1عنوان الموضوع عنوان الموضوع2 عنوان الموضوع3

الجمعة، 28 سبتمبر 2012

العلامات المبكرة لأمراض الكلية

تؤدي معظم أمراض الكلية إذا لم يتم الكشف عنها مبكراً إلى فشل كلوي حاد ودائم يتطلب
عملية نقل دم مستمرة طوال الحياة أو زراعة الكلية. يقدر أن لكل مريض يعاني من فشل كلوي حاد هناك 30 يعانون من درجات أقل من الفشل الكلوي بحيث لا يكتشف المرض عندهم على الأغلب. التشخيص والمعالجة عند تلك المرحلة يمكن أن يمنع حصول ضرر كبير في الكلية لاحقاً.

يتولد لدى المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي أعراضاً مثل الإجهاد الزائد، صعوبة في التنفس، فقدان الشهية ، قلة التركيز ، الدوران وفقدان الوعي. ولسوء الحظ فاكتشاف هذه الأعراض يدلل على تفاقم المرض. لذلك فمن الضروري التعرف على الأعراض المبكرة للأمراض المزمنة، والتي قد تحمل مؤشرات أن هناك كمية شاذة من البروتين في البول. قد يفضي
العلاج المناسب عند تلك المرحة إلى معالجة المرض أو السيطرة عليه لمنع حصول الفشل الكلوي. إفراز الدم مع البول ليس أمراً طبيعياً أبداً وقد يدلل أن هناك شيئاً مريباً يجري في الكلية أو المسلك البولي وعليه يجب عمل تقييم بشكل كامل لتحديد السبب. في بعض الحالات قد تشير إصابة المسلك البولي إلى أن هناك مرض كلوي أخطر. أعراض التهاب
المسلك البولي تشمل تبول مؤلم ومزمن؛ رائحة مقززة للبول وألم في الظهر تحت الأضلاع. وقد يضطر البعض الذين يعانون من فشل كلوي مزمن النهوض في الليل للتبول. وتشمل الاعراض الأخرى رائحة كريهة في الفم ، حكة في الجلد ودس في العضلات. لدى بعض المرضى يشكل ارتفاع ضغط الدم الدليل الوحيد على فشل كلوي.

على الذين يعانون من السكري إجراء تقييم للكشف عن دلائل مبكرة مرتبطة بالكلية. ولحسن الحظ تتوفر فحوصات تنظير بسيطة للبول للذين يعانون من السكري لتحديد وجود كميات من الألبومين في البول. وجود كميات من الألبومين في البول يعتبر علامة تحذير مبكر بأن الكلية في خطر. وهذا يعطي المريض والطبيب الوقت لإجراء علاج وقائي مناسب. وبهذا يتم تجنب
حصول فشل كلوي حاد ومأساوي عند المرضى إلى حد كبير جداً. يأتي معظم المرضى إلى العناية الطبية بعض إجراء فحص طبي روتيني والذي قد يفضي إلى وجود بروتين أو دم في البول أو كمية يوريا او كريتينين غير طبيعية في فحص الدم. تعتبر الفحوصات واختبارات الدم ضرورية للكشف ومتابعة الوظيفة الكلوية وتأخير تفاقم الحالة.

كذلك بالنسبة للنساء الحوامل يوفر الجلوكوز في الدم أثناء الحمل علامة تحذير مبكر. حيث تدلل على خطر متزايد في الإصابة بالسكري لاحقاً. أولئك الذين لديهم فرد من الأسرة يعاني من مرض كلوي يتوجب أن يقوموا بعمل تقيم لتحديد حالتهم الصحية حتى قبل ظهور أي من الأعراض.

ألم البطن قد يكون بسبب الحصيات الكلوية. إذا ما تطورت هناك حصاة مع البول يجب أن يتم عمل تقييم لتحديد طبيعة الشذوذ الاستقلابي مع نظرة لمنع إعادة تكرار وقوعها وحدوث ضرر للكلية.
اقرء المزيد

المثانة البولية العصبية لدى الأطفال

مشاكل المثانة البولية العصبية لدى الأطفال
طرق تشخيص وعلاج مضاعفات المثانة العصبية للأطفال
المثانة العصبية تشكل 25% من أمراض المسالك البولية لدى الأطفال

* المثانة البولية هي وعاء عضلي (شبيه بالقلب ومكونة من حجيرة واحدة)، وتوجد بأسفل البطن. وتستقبل المثانة البول النازل من الكلى عن طريق الحالبين وتقوم بتخزينه تحت ضغط منخفض حتى تمتلئ ويتم إفراغها إرادياً في الزمان والمكان المناسبين.

وللتناسق العضلي العصبي بين عضلة جدار المثانة وصمام التبول الإرادي (المحيط بمجرى البول أسفل المثانة) دور مهم جداً في منع التبول اللا إرادي وإفراغ المثانة تماماً من البول والمحافظة على فسيولوجية المثانة البولية.المثانة العصبية

المثانة العصبية Neurogenic Bladder والتي يطلق عليها كذلك اسم المثانة التشنجية تكون مصاحبة لحوالي 90% من حالات فتق الحبل الشوكي بالعمود الفقري لدى الأطفال والذي يصيب حوالي واحد من كل ألف مولود. كما تكون مصاحبة لحالات كسور العمود الفقري مع إصابة الحبل الشوكي العصبي وبعض الأمراض الأخرى التي تصيب الحبل الشوكي.

وتشكل المثانة العصبية حوالي 25% من أمراض المسالك البولية لدى الأطفال المراجعين لأخصائيي جراحة المسالك البولية لدى الأطفال.الأعراض والعلامات المرضية

الأعراض والعلامات المرضية قد لا تتضح في السنوات الأولى من العمر وخصوصاً قبل العمر المتوقع من الوالدين بأن يتحكم الطفل في التبول.

ومن الأعراض الممكن مشاهدتها التهابات بولية قد تكون متكررة أو شديدة إذا ما صاحبها التهاب في الكلى (وللأسف يغفل الكثير من الأطباء عن احتمال ان تكون هي السبب في ارتفاع درجة حرارة الطفل) وفي الحالات المتأخرة قد تكون الأعراض تلك المصاحبة لقصور وظائف الكلى (الناشئ غالباً عن التأخر في تشخيص وعلاج المثانة العصبية) أو عدم استطاعة الطفل في التحكم في التبول بعد سن الثانية.طرق التشخيص وخطة العلاج

أفضل وأسلم الطرق لتفادي مضاعفات المثانة العصبية هي مباشرة المواليد الذين يعانون من فتق الحبل الشوكي النخاعي، من قبل متخصصين في جراحة المخ والأعصاب والعظام والمسالك البولية للأطفال، ومتابعتهم بصفة مستمرة علماً بأن مراجعة ومتابعة الطفل / الطفلة لقسم جراحة المسالك البولية للأطفال مهمة جداً وفي نفس الوقت يغفل عن أهميتها الآباء والأمهات والكثير من الأطباء.

ويتم تقييم الكلى والمثانة البولية بصفة منتظمة وذلك بعمل الأشعة فوق الصوتية والأشعة بالصبغة الملونة للمثانة البولية (VCUG) وكذلك تخطيط المثانة البولية (urodynamics) دورياً والذي هو من الأهمية بمكان، في السنوات الخمس الأولى من العمر، بحيث توازي أهميته أهمية الفحوصات بالأشعة.

وطريقة العلاج المثلى لدى الغالبية من الأطفال المصابين بالمثانة العصبية، هي بتعليم أحد الوالدين على عمل قساطر بولية نظيفة متكررة (4ـ 5) مرات يومياً لإفراغ المثانة البولية تماماً وبانتظام وباستخدام أدوية تخفيض ضغط المثانة (anticholinergics) وقد أثبتت هذه الطريقة العلاجية نجاحاً باهراً منذ بداية السبعينات الميلادية في تكبير حجم المثانة البولية (وبالتالي تفادي عمليات تكبير المثانة وما قد يصاحبها من مضاعفات قصيرة وطويلة المدى)، وتمنع التهابات البول، وتبقي الطفل جافاً بين كل قسطرة وأخرى، وكذلك تمنع وتساهم في شفاء الغالبية العظمى بإذن الله ممن لديهم ارتجاع في البول من المثانة إلى الكلى (نسبة الارتجاع حوالي من 3ـ 5% عن الولادة وترتفع إلى حوالي 40ـ 50% عن عمر خمس سنوات إذا لم تتم معالجة الطفل طبياً).

وتجدر الإشارة إلى ان 80% من الأطفال الذين تعمل لهم قساطر بولية نظيفة متكررة يظهر لديهم كرات دم بيضاء وبكتيريا بالبول ولا يتم علاجهم بمضادات حيوية إلاّ كان لدى الطفل ارتفاع في درجة الحرارة أو كان هناك تغير شديد في لون ورائحة البول. والأطفال الذين تعمل لهم قساطر بولية متكررة يتم وضعهم على جرعة صغيرة من مضاد حيوي لمنع حدوث التهاب بولي وخصوصاً في السنوات الخمس الأولى من العمر وبالذات إذا كان لدى الطفل ارتجاع بولي من المثانة إلى الكلى، وقد أثبتت الدراسات العلمية ان تناول الحوامل لحمض الفوليك في الأسابيع الأولى من الحمل (فترة تخلق وغلق العمود الفقري وأعضاء الجنين الأخرى) تقلل نسبة خطر الإصابة بفتق الحبل الشوكي العصبي بنسبة 50% وعليه يتم إعطاء جرعات مضاعفة ولفترات كافية قبل أي حمل مستقبلي إذا سبق للأم ان ولدت جنيناً مصاباً بفتق الحبل الشوكي، ومع تطور الأشعة فوق الصوتية يتم تشخيص حالات فتق الحبل الشوكي أثناء الحمل وبالتالي يتم تحويل الأم لمتابعة الحمل والولادة في المراكز الطبية المتخصصة والمؤهلة لعلاج الأطفال المصابين.

وسن البلوغ لدى الإناث المصابات بفتق الحبل الشوكي يكون مبكراً بحوالي سنتين عن غيرهن، وحوالي 70% من الإناث المصابات بفتق الحبل الشوكي يحملن ويلدن، ونسبة أقل من الذكور يستطيعون الإنجاب.

والغالبية العظمى من الأطفال المصابين يتمتعون بدرجة عالية جداً من الذكاء ويكونون متفوقين على أقرانهم، ويحرص جراحو المسالك البولية للأطفال على ان يتم الاستغناء عن الحفاظات بأسرع ما يمكن حتى يتمكن الطفل من الخروج والذهاب للمدرسة بدون استعمالها.

وتتم متابعة الطفل دورياً ومن ضمن علاج هذه الحالات يتم تقييم وعلاج الإمساك المزمن Chronic Constipation المصاحب لمتلازمة فتق الحبل الشوكي بطرق غذائية طبية وعند الحاجة جراحياً وذلك للتحكم في مكان وزمان خروج البراز والتي بدئ في استخدامها منذ بداية التسعينات الميلادية (عمليات فغر القولون الأعور) (ACE) أو (Cecostomy Button).

اقرء المزيد

المثانة العصبية لدى الكبار

المثانة العصبية كناية عن توتر في أعصاب المثانة مع تقلصات غير إرادية فيها وانخفاض في سعتها.
انها قد تسبب الالحاح والسلس البولي وتكرار التبول ليلاً ونهاراً.
أسبابها عادة تعود إلى أمراض عصبية أو تمزق في النخاع الشوكي أو أعصاب الحوض.
وفي بعض الحالات وخصوصاً لدى النساء لا يوجد أي سبب مرضي لها وتدعي عندئذ بالمثانة غير المستقرة.
يتم تشخيصها بالتخطيط الإلكتروني للمثانة والصمام وتعالج حسب أسبابها بالمرضي العضلي والتمارين اليومية على الصمام والحمية الخاصة والمضادات الكولينرجية وغيرها من الوسائل الطبية.
أما عن تأثيرها على الإنجاب فهي تعتبر من الاضطرابات النفسية والعائلية والمهنية والاجتماعية والجنسية في درجة عالية
وهذا مقال آخر

المثانة العصبية أو المفرطة تتميز باعراض بولية كالإلحاح والتكرار البولي الشديد نهاراً وليلاً أي بمعدل أو أكثر من 8مرات في النهار ومرتين أثناء النوم أو أكثر مع أو بدون حدوث سلسل وذلك في غياب اسباب مرضية في المثانة كالتهاب أو الحصيات أو الاورام الخبيثة.

ان اسبابها قد تكون عصبية المنشأ واهمها قطع النخاع الشوكي من جراء حادث أو نتيجة فالج أو داء بركنسون أو التصلب العصبي المتعدد أو الإمساك المزمن أو مجهولة السبب كما يحصل لدى الملايين من النساء وقد يعود ذلك الى فقدان سيطرة الجهاز العصبي على المثانة والية التبول ومن الأسباب الأخرى التي قد تسبب أو تساهم في حدوث الأعراض البولية الالتهابات وانسداد الاحليل بسبب ضيق فيه أو تضخم البروستاتا الحميد والآفات في المثانة ونقص في الهرمون الانثوي عند النساء وضعف الصمام الخارجي وداء السكري.

ان تشخيصها يقدم عادة على استجواب المريض حول اعراضه والامراض والحواث التي اصيب بها واجريت له ونتائج العلاجات التي تلقاها لهذه الحالة ويطلب منه تدوين اليوميات حول تكرر تبوله وكمية السوائل التي يشربها وحدوث السلسل البولي نهاراً وليلاً وذلك لعدة ايام، ومن ثم يجري فحصه الكامل سريرياً مع التركيز على الجهاز العصبي والبولي والتناسلي ويتم فحص بوله المجهري وزرعه والقيام بعلم الخلايا عليه.
وفي بعض الحالات يستعمل التخطيط الالكتروني على المثانة والصمام لاثبات التشخيص واتباع معالجة خاصة مركزة على سبب توتر المثانة العصبي خصوصاً في حال فشل العلاج الدوائي أو قبل القيام بأية عملية جراحية لعلاجه.
قبل المباشرة في المعالجة وبعد التأكيد من غياب اية امراض تصيب المثانة يجب الاستفسار حول درجة الانزعاج التي يشكو منها المريض أو المريضة وشدة تأثير هذه الحالة على جودة حياتهم واذا مايرغبون فعلاً بالمعالجة وفي اغلبية الحالات يكون تأثيرها مزعجاً للغاية ومسبباً الاضطرابات النفسية والعائلية والمهنية والاجتماعية والجنسية في درجة عالية تفوق احياناً تأثير الامراض المزمنة الاخرى كداء السكري أو فرط الضغط الدموي أو التهاب المفاصل، ويتطلع المريض بشغف وأمل إلى المعالجة التي تساعده على تخفيف حدة اعراضه البولية المنغصة لحياته حتى لو استحال شفاء تلك الحالات تماماً.

1- العلاج السلوكي:من الوسائل المبتكرة التي تستعمل حديثا لمعالجة الأعراض البولية المزعجة الاجراءات الاولية والعلاج السلوكي الذي يشمل التقليل من الافراط في شرب السوائل خصوصاً التي تدر البول كالشاي والقهوة مع تدوين اليوميات حول السوائل المشروبة يومياً ونسبة التبول مع حدوث الحاح اوسلسل بولي. ويتم تثقيف المريض أو المريضة حول آلية التبول وحدوث تقلصات غير ارادية في المثانة تدفعهم الي اللجوء إلى افراغها المتكرر بعد الشعور بالالحاح ربما لمنع حدوث سلس بولي مفاجئ اذا لم يصلوا إلى الحمام بسرعة.
وبناءعلى اليوميات المدونة ينصح المريض بافراغ مثانته بطريقة منتظمة اي كل ساعة مثلاً في البداية ومن ثم محاولة تمديد تلك الفترة الزمنية لخمس عشرة دقيقة كل اسبوع أو اسبوعين تقريباً باستعمال عدة وسائل منها تحويل انتباهه من الحاجة إلى التبول إلى مهام اخرى كاستعمال الهاتف مثلاً والجلوس على كرسي بعيداً عن الحمام والقيام باعمال روتينية واجراء عدة تقلصات للصمام الخارجي حتى تزول الرغبة في التبول فينتظر المريض أو المريضة خمس أو عشر دقائق قبل اللجوء إلى الحمام لتفريغ المثانة.
وعلى الطبيب تثقيف المريض أو المريضة حول التدريب على تقلصات الصمام الخارجي أو عضلات الحوض ثلاث مرات يومياً والقيام بها بمعدل عشرت مرات في الصباح والظهر والمساء لمدة 6إلى 10ثوان لكل تقلص بعد التأكيد انه يدرك تماماً موقع هذا الصمام، وقد يلجأ الطبيب احياناً إلى اظهار تلك التقلصات باستعمال الجهاز الالكتروني الموصول إلى الصمام والى شاشة تلفزيونية.
2- العلاج الدوائي:
هذا العلاج مهم جداً لأنه يساعد المريض على ضبط الحاح وتكرار تبوله إذا ما استعمل لعدة أسابيع أو أشهر وتقبله المريض وثابر عليه.
ثمة عقاقير تستعمل لمعالجة المثانة العصبية أو المفرطة النشاط أهمها المرخيات للعضلات الملساء والمثبطة للمستقبلات المسكارينية في عضلات المثانة وأهمها "أوكسيبيو تيتين" oxxbutinin (Ditropan) و"تولتيرودين" Tolterodine (Detrusitol) و"بروبيفيرين" Propiverin التي تكبح تقلصات المثانة غير اللارادية التي تسبب أعراض المثانة العصبية. ولكنه رغم نجاح تلك العقاقير بنسبة عالية قد تصل من 60% إلى 75% من تلك الحالات في تخفيف حدة الأعراض البولية ومنها السلس البولي إذا ما توجد إلا أن أعراضها الجانبية المزعجة التي قد تحصل بنسبة 15إلى 35% قد تدفع المريض إلى التوقف عند استعمالها. ومن أهم تلك الأعراض نشاف شديد في الحلق والفم وعدم وضوح النظر والإمساك وخفقان القلب وقلة الدمعان مع نشاف العيون وألم المعدة والصداع والدوام والتعب الجسدي والدوار والنعاس وانتفاخ البطن ونشاف الجلد والحساسية الجلدية وغيرها. وبسبب تلك الأعراض الجانبية انتجت الشركات المصنعة تلك العقاقير بقالب جديد ذات مفعول طويل المدى وأهمها "ديتروزتيول (Detrusitol xl) xl أو "ديتروبان Ditropan xl xl التي تعطي نتائج جيدة مع نسبة متدنية من الأعراض الجانبية لا تتعدى 15% تؤخذ مرة يوم
ياً. وقد تم حديثاً إنتاج لصقة جلدية "اوكزيترول Oxytrol توضع على الجلد مرة كل 3أيام أي مرتين في الأسبوع مع نجاح مرتفع وأعراض طفيفة.
والجدير بالذكر أن أفضل علاج يتضمن دمج الإجراءات الأولية مع العلاج الدوائي والسلوكي معاً ومعالجة الإمساك للحصول على أفضل النتائج. وأسباب فشل المعالجة بالعقاقير المذكورة آنفاً ، قد يعود إلى الاعراض الجانبية ونقص في جرعة العقار المستعمل في بعض الحالات أو مقاومة المستقبلات المسكارينية أو وجود خلل عضلي ناتج عن اسباب عصبية داخل المثانة. وفي بعض الحالات اذا ما انقطع المريض عن استعمال تلك العقاقير لشدة اعراضها الجانبية يمكن زرق بعضها في المثانة مباشرة بواسطة القسطرة مع نتائج جيدة ومضاعفات قليلة.
ومن أهم العقاقير الجديدة ذات الأعراض الجانبية الطفيفة وغير المزعجة "ديريفيناسين وتروسبيوم Trospium. التي أعطت نتائج أولية مشجعة. وهناك عدد من العقاقير الأخرى ذات فعالية عالية وأعراض جانبية خفيفة تحت الدرس وسوف تظهر قريباً في الأسواق إن شاء الله مرهم الهرمون الانثوي في المهبل أو بواسطة لصقات جلدية إذا ما اتضح أن هنالك نقصاً في تركيزه.
3- العلاجات المبتكرة في حال فشل العلاج الدوائي والسلوكي:
ان العلاج الاولي عند فشل العلاج الدوائي والسلوكي يرتكز على اعادة طمأنة المريض وزيادة جرعة الدواء اذا ما تحملها المريض أو زرق الدواء في المثانة مباشرة أو استبدال العلاج الدوائي والسلوكي بعلاج آخر أو تغيير شامل للمعالجة.
واذا ما فشلت جميع تلك الوسائل يمكن حقن مادة "البوتوكس" في عضلات المثانة أو زرق مادة "الكبسيكين" أو "رزينيفرا توكسن" في جوف المثانة بواسطة القثطرة مع نتائج جديدة تتعدى 60% من الحالات. وقد استعملت في السنات القليلة الماضية وسيلة مبتكرة لعلاج بعض تلك الحالات المستعصية ترتكز على التنبية العصبي بواسطة جهاز (مولد) كهربائي يوضع تحت الجلد متصل باسلاك معزولة ومتصلة مع الاعصاب الرئيسية للمثانة التي تنشأ في اسفل النخاع الشوكي العجزي فيستطيع المريض التحكم بالتقلصات غير الارادية في المثانة بضبطه جهازاً خصوصياً موجوداً خارج الجسم كما شرحتها في مقالة مطولة حول هذا العلاج في صفحتنا الطبية في جريدة "الرياض" سابقاً ل"الدكتور علي احمد بن محفوظ" نجحت هذه الوسيلة في اكثر من حوالي 60% من بعض تلك الحالات اذا ما توفرت الشروط الضرورية لاستعمالها.
ومن اهم مضاعفاتها واعراضها الجانبية تلوث والتهاب مكان الجهاز مما يستدعي نزعه أو تحرك الموصل الكهربائي من مكانة أو تكسر في التوصل الكهربائي أو عدم الانتظام في الشحنات الكهربائية أو رفض الجسم لها وقد استعلمت ايضاً المنبهات العصبية على اعصاب الساقين وطبق العلاج المغنطيسي على عضلات الحوض مع نتائج مشجعة.
4- العلاج الجراحي:
اذا ما فشلت جميع الوسائل المذكورة أو إذا لم يتحملها أو رفضها المريض يمكن نادراً وفي الحالات المستعصية استعمال الوسائل الجراحية إذا ما وافق عليها المريض بعد تفهمه مضاعفتها وخطوراتها وامل نجاحها على المدى الطويل.
ومن اهم تلك الوسائل ترقيع المثانة بقطعة من الامعاء الدقيق لزيادة سعتها وقد تنجح تلك الوسيلة لدى العديد من المرضى ولكن مع مضاعفات كثيرة قد تكون احياناً خطيرة بنسبة قد تصل إلى حوالي 25% من تلك الحالات خصوصاً اذا ما اجريت على يد اخصائي يفتقر إلى الخبرة الكافية في إجرائها أو في مركز طبي غير متخصص أو مجهز لتلك العمليات الدقيقة.
وعلى المريض أو المريضة تدارك نسبة تلك المضاعفات التي تشمل عدم القدرة في التبول بعد العملية وضروة استعمال قثطرة لافراع التبول اربع إلى ست مرات يومياً لمدى الحياة وذلك بنسبة 10% إلى 25% من الحالات تقريباً أو حصول سلس بولي في النهار أو أثناء النوم بنسبة قد تصل إلى حوالي 10إلى 25% من تلك الحالات.
واذا ما رفض المريض القثطرة قبل القيام بعملية الترقيع الامعائي يمكن وصل طرف الامعاء المرقع إلى الجلد لتفريغه تلقائياً إلى كيس موضوع على طرفه الخارجي أو باستعمال قثطرة دورية لأفراغ المثانة كل 4ساعات تقريباً.
اقرء المزيد

الإلتهاب الكلوي الحاد

ويحدث نتيجة انتقال البكتيريا الى الكليتين إما من الدم او من الجهاز التناسلي فيؤثر على أغشية كبيبات الكلية

ومن أهم الاعراض التي قد تظهر مجتمعة أو متفرقة هي:
1-ارتفاع في درجة الحرارة.
2-رعشة أو انتفاضة.
3-الصداع الشديد
4-القيء.
5-الم حاد في الظهر.
6-الم وصعوبة في التبول واحيانا نزول الدم او زلال في البول
7-اعتلال في المزاج وفقدان شهية

والعلاج يكون بتناول المضادات الحيوية الخاصة بعد عمل تحليل للبول وعمل مزرعة لمعرفة نوع الميكورب المسبب بالتحديد.
اقرء المزيد

مدرات البول

لإدرار البول ينصح بـ:-

1-شرب الشاي الأخضر الطبيعي ولكن بإعتدال حتى لا تصاب بالإمساك.
2-عشبة الهندباء(الداندليون)

طريقة الإستعمال:
  • غلي كوب من الماء.
  • وضع ملعقة صغيرة من العشبة
  • تغطية الكوب لمدة 7 دقائق.
  • شرب 3 أكواب في اليوم.
3- شرب الماء بمعدل لا يقل عن لترين يوميآ
 
اقرء المزيد

سلس البول عند النساء

أنواع السلس البولي
يقسم السلس البولي عند النساء إلى عدة فئات منها:
1- السلس نتيجة الضغط الباطني STRESS INCONTINENCE الذي يعتبر الاكثر شيوعاً بنسبة حوالي 60% من كل تلك الحالات والذي يتميز بتسرب البول غير الارادي عندما يرتفع الضغط في البطن كاثناء الضحك والعطس والرياضة والحمل الثقيل والامساك والنهوض المفاجىء والسعال وحتى المجامعة، من اسبابه الرئيسية الولادة الطويلة مع ضغط رأس الجنين على عضلات الحوض واعصابه لبضعة ساعات مما يؤدي إلى اتلافها مسبباً ارتخاء تلك العضلات والاربطة التي ترفع الاحليل مثل الارجوحة الشبكية نحو الحوض فينزلق الاحليل والمثانة إلى الاسفل ويؤدي ذلك إلى هبوطها وزيادة تحركها وتحدّ من انغلاقها الطبيعي عند زيادة الضغط في البطن. ولكن هنالك اسباب أخرى لتلك الحالة تشمل التشوهات النسيجية الخلقية والعمليات الجراحية الماضية في الحوض، والسعال المتزامن والضغط الشديد عند التغوط أي التبرز والسمنة وتقدم العمر ونقص الهرمون الانثوي.
الجدير بالذكر ان هنالك حالات سلس الضغط لا تقترن بزيادة تحرك الاحليل بل تحصل نتيجة تشوه في آلية الصمام الاحليلي الداخلي وقصوره في منع السلس وتحصل عادة بسبب تلف ذلك الصمام اثناء الولادة والجراحات السابقة على الاحليل أو في الحوض والمداواة بالاشعة والاعتلال العصبي ونقص تركيز الهرمون الانثوي والتقدم في العمر. وفي الكثير من حالات السلس تتواجد عوامل زيادة حركية الاحليل وقصور الصمام الاحليلي الداخلي معاً. وهنالك ايضاً اسباب أخرى قد تساعد على بروز تلك الحالة منها بعض العقاقير والتدخين والامراض الرئوية والالتهابات البولية والأمراض العصبية والعضلية والامساك وغيرها التي تؤهل المرأة إلى الاصابة به.
2- السلس نتيجة زيادة نشاط المثانة أو توترها العصبي
قد يحصل السلس البولي بنسبة حوالي 13% نتيجة توتر عصبي أو زيادة نشاط المثانة مع نقص في سعتها وتواجد تقلصات غير إرادية فيها بسبب أمراض عصبية أو داء السكري أو التهابات بولية ولاسباب لا تزال مجهولة.. ففي تلك الحالات تشعر المرأة فجأة بالرغبة في التبول ولكنها قد لا تستطيع التحكم به فيتسرب البول منها قبل وصولها إلى الحمام. وقد تتواجد هذه الحالة مع الفئة الاولى أي سلس الضغط لدى الكثير من النساء ولكنها تزول بعد المعالجة عند اغلبهن ولكن قد تحصل بعد العمليات الجراحية تلقائياً عند حوالي 15% منهن.
3- السلس المفيض OVERFLOW INCONTINENCE
في القليل من حالات السلس يكون العامل الرئيسي انسدادا في عنق المثانة أو الاحليل أو أمراضا عصبية تشّل نشاط عضلات المثانة أو وجود آفات أو اورام في الجهاز التناسلي أو رثج في الاحليل أو أمراض نفسية وغيرها التي تحدّ من تفريغ المثانة الكامل للبول مع ابقاء كمية كبيرة منه بعد الانتهاء من التبويل مع طفح غير ارادي للبول.
4- مزيج من تلك الفئات أو وجود ناسور بولي
في الكثير من الحالات تمتزج تلك الفئات معاً مسببة السلس فتحتاج إلى تشخيص دقيق للحصول على أفضل النتائج، ونادراً ما يحصل ناسور ما بين المثانة أو الحالب والمهبل تكون اسبابها خلقية أو مكتسبة.

(التشخيص)
كيف يتم تشخيص السلس البولي؟
- ان التشخيص الدقيق للسلس البولي على انواعه ومسبباته في غاية الأهمية لانه يساعد على اختيار العلاج المناسب والخاص بكل حالة باستعمال اسهل الوسائل العلاجية وأضمنها في النجاح. ومن أهم وسائل التشخيص استجواب المريضة حول سلسها ومدته وشدته ومسبباته وتوقيت حصوله، وتلازمه مع الضغط في البطن أو حصوله تلقائياً بدون ضغط أو اقترانه بالالحاح الشديد على التبول مع عدم التمكن للوصول إلى الحمام بسرعة قبل تسرب البول وعن عدد الرفائد المستعملة يومياً ودرجة تبللها بالبول، ويشمل الاستجواب الولادات وعددها ومدتها والعمليات الجراحية والامراض البولية والعصبية والتناسلية ونوع العقاقير التي تستعملها والاصابة بداء السكري أو أمراض اخرى قد يكون لها علاقة بالسلس أو الافراط في شرب السوائل خصوصاً التي تدّر البول كالقهوة والشاي وبعض المرطبات وتأثير حالتها على جودة حياتها، ويطلب من المريضة في تدوين اليوميات التي تشمل كمية السوائل التي تشربها وعدد التبول وكميته ليلا ونهاراً وحدوث السلس مع توقيته وكميته التي يمكن تقديرها بقياس وزن الرفائد المستعملة يومياً وظروف حصوله وذلك لمدة 48أو 72ساعة، ومن ثم يقوم الاخصائي بفحص سريري دقيق يرتكز على الجهاز التناسلي والبولي والعصبي فيحاول كشف ورم في الحوض أو تدلي الرحم أو وجود آفات اخرى داخل المهبل ودرجة ضمور أنسجته ويقيس قوة الصمام الاحليلي والشرجي ويدقق حول وجود أي ناسور بولي أو تشوهات أخرى في الاحليل، ويتابع فحصه على المريضة المستلقية على ظهرها أو الواقفة فيطلب منها الضغط الباطني الشديد أو السعال القوي فيدون بروز أي سلس وكميته ويعيد الفحص المهبلي بعد ان يضغط بابهامه على الاحليل عبر المهبل ويلاحظ استمرار أو توقف السلس عندما تزيد ضغطها الباطني ودرجة تحرك الاحليل أو تليفه وتدّلي الرحم في المهبل، وتوضع ماسحة قطنية في الاحليل المخدّر ويطلب من المريضة في الضغط الباطني الشديد وتقاس درجة زاويته التي إذا ما زادت على 30درجة توحي بوجود تحرك مفرط في الاحليل. ومن التحاليل المخبرية الاساسية فحص البول المجهري ومزرعته وقياس الثمالي البولي في المثانة ونادراً تصوير الجهاز البولي لتشخيص ناسور وأحياناً تخطيط المثانة والاحليل والصمام الكترونياً مع تنظير عند الاشتباه بوجود مثانة عصبية أو تعطيل في الصمام أو الاحليل أو في حال فشل العلاجات السابقة أو إذا تعذر الوصول إلى التشخيص الدقيق قبل إجراء عملية جراحية.
العلاج حسب الاسباب
قبل المباشرة بالعلاج الطبي أو الجراحي يجب على الطبيب المعالج اقصاء بعض الحالات الطبية التي قد تسبب السلس والتي لا تحتاج إلا وسائل بسيطة لمعالجتها فحسب ومنها التشوش الفكري والالتهابات البولية وضمور المهبل بسبب نقص الهرمون الانثوي وتأثير بعض العقاقير والامراض النفسية وإفراط التبول وتقييد الحركة والبراز المرصوص، واما بقية الحالات فتتم معالجتها حسب اسبابها وشدة أعراضها ودرجة ازعاجها وتأثيرها السلبي على جودة حياة المريضة ورغبتها في المعالجة وتقلبها نتائجها المرتقبة واحتمال فشلها وخطرها ومضاعفاتها.وينقسم العلاج إلى الجراحي وغير الجراحي كما يلي:

1- العلاج غير الجراحي:
إن تغيير بعض النشاطات اليومية والعادات الروتينية قد يساعد في بعض تلك الحالات، وذلك يشمل التقليل من شرب السوائل وخصوصاً المدرة للبول كالشاي والقهوة وبعض المرطبات ومحاولة تفريغ المثانة بطريقة منتظمة في كل ساعتين تقريباً والقيام بتمارين لتقوية الصمام الاحليلي وذلك بتقلصه وارخائه المتتابع لمدة 10ثوانٍ عشر مرات في الصباح وبعد الظهر والمساء والمرأة مستلقية على ظهرها وجالسة وواقفة وذلك لمدة 3أشهر على الأقل.
والجدير بالذكر انه من المهم ان تتعرف المرأة بثقة على صمامها قبل البدء بالتمارين ويساعدها طبيبها على ذلك لأنها اذا ما قلصت عضلات أخرى فلن تستفيد من تلك المعالجة لا بل قد تسوء حالتها وعليها ايضا التحلي بالصبر والمثابرة لأن نجاح هذه الوسيلة قد يتطلب عدة شهور قبل حدوثه وقد يصل إلى نسبة 33% من الشفاء بعون الله عز وجل وحوالي 35% من تحسن الحالة.
وبعد ان تتم تقوية الصمام تستطيع المرأة تقلصه قبل القيام بأية حركة أو نشاط قد يسبب السلس. وتستطيع ايضا استعماله في حال وجود تقلصات غير إرادية ومفرطة للمثانة فتحد منها بواسطة تقلصها المتتابع للصمام. ومن الوسائل الأخرى إعادة تدريب المثانة على التبول التي تقوم على زيادة تدريجية في المدة ما بين التبويل المتتابع يوميا أو اسبوعيا للوصول إلى فترة ما بين 3 أو 4ساعات من التحكم بالبول أو استعمال التلقيم الراجع الايجابي اثناء تمرين الصمام في البيت أو في المستشفى بمشاهدة تخطيط الصمام الالكتروني على شاشة الفيديو ومحاولة التحكم به. ويمكن ايضا استعمال التنبيه الكهربائي أو المغنطيسي لتقوية عضلات الصمام أو الفرازج المهبلية الخاصة أو اجهزة اقفال الاحليل خارجيا أو داخليا. واما بالنسبة إلى العلاج الدوائي فقد استعملت في الماضي بعض العقاقير واللصقات الهرمونية الانثوية بنجاح متفاوت وغير مضمون إلا في بعض الحالات وقد ظهر حديثا عقار جديد لا يزال تحت الاختبار وهو دولوكستين DULOXETINE الذي أعطى نتائج أولية جيدة.
ومع تدني في نسبة السلس إلى أكثر من 50% وتمديد المدة بين التبويل المتتابع إلى أكثر من 20% وتحسن في جودة الحياة في حوالي 62% من الحالات وشفاء حالات السلس البولي تحت الضغط بنسبة 10% تقريبا بعون الله عز وجل وذلك في غضون 4اسابيع من استعماله.. ومن اعراضه الجانبية الغثيان بنسبة حوالي 23% مع التوقف من استعماله لهذا السبب لدى حوالي 6% من المريضات. اننا نترقب بشغف الموافقة على هذا العقار المتميز لنتمكن من استعماله في العديد من حالات السلس البولي تحت الضغط. وفي حال وجود توتر في أعصاب المثانة أو ما يسمى المثانة يتم علاجها بالعقاقير والتمارين على الصمام أو بحقن مادة "بوتوكس" في عضلاتها مع نتائج جيدة.
2- العلاج الجراحي
إذا فشل العلاج غير الجراحي أو توقفت عن استعماله المريضة نفسها لأسباب شخصية أو رفضه فيمكن عندئذ القيام بعملية جراحية حسب فئة السلس وأسبابه وذلك بعد شرح كل الوسائل العلاجية للمريضة ونسبة نجاحها ومخاطرها ومضاعفاتها وكلفتها. فإذا ما كان سبب السلس تعطيل في الصمام الاحليلي الداخلي فيمكن حقن بعض المواد المضخمة مثل الكاجين حول الاحليل بالإبرة تحت بنج موضعي لمساعدة التئامه واغلاقه وبنجاح قد يصل إلى حوالي 40% من هذه الحالات على المدى الطويل وأحيانا بعد محاولات. وقد تستعمل أيضا الجراحة المفتوحة مع رفع المثانة وعنقها والاحليل معا نحو الحوض بتخييط الانسجة حول الاحليل وعنق المثانة إلى رباط "كوبر" في الحوض الواقع في اسفل عظم العانة مع نجاح في حدود 90% على المدى الطويل. وقد استعمل حديثا على الألوف من المرضى عالميا وسيلة جراحية مبتكرة وناجحة مبنية على غرز شريط مصنوع من مادة "البوليبروبيلين" تحت وسط الاحليل وتمريره إلى فوق العانة تحت الجلد بدون أي تخييط أو تثبيت وذلك تحت بنج موضعي أو عام وأحيانا بدون الحاجة إلى الاستشفاء لمعالجة كل حالات السلس البولي تحت الضغط إذا ما كان سببها تلف وتعطيل في الصمام الاحليلي الداخلي أو فرط تحرك الاحليل إلى الاسفل وذلك بنجاح في حوالي 85% من الحالات على مدى 5سنوات ويعمل هذا الشريط بأغلاق الاحليل عند زيادة الضغط في البطن ومن مضاعفات تلك الجراحة التي تحصل بنسبة 10% تقريبا اختراق المثانة أو الامعاء أو أوعية الحوض بالإبرة الخاصة التي تستعمل لسحب الشريط أثناء العملية مع عواقب قد تكون وخيمة ونادرا مميتة في القليل من الحالات ما بين مئات الألوف التي استعملت فيها هذه العملية الجراحية، بدون أية مضاعفات ومع الاحتباس البولي بعد العملية وتآكل نسيج الاحليل والمهبل وعنق المثانة وحدوث الحاح وتأثر تلقائي للمثانة ويجب التشديد انه يجب الامتناع عن اجراء تلك العمليات إذا ما ارادت المرأة ان تحمل من جديد لأنها ستفشل حتما بعد الولادة. وبالرغم من ذلك فإن تلك الوسيلة هي من ابسط وافضل الوسائل الجراحية إذا ما أجريت على يد اخصائي لديه الخبرة الواسعة والمهارة العالية في اجراء تلك العمليات. وإذا ما تبين أثناء العملية وجود قيلة مثانية مستقيمة أو فتق مهبلي خلفي فيجب تصحيحهما معا في وقت واحد في أغلب الحالات.
وأحيانا يحبذ استعمال انسجة ذاتية كلفافة العضل المستقيم كوشاحة مغروزة تحت عنق المثانة كوسيلة أخرى في تلك الحالات مع نجاح يفوق 85% مع مضاعفات قليلة وغير خطيرة.
الخلاصة
السلس البولي الذي يسببه ارتفاع الضغط داخل البطن هو الأكثر شيوعا لدى النساء عالميا. تشخيصه يتم في العيادة ويرتكز على الاستنطاق والفحص السريري الكامل واجراء بعض التحاليل المخبرية وأحيانا تخطيط المثانة والاحليل والصمام الالكتروني. فيزيولوجيته المرضية متعددة الأسباب والظواهر وعلاجه يتم حسب مضايقته وازعاجه وتأثيره على جودة الحياة بأبسط الوسائل وأقلها خطراً ومضاعفات كالتمارين للصمام وتدريب المثانة واستعمال عقار "دوكولستيبن" عندما يتوفر في الأسواق. وفي حال فشل العلاج غير الجراحي أو رفضه من قبل المريضة أو توقفها عن استعماله وإذا ما اختارت العلاج الجراحي فيمكن حقن المواد المضخمة حول الإحليل أو اجراء عملية مفتوحة خلف العانة لرفع المثانة والإحليل أو بغرز شريط تحت الاحليل موصول إلى العانة تحت الجلد مع نجاح كبير.
ان السلس البولي عند النساء حالة شائعة ومنتشرة عالميا تؤثر على جودة حياتهن وتسبب لهن الإحراج والاكتئاب والمشاكل العائلية والاجتماعية والزوجية وتمنعهن من الاستمتاع بحياة ممتعة وقد تؤدي إلى اصابتهن بالكسور في العظام نتيجة الانزلاق. ان هذه الحالة ليست طبيعية ولا يمكن اعتبارها نتيجة التقدم بالعمر وأمل شفائها، بمعونة الله سبحانه وتعالى بالوسائل الطبية أو الجراحية مرتفع جدا. فليس هنالك أي مبرر لأية امرأة تتخبط في براثن العذاب والشقاء نتيجة سلسلها.وإذا ما أردات الشفاء فما عليها،إلا أن تستشير الاخصائي في تلك الحالات لمناقشة سبل العلاج والاستفادة منه واستعادة متعتها وحيويتها وبهجتها وجودة حياتها واحترامها الذاتي إن شاء الله.
اقرء المزيد

أسباب نزول قطرات من البول بعد التبول

وهو ناتج من بقاء بعض النقط من البول في مجرى البول في الجزء الذي يلي العضلة القابضة، وهنا أحب أن أوضح أن البول يخزن بالمثانة أو كما يسميها البعض(حوض الماء).
وعند التبول يعبر البول من خلال مجرى البول أو ما يُسمى بالإحليل إلي الخارج، والتحكم الأساسي في البول يأتي من وجود عضلة قابضة في الجزء الأول من مجرى البول، وهذا الجزء حوله البروستاتة؛ ولهذا أي نقط من البول واقعة في مجرى البول التابع للبروستاتة لا يمكن أن يصل إلي الخارج بدون أمر مباشر من مخ الإنسان يأمر فيه العضلة القابضة بأن ترتخي فتفتح الطريق للبول للنزول، وهذا لابد أن يشعر به الإنسان، ولكن عندما تتجمع نقط من البول في مجرى البول بعد منطقة العضلة القابضة فهنا فقط من الممكن أن ينزل بدون أن يشعر به الشخص أحيانا.

ومن الممكن تجنب هذا بالانتظار قليلا لبعض الثواني بعد التبول مع دفع هذه النقط من خلال الكحة مثلا، ومن الممكن تدليك مجرى البول مع عدم الضغط،
وهنا أود أن أنبه إلي شيء هام جدا، فغالبا لا يحدث هذا إلا إذا تم الضغط على مجرى البول بشيء أثناء التبول، وهو ما يؤدي إلى أن معظم البول ينزل كالمعتاد، ولكن النقط الأخيرة تحتجز؛ لأن قوة الدفع بها تكون ضعيفة.
وأكثر الأسباب شيوعا للضغط على مجرى البول يكون عند التبول في وضع الوقوف عندما يحدث أن يضع الرجل ملابسه (الغيار الداخلي) أسفل مجرى البول أو أسفل كيس الصفن، وهنا يضغط "الأستك" المتواجد بالغيار الداخلي على مجرى البول، ويحتجز بعض النقط، وتنزل هذه النقط بعد أن ينتهي الرجل من وضع ملابسه الداخلية في وضعها الطبيعي، وهنا ننصح بالتبول في وضع الجلوس إن أمكن، وإن لم يتيسر ذلك فيراعي عدم الضغط على مجرى البول أثناء الوقوف للتبول، لا باليد ولا بالملابس الداخلية كما يحدث أحيانا.

________________________________

ملاحظة: إذا كانت القطرات التي تنزل بعد الانتهاء من البول لزجة أو شفافة فإنه يكون مذي أو ودي وليس بولآ.
فالمذي يتميز عن البول بخاصتين هامتين:
الأولى: أن المذي به بعض اللزوجة، وليس كالبول الذي يشبه الماء في عدم وجود لزوجة.
الثانية: أن المذي شفاف، والبول لا يكون شفافا إلا إذا شرب الشخص الكثير من السوائل، كما أن البول عادة يكون أصفر بدرجات مختلفة.

وهو لا يعد مرضا على الإطلاق،

اقرء المزيد

أسباب خروج سائل ابيض بعد التبول له إحتمالان:


1-الإحتمال الأول أن يكون (المذي) وهو سائل يفرز من غدة البروستات ويكون لزجآ وهنا لا تعتبر هذه الحالة مرضية.

والحكم الشرعي أنه لا يحتاج إلى الغسل لأنه ليس مني ولكنه يحتاج إلى الوضوء وتطهير الملابس باليد بعد وضع ماء في كف اليد.

2-الإحتمال الاخر:أن يكون هناك التهاب بمجرى البول بميكروب يدعى "كلامديا" وهذا النوع يتسبب في حرقة بمقدمة العضو الذكري
ويتم اكتشافه عن طريق تحليل مسح مجرى البول وإجراء مزرعة له
بالإضافة إلى تحليل خاص بالدم يسمى بتحليل (كلامديا أنتجن) و(أنتبودي)
وفي هذه الحالة يكون العلاج بمضاد حيوي إسمه (فبراميسين).
اقرء المزيد

أسباب الحرقة أثناء التبول للرجال

-التهابات المثانة:وهي قليلة الإحتمال ولا تتكرر في الرجال بسهولة
ويتم الكشف بواسطة تحليل البول وعمل المزرعة.

2-التهابات البروستات: وهي كثيرة الحدوث في الرجال خاصة إذا كان الشخص المصاب بإلتهاب البروستات قد عولج بفترة قصيرة
حيث أن فترة علاج إلتهاب البروستات يجب ألا يقل عن شهرين.
ويتم الكشف بتحليل إفرازات البروستاتة مع عمل مزرعة وحساسية.
3-ميكروب يؤدي إلى التهاب بمجرى البول واسم الميكروب Chlamydia ويتم الكشف بأخذ مسحة من مجرى البول وعمل مزرعة البروستات وعمل تحليل اسمه Chlamydia Antigen.
والعلاج هنا إما:
أ) Xithromax: ويؤخذ أربع أقراص في جرعة واحدة ليوم واحد.
أو
ب) Vibramycin: كبسولة كل 12 ساعة لمدة 3 أسابيع
4- حصوة صغيرة في نهاية الحالب: ويتم الكشف بالصور الملونة.

5-عدم سلامة المثانة ويتم الكشف بعمل منظار على المثانة للتأكد من سلامتها
اقرء المزيد

أسباب حرقة البول عند الإناث له عدة إحتمالات:


1-وجود التهابات في المسالك البولية (في المثانة البولية وقناة مجرى البول).
2-وجود حصوات في المثانة وحصوات أسفل الحالب.
3- قرحة المثانة.
4-إلتهاب في الجهاز التناسلي: كالالتهابات المهبلية: نتيجة تكون فطريات بالمنطقة،
5- زيادة نسبة السكر في الدم: لأنه عندما ينزل البول على الجلد الخارجي وهو محمل بالسكر يسبب حرقان بالجلد.

 
الفحوصات اللازمة للكشف عن السبب المحدد:

 
1- للكشف عن إلتهابات المسالك البولية يجب عمل تحليل بول كامل وفحص للجهاز البولي بالموجات فوق الصوتية، ويتم الاطلاع عليها بواسطة إخصائي مسالك بولية،فإذا كان حرقان البول سببه التهابآ في المسالك البولية فلا بد أن يظهر ذلك في تحليل البول على صورة زيادة في نسبة الخلايا الصديدية.
2- للكشف عن الإلتهابات المهبلية يجب فحص المهبل بواسطة إخصائية أمراض النساء وعادة ما تتسبب الفطريات في وجود هذه الحكة والحرقة وإفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
3- للكشف عن وجود حصوات يجب عمل أشعة عادية على المسالك البولية والتي لا تكتشف غالباً بالموجات فوق الصوتية.
4- للكشف عن زيادة السكر يجب عمل تحليل لنسبة السكر في الدم بعد الأكل بساعتين.
اقرء المزيد

بول الفراش عند البالغين وأمل الشفاء

بول الفراش أو السلس البولي أثناء النوم حالة شائعة عند الأطفال تحدث بنسبة حوالي 5% إلى 10% منهم في سن ال 7سنوات. ورغم أن حوالي 15% من تلك الحالات تشفى تلقائياً وبدون أي علاج سنوياً بعون الله عز وجل، إلا أن بعضها يستمر لسنة البلوغ بنسبة تتراوح بين 1.5إلى 3% وتسبب اليأس والقلق والارتباك والاضطرابات النفسية والعائلية والاجتماعية لهؤلاء الرجال أو النساء المصابين بتلك الحالة المزعجة. فقد أظهرت بعض الدراسات الحديثة أن استمرار تلك الحالة لسن المراهقة والبلوغ يعكس وجود فئة خاصة من بول الفراش التي تمثل نوعاً أشد تعقيداً ومقاومة للمعالجة مع تأثير اجتماعي ونفسي شديد الوطأة. وعلاوة على ذلك تبين أن هنالك ترابطا وثيقا بين فشل المعالجة عند الأطفال واصابتهم بنقص في سعة المثانة واختلال وظيفي فيها، والذي يستمر عبر السنين رغم العديد من العلاجات الفاشلة فينغص حياة المرضى ويؤثر سلبياً على جودتها ما يدفع بعضهم بالقبول بها خشية فضح أمرهم وارتباكهم بعرض حالهم على الاخصائي وخجلهم في مناقشتها أو اعتقادهم الخاطئ أنه لا يوجد أي علاج لها. وقد أظهرت دراسة حديثة قام بها الدكتور "يونغ" وزملاؤه في الجامعة الصينية في هونغ كونغ على 18رجلاً
و 29امرأة مصابين بها تراوحت أعمارهم بين 16و 43سنة وبناء على الفحوصات والتحاليل الكاملة التي شملت تخطيط سرعة جريان البول واعطاب المثنة والصمام الخارجي الكترونياً وتصوير الجهاز البولي بالأشعة الصوتية أن حوالي 79% من هؤلاء المرضى كانوا يعانون من سلسل بولي معتدل أو شديد أي حاصلاً في أكثر من 3ليال اسبوعياً أو بطريقة مستديمة ليلياً وأن حوالي 38% منهم يشتكون من أعراض بولية أثناء النهار أيضاً. وتبين أن حوالي 93% منهم مصابون بالمثانة العصبية نتيجة انسداد وظيفي في الاحليل أو عنق المثانة بسبب آفة وظيفية في البول أو خلل التآزر بين المثانة والصمام الخارجي أو عضلات الحوض بنسبة 73% علاوة على ذلك فقد أظهرت تلك الدراسة انسداداً في الاحليل عند رجلين ونقص في سعة المثانة (أقل من 300ميلي ليتر) في 53% من تلك الحالات. وقد اثبتت تلك الدراسة وغيرها من الدراسات العالمية اختلاف أسباب ومزايا تلك الحالة عند الأطفال والبالغين وأوضحت قلة حدوث أعراض نفسية عوامل تنامية عند هؤلاء المرضى مع تقدم السن.
وفي بعض الاختبارات الحديثة على الأطفال المصابين ببول الفراش توضحت بعض مسببات تلك الحالة وشملت فرط البول أثناء النوم وخلل في إفراز الهرمون ADH المسؤول عن الامتصاص الكلوي للماء والملح المفروزين في البول أثناء النوم والخلل في الاستيقاظ من النوم عند الشعور إلى الحاجة للتبول والآفات الوظيفية في المثانة وتوتر في أعصابها ونقص في سعتها وزيادة تقلصاتها غير الإرادية نتيجة الانسداد الوظيفي في عنقها أو في الاحليل وفرط افراز مادة الكلسيوم في البول اثناء النوم.
ويتركز العلاج حسب المسببات فإذا ما شخص فرط في كمية التبول الليلي يستعمل عقار "ديسموبريين" أو "مينيرين" مع أو بدون المنبه الليلي الذي يحبذ استعماله في حالات توتر المثانة العصبي مع قلة سعتها ويمكن دمج العلاجين معا في حال عدم تجاوب الطفل لأي منهما منفرداً. وأما بالنسبة إلى حدوث تلك الحالة عند البالغين فيمكن اتباع معالجة مماثلة كما أظهرت دراسة حديثة على 29مريضاً تعدوا سن 18سنة وهم لا يزالون يشتكون من بول الفراش فتم علاجهم بنجاح باستعمال "ديسموبريين" بنسبة 65% ولكن مع نكس الحالة في أغلبيتهم عند التوقف عن تناول الدواء ومن ثم تطبيق العلاج بالمنبه الليلي مع نتائج جيدة في 33% من تلك الحالات ومعاودة المعالجة "بالديسموبريين" عند فشل العلاج بالمنبه مع نجاح في حوالي 60% منها وفشل حوالي 17% من الاستفادة من أي من العلاجات. وأما في الدراسة الصينية التي ذكرناها سابقاً فإن حوالي 93% من البالغين كانوا مصابين بالمثانة العصبية أو المفرطة النشاط بينما 70% من المسببات لتلك الحالة شملت الانسداد الوظيفي في الاحليل أو توتر المثانة العصبي مع قلة سعتها مما قد يفسر فشل العلاجات المألوفة في شفاء تلك الحالات. وقد صنف هؤلاء الباحثون الصين
يون تلك الحالة إلى 3فئات. (1) انسداد عنق المثانة الوظيفي والتأخير في ارتخائه وانفتاحه قبل المباشرة في التبول. (2) خلل التآزر ما بين المثانة وصمام الاحليل الخارجي، (3) آفة وظيفية لعملية التبول مع عدم ارتخاء عضلات الحوض أثناء التبول. علاوة على ذلك قد يحدث انسداد في الاحليل في حوالي 7% من تلك الحالات يستدعي جراحة تنظيرية لتصحيحه. فمن البديهي أن يعير الطبيب المعالج انتباهه إلى إمكانية حدوث تلك الاضطرابات البولية والآفات الوظيفية والتشريحية في تلك الحالات للتمكن من تحديد السبب الأساسي لكل من تلك الحالات وتطبيق العلاج الخاص لكل منها للتوصل إلى النتائج الجيدة.
اقرء المزيد
ضعف أو فقدان السمع هي حالة شائعة لدى مريض السكري، فعدم ضبط السكر لفترات طويلة قد يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية والاعصاب في الأذن الداخلية التي تساعد على السمع.

ما هي أعراض تأثر حاسة السمع ؟

• رفع صوت التلفاز أو الراديو في الوقت الذي يعتبره الآخرون مزعجاً.
• مشكلة في سماع الدرجات العالية من الأصوات الرفيعة، مثل صوت المرأة والأطفال.
• عدم القدرة على متابعة حديث يشترك فيه شخصان أو أكثر.
• يطلب دائماً من الطرف الآخر إعادة حديثه.
• مشكلة الجلوس في الأماكن الصاخبة والمزدحمة.
• الإعتقاد بأن الأشخاص المحيطون في حالة تمتمة أو غمغمة.

التشخيص والعلاج

إذا شككت بوجود مشكلة في حاسة السمع، فيجب زيارة الطبيب أو أخصائي السمعيات الذي سيجري لك فحصاً سمعياً.
يعتمد العلاج على نوع فقدان السمع، ويعتبر فقدان السمع الحسي العصبي هو أكثر شيوعاً مع مرضى السكري، ويمكن أن تساعد المعينات السمعية Hearing Aids في علاج هذا النوع. الأجهزة المعينة للسمع تتطور كل يوم، فقد أصبح حجمها صغيراً، بالإضافة إلى ميزة التحكم بمستوى الصوت.
في بعض الأحيان، قد يكون السبب بسيطاً لا يتعدى عن تراكم شمع الأذن، ويمكن إزالته في العيادة.
اقرء المزيد

تعديل

إعلان

انترنت

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Ads 468x60px

www.al3abpc.com

Social Icons

المتابعون

عن المدون

Featured Posts