لك الطبيب واحد او اكثر من الاختبارات التشخيصية .
إن الفحص بالمنظار السيجمي المرن يكون غالبا هو اول وسيلة عندما يكون نزول دم احمر زاه هو العرض الغالب ، إذ يكون الارجح ان الدم آت من النهاية البعيدة من القولون ( أي الاقرب الى المستقيم و الشرج ) .
اذا كان الدم يظهر عند اجراء اختبار الدم المختفي في البراز ، فقد يجرى اختبار حقنة الباريوم الشرجية ، او الفحص بمنظار القولون . كل منهما يمكن ان يكشف عن سرطان القولون ، بالاضافة الى الاسباب الاخرى للنزيف و تشمل البواسير ، التهاب المستقيم ، و البوليبات غير السرطانية او البوليبات السرطانية التي تتحول فيما بعد الى سرطان قولوني عندما تنمو الى داخل تجويف الامعاء الغليظة و تنتشر خلال جدارها .

الفحص بمنظار القولون يكون مفضلاً بصفة عامة لأنه يكون افضل قليلا في الكشف عن السرطان و لأنه يمكن اثناء الفحص بمنظار القولون أخذ عينات من ورم – يحتمل ان يكون سرطانيا – لفحصه او استئصال بوليبات نازفة .
قد يقوم الطبيب بإزالة قطعة صغيرة من أي نسيج يبدو غير طبيعي و فحصها من أي نسيج يبدو غير طبيعي وفحصها للكشف عن السرطان .
ينصح بإجراء فحوص بمنظار القولون بانتظام للاشخاص المعرضيين بدرجة عالية للاصابة بسرطان القولون .

يتم تصنيف سرطان القولون الى درجات او مراحل ، و يعتمد العلاج على الدرجة ، ينصح بإجراء جراحة لاستئصال جزء من المعي – او المعي كله – لكل درجة منها ، وهذا يشمل شق البطن و استئصال الجزء المصاب بالسرطان من المعي ( استئصال القولون ) .

يمكن إجراء الجراحة ايضا باستخدام منظار داخلي و ذلك بعد ان يصنع الجراح قطوعاً معدودة و صغيرة كثقب المفتاح في البطن ، وهذ الاجراء يكتنفه الجدل .

احيانا ما تتبع الجراحة بالعلاج الاشعاعي او العلاج الكيماوي او الاثنين معا ، معظم مرضى سرطان القولون لا يحتاجون الى تفميم القولون ، و الاجراءات الجراحية التي تحافظ على العاصرة الشرجية تسمح لغالبية المرضى بالاحتفاظ بقدرتهم على التحكم في امعائهم و التخلص من فضلاتها بالطريق الطبيعي .

الوقاية من سرطان القولون

إن تغير نمط الحياة غير الملائم يممن ان يمنع سرطان القولون .

الاجراءات التالية يمكن ان تقلل خطر الاصابة بهذا الداء الوبيل :

• الاغذية او النظم الغذائية منخفضة الدهون ، عالية الالياف مع حصص يومية متعددةمن الفواكه و الخضراوات و الحبوب النشوية يحتمل ان تقلل قابلية الاصابة بالمرض ، إن تناول غذاء غني بالكالسيوم و الفولات ( مادة غذائية يحتاجها الجسم بكميات قليلة و توجد في الخضراوات الصفراء و الخضراء الورقية) قد يقلل ذلك الخطر ايضا .
• العقاقير اللاستيرويدية المضادة للالتهاب NSAIDs : رغم ان الباحثين لا يعلمون السبب الا ان تناول تلك الادوية لسنوات عديدة يبدو ان يخفض معدلات الاصابة بالسرطان المعوي . مع ذلك فإن التناول المنتظم للاسبرين ، وهو نوع من تلك العقاقير ، لا يقلل خطر سرطان القولون .
• الاقلاع عن التدخين : إذ إن تدخين السجائر يزيد خطر سرطان القولون .
• العلاج التعويضي الهرموني : إن النساء اللاتي يتناولن هرمون الاستروجين بعد سن انقطاع الطمث ينخفض لديهن خطر الاصابة بسرطان القولون بنسبة تترواح بين 30% و 40% .
• استئصال البوليبات : إن استئصال البوليبات الورمية الغدية يعمل على التخلص من مصدر محتمل للاورام الخبيثة .

اقرء المزيد

متلازمة الامعاء المتهيجة ، القولون المتشنج ، القولون المتهيج

هي مجموعة من الاعراض التي تشمل التقلصات البطنية و الاسهال و الانتفاخ .
تصيب هذه المتلازمة 10% إلى 22% من الاشهاص البالغين الأصحاء ، وأغلب أولئك المصبين من النساء ، وتبدأ هذه الحالة عادة في فترة مبكرة من مرحلة البلوغ .

يلاحظ اخصائيو الجهاز الهضمي وجود عدد من مرضى هذه المتلازمة اكثر ممن يعانون من أية حالة اخرى ، رغم ن معظم من يعانون من هذه المتلازمة لا يعرضون انفسهم على الطبيب .

اسباب متلازمة الامعاء المتهيجة غير واضحة . غير ان هناك بعض الدلائل على وجود اضطرابات في وظيفة الاعصاب او العضلات في الجهاز الهضمي ، و وجود معالجة غير طبيعية من جانب المخ للاحاسيس الخاصة بالقناة الهضمية .

الاعراض

قد يصاب المريض بتقلصات في اسفل البطن مع انتفاخ ، وهذا يكون مصحوب بأدوار من الاسهال او الامساك او الاثنين معا . قد يحدث نزول مخاط كثيف ( ولكن ليس الدم ) مع البراز ، مع الشعور بأن المستقيم لم يفرغ تماما من محتوياته بعد التبرز .

يتراوح الالم بين الطفيف و الشديد ويمكن ان يعوق الانماط الطبيعية لتناول الطعام او للنوم ، وقد يزول مؤقتاً بعد التبرز او إخراج ريح ، يمكن ان يحدث غثيان و دوار و إغماء في بعض الحالات .

خيارات العلاج

نظراً لعدم وجود اختبارات لمتلازمة الامعاء المتهيجة كما تبدو الامعاء كأنها طبيعية ، فقد استحدث الاطباء مجموعة من المعايير للتعرف على تلك الحالة .

• يجب وجود الم او عدم ارتياح بطني و نمط مختلف من التبرز ( والذي يجب ان يحدث في 25% على الاقل من المرات حتى يمكن اعتباره من الاعراض ) بشكل مستمر او متكرر لمدة لا تقل عن 3 شهور ، يزول الالم او عدم الارتياح عند التبرز ، او يكون مصحوبا بتغيير في معدل التبرز او في قوام البراز .
• يجب ان يندرج في النمط المتغير للتبرز ثلاث خصائص على الاقل مما يلي : تغير معدل التبرز ، تغير قوام البراز ( صلب او لين او سائل ) ، تغير عملية التبرز نفسها ( حزق او الحاح ، او شعور بعد اكتمال التفريغ ) ، نزول مخاط و/او انتفاخ او الاحساس بأن البطن منتفخ .

سوف يحصل الطبيب على تاريخ مرضي مستفيض للحالة و يسأل المريض اسئلية نوعية عن المثيرات الغذائية و العاطفية و النفسية المحتملة ، قد يأمر ايضا بإجراء اختبارات للدم و يفحص البراز بحثا عن عوامل معدية ، خاصة الطفيليات .
قد يجري فحص بالمنظار السيجمي لاستبعاد وجود الاورام ، وقد تساعد صور اشعة اكس بالباريوم او استخدام منظار القولون على استبعاد وجود السرطان في الاشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي قوي .

بمجرد ان يتم تشخيص الحالة بأنها متلازمة الامعاء المتهيجة ، فقد يشعر المريض بمزيج من الارتياح ( لأن سبب الاعراض ليس مهدداً للحياة ) و الضيق ( لعدم وجود علاج شاف حتى الآن ) .
كل مريض بهذه الحالة يكون مختلف عن الاخر ، ويجب أقلمة العلاج على اساس الاعراض و الاحتياجات .

اول خطوة في العلاج تكون غذائية في العادة . فإذا لاحظ المريض ان اطعمة او سوائل معينة تثير الاعراض فعليه تجنبها . المثيرات الشائعة هي الكافيين ، انواع العلك ، المشروبات المحتوية على السوربيتول ، الخضروات المنتجة للغازات ( مثل البقول و الكرنب و القرنبيط ) ، منتجات الالبان ، الكحول ، الفواكه النيئة ، و الاطعمة الدهنية .

إن إضافة الالياف الى الطعام لزيادة حجم البراز و الاسراع بتحركه في الامعاء قد ينفع في تخفيف حالة الامساك و الالم البطني .
يجب إضافة الالياف بالتدريج لانها يمكن ان تزيد الاعراض سوءا قبل ان تبدأ في تخفيفها . يمكن استخدام الميثيل سليولوز بدل من السيليوم ( كمصدر للالياف ) لأن الاول ينتج قدرا اقل من الغازات .

اذا لم تكن الالياف تخفف حدة الامساك ، فقد يصف الطبيب عقار السيسابرايد Cisapride لتحسين وظائف الامعاء ، كما ان العامل المضاد للاسهال اللوبيراميد او البزموت يوصف غالبا لتخفيف الاسهال .

فإذا استمرت الاعرض ، فقد يصف الطبيب ادوية لتخفيف التقلصات و تشمل العقاقير المضادرة للاسيتيل كولين او مضادات الاكتئاب غير متجانسة التركيب الحلقي مثل الاميتريبتيلين و الديسيبرامين .
فإذا فشلت هذه الوسائل ، فإن كثير من المرضى يتوجهون الى العلاجات البديلة طلباً للفائدة .

اقرء المزيد

المرارة تساعد على هضم الطعام وامتصاصه .. كيف نتقي أمراضها ؟

تعتبر المرارة من الأعضاء الهامة داخل الجسم نظراً لما تحتويه من وظائف في غاية الأهمية .. واعتاد الأطباء الأقدمون على أن يطلقوا عليها مسمى الكيس الأصفر .. وهي تعمل على تنقية الكبد من الفضل الرغوي وتساعد على تنظيف الدم وتحريك البراز وتنظيف الأمعاء

كيس كمثري

‏توجد في المنطقة اليمنى من البطن وتحديداً أسفل الكبد . وتعد بمثابة كيس عضلي صغير الحجم يشبه الكمثرى في الشكل.. وهي مزودة بفتحة واحدة من الأعلى مرتبطة عبر أنبوبة قصيرة متفرعة من قناة أطول (القناة المرارية) تأتي من الكبد وتتصل بالجزء الأول من الأمعاء الدقيقة أو ما يعرف "الإثنى عشر" حيث تفرز المادة الصفراء وهي ما تسمى بالعصارة المرارية المخزنة بالمرارة.

رسالة كيميائية

‏هذه العصارة تعمل على المساعدة في هضم المواد الدهنية وامتصاصها عند وصول الطعام إلى الأمعاء حيث يقوم الغشاء المبطن للأمعاء بإخبارها بحاجته للعصارة لإتمام عملية الهضم وذلك عن طريق ارسال رسالة كيميائية قوية تتمثل في هرمون كوليسيستوكاينين CCK الذي ينتقل إلى المرارة عبر الدم. وبدورها تبدأ في الانقباض من خلال الطبقة العضلية التي تغلفها مما يساعد على وصول العصارة المطلوبة في الهضم وامتصاص المواد الدهنية والكوليسترول والفيتامينات ذات الذوبان الدهني ‏. وأثناء مرورها في الأمعاء سواء الدقيقة أو الغليظة فإنها تتعرض
‏لتفاعلات ينتج عنها تغير في لونها حيث يميل إلى البني بدلا من الأصفر. أما في حالات الاسهال فيلاحظ عدم وجود متسع من الوقت لتحويل ‏اللون لذلك يكون البراز مائلاً إلى الاخضرار كما هو الحال بالنسبة للأطفال.


تجميع وتخزين

‏في فترات ما بين الوجبات فإن هذا السائل لا يدفع إلى الأمعاء نظراً لعدم وجود طعام. لذلك يظل يتجمع داخل كيس المرارة التي تقوم بتجميعه وتخزينه وزيادة تركيزه.. وبالرغم من صغر حجمها إلا أنها يمكنها أن تحتوي داخلها على كل ما يفرز يوميا من العصارة عن طريق امتصاص جدارها للماء والاحتفاظ فقط بالمكونات الأساسية.

حصوات المرارة

‏من أهم الأمراض التي يمكن أن تصيب المرارة تلك الحصوات وهي تتكون عادة عقب الالتهابات المتكررة وبخاصة عند النساء فوق سن الأربعين اللائي يقعدهن كثرة الحمل والولادة وقلة الحركة. أيضاً يعتبر الغذاء من أهم الأسباب الرئيسية لتكوين تلك الحصوات وتحديداً الطعام الشرقي الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهنيات.. إضافة إلى أنه من المعروف عن الكوليسترول أنه يساعد في تكوينها ويتسبب في الالتهابات المعوية التي تكون مسؤولة مباشرة عن الإصابة بالتهابات المرارة الحادة.. واذا حدث وانتقلت هذه الحصوات إلى القنوات المرارية فيؤدي ذلك إلى الإصابة بالصفراء والمغص الحاد الشديد ويترتب عليه الاضرار الشديد بالكبد .

قديم الزمن

‏عرف منذ قديم الزمن أن زيت الزيتون يسهل على المرارة عملها في ارسال الصفراء إلى الأمعاء. لهذا فإن تناول ملعقتين ‏صغيرتين منه يومياً يحسن حالة المريض. علاوة على أنه ينبغي الحد من تناول الدهون في وجبات الطعام كما أنه لابد من الابتعاد عن الفاكهة ذات الألياف وبالنسبة لذات البذور يجب نزع بذورها وتصفيتها جيداً . أيضاً يتعين الامتناع عن المواد الحريفة مثل الخل والفلفل والمشروبات الغازية والبوظة والسجق.

مخزن احتياطي

‏وازالة المرارة لا تؤثر في الحياة كثيراً لأن القنوات المرارية التي تصلها بالكبد ثم الأمعاء تكبر وتعمل كمخزن للصفراء هذا بالإضافة إلى أن الكبد يمكنه أن يقوم بتخزين الصفراء إذ يعمل كمخزن احتياطي.

لا بد من الإزالة

توجد حالات لابد من إزالتها ضروريا وهي:

- عند وجود التهاب مراري حاد مصحوب بارتفاع درجة الحرارة وازدياد الألم الذي يظهر في منطقة المرارة عندما يضغط الطبيب عليها مع تزايد نسبة الكريات البيضاء في الدم.

- عند الإصابة بنوبات متكررة من المغص المراري الحاد نتيجة لوجود الحصوات.

- في حالة ظهور صور الأشعة سلبية أي عدم تأدية المرارة لوظائفها ويصحب ذلك الشكوى المتكررة من عسر الهضم المزمن والشعور الدائم بالقيء ووجود الغازات والألم في الناحية اليمنى من البطن.

- وأخيراً عندما يتعطل عملها بسبب انسداد القنوات المرارية بحصاة ولكي نتقي هذه الحالة لابد من ضرورة إنقاص الوزن بما يتناسب مع الطول.

اقرء المزيد

الحصوات المرارية بين التشخيص و الاستئصال

ما هي المرارة وما تركيبها وما وظيفتها ؟

المرارة عضو حويصلي على شكل الكمثرى تقع تحت الفص الأيمن من الكبد وسعتها ‏حوالي 50 سم وجدارها لا يتجاوز 3 ملم مغلفة بطبقة عضلية رقيقة ومبطنة بخلايا تقوم بامتصاص الماء والأملاح من العصارة الصفراوية المفرزة من الكبد .

وظيفة المرارة:

‏- يقوم الكبد بإفراز العصارة المرارية والتي تقدر بـ 500 – 600 ‏مليلتر تسير عبر القنوات المرارية الصغيرة إلى القناتين الكبديتين واللتين تتحدان لتكونان القناة الكبدية العامة والتي بدورها تتحد مع قناة المرارة لتكونان معاً القناة الصفراوية العامة والتي تتحد مع قناة البنكرياس قبل دخولها الاثنى عشر.
- العصارة الكبدية تتكون من كمية كبيرة من الماء والأملاح والملح المراري والليستين والدهون الفوسفورية والكوليسترول.
- وظيفة المرارة تركيز العصارة الصفراوية بامتصاص الماء والأملاح وبذلك تكون هذه العصارة مركزة وتفرز أثناء الوجبات وبتأثير هرمون الكوليستوكينين تنقبض المرارة وتسير محتوياتها عبر قناة المرارة ثم القناة المرارية العامة ثم عبر فتحة أودي إلى الاثني عشر لتقوم بالمساعدة على هضم الدهون.

كيف تتكون الحصوات المرارية ؟

تتكون الحصوات المرارية من ثلاثة أنواع حسب المكونات وهي حصوات مكونة من الكوليسترول، حصوات مختلطة (صبغية + ‏كوليسترول) وحصوات صبغية مكونة من البلييروبين.
وعملية التكوين بالنسبة للنوعين الأولين لها عدة طرق فلخصها فيما يلي:

‏- تشبع العصارة المرارية بالكوليسترول.
- ‏تكون بلورات الكوليسترول وتكون نواة نتيجة وجود لايبوبروتين الذي يساعد على التبلور.
‏- نتيجة كسل الحوصلة المرارية في الانقباض وتأخرها في تفريغ محتوياتها تتم عملية ترسيب هذه المحتويات.

‏أما الحصوات الصبغية (الملونة) تنتج من ترسيب البليروبين غير المشبع نتيجة تكسر الدم المزمن لأي سبب وتجمعه ليكون الحصوات أو نواة الحصوات المختلطة .

ما هي العوامل المساعدة على الإصابة بالحصوات المرارية ؟

أولا حصوات الكوليسترول والحصوات المختلطة:

- التوزيع الجغرافي، سكان شمال أوروبا والأمريكتين يتعرضون للإصابة أكثر من الآسيوين وذلك نتيجة عامل الوراثة.
- السمنة.
- فقدان الوزن نتيجة تحرك مخزون الكوليسترول بينما تقل الدورة الكبدية الداخلية .
- الجنس: حيث الإناث يتعرضن للإصابة أكثر من الرجال وكذلك نتيجة استخدام حبوب منع الحمل.
- إزالة نهاية الأمعاء الدقيقة تؤدي إلى عدم امتصاص الحامض المراري وتأثر الدورة الكبدية الداخلية .
- تقدم العمر.
- كسل في حركة المرارة نتيجة:
أ.التغذية الوريدية الطويلة .
ب. الصيام الطويل (المجاعة).
ج. بعض الأدوية.
د. الحمل.

- بعض أدوية ارتفاع الدهون مثل الكلوفيبريت.
- ‏نقص إفراز الحمض المراري نتيجة تليف القنوات المرارية أو ‏الالتهاب المزمن للقنوات المرارية.
- ‏عوامل أخرى مثل تناول الغذاء العالي السعرات الحرارية أو المشبع
‏بالدهون أو إصابات العمود الفقري.

‏- العوامل المساعدة في الحصوات الصبغية (الملونة)
أ. ‏تكثر في الآسيويين والقرويين.
ب. ‏تكسر الدم مثل الثلاسيميا .
ج. ‏تليف الكبد الكحولي.
د. ‏الالتهابات المزمنة في القنوات الصفراوية.
هـ. ‏تقدم العمر.

ما هي أعراض الإصابة بالحصوات المرارية ؟

‏معظم المرضى الذين لديهم حصوات المرارة لا يعانون من أي أعراض طوال حياتهم وخلال الخمس عشرة سنة متابعة لمثل هذه الحالات فقد يعاني 20% ‏منهم من الأعراض.

‏وبمجرد أن تبدأ هذه الأعراض بالظهور فإن المضاعفات محتملة الحدوث بأي وقت، تنشأ الأعراض من التهاب المرارة أو الحصوات أو حصوة إلى قناة المرارة أو القناة المرارية العامة حيث يعاني المريض من نقص حاد مستمر في الجهة اليمنى في أعلى البطن قد يشعر بهذا الألم بين الكتفين أو لوح الكتف الأيمن أو الكتف الأيمن نفسه، يبدأ الألم شديدا ويستمر من ساعة إلى أربع ساعات ثم يبدأ يقل تدريجيا أو سريعا وقد يتبعه ألم بسيط أو حكة في المكان نفسه لمدة 24 ‏ساعة، وغالبا ما يصاحب المغص المراري قيء أو غثيان وفي حالة انسداد مجرى القناة الصفراوية العامة يحدث اصفرار بالعينين. قد يحدث ارتفاع في درجة الحرارة مما ينبئ بحدوث مضاعفات مثل التهاب المرارة أو البنكرياس أو القنوات المرارية.

‏هناك بعض الأعراض التي يعاني منها المريض مثل ألم في أعلى السرة، عسر هضم، انتفاخ، تجشؤ خصوصا بعد الأكلات الدسمة وهذه الأعراض ليست خاصة بالمرارة ويجب ‏ملاحظة أن المغص المراري يحدث غالبا في المساء نتيجة تناول وجبة دسمة، أو بعد صيام طويل.

ما المضاعفات المصاحبة بالحصوات المرارية ؟

مضاعفات الحصوات المرارية شائعة في المرضى الذين يشكون في المغص المراري، المرضى صغار السن، المرضى الذين يعانون من مرض ‏السكر، المرضى الذين تكون المرارة غير مرئية في الأشعة العادية

وأهم هذه المضاعفات :

- التهاب المرارة الحادة نتيجة انسداد القناة المرارية.
- مضاعفات التهاب المرارة: حدوث تضخم في المرارة نتيجة الانسداد في القناة المرارية وازدياد حجم المرارة نتيجة الالتهاب حيث يعاني المريض من آلام في الجهة اليمنى وارتفاع في درجة الحرارة مع احتمال حدوث تسمم دموي، يحدث تضخم في المرارة نتيجة انحصار السائل المراري وزيادة إفراز جدار المرارة.
‏- التهاب البنكرياس الثانوي نتيجة انسداد مجرى البنكرياس مع مجرى القناة الصفراوية بالحصي.
‏- أحياناً تخرج الحصوة من جدار المرارة إلى الأمعاء الدقيقة نتيجة انسدادها .
- هناك بعض الدلائل على زيادة الإصابة بسرطان المرارة نتيجة الحصوات المرارية.

كيف يتم تشخيص الاصابة بحصوات المرارة ؟

الوصف المرضي وبالفحص السريري أولاً ثم عن طريق الفحوصات المخبرية والإشعاعية وغالباً لا توجد دلائل مخبرية إلا إذا كان هناك التهاب في المرارة أو انسداد في مجرى القناة المرارية العامة حيث ترتفع نسبة كريات الدم البيضاء، وعلامات الالتهاب والبليروبين والالكالين فوسفاتيز وقد ترتفع انزيمات الكبد

أما الفحوصات الإشعاعية فهي:

- الأشعة العادية: حيث تظهر الحصوات المعتمدة أو التكلس في المرارة وأحياناً في الالتهاب الشديد يظهر هواء في المرارة نتيجة وجود ميكروب ينتج الغازات أو ناسور من المرارة إلى الأمعاء.
‏- سونار البطن: ويعتبر أهم فحص لمعاينة المرارة حيث يظهر:
أ. وجود الحصوات.
ب. وجود الألم فوق سطح المرارة.
ج. سماكة جدار المرارة.

‏- التصوير بالأشعة النووية باستعمال مشتقات التكنيشيم حيث يظهر
‏الانسداد في المرارة أو في قناتها ولكن لا يستعمل في الحمل أو في حالة الارتفاع الشديد للصفراء.

- الأشعة الملونة باستعمال المادة المظلة للحرارة وهذا الفحص الآن استبدل بالسونار.

ما العلاج المتاح لمرضى حصوات المراره ؟

‏رغم أن العلاج الجراحي له اليد الطولي في علاج الحصوات المرارية فإن هناك مجالا للعلاج بالأدوية مثل UDCA في حالات مختارة تكون المرارة فعالة الجدار وقطر الحصوة لا يتعدى 10 ملم وتكون الحصوة لا ترى بالأشعة العادية وفي هذه الحالة تحصل إذابة للحصوة في خلال ‏6 أشهر إلى سنتين بنسبة 50% ‏وبنسبة 70% ‏للحصوه الأقل من 5 ‏ملم ويمكن تفتيت الحصوة الأكبر بالموجات الصوتية ومن ثم استعمال دواء UDCA لاستكمال اذابتها .

‏ونسبة عودة الحصوة بعد العلاج كبيرة، أضف إلى ذلك طول مدة العلاج وتكاليفها وما يحصل من مضاعفات الدواء أو المرض مما يقلل من استعمال هذه الطريقة ولكن تدخر لبعض المرضى الذين لا يمكن عمل تخدير عام لهم.

من وسائل العلاج عملية المنظار أو استئصال المرارة، فهل لك أن تشرح لنا عملية المنظار ، وما التقنية المتبعة بها ؟

أصبحت عملية استئصال المرارة بواسطة المنظار هي الطريقة المثلى المتبعة ‏وذلك لتفادي الجرح الكبير الذي كان ‏من خلاله تستأصل المرارة في السابق، ‏وتفادي المكوث الطويل في المستشفى ‏وكذلك يتم الشفاء أسرع.

تتم هذه الطريقة تحت المخدر العام وفيه يقوم الجراحون بإحداث أربعة ثقوب في جدار البطن وذلك بعد نفخ البطن بغاز ثاني أكسيد الكربون عن ‏طريق إبرة مخصصة لذلك.

الفتحة الأولى: طولها 10 مليمترات لإدخال التلسكوب الموصل مع الكاميرا ‏وتظهر أعضاء البطن بوضوح مع تكبيرها على شاشة عرض ويقوم المساعد الأول ‏للجراح بدور (الكاميرا مان) أو رجل الكاميرا ومن مسؤوليته إيضاح المنطقة التي يعمل فيها الجراح.

‏الفتحة الثانية: من خلال هذه الفتحة يقوم الجراح بإدخال الأدوات المختلفة كالمقص والكاوي والشفاط ومنها يقوم الجراح بأعماله من قص وكي وشفط.

الفتحة الثالثة: من خلالها يقوم الجراح بالإمساك بالمرارة بواسطة جفت وشدها لأعلى لتوضيح منطقة العمل.

‏الفتحة الرابعة: من خلالها يقوم مساعد الجراح الثاني بشد المرارة ‏إلى أعلى بعد الإمساك بها من أسفل بواسطة جفت.

الطريقة : بعد نفخ البطن واحداث الثقوب المذكورة يقوم المساعد بالإمساك بالمرارة من الأسفل ويقلبها إلى أعلى في اتجاه الصدر ويقوم الجراح بمسكها من العنق وشدها حتى توضح القناة الموصلة بين المرارة والقناة الصفراوية الرئيسية فيقوم بتدبيسها وفصلها وكذلك يوضح الشريان المغذي للمرارة فيقوم الجراح بالتدبيس والفصل بسهولة بواسطة كلبسات معدة لذلك، بعدها يقوم الجراح باستئصال المرارة من ‏مهدها في الكبد مع مراعاة إيقاف أي نزيف يحدث بواسطة الكاوي أو التدبيس.

‏تستخرج المرارة المستأصلة عن طريق الفتحة رقم 2‏.

قبل إنهاء العملية يجب أن يقوم الجراح بشفط التجويف البطني من أي سوائل، ويقوم بتنفيس التجويف البطني من غاز ثاني أكسيد الكربون وخياطة الثقوب الأربعة.

ما النصائح التي توجهها لتجنب الاصابة بالحصوات المرارية لمن خضعوا لعملية استئصال المرارة ؟

- الاعتدال في تناول الوجبات الغذائية والبعد عن تناول الدهون والغذاء عالي السعرات الحرارية.
- تجنب الريجيم القاسي.
- تجنب السمنة.
‏- فحص ما قبل الزواج عن أمراض الدم الوراثية.
- الاعتماد على الحماية الطبيعية لارتفاع الكوليسترول مثل الحمية والرياضة بدلا من استعمال أدوية حافظة الدهون بقدر ‏المستطاع.
- النساء اللاتي لدى أمهاتهن تاريخ مرضي بالإصابة بالمرارة، عليهن تجنب استعمال حبوب منع الحمل بقدر ‏المستطاع.

‏أما لمن خضعوا لعملية استئصال المرارة نقول لهم بالتوفيق والله يحفظهم وعليهم المتابعة فيما إذا ما عانوا من أي أعراض خصوصاً أن هناك بعض الحالات يعانون من إسهال أو آلام مشابهة لآلام المرارة نتيجة وجود نتوء قناة المرارة لأكثر من 1 سم أو اضطراب في ارتخاء فتحة أودي نهاية مجرى القناة الصفراوية العامة في الاثنى عشر، أو يعاني بعض المرضى من التهاب المعدة نتيجة ارتجاع عصارة المرارة الكثيرة إلى المعدة أما الذين يعانون من الإسهال لأكثر من ثلاث مرات باليوم فالأفضل أن يتناولوا علاج الكلوسترامين أو كوليستيبول.

اقرء المزيد

تعديل

إعلان

انترنت

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Ads 468x60px

www.al3abpc.com

Social Icons

المتابعون

عن المدون

Featured Posts