1عنوان الموضوع عنوان الموضوع2 عنوان الموضوع3

السبت، 29 سبتمبر 2012

قلة التركيز و فرط الحركة عند الاطفال

التعريف :
تعتبر مشكلة قلة التركيز أو الانتباه مع فرط الحركة ( كثير الحركة ) من الأمراض التي تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة وتمتد لسنوات طويلة مما يميزها عن الاضطرابات السلوكية التي قد تصيب بعض الاطفال العاديين .


الانواع :
تنقسم مشكلة فرط الحركة مع قلة التركيز الى ثلاثة انواع :

1. النوع الاول ويظهر فيه قلة التركيز وفرط الحركة معاً
2. النوع الثاني ويغلب عليه قلة التركيز
3. النوع الأخير ويغلب عليه فرط الحركة والاندفاع


نسبة حدوث المشكلة :
تختلف نسبة حدوث فرط الحركة وقلة التركيز حسب الدراسات المختلفة ، ففي بعضها كانت النسبة من 3-5% بينما أظهرت دراسات اخرى نسباً أعلى ، حيث اظهرت دراسة المدارس الابتدائية ان 17% من الاولاد و 8% من البنات تنطبق عليهم اعراض قلة التركيز وفرط الحركة .
وتنخفض هذه النسبة في فئة المراهقين لتصل الى 11% الاولاد و 6% في البنات .
وبشكل عام فإن نسبة إصابة الاولاد الى البنات هي 1: 4

أسبابه :
عوامل وراثية :وُجد ان للأطفال المصابين بقلة التركيز وفرط الحركة ( دون اضطراب سلوكي ) أقارب مصابون بصعوبات التعلم وزيادة في الاضطرابات الوجدانية ، أما أولئك المصابون باضطرابات سلوكية فقد وُجد بين أقاربهم اشخاص مدمنون او مصابون باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع .

أسباب طبية :• ضعف صحة الام ( كأن تكون الام صغيرة السن – او كانت مدخنة او مدمنة خلال الحمل )
• حدوث مضاعفات أثناء الولادة ( ولادة طويلة متعسرة او نقص الاكسجين )
• تأخر الولادة او صغر حجم الطفل عند الولادة
• سوء ( قلة ) التغذية خلال الشهور الاولى من عمر الطفل
• التسمم بالرصاص
• بعض الأمراض الوراثية مثل تكسر الدم
• إصابات الدماغ ( حوادث او التهاب )


أعراضه :
يمكن تشخيص المرض إذا استمرت الاعراض التالية لأكثر من ستة اشهر .

أعراض تدل على قلة التركيز :• عدم القدرة على الانتباه للتفاصيل الدقيقة اوتكرر الاخطاء في الواجبات المدرسية ، او في الاعمال المطلوبة من الطفل
• صعوبة استمرار التركيز على العمل او النشاط ( اللعب مثلاً )
• صعوبة متابعة التعليم ( ليس بسبب سلوك معادي او صعوبة الفهم )
• صعوبة تنظيم أمور الطفل
• تجنب الانخراط في انشطة تتطلب جهداً ذهنياً مستمراً كالدراسة مثلاً
• تكرر فقدان اشياء الطفل الخاصة
• سهولة تشتت الانتباه بأي مثير خارجي
• النسيان
• الانعزال

الاعراض الدالة على فرط النشاط :• حركة دائمة باليد او القدم ( إحساس بالتوتر لدى المراهقين )
• عدم القدرة على الجلوس عندما يكون ذلك إلزامياً او مطلوباً
• الحركة الدائمة او تسلق الاشياء في الاوقات او الاماكن غير الملائمة
• عدم القدرة على انتظار الدور في الالعاب او المجموعات
• عدم القدرة على إكمال النشاط والانتقال من نشاط لآخر
• الكلام الزائد ، ومقاطعة الآخرين او التدخل في العاب الاطفال الآخرين
• الانخراط في العاب حركية خطيرة دون تقدير للعواقب ( مثل الجري في الشارع دون انتباه )
• لا بد ان تظهر هذه الاعراض في مكانين او اكثر مثلاً في البيت والمدرسة
• لا بد ان يكون هناك تأثير واضح على الشخص المصاب من الناحية الاجتماعية او الاكاديمية او الوظيفية


العلاج :
• تثقيف الوالدين وتعريفهما بطبيعة المرض والعلاج
• عمل برنامج يخدم حاجات الطفل في المدرسة ضمن قدراته او إدخاله مدرسه تحوي فصولاً للتعليم الخاص
• العلاج الدوائي يكون ضرورياً في كثير من الحالات حيث انه يساعد الطفل على الهدوء وبالتالي زيادة التركيز
• العلاج السلوكي : لعلاج سلوك معين في الطفل المصاب مثل : تحسين الاداء في المدرسة ، او تعليم الآداب الاجتماعية ...الخ
• الغذاء : قد يكون من المفيد تجنب الاغذية المحتوية على صبغات على الرغم من عدم وجود إثباب قاطع ( خصوصاً للأطفال دون سن السادسة )


مآل المرض :
يتحسن بعض هؤلاء الاطفال تدريجياً ودون الحاجة للعلاج ، بينما تستمر المشكلة عند غالبية الاطفال لفترة طويلة ، وبعضهم ( تقريباً 30% ) تستمر المشكلة لديهم طوال العمر.

التأثير الثانوي :
يتعرض المصابون لنقص التركيز وفرط الحركة لبعض الآثار الجانبية والمشكلات المختلفة مثل :
• قلة الثقة بالنفس
• الفشل الدراسي
• حوادث السيارات
• تغيير مكان الإقامة الدائم
• الظهور بالمحكمة لبعض المشكلات السلوكية او الحوادث المرورية
• محاولات انتحار
• يكون المراهقون أكثر عرضة للإدمان وخاصة اذا كان لديهم سلوك عدائي للمجتمع

اقرء المزيد

الطفل التوحدي ... متوتر ويعتمد لغة الافعال أكثر من الكلام

التوحد حالة من الاضطراب النفسي تصيب حوالي 0.02 – 0.05 % من الاطفال ، تؤدي إلى تدهور نمائي شديد لدى الأطفال في المهارات الاجتماعية واللغوية ومهارات الاتصال غير اللفظية ، ويتعدى حدوث هذه الحالة لدى الاطفال الذكور أربعة أضعاف حدوثها لدى الاناث إلا أن شدتها لدى اإناث تكون أكبر من الذكور ، حيث يبدأ الإضطراب في سن مبكر خلال الثلاث سنوات الأولى من العمر

وما يميز اضطراب التوحد هو فشل الطفل في عمل علاقة مع والديه أو مع الآخرين ويبقى في عزلة اجتماعية شديدة تصاحبها عدم القدرة على التركيز في أي شخص أو أي شيء ، كما لا يستجيب الطفل المصاب عاطفيآ ولا يملك القدرة على إعطاء المتطلبات العاطفية .

ويلاحظ الاطباء نتيجة لذلك حالة من تأخر الكلام لدى الطفل ، أما إذا كان الكلام طبيعيآ فيكون تكرارآ وإعادة لكلام الغير مثل صدى الصوت ، بإيقاع غير حساس يرافقه الكثير من العيوب اللفظية واللغوية الأخرى .

كما لا يتضح على الطفل المصاب أثناء فترة الرضاعة السلوك التفاعلي أو التفاعل الإجتماعي ، حيث يكون غير موجود أو متأخر ، كما لا يأخذ الطفل وضع الاستعداد عندما يحضنه الآخرون ، فيما يفضل أن يكون بمفرده في بيئة ثانية مع ألعابه المحببة أكثر من وجوده مع الأشخاص . وإذا ما فقد الطفل هذه الظروف أو تغيرت عليه فإنه يندفع غي تفاعل غضبان حيث يلقي نفسه على الأرض تارة أو يخبط رأسه بالحائط تارة أخرى .

أما التلاصق أو التواصل البصري في هؤلاء الاطفال فيكون قليلآ جدآ أو منعدمآ ، ويتصف هؤلاء بعدم المبالاة لمحالاوت الآخرين في إدماجهم ضمن جماعات اللعب ، إضافة إلى قلة إستجابتهم للألم ونقص الاستجابة للضوضاء العالية ، وهنا يرى الخبراء السلوكيون ضرورة إحترام سلوك الاطفال المعتمد بطريقتهم وحسب طبيعتهم .

ومن الملاحظ أن الطفل التوحدي يعبر عن أفعاله أكثر بكثير عما يستطيع التواصل بالكلمات ، كما أن بعضهم يتصفون بالتوتر وقلة الهدوء ، والبعض الآخر أصحاب ميول عدوانية وتخريبية بما في ذلك إيذاء النفس .

ولاتزال النظريات العلمية عن التوحد غير مثبتة ، ولكن التوحد لايورث من قبل الأباء ، فهناك دلائل على وجود اسباب عضوية مثل التعرض للاصابة في الدماغ ، أو استعداد بيولوجي أو عيوب في الجهاز العصبي . وهناك دلائل حديثة تشير إلى أن مسببات التوحد ناجمة عن اسباب فسيولوجية عصبية ، والبعض يفسر التوحد على أنه عيب في اللغة ولكنه في كل الأحوال هنالك خلل وظيفي عصبي .

هناك العديد من العلاجات للتوحد ، إلا أن الوسيلة الأفضل لمساعدة هؤلاء الاطفال تعتمد في الأساس على تكوين علاقة معهم تضمن الاستمرار في التواصل . ويرتكز العمل الذي يؤديه الخبراء السلوكيون المتابعة لحالة هؤلاء الاطفال على اسلوب التواصل معهم ، حيث تنبع اهمية الأداء من خلال المقدرة على تكوين اتصال بين عالم الطفل الخيالي وعالمه الحقيقي .

ويرى العلماء أنه لا يوجد هنالك علاج معتمد للتوحد ، ولكن هناك وصفات مختلفة حسب إختلاف الحالة ، وأن معظم العلاجات قد تصلح لأشخاص ولا تصلح لآخرين .

ومهما كانت طريقة العلاج إلا أنه من الضروري العمل على وضع خطة علاجية خاصة بكل شخص لتقابل إحتياجاته المتفردة . وفي معظم الحالات يستجيب مرضى التوحد للأدوية العلاجية مع التعليم ، وتشمل هذه الأدوية علاجات حيوية غذائية و علاجات سلوكية و علاجات تكميلية .
وعمومآ فإن استخدام العلاجات الحيوية مع العلاجات السلوكية أكثر هذه الطرق فاعلية .

كما ان هناك العديد من العلاجات الحيوية والغذائيى المستخدمة في التوحد إلا أن أكثرها إنتشارآ هي العلاجات الدوائية والتعويض بالفيتامينات والعناصر الأساسية .

وتستخدم الادوية أيضآ لتخفيف الاعراض والاضطرابات السلوكية مثل فرط الحركة والاندفاعية وصعوبات الانتباه والقلق ، حيث تعمل الادوية على تقليل الأعراض السابقة وتمكن الطفل من الحصول على أعلى فائدة من التدخلات السلوكية والتعليمية .

أما العلاجات السلوكية فقد صممت للتغلب على السلوكيات المضطربة وظيفيآ وتنمية مهارات خاصة اجتماعية وتواصلية أو حسية .

القاعدة الاساسية في التعليم هي أن لكل شخص مصاب بالتوحد طاقاته ونسبة العجز ، وبناء عليه فلا بد وأن يتوافق التعليم مع احتياجات الطفل الشخصية ، ويعتمد هذا النوع من العلاج على الفن والعلاج بالوسيقى والتعايش مع الحيوانات الأليفة ، وهذه الطرق العلاجية لا تعد في حد ذاتها تدخلات سلوكية أو تعليمية ، ولكنها تضيف فرصة للطفل لتنمية مهاراته الاجتماعية والتواصلية بالاضافة إلى التدخلات التعليمية والسلوكية .

ويقدم العلاج بالفن طريقة غير لفظية للطفل للتعبير عن مشاعره ، حيث تعمل التدخلات الموسيقية على تنمية المهارات الكلامية واللغوية ، كما أن العلاج بالحيوانات مثل ركوب الحصان والسباحة مع الدولفين من شأنها العمل على تنمية مهارات الطفل الحركية التي تنمي بالتالي الثقة بالنفس .

اقرء المزيد

امراض كلى الاطفال

الامراض الوراثية و التشوهات الخلقية و التهابات البول المتكرر من مسببات امراض الكلى لدى الاطفال .

يصاب الاطفال بامراض الكلى المختلفة كما يصاب بها البالغون ، ولو ان اسبابها عند الاطفال تختلف عما تكون عليه لدى الكبار .

من أهم الاسباب التي تؤدي الى امراض الكلى في الاطفال :1. الامراض الوراثية الناجمة عن نقص بعض الانزيمات و التي ينتج عنها ترسبات الاملاح في الكلى ، و تكثر الاصابة بهذه الامراض في دول الخليج بسبب تزاوج الاقارب مما ينتج عنه وجود اكثر من طفل مصاب في العائلة الواحدة .
2. التشوهات الخلقية التي تصيب الكلى و الجهاز البولي مثل الانسداد او التكيس مما ينتج عنه ضغط على انسجة الكلى و فقدان عملها تدريجياً .
3. التهابات البول المتكررة و عدم معالجتها و تشخيصها من قبل اطباء الاطفال بصورة صحيحة ، وقد اثبتت الدراسات ان 15-20% من اسباب الإصابة بالفشل الكلوي تكون ناتجة عن إهمال علا ج التهابات البول عند الاطفال اقل من 5 سنوات .
4. إصابة الكلى بالأمراض المناعية المختلفة كمرض الذئبة الحمراء و أمراض المتلازمة الكلوية .
5. حصى الكلى .

وبفضل التطور العلمي في مختلف المجالات اصبح من الممكن تشخيص بعض من هذه الحالات في مرحلة وجود الجنين في بطن امه ، و ذلك عن طريق التصوير بجهاز الموجات الصوتية و اكتشاف اي توسع او تشوه في حجم الكلى ، كما يمكن اخذ عينة م السائل الامنيوني اثناء الحمل و تشخيص بعض الامراض الوراثية التي قد تكون قد ظهرت في الاطفال السابقين لدى السيدة الحامل ، ويتم عرض السيدة الحامل و زوجها على فريق من استشاريي امراض النساء و الولادة و كلى الاطفال و الامراض الوراثية لإعطائهم صورة واضحة عن حالة الجنين و ما سيتم فعله عند الولادة .

و بفضل نشر التوعية لدى أطباء الاطفال أصبح من الممكن اكتشاف امراض التهابات المجاري البولية في مرحلة مبكرة و علاجها بالصورة الصحيحة و إجراء الفحوصات الإشعاعية اللازمة لتحديد طبيعة التشوهات التي قد توجد في الكلى و علاجها بالطريقة السليمة لمنع تكررها و تليف الكلى على المدى الطويل .

اما بالنسبة للأطفال الذين يعانون من القصور الكلوي في مراحله المبكرة ، فبإمكان طبيب كلى الاطفال مساعدتهم لإكمال نموهم بالتغذية ( الحمية ) السليمة وإعطائهم هرمون النمو و حقن الايثروبويتين لمنع فقر الدم الذي قد ينتج عن امراض الكلى .

وإذا وصل الطفل لمراحل الفشل الكلوي النهائي فإنه يمكن استخدام طريقتين للغسيل الكلوي ، اما غسيل الدم وهو الاكثر شيوعاً في البالغين فهو لا يناسب الاطفال لأنه يؤدي الى مشاكل في وضع القسطرة بسبب صغر حجم اوردتهم ، و كذلك يؤدي الى التأخر الدراسي بسبب إحضار الطفل الى المستشفى لإجراء الغسيل 3 ايام في الاسبوع لمدة 4 ساعات في كل مرة تقريباً ، فالطريقة الاخرى المفضلة للغسيل هي الغسيل البريتوني المنزلي ، و يتم عن طريق وضع انبوب صغير في تجويف البطن ، و يتم توصيل الطفل بماكينة الغسيل التي لا يزيد حجمها عن حجم جهاز الفيديو و يتم الغسيل لمدة 10 ساعات في الليل أثناء النوم ثم يفصل الجهاز و يستطيع الطفل ممارسة حياته العادية و الذهاب للمدرسة في الصباح .

و تعتبر مرحلة غسيل الكلى مرحلة مؤقته لحين إعداد الطفل للزراعة ، و هذا هو الحل الامثل للأطفال حيث يؤدي تعويض عمل الكلى بالزراعة في مرحلة مبكرة ( حين يصل الطفل لوزن 10 كجم فأكثر ) الى نمو الطفل العقلي و الجسدي بصورة شبه طبيعية مما يؤهله الى ان يكون شخصاً فعالاً في المجتمع ، و بالاكتشافات الحديثة اليوم و التقدم الهائل الذي طرأ على ادوية مثبطات المناعة أصبحت نسبة نجاح عمليات زراعة الكلى تصل الى 96% في بعض المراكز وهي نسبة عالية جداً مقارنة بعمليات زراعة الاعضاء الاخرى .

اقرء المزيد

اخطار استنشاق و بلع الاجسام الغريبة لدى الاطفال

الاجسام الغريبة و الاطعمة التي يتم استنشاقها في مجرى الهواء او بلعها و استقرارها في ممرات الطعام تمثل مشكلة صحية خطيرة خصوصاً لدى الاطفال تحت سن الخامسة . فقد تعرض العديد من الاطفال الى مضاعفات ثانوية بما في ذلك التهاب الرئة و انواع اخرى من الامراض الصدرية مما يستدعي ترقيدهم في المستشفى لفترات طويلة . كما يمكن ان يتعرض الطفل المصاب الى مضاعفات اكثر خطورة قد تؤدي الى الوفاة .

ما هي الاجسام الغريبة التي تعتبر خطيرة ؟
إن اكثر الاجسام الغريبة التي يشيع استنشاقها من قبل الاطفال هي انواع مختلفة من البذور . فبذور عين الشمس و بذور اليقطين و بذور البطيخ ، تشكل اكثر من 50% من الاجسام الغريبة التي يتم استخراجها من مجاري الهواء . اما حبات الفول السوداني فتحتل المرتبة الثانية من بين الاجسام الغريبة التي يشيع استنشاقها او بلعها حيث بلغت نسبة الحالات التي اصيبت بها 17% تليها الاجسام البلاستيكية و انواع اخرى من المكسرات و العظام . وقد اشتملت الاجسام الغريبة الاخرى على الخرز و قطع الجرز و قطعة من سلسلة ذهبية و مسمار صغير قصير . اما قطع النقد المعدنية فهي الى حد كبير اكثر الاجسام الغريبة التي يشيع بلعها و تعلقها في ممرات الطعام لدى الاطفال ، وعادة ما تستقر في اعلى المرئ خلف الحنجرة مباشرة . و تشتمل الاجسام الشائعة الاخرى على عظم السمك و عظم الدجاج و قطع كبيرة من الاطعمة الصلبة و المجوهرات مثل الاقراط .

العلاج :
يتطلب علاج هذه الحالة الى ترقيد المصاب بالمستشفى و إخضاعه للتخدير العام و إجراء عملية تُدعى التنظير الشعبي او تنظير المرئ ، حيث يتم فيها إدخال أداة معدنية مضيئة تشبه الانبوب عن طريق الفم و الحلق و تتقدم في مجرى الهواء الى ان تصل الى الرئتين او المرئ ، ثم يتم تعيين موضع الجسم الغريب و يتم التقاطه و سحبه بأدوات خاصة . كما ان التطور الذي حصل في صناعة المعدات و الادوات الطبية قد سهّل هذه العملية ، إلا انها تبقى صعبة و تنطوي على احتمال تهديد حياة المصاب . واذا لم يتم إحراز اي نجاح لإخراج الجسم الغريب بهذه الطريقة فإنه سيلزم إجراء عملية أخرى ربما يُفتح فيها او يزال جزء من الرئة .

لا تتأخر في مراجعة الطبيب لتلقي العلاج اللازم :
إذا اصيب الطفل فجأة باللهاث او الاختناق اثناء الاكل يجب ان يؤخذ الى غرفة الطوارئ فوراً ، حتى لو اختفت الاعراض بعد وقت قصير . ففي كثير من الحالات التي يبلع فيها الطفل جسماً غريباً ، فإنه يتعرض لنوبة قصيرة من الضيق التنفسي ، يليها فترة طويلة تظهر خلالها اعراض بسيطة او لا تظهر فيها اعراض قط . لذا ، من المهم تشخيص وجود الجسم الغريب في اسرع وقت ممكن لأن التأخير كثيراً ما يؤدي الى حدوث مضاعفات .

الوقاية :
يمكن منع حدوث مثل هذه الحالات مئة في المئة فالبذور و المكسرات و قطع الطعام الصغيرة يجب الا تترك ابدا ً على طاولات منخفضة او على الارض حيث يمكن ان يصل اليها الاطفال الرضّع و الاطفال الصغار . و كذلك ، يجب الاحتفاظ بقطع النقد المعدنية و المجوهرات و المسامير و الاجسام الصغيرة الاخرى بعيداً عن متناول الاطفال . ويجب إزالة البذور بعناية من البطيخ و الفواكه الاخرى قبل تقديمها للاطفال الصغار ، كما يجب إزالة العظم من السمك و الدجاج بعناية ايضاً . و طحن اللحم او تقطيعه الى قطع صغيرة .


بزيادة الوعي العام لدى الناس و فهمهم للطبيعة الخطرة لمثل هذه الحالات ، يصبح بالامكان تخفيض معدلات حدوثها على نحو كبير

 

 

اقرء المزيد

فقدان الشهية عند الاطفال

هذه المشكلة شائعة جدا بين الاطفال خصوصا بين العام الثاني و الخامس من العمر و تساهم الام دون ان تدري مساهمة كبيرة في إيجاد و إبقاء هذه المشكلة .
و ذلك بإظهار قلقها و شكواها الدائمة ، غالباً امام طفلها من أن أكله غير كاف ، وفي كثير من الحالات يكون الطفل موضع الشكوى موفور الصحة ، وقد يكون اكثر وزناً مما ينبغي لسنه .
وقد يصبح البيت بجميع من فيه مشغولاً بطعام الطفل وشهيته ، و يحاول الجميع إقناعه أن يأكل زيادة عما يفعل ، يحاولون ذلك بالترغيب حيناً و بالشدة و التهديد حيناً آخر ، وفي أغلب الاحيان لا يعطى هذا الجهد أية نتيجة ، بل ربما أعطى نتيجة عكسية فيقلل من شهية الطفل للطعام .


أسباب فقدان الشهية
1. الشعور بالذات و السلبية .
2. عدم شعور الطفل بالسعادة .
3. عدم تمتع الطفل بقسط كاف من الرياضة و الهواء النقي .
4. طريقة معاملة الام لطفلها .
5. محبة الطفل او كرهه لأصناف الطعام التي تقدمها له الام .
6. ربط الطعام بحادثة غير سعيدة .
7. اصرار الام على أن يأكل الطفل كمية من الطعام أكثر مما يستطيع .
8. تشديد الوالدين على الطفل ان يتبع آداب المائدة كما يمارسونها هم .
9. تناول الحلويات و الاشياء الموجودة بالمقصف المدرسي او لدى الباعة الجائلين ، مثل بطاطس الشيبسي و المصاصة ..الخ ، هذه الاطعمة تحتوي على مواد صناعية تفسد الهضم و تؤدي الى الشعور بالامتلاء مع أن هذه الاطعمة ليس بها اي فوائد غذائية .
10. أن يكون الطفل مصاباً بالأنيميا و تكون هي السبب الرئيسي لفقدان الشهية .
11. عدم تناول وجبة إفطار ( ولو وجبة خفيفة بالمنزل ) .


علاج فقدان الشهية :
1. عدم إرغام الطفل على أكل الطعام هو أهم اسباب فقدانة الشهية للطعام وعلى الوالدين ان يدركا أن أطفالا مختلفين قد يكون لديهم قدرة مختلفة على الاكل ، بعضهم يأكل كثيرا و بعضهم يأكل قليلا ، لذا يجب الامتناع عن إجبار الطفل على أكل أنواع معينة أو كميات محددة من الطعام .
2. يجب ان تراعي الام ميول الطفل فيما يقدم له من أصناف الطعام ، ما يحب منها وما يكره .
3. يجب أن يسمح للطفل كلما كان ذلك ممكناً ان يساعد نفسه في عملية تناول الطعام.
4. يجب أن تقدم أنواع الاطعمة المختلفة للطفل في سن مبكرة .
5. يفضل الا يعطى للطفل شيئاً يأكله بين وجبات الطعام المختلفة .
6. يجب ان يكون الطعام الذي يقدم للطفل جذاباً من حيث الشكل و المذاق .
7. يفضل ألا يتناول الطفل طعامه وحيداً بل يتناوله مع الآخرين .
8. هناك بعض الادوية المتوفرة الان بالصيدليات لعلاج فقدان الشهية عند الاطفال ، و يمكنك استشارة الطبيب او الصيدلي عن هذه الادوية .

اقرء المزيد

السعال الديكي ، الشاهوق

ما هو السعال الديكي ؟
يعتبر السعال الديكي واحدا ً من امراض الطفولة التي تصيب الاطفال دون سن السادسة من العمر ، و سمي بهذا الاسم لأن الطفل يصاب بنوبات من السعال الشديد يتبعها شهيق شبيه بصياح الديك ، وهو عبارة عن مرض بكتيري يكثر في فصل الشتاء .


طرق العدوى :
ينتقل المرض من الطفل المصاب لآخر بواسطة الرذاذ الخارج من الفم و البلعوم أثناء السعال .

تمتد مدة الحضانة من اربعة ايام الى عشرين يوماً .

الاعراض :
• ارتفاع درجة الحرارة .
• حدوث نوبات سعال شديدة يتبعها شهيق شبيه بصياح الديك ، وقد يعقبها قيء و خاصة أثناء الليل .
• احتقان الوجه و احتمال حدوث نزيف تحت ملتحمة العين .
• لا توجد علامات واضحة تتناسب مع شدة السعال عند فحص صدر الطفل المصاب بالسماعة الطبية .


التشخيص :
يتمكن الطبيب عادة من الوصول للتشخيص بمعرفة التاريخ المرضي و خاصة وجود السعال الشديد المتبوع بشهاق .
يحتاج الطبيب احياناً لإجراء بعض التحاليل المخبرية مثل إجراء مزرعة لبصاق الطفل او للرذاذ الخارج اثناء السعال و ذلك بوضع طبق بتري ( طبق الزراعة المخبرية ) امام فم الطفل أثناء السعال ، و من ثم التعرف على الجرثومة المسببة للمرض .

يرتفع عدد خلايات الدم البيضاء و الخلايا اللمفية بالاضافة لزيادة سرعة ترسب الدم .


المضاعفات :
• الاصابة بالتهاب رئوي او انقباض في الرئة .
• حدوث فتق سري او سقوط المستقيم بسبب ارتفاع الضغط داخل تجويف البطن أثناء نوبات السعال الشديدة .


العلاج :
• ليس هناك علاج شاف للسعال الديكي ، وكل ما يمكن إعطاؤه للطفل المصاب هو أدوية لتخفيف حدة السعال لدى الطفل و خاصة أثناء الليل حتى يتمكن الطفل من النوم .
• يحتاج الطفل لاستعمال مضادات حيوية إذا تم اكتشاف المرض في بدايته ، اما فيما بعد فلا تنفع المضادات الحيوية في علاج المرض او تعجيل الشفاء .
• الاهتمام بتغذية الطفل و تهوية غرفته .
• الوقاية من المرض بإعطاء الطفل التطعيمات الاساسية بما فيها اللقاح الواقي من السعال الديكي .


اقرء المزيد

نكاف ، النكاف ، ابو كعب ، ابو دغيم

ما هو النكاف أو ابوكعب أو ابودغيم ؟
النكاف هو مرض فيروسي يصيب الغدة اللعابية و خاصة الغدة النكفية الواقعة في المنطقة تحت الاذنين و امامهما .

كان النكاف احد امراض الاطفال المنتشرة إلى أن تمت السيطرة عليه تقريباً بسبب انتشار التطعيمات بشكل واسع في العالم .


الاعراض :
• ارتفاع درجة الحرارة .
• تعب عام و إرهاق .
• جفاف الفم .
• صعوبة في المضغ و البلع ، و ألم أثناء فتح الفم .
• تورم و ألم في الغدد اللعابية : يبدأ الورم عادة في إحدى الغدد النكفية ثم تتورم الثانية في اليوم الثاني في حوالي 70% من الحالات .


طريقة العدوى :
ينتشر المرض عن طريق الرذاذ الحامل للفيروس المعدي بسبب العطاس او السعال .
تستمر الحضانة حوالي ثمانية عشر يوماً .
يعتبر المريض معدياً قبل ظهور ورم الغدد اللعابية بيومين و تستمر العدوى الى ان يختفي الورم .


خطورة الاصابة بالنكاف :
يعتبر النكاف من الامراض البسيطة التي تصيب الاطفال ، لكنه يشكل بعض الخطورة على الذكور و خاصة في مرحلة المراهقة و ما بعدها لأنه يصيب الخصية في بعض الاحيان .
تظهر بعد ثلاثة او اربعة ايام من ظهور الورم في الرقبة و تسبب الماً و تورماً في الخصية ليوم او يومين . لا يسبب التهاب الخصية العقم الا في الحالات النادرة و عند إصابة الخصيتين معاً .


العلاج ( علاج النكاف ) :
• يحتاج المصاب لأخذ الباراسيتامول للتخفيف من الالم و الحرارة .
• الراحة و عدم الاجهاد الى ان تختفي الاعراض .
• الاكثار من السوائل و الاطعمة شبه السائلة .
• وضع كمادات دافئة على الغدد المتورمة للتخفيف من الالم .
• الوقاية من النكاف بإعطاء الطفل اللقاح الواقي في نهاية السنة الاولى من العمر .

اقرء المزيد

الحصبة

ما هي الحصبه ؟
الحصبة هي مرض فيروسي معدي يصيب الاطفال ، و يسبب لهم بعض المضاعفات التي تكون خطيرة في بعض الاحيان .


الاعراض :
ترتفع درجة حرارة الطفل المصاب بالحصبة لمدة ثلاثة ايام يعاني فيها من زكام شديد و سعال جاف و احمرار و حرقان بالعينين ، وعند نهاية اليوم الثالث تظهر بقع بيضاء داخل الفم تشبه ذرات الملح ، وفي اليومين الرابع و الخامس يظهر طفح جلدي احمر اللون يبدأ خلف الاذنين ثم ينتشر على الوجه ، ثم الجذع ، واخيرا يغطي سائر الجسد .

يبدأ الطفح الجلدي بالتلاشي في اليوم السادس من بداية المرض ، و يتماثل الطفل للشفاء بعد مرور اسبوع .


طريقة العدوى :
تعتبر الحصبة من الامراض الفيروسية شديدة العدوى و ينتقل من شخص لآخر عن طريق العطاس و السعال و التماس المباشر مع الشخص المريض .

يكون الطفل معدياً قبل ظهور الطفح بخمسة ايام و لمدة خمسة ايام اخرى بعد ظهوره .

يُمنع الطفل من الذهاب الى المدرسة الى ان يتماثل للشفاء او لمدة اسبوع من ظهور الطفح الجلدي .

اما فترة الحضانة فتمتد من عشرة الى خمسة عشر يوماً .


مضاعفات الحصبة :
يتماثل معظم الاطفال المصابين للشفاء بعد إصابتهم للحصبة و تتكون لديهم مناعة دائمة ضد الفيروس المسبب للمرض .
يعاني الاطفال من مضاعفات الحصبة مثل الاصابة بالتهاب الاذن الوسطى او التهاب القصبة الهوائية او التهاب الرئتين .
كما ان نسبة صغيرة جداً من الاطفال يصابون بالتهاب الدماغ ( encephalitis ) الذي يمكن ان يؤدي الى حدوث مشكلات ذات عواقب وخيمة على الطفل المصاب .


العلاج ( علاج الحصبة ):
يُنصح الطفل المصاب بالحصبة بالراحة الى أن تنخفض درجة حرارته و يتماثل للشفاء في غرفة هادئة خافتة الضوء حتى لا تؤذي عينيه المتعبتين بسبب الالتهاب .

تعالج الحرارة المرتفعة بكمادات الماء و الباراسيتامول .

لا يوجد هناك علاج معين شاف للحصبة و لا تنفع المضادات الحيوية في ذلك فهي مرض فيروسي ، و يحتاج الطفل للمضادات الحيوية لعلاج المضاعفات البكتيرية مثل التهاب الأذن او التهاب الرئتين .

يعتبر اللقاح ضد الحصبة من اللقاحات الاساسية في جميع دول العالم .
ويعطى للطفل في نهاية السنة الاولى من العمر .

اقرء المزيد

الحصبة الالمانية

ما هي الحصبه الالمانيه ؟
الحصبة الألمانية هي مرض فيروسي معدي يصيب الاطفال و احياناً الكبار و يحدث مناعة دائمة بعد الاصابة به .

تكون الاصابة عادة بسيطة و لا تحمل خطراً على الشخص المصاب ، لكنها يمكن ان تحدث تشوهات في الجنين إذا أصابت الام أثناء الاشهر الثلاثة الاولى من الحمل .


الاعراض :
يشعر الشخص المصاب بالحصبة الالمانية بتعب عام و ارتفاع بسيط في درجة الحرارة و سيلان الانف مع تورم الغدد اللمفاوية في الرقبة ووراء الاذنين .

يظهر طفح جلدي في اليوم الثاني من المرض على الوجه و الرقبة ثم ينتشر على باقي الجسم ، و بخاصة الصدر ، يبدأ الطفح بالزوال بعد حوالي ثلاثة ايام ، و يختفي تماماً في اليوم الخامس للمرض .

يصاب بعض المرضى بآلام في المفاصل كالتي تحصل عند الاصابة بالانفلونزا .

يصاب بعض الناس بالحصبة الالمانية دون ظهور أية اعراض ، وهذا ينطبق على حوالي ربع المصابين بها .

يحصل المصاب بالحصبه الالمانية على مناعة دائمة بعد الشفاء من المرض .


طريقة العدوى :
تنتقل العدوى بالحصبة الالمانية عن طريق الرذاذ المتطاير من فم او انف المصاب اثناء العطاس او السعال .
ويعتبر المصاب معدياً الى ان يتماثل للشفاء بعد اربعة ايام من ظهور الطفح .

تستمر فترة الحضانة للحصبة الالمانية لمدة 14-21 يوماً .


خطر الاصابة بالحصبة الالمانية :
إن خطر الاصابة بالحصبة الالمانية ينحصر غالباً بالأجنة عند إصابة الامهات الحوامل في الاشهر الثلاثة الاولى .

يصاب بعض الاجنة بتشوهات خلقية عند إصابة الوالدة بالحصبة ، و من هذه التشوهات :

• الاصابة بالصمم .
• الاصابة بالزرق الخلقي ( ارتفاع ضغط العين ) او بمشكلات اخرى في الرؤية .
• الاصابة بتخلف عقلي .
• تكون الاصابة شديدة في بعض الحالات و تؤدي لوفاة الجنين و إجهاضه .
• لا يصاب بعض الاجنة بأي مشكلة على الرغم من إصابة الامهات بالحصبة الالمانية أثناء الحمل .


العلاج ( علاج الحصبة الالمانية ):
لا يحتاج أكثر المصابين بالحصبة الالمانية للعلاج ، و كل ما هنالك انهم يحتاجون للراحة حتى تختفي الاعراض .
بالاضافة الى أخذ الباراسيتامول لخفض الحرارة و تخفيف الالم إن وجد .

يعتبر اللقاح ضد الحصبة الالمانية من اللقاحات المهمة التي تُعطى للطفل في نهاية السنة الاولى من العمر .

اقرء المزيد

الطفل الخديج ، المبستر

هو المولود الناتج عن فترة حمل اقل من 37 اسبوعاً ووزنه يقل عن 2500جم ، و اغلب حالات نقص الوزن عند الولادة ناتج عن ضعف نمو الجنين خلال فترة الحمل ، ( اصغر من عمره الجنيني )

ومن اهم اسبابه :
1. تكرر الولادات و تتاليها .
2. العنصر العرقي ( الوراثي ) .
3. التدخين و شرب المسكرات .
4. سوء التغذية من حيث الكمية و المحتوى للأم الحامل ، مع العمل الشاق أثناء فترة الحمل و الاصابة بالامراض المزمنة و الملاريا .
5. انخفاض وزن الام و ضعفها خلال فترة الحمل .


المضاعفات التي يتعرض لها الطفل الخديج :
1. التشوهات الخَلقية و الإعاقات .
2. انخفاض نسبة السكر في الدم ، مع صعوبة التنفس و الخمول العام .
3. عدم ثبات درجة حرارة الجسم مع الاصابات المتكررة بنزلات البرد و الامراض المعدية .
4. الاختناق نتيجة استنشاق السوائل أثناء عملية الولادة .
5. النزيف الداخلي .

العناية بالأطفال الخدج :

يحتاج الاطفال الى عناية خاصة ، حتى يستطيعوا مواصلة الحياة ومن أهمها :

1. توفير درجة حرارة مناسبة ( 27-30 ) درجة .
2. توفير كمية مناسبة من الاكسجين ( حوالي 40% ) خلال الهواء الذي يستنشقه .
3. وجود نسبة من الرطوبة ( 60%) .

ويفضل وضع هؤلاء الاطفال في حضانات اصطناعية خاصة تتوافر فيها الشروط السابقة ، و تحت إشراف طبي مستمر ، مع التغذية الجيدة المناسبة ، حتى اذا بلغوا الوزن الطبيعي ، يتم نقلهم الى منازلهم ، حيث تقوم الممرضة بتدريب الامهات على كيفية رعاية أطفالهن و تغذيتهم .

 

اقرء المزيد

المولود الطبيعي

المولود الطبيعي هو من تمتع بفترة حمل كامل تتراوح بين 37-42 اسبوعاً ( متوسط 40 اسبوعاً ) ، ويكون وزنه بين 2700- 4800 جم ، و طول بين 45-55سم ، و محيط الرأس 35سم ، وله القدرة على الرضاعة الطبيعية ، و الإخراج ، ولا يعاني من أي مشاكل صحية او تشوهات خلقية .

المتابعة الصحية الدورية للطفل :
يجب على الامهات إحضار أطفالهن الى مراكز رعاية الطفولة ( عيادة الطفل السليم و التطعيم ) بالمراكز الصحية او المستشفيات خلال شهرين من تاريخ الولادة ، على أن تقوم بالمتابعة بخمس زيارات على الاقل في السنة الاولى ، و خمس في السنة الثانية ، و بعد ذلك ثلاث زيارات كل سنة حتى عمر خمس سنوات .

الاجراءات التي تتم كل زيارة :
1. فتح ملف صحي جديد لمتابعة الطفل ، يسجل فيه جميع البيانات الخاصة به مثل : الاسم ، الجنس ، تاريخ الميلاد ( في اول زيارة فقط ) .
2. قياس الوزن و الطول و محيط الرأس ، درجة الحرارة ، تسجيل هذه القياسات أمام عمر الطفل مع مقارنة نموه مع منحنى النمو الطبيعي للطفل السليم ، فإذا حدث أي خلل او قصور يتم إحالته فوراً الى الطبيب المعالج .
3. الكشف العام عن الطفل و تسجيل ذلك في ملفه الصحي .
4. تعريف الامهات بمواعيد التطعيمات ، حسب البرنامج الموسع للتطعيمات .
5. التوعية و التثقيف الصحي حول الرضاعة الطبيعية ، ووقت تغذية الطفل بالطعام المناسب ( الاغذية الداعمة ) و طريقة الفطام .
6. إرشاد الامهات عن كيفية الرضاعة البديلة في حالة اللجوء اليها عند الضرورة .
7. تحديد موعد قادم للزيارة اللاحقة.
8. الزيارة المنزلية للأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية، و نفسية، او الذين لا يتابعون الزيارات بصفة دورية للتعرف على الاسباب و حلها .

اقرء المزيد

الطفح الجلدي الفجائي ، طفح ظاهر فجائي

مرادفات : طفح البشرة المفاجئ ، النمش الفجائي ، مرض التنفط الفجائي ، المرض السادس ، الطفح المفاجئ ، الطفح الوردي عند الاطفال ، داء الوردية عند الصغار .
Exanthema Subitum


ماهية المرض :

عبارة عن داء سارٍ خفيف ، يصيب الرضّع والاطفال الصغار ، و يتّصف الصغار ، ويتّصف بارتفاع حرارة الجسم ، مترافق مع ظهور طفح جلدي .


مسببه :

يعتقد بعض العلماء بأن مسبب المرض هو فيروس ( حمة ) ، لكن هذا الاعتقاد لم يتم تأكيده وتثبيته حتى اليوم .


كيفية انتقال العدوى :

تنتقل العدوى من الشخص المريض او حامل الفيروس المفترض .
ليس واضحاً تماماً ، ميكانيزم أي آلية انتقال المرض ، و مدة العدوى .
من النادر ان يصاب الرضيع تحت عمر ال 6 اشهر .


نشوء الداء :

لم يتم حتى الآن البحث العلمي ، حول اوالية نشوء هذا المرض .

الحالة السريرية : تبلغ مرحلة الحضانة 3-10 ايام .

يبدأ المرض حاداً ، و اهم عوارضه هي :

1. ارتفاع سريع للحرارة حتى 40 درجة .
2. احياناً ، تحدث تشنجات ناجمة عن الحّمى الحرارية .
3. التهاب نزلي طفيف للحنجرة و الانف .
4. تضخم خفيف للغدد اللمفاوية ( في الرقبة ، خلف الاذن ، و القذال أي مؤخرة الرأس ) .
5. إسهال ( في حالات إفرادية ) .
6. استفراغ ( أحياناً ) .
7. عوارض السحايا ( نادراً ) .
8. حالة الطفل غير متدهورة ( غالباً ) .

بعد انخفاض الحرارة و عودتها الى مستواها الطبيعي ، يظهر طفح على الجلد ( كما عند الحميراء أي مرض الوردية الوبائية ، او عند الحصبة ) حيث يتموضع على أجزاء الجسم المختلفة ، خاصة الجذع ، باستثناء الوجه .

يبقى الطفح عدة ساعات حتى يومين ، حيث يزول بعد ذلك ، دون ان يترك أثراً يُذكر .

التكهن بمصير المريض : حسن عموماً .

التعقيدات : نادرة الحصول .

وهي :

• التهاب دماغي حاد .
• الصرع ( داء النقطة ) .
• الشلل الناقص .. الخ .

التشخيص : يعتمد على معطيات الحالة السريرية و النتائج المختبرية : انخفاض عدد الكريات البيضاء ، مع زيادة الكريات اللمفاوية .


التشخيص التمايزي : يتم تفريق الطفح الوردي عن :

1. الحصبة .
2. داء الوردية الوبائية او مرض الحميراء .
3. داء الصرع .
4. الحُمامي ( الطفح الوردي ) المُعدي ..الخ .


العلاج :

تُعطى عادة عقاقير بمواجهة الاعراض الحاصلة ( مثلا : ضد الحرارة او التشنجات ..الخ ) .

الوقاية :

الاجراءات الوقائية ( عزل المصاب ، التعقيم ..الخ ) ليست ضرورية .

اقرء المزيد

تعديل

إعلان

انترنت

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Ads 468x60px

www.al3abpc.com

Social Icons

المتابعون

عن المدون

Featured Posts