1عنوان الموضوع عنوان الموضوع2 عنوان الموضوع3

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

باراتيفوئيد ، الباراتيفوئيد أ و ب

مسميات رديفة لمرض براتيفوئيد اسماء مختلفة :

حمى البراتيفوئيد ، نظيرة التيفوئيد أ و ب ، شبيه التيفوئيد
Paratyphoid A & B


تعريف:

عبارة عن مرض معد حاد ، شبيه بمرض التيفوئيد ، بالنسبة للعوارض السريرية ، و طريقة انتشار المرض و العدوى منه .


المسببات :

تسبب المرض عصيات السلمونيللا المسماة العصيات الباراتيفية : A , B , C ، وهي تشبه بقية عصيّات السالمونيلوز ، مثل العصيات التيفية .


كيفية العدوى :

طريقة العدوى بالتيفوئيد نفسها .


نشوء المرض :

آلية نشوء المرض نفسها عند الحمى التيفوئيدية .


الصفات المرضية :

بشكل عام ، نلاحظ العلامات العيادية ، التي شاهدناها عند الحمى التيفية .


التعقيدات ( التفاقمات ) : كتفاعلات التيفوئيد و اهمها :

1. التهاب الرئة
2. التهاب الاذن الوسطى
3. التهاب السحايا .. الخ


الشخيص :

يعتمد التشخيص بشكل اساسي على التحليل المختبري خاصة للبراز و البول بالاضافة الى الوسائل و الاساليب التشخيصية الاخرى عند مرض التيفوئيد .

التشخيص التمييزي :

يجرى مع الامراض : مثل الملاريا ، الانفلونزا ، السل ، الالتهاب الرئوي ...الخ


المعالجة :

يرتكز علاج المرض على إعطاء الانتيبيوتيك ( اي المضادات او الصادات الحيوية ) و اتباع الاجراءات الطبية اللازمة كما في حالة الاصابة بداء التيفوئيد .


الوقاية :

1. تأمين المياه الصالحة للشرب ( و تعقيمها ) .
2. عزل المصاب حتى شفائه .
3. الحفاظ على النظافة العامة و الغسل الجيد للخضار و الفواكه .
4. إبعاد المصاب عن العمل في المطاعم و المقاهي .
5. غسل اليدين جيداً قبل تناول الاكل .
6. إعطاء لقاح ( طعم ) على شكل كبسولة او مصل .


التكهن بمصير المريض :

جيد عموماً ، كما عند مرض التيفوئيد .

إقرأ أيضآ :-

- التيفوئيد

اقرء المزيد

سرطان المريء

سرطان المريء يصيب الرجال أكثر من النساء ويصيب السود أكثر من البيض . ومنذ عقد السبعينيات كان ثمة زيادة في معدلات الإصابة بسرطان المريء في الرجال البيض .

التدخين وشرب الكحوليات يزيد كل منهما خطر الاصابة بسرطان المريء ، وإذا كانا معآ فالخطر يزيد أكثر ويستفحل .
كما أن العلاج الاشعاعي لمنطقة العنق و الاضطرابات التي تهيج المريء بشكل مزمن مثل مرض الدفق العكسي المعدي المريئي تزيد أيضآ خطر الاصابة بـ سرطان المريء .

الأعراض

لا تظهر اعراض سرطان المريء غالبآ إلى ان يصل الورم إلى مرحلة متأخرة .
أكثر الاعراض شيوعآ هي صعوبة البلع ( للأطعمة الصلبة في البداية ثم شبه الصلبة ثم السائلة في النهاية ) والتي تكون مصحوبة بفقدان الوزن .
كلما نما الورم أصبح ارتجاع الطعام متكررآ ويزداد خطر حدوث الالتهاب الرئوي نتيجة لشهق الطعام ، إذ يدخل الطعام والسوائل مع حركة الشهيق ( عند التنفس ) إلى الرئتين .

المريء السليم له جدر منتظمة رقيقة . أما المريء المصاب بالاورام السرطانية فيسبب صعوبة البلع لأن الورم الذي نما إلى خارج حدود جدر المريء قد سبب تضيقآ في الجزء الواقع في منتصف المريء .

خيارات العلاج

عليك بالذهاب إلى الطبيب فورآ إذا شعرت بصعوبة في البلع .
سوف يقوم الطبيب بإجراء إختبارات لرؤية ما إذا كان ثمة انسداد في المريء ، ولأخذ عينة من أية كتلة تسبب الانسداد وتبدو كورم لفحصها .
بغض النظر عن العلاج المتبع فإن التوقعات المستقبلية لسرطان المريء سيئة لأنه غالبآ ما يتم إكتشافه في وقت متأخر .

إختيار نوع العلاج لك ينبني بصفة جزئية على أساس مقدار المشقة التي يمكنك تحملها .
أغلب سرطانات المريء تعالج بتوليفة من الجراحة و العلاج الإشعاعي و العلاج الكيماوي .

قد يتم إجراء جراحة استئصال المريء ( أو على الأحرى إستئصال معظم المريء ) إذا أمكن بهذه الجراحة استئصال كل الورم السرطاني أو معظمه على الأقل . يتم عندئذ توصيل الجزء العلوي المتبقي من المريء بالمعدة ، وأحيانآ يستخدم جزء من الامعاء الغليظة ليحل محل الجزء الذي أُستئصل من المريء .

إذا كان الورم الذي بالمريء غير قابل لإستئصاله جراحيآ ، يجب عمل إجراء ما للتغلب على مشكلة انسداد المريء الذي يسبب الورم . أحيانآ ما ينكمش الورم لفترة ما بفعل العلاج الإشعاعي و العلاج الكيماوي . في بعض الحالات يمكن اصطناع وصلة مريئية جديدة ( لتخطي المريء المسدود ) وبهذا يستطيع المريء الاستمرار في قدرته على تناول الطعام .
في حالات أخرى يمكن توسيع المريء بإستخدام مجموعة من القضبان ( بمقاسات مختلفة ) أو بإستخدام بالون ( يتم نفخه بعد إدخاله ) لتوسيع المريء الضيق ، وبعد ذلك يتم إدخال دعامة خاصة للمحافطة على المريء مفتوحآ .

 

اقرء المزيد

الامساك

غالباً ما يساء فهم هذه المشكلة ويكون علاجها غير ملائم . إذ يعرف الإمساك تقنياً على أنه خروج براز قاس لأقل من ثلاث مرات في الاسبوع . ويعاني المصاب أحياناً من شعور بالانتفاخ ومن تقلص عارض . والواقع أن التوتر الطبيعي لتحركات الامعاء يختلف بشكل واسع بين الناس ، من ثلاث مرات في اليوم إلى ثلاث في الاسبوع .

يعد الامساك عارضاً لا مرضاً . وشأنه شأن الحمى ، يطرأ حين يتسبب عامل من بين عدة عوامل بإبطاء مرور الطعام عبر الامعاء الغليطة . وتشتمل هذه العوامل على:
- نقص في استهلاك السوائل
- نظام غذائي غير سليم
- عدم انتظام عادات الامعاء
- التقدم في السن
- قلة النشاط الجسدي
- الحمل
- المرض
- من شأن عدة أدوية أن تسبب إمساكاً لدى المريض

بالرغم من أن بعض حالات الإمساك تسبب إزعاجاً شديداً ، إلا أن الحالة بحد ذاتها غير خطيرة . ولكن إن استمر الامساك فإنه قد يؤدي إلى مضاعفات أخرى كالبواسير أو شق الشرج أو تمزقه وهو ما يسمى بـ " الشقاق الشرجي " .

العناية الذاتية :

لتقليص مخاطر الإصابة بالإمساك :

- حاول تناول وجباتك في مواعيد منتظمة ، واحصل على كثير من الأطعمة المحتوية على نسب عالية من الالياف ، بما في ذلك الفاكهة الطازجة والخضار والحبوب والخبز
- اشرب من 8 – 10 أكواب من الماء أو غيره من السوائل يومياً
- ضاعف نشاطك الجسدي
- لا تتجاهل حاجتك إلى التغوّط
- استعن بالملحقات الليفية مثل
- لا تعتمد على المسهّلات

العون الطبي:

اتصل بالطبيب إن عانيت من امساك حاد أو إذا استمر الإمساك لأكثر من ثلاثة أسابيع .
في حالات نادرة قد يشير الامساك إلى حالة مرضية أكثر خطورة كالسرطان أو الاضطرابات الهرمونية أو المرض القلبي أو الفشل الكلوي .

العناية بالاطفال :

لا يعتبر الامساك مشكلة لدى الرضيع ، خاصة إن كانوا يرضعون من الثدي . فالطفل الذي يرضع من الثدي قد لا يتغوط لأكثر من مرة واحدة في الاسبوع .

يعاني الاطفال الأكبر سناً من الإمساك أحياناً لأمهم لا يكترثون بأخذ وقت كاف لدخول الحمام . ويصاب الاطفال الصغار بالإمساك أحياناً أثناء تدربهم على استعمال المرحاض لأنهم يخافون أو يرفضون استعماله . غير أن تغوط الطفل لمرة واحدة في الاسبوع قد يكون أمراً طبيعياً .

أما إذا تحول الإمساك إلى مشكلة ، ادفعي الطفل إلى شرب كثير من السوائل لتليين برازه . ومن شأن الحمام الدافئ أن يساهم في استرخاء الطفل ودفع أمعائه على التحرك .

تجنبي استعمال المسهلات لدى الاطفال من دون وصفة طبية

ضرر استعمال المسهلات على الصحة :

إن فرط استعمال المسهلات قد يضر بصحتك ويؤدي إلى تفاقم الامساك . فمن شأن هذه الأدوية أن :

- تدفع الجسد إلى طرد الفيتامينات وغيرها من المغذيات الضرورية قبل امتصاصها . وهذه العملية تخلّ بالتوازن الطبيعي للأملاح والمغذيات في الجسد
- تتداخل المسهلات مع أدوية أخرى يتناولها المصاب
- تسبب مرض كسل الأمعاء ، بحيث تفشل الأمعاء في أداء وظيفتها بصورة طبيعية لأنها أصبحت معتمد على المسهّل ليحفّز إخراج البراز . ونتيجة لذلك، يتفاقم الإمساك بعد التوقف عن تعاطي المسهل

اقرء المزيد

التهاب الكبد الفيروسي ( أ )

اضف إلى معلوماتك

1ـ أكثر أنواع التهابات الكبد الفيروسي حدوثاً على مستوى العالم وغالباً يحدث كوباء.

2ـ أكثر ما يُصيب الأطفال والبالغين صغار السن.

3ـ ينتقل بشكل رئيسي عن طريق الماء والطعام (بما في ذلك القواقع والمحار) المُلوث ببراز المريض.

4ـ فترة حضانة المرض أسبوعان .(فترة حضانة أي مرض تعني الفترة الزمنية الواقعة بين دخول الجرثومة جسم الإنسان إلى ظهور أعراض المرض عليه).

5ـ يكون المريض مُعديا (يفرز الفيروس في برازه) قبل أسبوعين من بداية أعراض المرض وبعدها بسبعة أيام.

6ـ القاعدة هي الشفاء التام للمريض من دون مُضاعفات أو التهاب كبد مُزمن.

7ـ لا يحمل المريض الفيروس بعد الشفاء ولا يفرزه في برازه أو أي من إفرازات الجسم، أي لا يكون مُعدياً لغيره.

8ـ توجد حالات كثيرة تُصاب بالفيروس وتُشفى من دون أن يظهر عليها أية أعراض للمرض.

9ـ لا يوجد علاج مُحدد للمرض والقاعدة كما ذكرنا هي الشفاء التام بإذن الله خلال 3 ـ 6 شهور.

10ـ يوجد تطعيم للأشخاص الذين ينوون السفر إلى المناطق الموبوءة بالمرض لكي يقيهم من الإصابة به

اقرء المزيد

تفميم القولون و تفميم اللفائفي

تفميم القولون Colostomy و تفميم اللفائفي Ileostomy هما عمليتان يتم فيهما استئصال اجزاء من الامعاء ، وتصنع فتحة تسمى فم و ثغر Stoma في جدار البطن لتسمح بالتخلص من البراز . وبهذا يتم تحويل اتجاه البراز ليخرج من ذلك الفم المصطنع وليتم تجميعه في كيس Pouch متصل بالفم ويعلق من خارج البطن .

يتم إجراء الجراحة عادة عندما يكون من الضروري استئصال اجزاء تالفة من الامعاء ولا يكون ممكنا إعادة توصيل النهايتين المقطوعتين .

في حالة تفميم القولون الذي يمكن ان يكون مؤقتا او دائما ، يتم استئصال جزء من الامعاء الغليظة ( القولون ) و تقرب نهاية القولون المقطوعة من سطح البطن و تخاط اليه . في حالة تفميم اللفائفي ، يتم عادة استئصال القولون و المستقيم بالكامل ويتم توصيل النهاية السفلى للامعاء الى الفتحة التي تم صنعها بالبطن ، هذه العملية دائمة .

قبل الجراحة ، عليك بتناول مضادات حيوية لتقلل كميات البكتيريا في الجسم . و اثناء العملية ، التي تجرى باستخدام التخدير الكلي يقوم الطبيب بصنع شق بالبطن و يستأصل الجزء التالف من الامعاء . بعد الجراحة يجب ان تتم التغذية بالسوائل عن طريق الوريد لأيام عديدة ، ثم بالسوائل عن طريق الفم ثم بالاغذية شبه الصلبة ثم الصلبة التي تقلل الغازات و تسهل مرور الفضلات البرازية .

بعد الجراحة قد يقترح الطبيب اجراء تغييرات في نمط الغذاء للحد من الاغذية المنتجة للغازات و المسببة للروائح و تشمل البقول ، البيض ، السمك ، و المشروبات الغازية ، سوف يتم توجيه المريض من قبل الممرضة الى الاسلوب السليم لرعاية و سلامة الفم المصطنع في البطن و لتنظيف و تفريغ الكيس الخارجي ، وفيما بعد ، لا يحتاج كثير من المرضى إلا لوضع سدادة ( او ضمادة ) خاصة على الفم ( فيما عدا اثناء عملية التبرز المصطنعة ) .
لكن المرضى الذين أجريت لهم عملية تفميم اللفائفي لا يمكنهم غالبا إزالة الكيس الخارجي إلا لتفريغه و إعادته مرة اخرى . في بعض الحالات يمكن ان يقوم الجراح باصطناع خزان داخل جدار البطن لتجميع البراز ، ويمكن إزالة هذا الخزان المصطنع و تفريغه بصفة دورية اثناء اليوم .

يمكن ان تكون تحديات التأقلم لعمليتي تفميم القولون او تفميم اللفائفي عظيمة ولكن يمكن تيسيرها باتخاذ الاجراءات التي تساعد على تحسين الحالة البدنية و الذهنية .

اقرء المزيد

إنحشار البراز

هو حالة يصبح فيها البراز جافاً وصلباً ويتعذر مروره في المستقيم ويكون أكثر شيوعاً بين الأطفال الصغار جداً ،وكبار السن،وأي شخص طريح الفراش لفترات طويلة .
قد تشعر كأنك في حاجة إلى التبرز ولكنك لاتستطيع ،كما تشعر بألم في البطن والمستقيم والشرج . يمكن أن يحدث الإسهال عندما ينضغط البراز اللين حول البراز الصلب المحشور .
وللتعرف على حالة الإنحشار يقوم الطبيب بإدخال إصبع مغطى بقفاز إلى داخل المستقيم .ويمكن إزالة البراز المحشور باليد أو بحقنة شرجية (بحقن سائل إلى داخل المستقيم من خلال أنبوبة )

اقرء المزيد

البوليبات المعوية

البوليبات المعوية أو السليلات المخاطية هي كتل نامية صغيرة تشبه فطر عش الغراب تنمو من بطانة الامعاء الغليظة ( القولون ) .
رغم أنها في العادة غير سرطانية إلا أن أحد أنواعها ويسمى البوليب الورمي الغدي يمكن أن يتحول إلى سرطان قولوني .
البوليبات الغدية تحدث أساساً في الاشخاص الذين تعدوا الخمسين .

سبب تكوّن البوليبات غير معروف غير ان بعض الناس يرثون القابلية لتكون بوليبات متعددة ، ومن ثم القابلية الزائدة لحدوث سرطان القولون .

خطر حدوث السرطان مرتبط بحجم البوليب ، فكلما نما حجمه اكثر زادت قابلية حدوث سرطان القولون .

الاعراض

معظم المصابين بالبوليبات لا يعلمون عنها شيئا ، و اكثر الاعراض حدوثا هو النزيف من المستقيم ، قد تنتج الانيميا بأعراضها المميزة من إعياء و شحوب ودوخة عن البوليبات النازفة ، احيانا ما تسبب البوليبات الكبيرة انسداد معوي ، وفي حالات نادرة تسبب اسهال سائل غزير .

خيارات العلاج

حتى يمكن تشخيص البوليبات ، فإن الطبيب يقوم بالحصول على التاريخ المرضي للحالة و اجراء الفحص الطبي ، ويأمر باختبارات للدم ، و يختبر عينات من البراز للكشف عن الدم فيها ، قد يجري ايضا واحد او اكثر من الاجراءات وتشمل حقنة الباريوم الشرجية و الفحص بالمنظار السيجمي او بمنظار القولون .

يتم عادة استئصال البوليبات اثناء الفحص بمنظار القولون ، يمكن ان يرى الطبيب البوليب من خلال منظار القولون ، و بالتالي يشخصه ، وفي نفس الوقت يستأصله بأنشوطة مسخنة تقطعه من عنقه ، فاذ كان لدى المريض عدد كبير من البوليبات او اذا كان شكل البوليبات يبدو للطبيب مثير للارتياب ، فقد يقوم بفحص عينة منه تحت المجهر لتحديد نوع البوليب و للبحث عن خلايا سرطانية .
نظرا لأن البوليبات تميل لمعاودة الظهور ، فإن المريض يجب ان يخضع لفحوص بمنظار القولون كل 3 سنوات اذا تم تشخيص ولو بوليب واحد ، خاصة اذا كان من النوع الورمي الغدي .

يتم استئصال البوليبات السرطانية ، ويتم معها في بعض الاحيان استئصال النسيج المحيط بها .
قد يستلزم الامر استئصال جزء من القولون او القولون كله اذا كانت البوليبات السرطانية تنمو بسرعة كبيرة .

اقرء المزيد

سرطان القولون

سرطان القولون هو سرطان الامعاء الغليظة ، وهو يسمى ايضاً السرطان القولوني المستقيمي .
معظم حالات سرطان القولون تبدأ من بوليبات ورمية غدية ، لكن نسبة صغيرة فقط من جميع الانواع المختلفة من البوليبات التي تنشأ في القولون ( حوالي 1% ) هي التي تصير سرطانية فيما بعد .
التغير من البوليب الورمي الغدي إلى السرطان القولوني يحدث ببطء على مدى يتراوح من 5 إلى 10 سنوات بسبب سلسلة من التغيرات الجينية . لكن إذا تم استئصال البوليب قبل أن يصبح خبيثاً ، فإنه بالطبع لن يتحول إلى سرطان قولوني .

سرطان القولون هو ثاني الاسباب الرئيسية للوفاة من السرطان في الولايات المتحدة . يعتقد انه ينشأ – الى حد ما – بسبب عادات متعلقة بنمط الحياة مثل تناول اطعمة عالية الدهون و قليلة الالياف و تدخين السجائر .
الوراثة تلعب دورا ايضا ، فثمة نسبة تصل الى 25% من مرضى سرطان القولون لديهم افراد من العائلة او اقارب مصابون بنفس المرض .
تشمل الامراض التي تزيد قابلية حدوث سرطان القولون : المرض المعدي الالتهابي ، و ربما مرض السكر .

نظرا لعدم وجود اعراض في المراحل المبكرة لسرطان القولون يجب فحصك لاستكشاف هذا المرض اذا كنت قد تجاوزت الخمسين .

الاعراض

إن كلاً من البوليبات غير السرطانية و السرطانية لا يسبب عادة اية اعراض ، حتى اذا تحولت البوليبات الى سرطان ، فإن الاعراض تكون نادرة الى ان يصير الورم ضخما عندما يسد الامعاء الغليظة او ينزف الى البراز . حين يحدث هذا قد يكون السرطان قد اخترق جدار الامعاء و انتشر الى الغدد الليمفية في البطن او الى اعضاء اخرى .

خيارات العلاج

اذا كنت تعاني نزيفاً من المستقيم ، فقد يجري لك الطبيب واحد او اكثر من الاختبارات التشخيصية .
إن الفحص بالمنظار السيجمي المرن يكون غالبا هو اول وسيلة عندما يكون نزول دم احمر زاه هو العرض الغالب ، إذ يكون الارجح ان الدم آت من النهاية البعيدة من القولون ( أي الاقرب الى المستقيم و الشرج ) .
اذا كان الدم يظهر عند اجراء اختبار الدم المختفي في البراز ، فقد يجرى اختبار حقنة الباريوم الشرجية ، او الفحص بمنظار القولون . كل منهما يمكن ان يكشف عن سرطان القولون ، بالاضافة الى الاسباب الاخرى للنزيف و تشمل البواسير ، التهاب المستقيم ، و البوليبات غير السرطانية او البوليبات السرطانية التي تتحول فيما بعد الى سرطان قولوني عندما تنمو الى داخل تجويف الامعاء الغليظة و تنتشر خلال جدارها .

الفحص بمنظار القولون يكون مفضلاً بصفة عامة لأنه يكون افضل قليلا في الكشف عن السرطان و لأنه يمكن اثناء الفحص بمنظار القولون أخذ عينات من ورم – يحتمل ان يكون سرطانيا – لفحصه او استئصال بوليبات نازفة .
قد يقوم الطبيب بإزالة قطعة صغيرة من أي نسيج يبدو غير طبيعي و فحصها من أي نسيج يبدو غير طبيعي وفحصها للكشف عن السرطان .
ينصح بإجراء فحوص بمنظار القولون بانتظام للاشخاص المعرضيين بدرجة عالية للاصابة بسرطان القولون .

يتم تصنيف سرطان القولون الى درجات او مراحل ، و يعتمد العلاج على الدرجة ، ينصح بإجراء جراحة لاستئصال جزء من المعي – او المعي كله – لكل درجة منها ، وهذا يشمل شق البطن و استئصال الجزء المصاب بالسرطان من المعي ( استئصال القولون ) .

يمكن إجراء الجراحة ايضا باستخدام منظار داخلي و ذلك بعد ان يصنع الجراح قطوعاً معدودة و صغيرة كثقب المفتاح في البطن ، وهذ الاجراء يكتنفه الجدل .

احيانا ما تتبع الجراحة بالعلاج الاشعاعي او العلاج الكيماوي او الاثنين معا ، معظم مرضى سرطان القولون لا يحتاجون الى تفميم القولون ، و الاجراءات الجراحية التي تحافظ على العاصرة الشرجية تسمح لغالبية المرضى بالاحتفاظ بقدرتهم على التحكم في امعائهم و التخلص من فضلاتها بالطريق الطبيعي .

الوقاية من سرطان القولون

إن تغير نمط الحياة غير الملائم يممن ان يمنع سرطان القولون .

الاجراءات التالية يمكن ان تقلل خطر الاصابة بهذا الداء الوبيل :

• الاغذية او النظم الغذائية منخفضة الدهون ، عالية الالياف مع حصص يومية متعددةمن الفواكه و الخضراوات و الحبوب النشوية يحتمل ان تقلل قابلية الاصابة بالمرض ، إن تناول غذاء غني بالكالسيوم و الفولات ( مادة غذائية يحتاجها الجسم بكميات قليلة و توجد في الخضراوات الصفراء و الخضراء الورقية) قد يقلل ذلك الخطر ايضا .
• العقاقير اللاستيرويدية المضادة للالتهاب NSAIDs : رغم ان الباحثين لا يعلمون السبب الا ان تناول تلك الادوية لسنوات عديدة يبدو ان يخفض معدلات الاصابة بالسرطان المعوي . مع ذلك فإن التناول المنتظم للاسبرين ، وهو نوع من تلك العقاقير ، لا يقلل خطر سرطان القولون .
• الاقلاع عن التدخين : إذ إن تدخين السجائر يزيد خطر سرطان القولون .
• العلاج التعويضي الهرموني : إن النساء اللاتي يتناولن هرمون الاستروجين بعد سن انقطاع الطمث ينخفض لديهن خطر الاصابة بسرطان القولون بنسبة تترواح بين 30% و 40% .
• استئصال البوليبات : إن استئصال البوليبات الورمية الغدية يعمل على التخلص من مصدر محتمل للاورام الخبيثة .

اقرء المزيد

متلازمة الامعاء المتهيجة ، القولون المتشنج ، القولون المتهيج

هي مجموعة من الاعراض التي تشمل التقلصات البطنية و الاسهال و الانتفاخ .
تصيب هذه المتلازمة 10% إلى 22% من الاشهاص البالغين الأصحاء ، وأغلب أولئك المصبين من النساء ، وتبدأ هذه الحالة عادة في فترة مبكرة من مرحلة البلوغ .

يلاحظ اخصائيو الجهاز الهضمي وجود عدد من مرضى هذه المتلازمة اكثر ممن يعانون من أية حالة اخرى ، رغم ن معظم من يعانون من هذه المتلازمة لا يعرضون انفسهم على الطبيب .

اسباب متلازمة الامعاء المتهيجة غير واضحة . غير ان هناك بعض الدلائل على وجود اضطرابات في وظيفة الاعصاب او العضلات في الجهاز الهضمي ، و وجود معالجة غير طبيعية من جانب المخ للاحاسيس الخاصة بالقناة الهضمية .

الاعراض

قد يصاب المريض بتقلصات في اسفل البطن مع انتفاخ ، وهذا يكون مصحوب بأدوار من الاسهال او الامساك او الاثنين معا . قد يحدث نزول مخاط كثيف ( ولكن ليس الدم ) مع البراز ، مع الشعور بأن المستقيم لم يفرغ تماما من محتوياته بعد التبرز .

يتراوح الالم بين الطفيف و الشديد ويمكن ان يعوق الانماط الطبيعية لتناول الطعام او للنوم ، وقد يزول مؤقتاً بعد التبرز او إخراج ريح ، يمكن ان يحدث غثيان و دوار و إغماء في بعض الحالات .

خيارات العلاج

نظراً لعدم وجود اختبارات لمتلازمة الامعاء المتهيجة كما تبدو الامعاء كأنها طبيعية ، فقد استحدث الاطباء مجموعة من المعايير للتعرف على تلك الحالة .

• يجب وجود الم او عدم ارتياح بطني و نمط مختلف من التبرز ( والذي يجب ان يحدث في 25% على الاقل من المرات حتى يمكن اعتباره من الاعراض ) بشكل مستمر او متكرر لمدة لا تقل عن 3 شهور ، يزول الالم او عدم الارتياح عند التبرز ، او يكون مصحوبا بتغيير في معدل التبرز او في قوام البراز .
• يجب ان يندرج في النمط المتغير للتبرز ثلاث خصائص على الاقل مما يلي : تغير معدل التبرز ، تغير قوام البراز ( صلب او لين او سائل ) ، تغير عملية التبرز نفسها ( حزق او الحاح ، او شعور بعد اكتمال التفريغ ) ، نزول مخاط و/او انتفاخ او الاحساس بأن البطن منتفخ .

سوف يحصل الطبيب على تاريخ مرضي مستفيض للحالة و يسأل المريض اسئلية نوعية عن المثيرات الغذائية و العاطفية و النفسية المحتملة ، قد يأمر ايضا بإجراء اختبارات للدم و يفحص البراز بحثا عن عوامل معدية ، خاصة الطفيليات .
قد يجري فحص بالمنظار السيجمي لاستبعاد وجود الاورام ، وقد تساعد صور اشعة اكس بالباريوم او استخدام منظار القولون على استبعاد وجود السرطان في الاشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي قوي .

بمجرد ان يتم تشخيص الحالة بأنها متلازمة الامعاء المتهيجة ، فقد يشعر المريض بمزيج من الارتياح ( لأن سبب الاعراض ليس مهدداً للحياة ) و الضيق ( لعدم وجود علاج شاف حتى الآن ) .
كل مريض بهذه الحالة يكون مختلف عن الاخر ، ويجب أقلمة العلاج على اساس الاعراض و الاحتياجات .

اول خطوة في العلاج تكون غذائية في العادة . فإذا لاحظ المريض ان اطعمة او سوائل معينة تثير الاعراض فعليه تجنبها . المثيرات الشائعة هي الكافيين ، انواع العلك ، المشروبات المحتوية على السوربيتول ، الخضروات المنتجة للغازات ( مثل البقول و الكرنب و القرنبيط ) ، منتجات الالبان ، الكحول ، الفواكه النيئة ، و الاطعمة الدهنية .

إن إضافة الالياف الى الطعام لزيادة حجم البراز و الاسراع بتحركه في الامعاء قد ينفع في تخفيف حالة الامساك و الالم البطني .
يجب إضافة الالياف بالتدريج لانها يمكن ان تزيد الاعراض سوءا قبل ان تبدأ في تخفيفها . يمكن استخدام الميثيل سليولوز بدل من السيليوم ( كمصدر للالياف ) لأن الاول ينتج قدرا اقل من الغازات .

اذا لم تكن الالياف تخفف حدة الامساك ، فقد يصف الطبيب عقار السيسابرايد Cisapride لتحسين وظائف الامعاء ، كما ان العامل المضاد للاسهال اللوبيراميد او البزموت يوصف غالبا لتخفيف الاسهال .

فإذا استمرت الاعرض ، فقد يصف الطبيب ادوية لتخفيف التقلصات و تشمل العقاقير المضادرة للاسيتيل كولين او مضادات الاكتئاب غير متجانسة التركيب الحلقي مثل الاميتريبتيلين و الديسيبرامين .
فإذا فشلت هذه الوسائل ، فإن كثير من المرضى يتوجهون الى العلاجات البديلة طلباً للفائدة .

اقرء المزيد

المرارة تساعد على هضم الطعام وامتصاصه .. كيف نتقي أمراضها ؟

تعتبر المرارة من الأعضاء الهامة داخل الجسم نظراً لما تحتويه من وظائف في غاية الأهمية .. واعتاد الأطباء الأقدمون على أن يطلقوا عليها مسمى الكيس الأصفر .. وهي تعمل على تنقية الكبد من الفضل الرغوي وتساعد على تنظيف الدم وتحريك البراز وتنظيف الأمعاء

كيس كمثري

‏توجد في المنطقة اليمنى من البطن وتحديداً أسفل الكبد . وتعد بمثابة كيس عضلي صغير الحجم يشبه الكمثرى في الشكل.. وهي مزودة بفتحة واحدة من الأعلى مرتبطة عبر أنبوبة قصيرة متفرعة من قناة أطول (القناة المرارية) تأتي من الكبد وتتصل بالجزء الأول من الأمعاء الدقيقة أو ما يعرف "الإثنى عشر" حيث تفرز المادة الصفراء وهي ما تسمى بالعصارة المرارية المخزنة بالمرارة.

رسالة كيميائية

‏هذه العصارة تعمل على المساعدة في هضم المواد الدهنية وامتصاصها عند وصول الطعام إلى الأمعاء حيث يقوم الغشاء المبطن للأمعاء بإخبارها بحاجته للعصارة لإتمام عملية الهضم وذلك عن طريق ارسال رسالة كيميائية قوية تتمثل في هرمون كوليسيستوكاينين CCK الذي ينتقل إلى المرارة عبر الدم. وبدورها تبدأ في الانقباض من خلال الطبقة العضلية التي تغلفها مما يساعد على وصول العصارة المطلوبة في الهضم وامتصاص المواد الدهنية والكوليسترول والفيتامينات ذات الذوبان الدهني ‏. وأثناء مرورها في الأمعاء سواء الدقيقة أو الغليظة فإنها تتعرض
‏لتفاعلات ينتج عنها تغير في لونها حيث يميل إلى البني بدلا من الأصفر. أما في حالات الاسهال فيلاحظ عدم وجود متسع من الوقت لتحويل ‏اللون لذلك يكون البراز مائلاً إلى الاخضرار كما هو الحال بالنسبة للأطفال.


تجميع وتخزين

‏في فترات ما بين الوجبات فإن هذا السائل لا يدفع إلى الأمعاء نظراً لعدم وجود طعام. لذلك يظل يتجمع داخل كيس المرارة التي تقوم بتجميعه وتخزينه وزيادة تركيزه.. وبالرغم من صغر حجمها إلا أنها يمكنها أن تحتوي داخلها على كل ما يفرز يوميا من العصارة عن طريق امتصاص جدارها للماء والاحتفاظ فقط بالمكونات الأساسية.

حصوات المرارة

‏من أهم الأمراض التي يمكن أن تصيب المرارة تلك الحصوات وهي تتكون عادة عقب الالتهابات المتكررة وبخاصة عند النساء فوق سن الأربعين اللائي يقعدهن كثرة الحمل والولادة وقلة الحركة. أيضاً يعتبر الغذاء من أهم الأسباب الرئيسية لتكوين تلك الحصوات وتحديداً الطعام الشرقي الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهنيات.. إضافة إلى أنه من المعروف عن الكوليسترول أنه يساعد في تكوينها ويتسبب في الالتهابات المعوية التي تكون مسؤولة مباشرة عن الإصابة بالتهابات المرارة الحادة.. واذا حدث وانتقلت هذه الحصوات إلى القنوات المرارية فيؤدي ذلك إلى الإصابة بالصفراء والمغص الحاد الشديد ويترتب عليه الاضرار الشديد بالكبد .

قديم الزمن

‏عرف منذ قديم الزمن أن زيت الزيتون يسهل على المرارة عملها في ارسال الصفراء إلى الأمعاء. لهذا فإن تناول ملعقتين ‏صغيرتين منه يومياً يحسن حالة المريض. علاوة على أنه ينبغي الحد من تناول الدهون في وجبات الطعام كما أنه لابد من الابتعاد عن الفاكهة ذات الألياف وبالنسبة لذات البذور يجب نزع بذورها وتصفيتها جيداً . أيضاً يتعين الامتناع عن المواد الحريفة مثل الخل والفلفل والمشروبات الغازية والبوظة والسجق.

مخزن احتياطي

‏وازالة المرارة لا تؤثر في الحياة كثيراً لأن القنوات المرارية التي تصلها بالكبد ثم الأمعاء تكبر وتعمل كمخزن للصفراء هذا بالإضافة إلى أن الكبد يمكنه أن يقوم بتخزين الصفراء إذ يعمل كمخزن احتياطي.

لا بد من الإزالة

توجد حالات لابد من إزالتها ضروريا وهي:

- عند وجود التهاب مراري حاد مصحوب بارتفاع درجة الحرارة وازدياد الألم الذي يظهر في منطقة المرارة عندما يضغط الطبيب عليها مع تزايد نسبة الكريات البيضاء في الدم.

- عند الإصابة بنوبات متكررة من المغص المراري الحاد نتيجة لوجود الحصوات.

- في حالة ظهور صور الأشعة سلبية أي عدم تأدية المرارة لوظائفها ويصحب ذلك الشكوى المتكررة من عسر الهضم المزمن والشعور الدائم بالقيء ووجود الغازات والألم في الناحية اليمنى من البطن.

- وأخيراً عندما يتعطل عملها بسبب انسداد القنوات المرارية بحصاة ولكي نتقي هذه الحالة لابد من ضرورة إنقاص الوزن بما يتناسب مع الطول.

اقرء المزيد

الحصوات المرارية بين التشخيص و الاستئصال

ما هي المرارة وما تركيبها وما وظيفتها ؟

المرارة عضو حويصلي على شكل الكمثرى تقع تحت الفص الأيمن من الكبد وسعتها ‏حوالي 50 سم وجدارها لا يتجاوز 3 ملم مغلفة بطبقة عضلية رقيقة ومبطنة بخلايا تقوم بامتصاص الماء والأملاح من العصارة الصفراوية المفرزة من الكبد .

وظيفة المرارة:

‏- يقوم الكبد بإفراز العصارة المرارية والتي تقدر بـ 500 – 600 ‏مليلتر تسير عبر القنوات المرارية الصغيرة إلى القناتين الكبديتين واللتين تتحدان لتكونان القناة الكبدية العامة والتي بدورها تتحد مع قناة المرارة لتكونان معاً القناة الصفراوية العامة والتي تتحد مع قناة البنكرياس قبل دخولها الاثنى عشر.
- العصارة الكبدية تتكون من كمية كبيرة من الماء والأملاح والملح المراري والليستين والدهون الفوسفورية والكوليسترول.
- وظيفة المرارة تركيز العصارة الصفراوية بامتصاص الماء والأملاح وبذلك تكون هذه العصارة مركزة وتفرز أثناء الوجبات وبتأثير هرمون الكوليستوكينين تنقبض المرارة وتسير محتوياتها عبر قناة المرارة ثم القناة المرارية العامة ثم عبر فتحة أودي إلى الاثني عشر لتقوم بالمساعدة على هضم الدهون.

كيف تتكون الحصوات المرارية ؟

تتكون الحصوات المرارية من ثلاثة أنواع حسب المكونات وهي حصوات مكونة من الكوليسترول، حصوات مختلطة (صبغية + ‏كوليسترول) وحصوات صبغية مكونة من البلييروبين.
وعملية التكوين بالنسبة للنوعين الأولين لها عدة طرق فلخصها فيما يلي:

‏- تشبع العصارة المرارية بالكوليسترول.
- ‏تكون بلورات الكوليسترول وتكون نواة نتيجة وجود لايبوبروتين الذي يساعد على التبلور.
‏- نتيجة كسل الحوصلة المرارية في الانقباض وتأخرها في تفريغ محتوياتها تتم عملية ترسيب هذه المحتويات.

‏أما الحصوات الصبغية (الملونة) تنتج من ترسيب البليروبين غير المشبع نتيجة تكسر الدم المزمن لأي سبب وتجمعه ليكون الحصوات أو نواة الحصوات المختلطة .

ما هي العوامل المساعدة على الإصابة بالحصوات المرارية ؟

أولا حصوات الكوليسترول والحصوات المختلطة:

- التوزيع الجغرافي، سكان شمال أوروبا والأمريكتين يتعرضون للإصابة أكثر من الآسيوين وذلك نتيجة عامل الوراثة.
- السمنة.
- فقدان الوزن نتيجة تحرك مخزون الكوليسترول بينما تقل الدورة الكبدية الداخلية .
- الجنس: حيث الإناث يتعرضن للإصابة أكثر من الرجال وكذلك نتيجة استخدام حبوب منع الحمل.
- إزالة نهاية الأمعاء الدقيقة تؤدي إلى عدم امتصاص الحامض المراري وتأثر الدورة الكبدية الداخلية .
- تقدم العمر.
- كسل في حركة المرارة نتيجة:
أ.التغذية الوريدية الطويلة .
ب. الصيام الطويل (المجاعة).
ج. بعض الأدوية.
د. الحمل.

- بعض أدوية ارتفاع الدهون مثل الكلوفيبريت.
- ‏نقص إفراز الحمض المراري نتيجة تليف القنوات المرارية أو ‏الالتهاب المزمن للقنوات المرارية.
- ‏عوامل أخرى مثل تناول الغذاء العالي السعرات الحرارية أو المشبع
‏بالدهون أو إصابات العمود الفقري.

‏- العوامل المساعدة في الحصوات الصبغية (الملونة)
أ. ‏تكثر في الآسيويين والقرويين.
ب. ‏تكسر الدم مثل الثلاسيميا .
ج. ‏تليف الكبد الكحولي.
د. ‏الالتهابات المزمنة في القنوات الصفراوية.
هـ. ‏تقدم العمر.

ما هي أعراض الإصابة بالحصوات المرارية ؟

‏معظم المرضى الذين لديهم حصوات المرارة لا يعانون من أي أعراض طوال حياتهم وخلال الخمس عشرة سنة متابعة لمثل هذه الحالات فقد يعاني 20% ‏منهم من الأعراض.

‏وبمجرد أن تبدأ هذه الأعراض بالظهور فإن المضاعفات محتملة الحدوث بأي وقت، تنشأ الأعراض من التهاب المرارة أو الحصوات أو حصوة إلى قناة المرارة أو القناة المرارية العامة حيث يعاني المريض من نقص حاد مستمر في الجهة اليمنى في أعلى البطن قد يشعر بهذا الألم بين الكتفين أو لوح الكتف الأيمن أو الكتف الأيمن نفسه، يبدأ الألم شديدا ويستمر من ساعة إلى أربع ساعات ثم يبدأ يقل تدريجيا أو سريعا وقد يتبعه ألم بسيط أو حكة في المكان نفسه لمدة 24 ‏ساعة، وغالبا ما يصاحب المغص المراري قيء أو غثيان وفي حالة انسداد مجرى القناة الصفراوية العامة يحدث اصفرار بالعينين. قد يحدث ارتفاع في درجة الحرارة مما ينبئ بحدوث مضاعفات مثل التهاب المرارة أو البنكرياس أو القنوات المرارية.

‏هناك بعض الأعراض التي يعاني منها المريض مثل ألم في أعلى السرة، عسر هضم، انتفاخ، تجشؤ خصوصا بعد الأكلات الدسمة وهذه الأعراض ليست خاصة بالمرارة ويجب ‏ملاحظة أن المغص المراري يحدث غالبا في المساء نتيجة تناول وجبة دسمة، أو بعد صيام طويل.

ما المضاعفات المصاحبة بالحصوات المرارية ؟

مضاعفات الحصوات المرارية شائعة في المرضى الذين يشكون في المغص المراري، المرضى صغار السن، المرضى الذين يعانون من مرض ‏السكر، المرضى الذين تكون المرارة غير مرئية في الأشعة العادية

وأهم هذه المضاعفات :

- التهاب المرارة الحادة نتيجة انسداد القناة المرارية.
- مضاعفات التهاب المرارة: حدوث تضخم في المرارة نتيجة الانسداد في القناة المرارية وازدياد حجم المرارة نتيجة الالتهاب حيث يعاني المريض من آلام في الجهة اليمنى وارتفاع في درجة الحرارة مع احتمال حدوث تسمم دموي، يحدث تضخم في المرارة نتيجة انحصار السائل المراري وزيادة إفراز جدار المرارة.
‏- التهاب البنكرياس الثانوي نتيجة انسداد مجرى البنكرياس مع مجرى القناة الصفراوية بالحصي.
‏- أحياناً تخرج الحصوة من جدار المرارة إلى الأمعاء الدقيقة نتيجة انسدادها .
- هناك بعض الدلائل على زيادة الإصابة بسرطان المرارة نتيجة الحصوات المرارية.

كيف يتم تشخيص الاصابة بحصوات المرارة ؟

الوصف المرضي وبالفحص السريري أولاً ثم عن طريق الفحوصات المخبرية والإشعاعية وغالباً لا توجد دلائل مخبرية إلا إذا كان هناك التهاب في المرارة أو انسداد في مجرى القناة المرارية العامة حيث ترتفع نسبة كريات الدم البيضاء، وعلامات الالتهاب والبليروبين والالكالين فوسفاتيز وقد ترتفع انزيمات الكبد

أما الفحوصات الإشعاعية فهي:

- الأشعة العادية: حيث تظهر الحصوات المعتمدة أو التكلس في المرارة وأحياناً في الالتهاب الشديد يظهر هواء في المرارة نتيجة وجود ميكروب ينتج الغازات أو ناسور من المرارة إلى الأمعاء.
‏- سونار البطن: ويعتبر أهم فحص لمعاينة المرارة حيث يظهر:
أ. وجود الحصوات.
ب. وجود الألم فوق سطح المرارة.
ج. سماكة جدار المرارة.

‏- التصوير بالأشعة النووية باستعمال مشتقات التكنيشيم حيث يظهر
‏الانسداد في المرارة أو في قناتها ولكن لا يستعمل في الحمل أو في حالة الارتفاع الشديد للصفراء.

- الأشعة الملونة باستعمال المادة المظلة للحرارة وهذا الفحص الآن استبدل بالسونار.

ما العلاج المتاح لمرضى حصوات المراره ؟

‏رغم أن العلاج الجراحي له اليد الطولي في علاج الحصوات المرارية فإن هناك مجالا للعلاج بالأدوية مثل UDCA في حالات مختارة تكون المرارة فعالة الجدار وقطر الحصوة لا يتعدى 10 ملم وتكون الحصوة لا ترى بالأشعة العادية وفي هذه الحالة تحصل إذابة للحصوة في خلال ‏6 أشهر إلى سنتين بنسبة 50% ‏وبنسبة 70% ‏للحصوه الأقل من 5 ‏ملم ويمكن تفتيت الحصوة الأكبر بالموجات الصوتية ومن ثم استعمال دواء UDCA لاستكمال اذابتها .

‏ونسبة عودة الحصوة بعد العلاج كبيرة، أضف إلى ذلك طول مدة العلاج وتكاليفها وما يحصل من مضاعفات الدواء أو المرض مما يقلل من استعمال هذه الطريقة ولكن تدخر لبعض المرضى الذين لا يمكن عمل تخدير عام لهم.

من وسائل العلاج عملية المنظار أو استئصال المرارة، فهل لك أن تشرح لنا عملية المنظار ، وما التقنية المتبعة بها ؟

أصبحت عملية استئصال المرارة بواسطة المنظار هي الطريقة المثلى المتبعة ‏وذلك لتفادي الجرح الكبير الذي كان ‏من خلاله تستأصل المرارة في السابق، ‏وتفادي المكوث الطويل في المستشفى ‏وكذلك يتم الشفاء أسرع.

تتم هذه الطريقة تحت المخدر العام وفيه يقوم الجراحون بإحداث أربعة ثقوب في جدار البطن وذلك بعد نفخ البطن بغاز ثاني أكسيد الكربون عن ‏طريق إبرة مخصصة لذلك.

الفتحة الأولى: طولها 10 مليمترات لإدخال التلسكوب الموصل مع الكاميرا ‏وتظهر أعضاء البطن بوضوح مع تكبيرها على شاشة عرض ويقوم المساعد الأول ‏للجراح بدور (الكاميرا مان) أو رجل الكاميرا ومن مسؤوليته إيضاح المنطقة التي يعمل فيها الجراح.

‏الفتحة الثانية: من خلال هذه الفتحة يقوم الجراح بإدخال الأدوات المختلفة كالمقص والكاوي والشفاط ومنها يقوم الجراح بأعماله من قص وكي وشفط.

الفتحة الثالثة: من خلالها يقوم الجراح بالإمساك بالمرارة بواسطة جفت وشدها لأعلى لتوضيح منطقة العمل.

‏الفتحة الرابعة: من خلالها يقوم مساعد الجراح الثاني بشد المرارة ‏إلى أعلى بعد الإمساك بها من أسفل بواسطة جفت.

الطريقة : بعد نفخ البطن واحداث الثقوب المذكورة يقوم المساعد بالإمساك بالمرارة من الأسفل ويقلبها إلى أعلى في اتجاه الصدر ويقوم الجراح بمسكها من العنق وشدها حتى توضح القناة الموصلة بين المرارة والقناة الصفراوية الرئيسية فيقوم بتدبيسها وفصلها وكذلك يوضح الشريان المغذي للمرارة فيقوم الجراح بالتدبيس والفصل بسهولة بواسطة كلبسات معدة لذلك، بعدها يقوم الجراح باستئصال المرارة من ‏مهدها في الكبد مع مراعاة إيقاف أي نزيف يحدث بواسطة الكاوي أو التدبيس.

‏تستخرج المرارة المستأصلة عن طريق الفتحة رقم 2‏.

قبل إنهاء العملية يجب أن يقوم الجراح بشفط التجويف البطني من أي سوائل، ويقوم بتنفيس التجويف البطني من غاز ثاني أكسيد الكربون وخياطة الثقوب الأربعة.

ما النصائح التي توجهها لتجنب الاصابة بالحصوات المرارية لمن خضعوا لعملية استئصال المرارة ؟

- الاعتدال في تناول الوجبات الغذائية والبعد عن تناول الدهون والغذاء عالي السعرات الحرارية.
- تجنب الريجيم القاسي.
- تجنب السمنة.
‏- فحص ما قبل الزواج عن أمراض الدم الوراثية.
- الاعتماد على الحماية الطبيعية لارتفاع الكوليسترول مثل الحمية والرياضة بدلا من استعمال أدوية حافظة الدهون بقدر ‏المستطاع.
- النساء اللاتي لدى أمهاتهن تاريخ مرضي بالإصابة بالمرارة، عليهن تجنب استعمال حبوب منع الحمل بقدر ‏المستطاع.

‏أما لمن خضعوا لعملية استئصال المرارة نقول لهم بالتوفيق والله يحفظهم وعليهم المتابعة فيما إذا ما عانوا من أي أعراض خصوصاً أن هناك بعض الحالات يعانون من إسهال أو آلام مشابهة لآلام المرارة نتيجة وجود نتوء قناة المرارة لأكثر من 1 سم أو اضطراب في ارتخاء فتحة أودي نهاية مجرى القناة الصفراوية العامة في الاثنى عشر، أو يعاني بعض المرضى من التهاب المعدة نتيجة ارتجاع عصارة المرارة الكثيرة إلى المعدة أما الذين يعانون من الإسهال لأكثر من ثلاث مرات باليوم فالأفضل أن يتناولوا علاج الكلوسترامين أو كوليستيبول.

اقرء المزيد

متلازمة جيلبرت

متلازمة جيلبرت هي اضطراب وراثي لا يتم فيه تصنيع البيليروبين بصورة سليمة. البيليروبين هو ذلك الصبغ ذو اللون البرتقالي المصفر الذي يدخل في تركيب مادة الصفراء.

في ‏هذه المتلازمة يتراكم في الدم نوع من البيليروبين يسمى البيليروبين غير المقترن (أي غير المتحد) نظراً لأن الكبد تقل قدرته على تحويله إلى البيليروبين المقترن (أي المتحد مؤقتا). يمكن الكشف عن المستويات المرتفعة من البيليروبين غير المقترن باختبارات للدم.

‏ثمة نسبة تتراوح من 3 ‏إلى 10‏% من مجموع السكان يعانون متلازمة جيلبرت. أغلب المصابين بهذه الحالة لا يعانون أعراضاً ، ونادراً ما يظهر عليهم اليرقان (أي بشكل ظاهر للعيان )، ولا يكون لديهم ما يثير القلق.

‏ليس لمتلازمة جيلبرت آثار ضارة بالصحة. في الأشخاص القلائل الذين يظهر عليهم اليرقان، يمكن أن يخفض عقار الفينوباربيتال مستوى البيليروبين، ويتخلص من حالة اليرقان الظاهر للعيان.


اقرء المزيد

تعديل

إعلان

انترنت

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Ads 468x60px

www.al3abpc.com

Social Icons

المتابعون

عن المدون

Featured Posts